قس ألماني يقر بالإساءة الجنسية للقصر على مدى أعوام
2011-07-18
راونشفايج (ألمانيا) - إنها فضيحة جديدة في أوساط رجال الدين الكاثوليك في ألمانيا ولكنها أوسع مما كان يعتقد حتى الآن.
اعترف قس كاثوليكي من مدينة زالتسجيتر الألمانية ، ألقي القبض عليه أمس الأول السبت ، بالإساءة الجنسية لفتيين آخرين على مدى أعوام، وذلك بعد أن اشتهر أمر الفتى الذي كان يبلغ عام 2004 عشرة أعوام والذي اعتدى عليه القس طوال الفترة من عام 2004 إلى عام 2007، وهو ما اعترف به القس الذي يبلغ من العمر حاليا 46 عاما.
وها هما فتيان آخران يؤكدان اليوم الاثنين أنهما كانا ضحية للقس الكاثوليكي وأنهما عانا من هذه الإساءة على مدى نحو عامين. وقال أحد هذين الفتيين إن أخر مرة تعرض فيها لمثل هذا الاعتداء كانت في حزيران/يونيو الماضي.
وتحدثت شرطة مدينة براونشفايج غرب ألمانيا عن "عدد كبير من حالات الاعتداء المنتظمة".
وأوقفت أبرشية مدينة هيلدسهايم هذا القس عن عمله مبدئيا.
وستحقق لجنة خاصة الآن فيما إذا كانت هناك حالات تعد جنسي أخرى لم تكشف وذلك لأن القس كان يحتك بعدد كبير من الأطفال حسبما أوضح المدعي العام بمدينة براونشفايج.
وألقي القبض على القس نهاية الأسبوع الماضي في مدينته زالتسجيتر عندما كان يستعد للسفر في رحلة ترفيهية مع الشبيبة إلى مدينة تيزيه الفرنسية وذلك بعد أن تقدمت أم الفتى بدعوى ضد القس نهاية حزيران/يونيو.
وتحفظت الشرطة على جهاز حاسوب ومكاتبات عثرت عليها في منزل القس يوم الجمعة الماضية. ولم يفصح الادعاء العام عما إذا كان من بين هذه الأشياء المتحفظ عليها صور جنسية للأطفال واكتفى الادعاء بالقول إن المحققين سيعتمدون على هذه المواد في معرفة ما إذا كان القس قد احتك جنسيا بأطفال آخرين أم لا وأنه سيظل مسجونا على ذمة التحقيق خوفا من أن يكرر جرائمه.
وقال الأسقف هاينس جونتر بونجارتس إن تحقيقات كنسية ستوضح ما إذا كان القس سيفصل نهائيا من عمله أم لا مضيفا: "أود القول بوضوح شديد أن أفكاري تتجه أولا نحو الضحايا".
ودفع الاقتراب الشديد لهذا القس من الأطفال أسرة أحدهم للتقدم بدعوى ضده عام 2006 "مما جعلنا نبين له في مقابلة آنذاك حدوده التي يجب أن يتوقف عندها" حسبما أوضح الأسقف بونجارتس".
ورأت الكنيسة أن القس كان شديد التلاحم مع الأطفال فقط وأنه لم يتجاوز ذلك للاعتداء الجنسي عليهم.
وعندما كررت نفس الأسرة شكواها العام الماضي سارعت الكنيسة لإبلاغ الشرطة ولكن الشرطة أوقفت التحقيق في القضية لعدم عثورها على ما يعزز الاشتباه في القس.
وعن عواقب تعدد حالات الاعتداءات الجنسية لرجال الكنيسة على الأطفال قال الأسقف بونجارتس:"سنحتاج إلى سنوات وعقود لاستعادة ثقة الناس".
وكانت الحالات التي افتضح أمرها بين رجال الكنيسة العام الماضي قد أدت إلى تراجع واضح بين أنصار الكنيسة وإلى إعلان الكثير من أبنائها قطع العلاقة معها. (د ب أ)
http://postjordan.com/news/pages.php?id=116735
2011-07-18
راونشفايج (ألمانيا) - إنها فضيحة جديدة في أوساط رجال الدين الكاثوليك في ألمانيا ولكنها أوسع مما كان يعتقد حتى الآن.
اعترف قس كاثوليكي من مدينة زالتسجيتر الألمانية ، ألقي القبض عليه أمس الأول السبت ، بالإساءة الجنسية لفتيين آخرين على مدى أعوام، وذلك بعد أن اشتهر أمر الفتى الذي كان يبلغ عام 2004 عشرة أعوام والذي اعتدى عليه القس طوال الفترة من عام 2004 إلى عام 2007، وهو ما اعترف به القس الذي يبلغ من العمر حاليا 46 عاما.
وها هما فتيان آخران يؤكدان اليوم الاثنين أنهما كانا ضحية للقس الكاثوليكي وأنهما عانا من هذه الإساءة على مدى نحو عامين. وقال أحد هذين الفتيين إن أخر مرة تعرض فيها لمثل هذا الاعتداء كانت في حزيران/يونيو الماضي.
وتحدثت شرطة مدينة براونشفايج غرب ألمانيا عن "عدد كبير من حالات الاعتداء المنتظمة".
وأوقفت أبرشية مدينة هيلدسهايم هذا القس عن عمله مبدئيا.
وستحقق لجنة خاصة الآن فيما إذا كانت هناك حالات تعد جنسي أخرى لم تكشف وذلك لأن القس كان يحتك بعدد كبير من الأطفال حسبما أوضح المدعي العام بمدينة براونشفايج.
وألقي القبض على القس نهاية الأسبوع الماضي في مدينته زالتسجيتر عندما كان يستعد للسفر في رحلة ترفيهية مع الشبيبة إلى مدينة تيزيه الفرنسية وذلك بعد أن تقدمت أم الفتى بدعوى ضد القس نهاية حزيران/يونيو.
وتحفظت الشرطة على جهاز حاسوب ومكاتبات عثرت عليها في منزل القس يوم الجمعة الماضية. ولم يفصح الادعاء العام عما إذا كان من بين هذه الأشياء المتحفظ عليها صور جنسية للأطفال واكتفى الادعاء بالقول إن المحققين سيعتمدون على هذه المواد في معرفة ما إذا كان القس قد احتك جنسيا بأطفال آخرين أم لا وأنه سيظل مسجونا على ذمة التحقيق خوفا من أن يكرر جرائمه.
وقال الأسقف هاينس جونتر بونجارتس إن تحقيقات كنسية ستوضح ما إذا كان القس سيفصل نهائيا من عمله أم لا مضيفا: "أود القول بوضوح شديد أن أفكاري تتجه أولا نحو الضحايا".
ودفع الاقتراب الشديد لهذا القس من الأطفال أسرة أحدهم للتقدم بدعوى ضده عام 2006 "مما جعلنا نبين له في مقابلة آنذاك حدوده التي يجب أن يتوقف عندها" حسبما أوضح الأسقف بونجارتس".
ورأت الكنيسة أن القس كان شديد التلاحم مع الأطفال فقط وأنه لم يتجاوز ذلك للاعتداء الجنسي عليهم.
وعندما كررت نفس الأسرة شكواها العام الماضي سارعت الكنيسة لإبلاغ الشرطة ولكن الشرطة أوقفت التحقيق في القضية لعدم عثورها على ما يعزز الاشتباه في القس.
وعن عواقب تعدد حالات الاعتداءات الجنسية لرجال الكنيسة على الأطفال قال الأسقف بونجارتس:"سنحتاج إلى سنوات وعقود لاستعادة ثقة الناس".
وكانت الحالات التي افتضح أمرها بين رجال الكنيسة العام الماضي قد أدت إلى تراجع واضح بين أنصار الكنيسة وإلى إعلان الكثير من أبنائها قطع العلاقة معها. (د ب أ)
http://postjordan.com/news/pages.php?id=116735