بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم
نشهد الا اله الا هو
ونشهد أن محمد عبده ورسوله نفديه بأرواحنا محبه في الله له, جزاء ما حمل من الأمانه فبلغها كما سمعها وبذل كل غالى ونفيس في سبيل ذلك
ثم جاء الحاقدون فسبوه ووصموه بغير صفته وهو المؤيد من الله بجند السماء
اللهم صلى وسلم عليه صلاه دائمه
وصلى وبارك اللهم على ال بيته الأطهار وعلى صحبه الكرام الذين امنوا بك وصدقوا بنبيك فبذلوا ارواحهم طلبا لرضاك يا الله وبذلوا كل وسعهم في حفظ دينك فأيدتهم بقوه من عندك لما رأيت من اخلاصهم وصدق نواياهم
وصلى علينا يالله فنحن نحبك ونحب نبيك وأصحابه .. صلى علينا يا منان وتجاوز عنا برحمتك يا أرحم الراحمين
كثر الكلام عن عده مواضيع في التشريعات الاسلاميه أخص منها الجهاد ومسأله الرق وحريه العقيده
فالجهال الحاقدون شنعوا على هذه المواضيع خصوصاولو انصفوا وفكروا لعرفوا فضلها و ميزتها
ولعل سبب هذا اللبس والخلط مرجعه -كما أرى- لعده نقاط
1- التعصب الأعمى وعدم التفكر بالرويه وتقصى الحقائق
2- الفروق العقيديه والاعتبار مسبقا بامتلاك الحقيقه مما يؤدي الى مقدمات خاطئه يترتب عليها استنتاجات أكثر خطأ وفحشا
3- محبه التصيد للاسلام للصد عنه ومقاومة انتشاره المعروف للقاصى والداني
ولهؤلاء أقول ابذلوا كل ما في وسعكم فما انتم الا كذبابه وقعت على نخله شامخه... فهذا الدين محمي من رب العباد يذود هو عنه والله
متم نوره ولو كره الكافرون
ولأهل ملتى أقول " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ "
فأنتم خير أمه لأنكم تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر حملكم الله رساله هدايه الخلق
فكونكم مسلمين هو في الحقيقه تكليف ومحاسبه قبل أن يكون نعمه و مدح وأطراء
فهبوا الى ما كلفتم به من أمر بالمعروف ونهي عن المنكر و الا هلكتم وضاقت عليكم الدنيا بما رحبت
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي، نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا، فجالسوهم في مجالسهم، قال يزيد: وأحسبه قال في أسواقهم، وواكلوهم، وشاربوهم، فضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ولعنهم على لسان داود وعيسى بن مريم "
وقال صلى الله عليه وسلم " إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل، كان الرجل يلقى الرجل، فيقول: يا هذا، اتقِ الله، ودع ما تصنع، فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد، فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله، وشريبه، وقعيده، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ثم قال: ]لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ? إلى قوله ]فاسقون[، ثم قال: «كلا والله، لتأمرُنَّ بالمعروف، ولتنهوُنَّ عن المنكر، ولتأخذُنَّ على يد الظالم، ولتأطرنَّهُ على الحق أطراً، أو تقصرُنَّه على الحق قصراً
وقال " «والذي نفسي بيده، لتأمرنّ بالمعروف، ولتنهونّ عن المنكر، أو ليوشكنّ الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده، ثم لتدعنّه فلا يستجيب لكم "
وقال صلى الله عليه وسلم " لا يحقر أحدكم نفسه» قالوا: يا رسول الله، كيف يحقر أحدنا نفسه؟ قال: «يرى أمر الله فيه مقال، ثم لا يقول فيه، فيقول الله، يوم القيامة: ما منعك أن تقول في كذا وكذا وكذا، فيقول: خشية الناس، فيقول: فإياي كنت أحق أن تخشى "
ولهذا أرتأيت أن أفرد لهذه المواضيع صفحه خاصه محاولا الرد والتوضيح بصوره أسهل وبفكر جديد عسى الله انا بنفعنا واياكم
ولأبين للشباب المخدوع بابواق الغرب وزبانيته أنهم ما عيرونا الا بما هو فضل وأن كل معارض في هذه المواضيع ما هو الا كمثل الحمار يحمل أسفارا
ولابينن ان شاء الله فضل الجهاد وعظمته ولا أقول الا اللهم أعني على ما نويت عليه وأجعل هذا العمل خالصا لوجهك الكريم لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اللهم انت الموفق وعليك التكلان " وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى "
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم
نشهد الا اله الا هو
ونشهد أن محمد عبده ورسوله نفديه بأرواحنا محبه في الله له, جزاء ما حمل من الأمانه فبلغها كما سمعها وبذل كل غالى ونفيس في سبيل ذلك
ثم جاء الحاقدون فسبوه ووصموه بغير صفته وهو المؤيد من الله بجند السماء
اللهم صلى وسلم عليه صلاه دائمه
وصلى وبارك اللهم على ال بيته الأطهار وعلى صحبه الكرام الذين امنوا بك وصدقوا بنبيك فبذلوا ارواحهم طلبا لرضاك يا الله وبذلوا كل وسعهم في حفظ دينك فأيدتهم بقوه من عندك لما رأيت من اخلاصهم وصدق نواياهم
وصلى علينا يالله فنحن نحبك ونحب نبيك وأصحابه .. صلى علينا يا منان وتجاوز عنا برحمتك يا أرحم الراحمين
كثر الكلام عن عده مواضيع في التشريعات الاسلاميه أخص منها الجهاد ومسأله الرق وحريه العقيده
فالجهال الحاقدون شنعوا على هذه المواضيع خصوصاولو انصفوا وفكروا لعرفوا فضلها و ميزتها
ولعل سبب هذا اللبس والخلط مرجعه -كما أرى- لعده نقاط
1- التعصب الأعمى وعدم التفكر بالرويه وتقصى الحقائق
2- الفروق العقيديه والاعتبار مسبقا بامتلاك الحقيقه مما يؤدي الى مقدمات خاطئه يترتب عليها استنتاجات أكثر خطأ وفحشا
3- محبه التصيد للاسلام للصد عنه ومقاومة انتشاره المعروف للقاصى والداني
ولهؤلاء أقول ابذلوا كل ما في وسعكم فما انتم الا كذبابه وقعت على نخله شامخه... فهذا الدين محمي من رب العباد يذود هو عنه والله
متم نوره ولو كره الكافرون
ولأهل ملتى أقول " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ "
فأنتم خير أمه لأنكم تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر حملكم الله رساله هدايه الخلق
فكونكم مسلمين هو في الحقيقه تكليف ومحاسبه قبل أن يكون نعمه و مدح وأطراء
فهبوا الى ما كلفتم به من أمر بالمعروف ونهي عن المنكر و الا هلكتم وضاقت عليكم الدنيا بما رحبت
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي، نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا، فجالسوهم في مجالسهم، قال يزيد: وأحسبه قال في أسواقهم، وواكلوهم، وشاربوهم، فضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ولعنهم على لسان داود وعيسى بن مريم "
وقال صلى الله عليه وسلم " إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل، كان الرجل يلقى الرجل، فيقول: يا هذا، اتقِ الله، ودع ما تصنع، فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد، فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله، وشريبه، وقعيده، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ثم قال: ]لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ? إلى قوله ]فاسقون[، ثم قال: «كلا والله، لتأمرُنَّ بالمعروف، ولتنهوُنَّ عن المنكر، ولتأخذُنَّ على يد الظالم، ولتأطرنَّهُ على الحق أطراً، أو تقصرُنَّه على الحق قصراً
وقال " «والذي نفسي بيده، لتأمرنّ بالمعروف، ولتنهونّ عن المنكر، أو ليوشكنّ الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده، ثم لتدعنّه فلا يستجيب لكم "
وقال صلى الله عليه وسلم " لا يحقر أحدكم نفسه» قالوا: يا رسول الله، كيف يحقر أحدنا نفسه؟ قال: «يرى أمر الله فيه مقال، ثم لا يقول فيه، فيقول الله، يوم القيامة: ما منعك أن تقول في كذا وكذا وكذا، فيقول: خشية الناس، فيقول: فإياي كنت أحق أن تخشى "
ولهذا أرتأيت أن أفرد لهذه المواضيع صفحه خاصه محاولا الرد والتوضيح بصوره أسهل وبفكر جديد عسى الله انا بنفعنا واياكم
ولأبين للشباب المخدوع بابواق الغرب وزبانيته أنهم ما عيرونا الا بما هو فضل وأن كل معارض في هذه المواضيع ما هو الا كمثل الحمار يحمل أسفارا
ولابينن ان شاء الله فضل الجهاد وعظمته ولا أقول الا اللهم أعني على ما نويت عليه وأجعل هذا العمل خالصا لوجهك الكريم لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اللهم انت الموفق وعليك التكلان " وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى "
تعليق