منقول من موقع
لجنة التعريف بالإسلام
هذه قصة المهتدي الدكتور محمد مجدي مرجان من مصر. تلك القصة المؤثرة في بحثه عن الدين الحق.
نشا كغيره من النصارى في مصر بين عائلة تؤمن باله ثالوثي وتتعصب لنصرانيتها.تدرج في دراسته والتحق بمدرسة الثالوث شماسا في إحدى الكاتدرائيات ليكون احد دعاة هذه العقيدة فتم إعداده وتوجيهه فأصبح داعيا للثالوث منافحا لنشر طقوسه وتعاليمه.
أتاحت له تلك النشأة فرصة للدراسة والبحث والاطلاع على كثير من المعارف الدينية والأسرار اللاهوتية ,كان يبذل الكثير من الوقت والجهد لكي يصل إلى الحقائق التي لا غبار عليها ,ساعده على ذلك ميله الفطري إلى التأمل والتدقيق والبحث والتحقيق, لم يقتنع في قرارة نفسه بما ورثه من آبائه وأجداده من هذه العقيدة التي لم ترسخ في عقله ولكنها ظلت بين مد وجزر.يقول:" لا يكفي للإيمان الحقيقي وراثة العقيدة وتقليد الآباء والأسلاف والعمات والجدات , فلم يكن الدين في يوم من الأيام إقرارا لوضع قائم وإنما كان الدين دعوة للحق وثورة على الباطل وإلا لبقي العالم اليوم كما كان منذ آلاف السنين يسبح في الأباطيل والأوهام."
ظل يبحث عن الحقيقة , يقرا ويتأمل , يناقش ويفند, يقيم حوارا مع نفسه ومع من حوله من النصارى. يقول: " فلنبحث عقائدنا وأصول إيماننا لنصل إلى الحقيقة التي تحجبها الأهواء والأغراض, والميول والنزعات, فلننزع عنا هذه وتلك, ولنستقبل الحقيقة ,فترتاح العقول وتسكن القلوب وتستقر الأرواح."
بدا رحلة البحث عبر الحضارات والعقول والافهام
- حضارة مصر الفرعونية عرفت الوحدانية فنادى بها اخناتون احد فراعنة مصر.
جاء الى الحضارة اليونانية. شيخ الحكماء سقراط يقول لتلاميذه"يجب أن تعرفوا أن إلهكم واحد"
أفلاطون أعلن على الجميع أن "الله واحد لا شريك له "
يقول أرسطو"مما يدل على وحدانية الله انتظام العالم وتناسق حركاته"
ثم جاء إلى أنبياء التوراة
- فهذا موسى عليه السلام يقول((الرب هو الإله في السماء من فوق وعلى الأرض من أسفل. ليس سواه)) (تثنية 4/39 )
- وهذا داود عليه السلام يقول(( لأنك عظيم أنت صانع عجائب, أنت الله وحدك)) (مزمور 86/10 )
- ويقول الرب مخاطبا البشر (( أنا هو الرب وليس غيري وليس دوني اله))
( اشعياء45/65 )
ثم يأتي إلى الأناجيل المختلفة
-يقول بولس في رسالته إلى أهل رومية(( لان الله واحد)) (رومية 3/20)
- وفي إنجيل يوحنا يقرر السيد المسيح عليه السلام وحدانية الواحد الأحد(( وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويعرفوا يسوع المسيح الذي أرسلته )) (17/2)
- وفي إنجيل مرقص عندما سال رجل عن أول الوصايا قال له (( إن أول كل الوصايا هي اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد)) (12/29-30)
ثم جاء إلى آخر الكتب فوجده يحسم القضية حسما دامغا اذ يقول القران الكريم في سورة من قصار سوره (( قل هو الله احد* الله الصمد * لم يلد ولم يولد* ولم يكن له كفوا احد)) سورة الإخلاص.
هنا جاء السؤال فلماذا عقيدة التثليث إذا ؟!
إن التوحيد هو دين الكافة, كافة العقلاء والعلماء والفلاسفة والأنبياء وكل ذي بصيرة .هنا..... سقطت عقيدة التثليث فلم يعد لها وجود في داخله. أصبحت كل المعارف التي عرفها وقراها في كتب النصارى وفي أفكارهم لا تقوم على دليل ثابت, ولا ترتكز على منطق معقول مقبول وأصبحت لا تمثل شيئا .
بعد هذه الرحلة الشاقة الطويلة التي قطعها هذا العالم الجليل قبل إسلامه منقبا عن الحقيقة الساطعة, طالبا الهداية والسداد وصل ظافرا وأعلن إسلامه عن علم وقناعة ويقين وصدق الحق إذ يقول (( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام...))
( الأنعام 125)
لجنة التعريف بالإسلام
من التثليث الى التوحيد
هذه قصة المهتدي الدكتور محمد مجدي مرجان من مصر. تلك القصة المؤثرة في بحثه عن الدين الحق.
نشا كغيره من النصارى في مصر بين عائلة تؤمن باله ثالوثي وتتعصب لنصرانيتها.تدرج في دراسته والتحق بمدرسة الثالوث شماسا في إحدى الكاتدرائيات ليكون احد دعاة هذه العقيدة فتم إعداده وتوجيهه فأصبح داعيا للثالوث منافحا لنشر طقوسه وتعاليمه.
أتاحت له تلك النشأة فرصة للدراسة والبحث والاطلاع على كثير من المعارف الدينية والأسرار اللاهوتية ,كان يبذل الكثير من الوقت والجهد لكي يصل إلى الحقائق التي لا غبار عليها ,ساعده على ذلك ميله الفطري إلى التأمل والتدقيق والبحث والتحقيق, لم يقتنع في قرارة نفسه بما ورثه من آبائه وأجداده من هذه العقيدة التي لم ترسخ في عقله ولكنها ظلت بين مد وجزر.يقول:" لا يكفي للإيمان الحقيقي وراثة العقيدة وتقليد الآباء والأسلاف والعمات والجدات , فلم يكن الدين في يوم من الأيام إقرارا لوضع قائم وإنما كان الدين دعوة للحق وثورة على الباطل وإلا لبقي العالم اليوم كما كان منذ آلاف السنين يسبح في الأباطيل والأوهام."
ظل يبحث عن الحقيقة , يقرا ويتأمل , يناقش ويفند, يقيم حوارا مع نفسه ومع من حوله من النصارى. يقول: " فلنبحث عقائدنا وأصول إيماننا لنصل إلى الحقيقة التي تحجبها الأهواء والأغراض, والميول والنزعات, فلننزع عنا هذه وتلك, ولنستقبل الحقيقة ,فترتاح العقول وتسكن القلوب وتستقر الأرواح."
بدا رحلة البحث عبر الحضارات والعقول والافهام
- حضارة مصر الفرعونية عرفت الوحدانية فنادى بها اخناتون احد فراعنة مصر.
جاء الى الحضارة اليونانية. شيخ الحكماء سقراط يقول لتلاميذه"يجب أن تعرفوا أن إلهكم واحد"
أفلاطون أعلن على الجميع أن "الله واحد لا شريك له "
يقول أرسطو"مما يدل على وحدانية الله انتظام العالم وتناسق حركاته"
ثم جاء إلى أنبياء التوراة
- فهذا موسى عليه السلام يقول((الرب هو الإله في السماء من فوق وعلى الأرض من أسفل. ليس سواه)) (تثنية 4/39 )
- وهذا داود عليه السلام يقول(( لأنك عظيم أنت صانع عجائب, أنت الله وحدك)) (مزمور 86/10 )
- ويقول الرب مخاطبا البشر (( أنا هو الرب وليس غيري وليس دوني اله))
( اشعياء45/65 )
ثم يأتي إلى الأناجيل المختلفة
-يقول بولس في رسالته إلى أهل رومية(( لان الله واحد)) (رومية 3/20)
- وفي إنجيل يوحنا يقرر السيد المسيح عليه السلام وحدانية الواحد الأحد(( وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويعرفوا يسوع المسيح الذي أرسلته )) (17/2)
- وفي إنجيل مرقص عندما سال رجل عن أول الوصايا قال له (( إن أول كل الوصايا هي اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد)) (12/29-30)
ثم جاء إلى آخر الكتب فوجده يحسم القضية حسما دامغا اذ يقول القران الكريم في سورة من قصار سوره (( قل هو الله احد* الله الصمد * لم يلد ولم يولد* ولم يكن له كفوا احد)) سورة الإخلاص.
هنا جاء السؤال فلماذا عقيدة التثليث إذا ؟!
إن التوحيد هو دين الكافة, كافة العقلاء والعلماء والفلاسفة والأنبياء وكل ذي بصيرة .هنا..... سقطت عقيدة التثليث فلم يعد لها وجود في داخله. أصبحت كل المعارف التي عرفها وقراها في كتب النصارى وفي أفكارهم لا تقوم على دليل ثابت, ولا ترتكز على منطق معقول مقبول وأصبحت لا تمثل شيئا .
بعد هذه الرحلة الشاقة الطويلة التي قطعها هذا العالم الجليل قبل إسلامه منقبا عن الحقيقة الساطعة, طالبا الهداية والسداد وصل ظافرا وأعلن إسلامه عن علم وقناعة ويقين وصدق الحق إذ يقول (( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام...))
( الأنعام 125)
تعليق