جزاك الله كل الخير

جزاك الله خيرا ايها المجاهد الأزهري وجزى الله أخانا متعلم خير الجزاء ،،،
فهذا كلام يكتب بمداد من ذهب ،،،
نسأل الله أن يفقهنا في ديننا وأن يسدد رمينا بما يحب ويرضى ،،،

رد على موضوع تعليم الاسلام اولا

كلمة لها معنى جميل ولكن لايكفى ان اغوص فى امور دينى واترك النصار يعبثون فيه وليس من المعقول ان اظل ادرس الاسلام واترك النصارى يدرسون الاسلام ونوضع فى مواقف الدفاع وهم فى وضع الهجوم كما يدرس لهم فى الكنيسة وعندى ما يثبت ذلك استاذى الفاضل ارجو الا تضع المسلم فى وضع دفاع دائما اننى لجاة الى علم مقارنة الاديان ليس لضياع الوقت ولكن لرد عليهم لاننى وضعة فى موقف ليس بالجميل ولكن عندما قراءة قليل من علم مقارنة الاديان واثبة من الانجيل ذكر اسم محمد صلى الله علية السلام وان المسيح لم يصلب والبحث ليس اهضار للوقت.وجزاك الله خيرا على النصيحة

رد على موضوع تعليم الاسلام اولا

كيف تجعل من المسلم يظل فى موقف الدفاع دائما والنصار فى وضع الهجوم الكنيسة دائما تحثهم على جعل المسلم فى وضع دفاع توريد ان اقراء القران والفقة والسنة والعقيدة معك كل هذا مفيد لكن ما المانع ان اردعليهم بما فى الانجيل من ذكر اسم الرسول الكريم فى الانجيل ان المسيح لم يصلب وان يعرف ان محمد الرسول الذى ينكرونة هو من بشر به المسيح عليه السلام وان الرسول الكريم (ص)هو الشفيع المشفع.استاذى الفاضل ارجومنك ان تدعم المنتدى بما يجعل المسلم فى موضع الهجوم وليس الدفاع لان عندى حورات من داخل الكنيسة مسجلة فيديو تقول شككوالمسلم فى كتابة واجعله فى دفاع والحمدلله لم يفلح اى من المبشرين ان يضعونى فى وضع دفاع لاننى احب دينى وامن بالله الواحد الذى لم ولن يقدر بشر على رجمة مش صلب وتعزيب على الصليب ثم اقدس الصليب (لو اخى ضرب بعصى لكسرة تلك العاصى بالك من اللههم)الذى صلب واقدس الصليب

اذا تفقه المسلم في دينه سيجد من خلال ذلك كل ما يحتاجه للرد على غير المسلمين وصاحب الحق الذي يسير على هداونور لا تضرة الحجج الواهيه
فما دخلت في حوار مع مسيحي الا وانا ازداد يقينا بانهم ليسوا على شي( {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }البقرة113
لكن من المهم جدا ان نعلم مداخلهم على الشريعة الاسلاميه وهذا متاح في كتب المستشرقين امثال المستشرق الالماني نولدكه ( تاريخ القران)

جزاك الله خيراً أخي الكريم...

وقد بدأت فعلاً بتطبيق هذا: دخلت في حوار مع مسيحي - وأظن أنه رجل دين وليس مجرد عامي فقط -، والحمد لله أنه ليس حوار مباشر...

فاعتذرت عن استكمال الحوار لأن الهدف الذي وضعته لي في رمضان: أن أتدبر الآيات، مع مراجعة - بل دراسة - كتاب تسهيل العقيدة للجبرين رحمه الله، والاطلاع الدائم على تفسير السعدي رحمه الله...

أسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا، إنه ولي ذلك والقادر عليه...

بسم الله الرحمن الرحيم،

و الله يا أخي ضحكت أشد الضحك عندما قرأت موضوعك، و أصدقك القول أني زعلت عليك شوي لإني كثرت من الأكل بعد الفطور و حاس بألم في بطني من تبعات الضحك !!

أقسم بالله كأنك كتبت هذا الموضوع لي شخصياً، و أنا لم أعرف هذا الموقع إلا لأني كل ما بحثت عن رد على شبهة وجدتني هنا أو في موقع ابن مريم أو أو أهل الحديث أو الدفاع عن السنة أو غيرها من المواقع الفاضلة، و المثير للسخرية أني سجلت في الموقع حتى أختصر على نفسي البحث و أكون متواجد هنا لإتابع الشبهات و الردود أولاً بأول !!

و الله يا اخي أن الشبهات و الردود عليها تفسد إيماننا نحن العوام، أصبحت لا أستمع للقرآن إلا كمدقق أبحث عن الشبهات التي أخترعها بنفسي و أذهب لأبحث أن كان لها رد أم لا ؟! و هذا شيء محزن جداً خصوصاً أني جاهل في اللغة و الدين و التاريخ !!

الشخص يصاب بالإحباط و يتمنى لو أنه يستطيع نصرة دينه، و لكن كما قيل العمل بدون علم لا ينفع.


بإذن الله لن أجعل هذه النصيحة تمر مرور الكرام، و هي نصيحة بقوة صفعة. الملاحدة و النصارى و الروافض باقون و الأنترنت باقي، و لكن الإيمان هو الذي يتضرر مع كل يوم تأخير و تراكم الشبهات.

جزاك الله خير الجزاء في هذا الشهر الكريم على موضوعك يا عزيزي.

جزاك الله خيرا

لا فض فوك

جميل اخي والله موضوع هادف
######

أخي الكريم كلنا واحد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا لم أشارك في الموضوع
ولا أدري لماذا وضعت اسمي في تعليقك على موضوع مفيد مثل هذا صاغه الاخ الفاضل المجاهد الازهري
عموما تقبل تحياتي لك ولجميع الاخوة بالمنتدى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اعتذر اخي ان حصل اي لبس ولكني صراحة لم افهم عما تتكلم
ففي كل الاحوال ارجوك تقبل اعتذاري وشكرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... والله كلمات من ذهب ومنتدى جميل وبارك الله فيكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلمات من ذهب نسأل الله أن يجزي الكاتب والناقل خير الجزاء
ونسأل الله أن نكون ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه وأن يفقهنا في أمور ديننا وأن يستعملنا لنصرة دينه هو ولي ذلك ومولاه

جدوى محاورة غير المسلم بالقرآن

بعض الذين يتعرضون لمحاورة غير المسلمين يظن أن القرآن الكريم والسنة النبوية لا يصلحان للاستشهاد بهما في مخاطبة المعاند بزعم أن القرآن لا يخاطب إلا المؤمنين , وأنه لا وسيلة للرد على شبه الكافرين إلا بالعقل بعض الذين يتعرضون لمحاورة غير المسلمين لأنهم لا يصدقون بالقرآن, لأنهم لا يمكن إقناعهم إلا بالعقل, لأنه الوحيد محل الاتفاق معهم. هذا مختصر تصور أصحاب هذا الظن, وبصراحة أقول:
إن المناظرة في حد ذاتها علم له ضوابطه وأصوله , والذي يمارسه بدون تعلم أساليبه ففعله أخطر من الذي يمارس الجراحة دون تخصص في الطب, ولا يقل هذا عن ذاك تماما, إن لم يزد عليه, فإن كان الطب يحافظ على الأبدان فالأبدان تبذل في الحفاظ على الإيمان, والذي يمارس النظر دون حظ من علومه يضيع الإيمان ويميع قضاياه وهو أغلى وأثمن من الأبدان,

مقولة: القرآن لا ينفع في مناظرة غير المسلمين ظن خاطئ ويدل على عدم معرفة بالقرآن الكريم

كيف والقرآن الكريم تعرض لدحض شبه كل المعتقدات الباطلة من الوثنيين واالملاحدة لدهرييبن واليهود والنصارى والمذاهب الهدامة بكل طوائفها حتى ما لم يظهر منها إلا في العصر الحديث , وهذه حقائق كنت أتمنى بسطها لكن أمثال هذه المقالات لا يتسع فيها المجال إلا للإشارة ,

وما من فرقة أو مذهب منحرف إلا ولمبادئه المميزة له أصول في أقوال السابقين , قال ربنا عز وجل "فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّمَّا يَعْبُدُ هَؤُلاء مَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُم مِّن قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنقُوصٍ " [سورة هود: 109]
وقد دحض الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم بالحجة الدامغة المعتقدات المنحرفة , بعلمه تعالى بعباده وهوالقائل جل وعلا "وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ" [سورة تبارك: 13,14]

إن بعضا مما يعمل بهذا يكاد يكون حافظا للكتب المعتمدة لأهل الباطل أكثر منهم أنفسهم, ولا يحسن تلاوة آيات القرآن فضلا عن فهمها وهو كتابه ومرشده المعتمد.

وقد جاء الأمر من الله للنبي صلى الله عليه وسلم وللأمتة بالتبعية الشريفة " فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا " [سورة الفرقان : 52] وعود الضمير في الآية الشريفة على القرآن الكريم باعتبار استئناف الكلام عليه مرة أخرى في السورة الكريمة من قول الله تعالى" وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا (50) وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا (51) فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا " [سورة الفرقان: 50 - 52]
والمجاهدة بالقرآن سيفها ماض يمس القلوب قبل الأسماع
حكى لي أحد كبار المهتدين الألمان الأخ "أبو أنس محمد إسلام" حفظه الله يقول :إن القرآن بوصفه كلام الله له وقع على القلوب غريب وعجيب؛ حتى للذين لا يفهمون العربية فنبر إيقاع القرآن يهز الوجدان , ولو لم يُفهم معناه, ولما أسلمتُ كنت شغوفا بالقرآن حتى قبل أن أتعلم العربية.اهـ والحمد لله هو الآن إذا تحدث العربية لا تشك أنه عربي الأب والأم.


ذكر لي أبو أنس ذلك في حديث طويل وهو يدلل لي على صحة هذا المنحى الذي خاطبت به إخواني من الأئمة والدعاة في الملتقى المبارك الذي نظمه المجلس العلمي للعلماء المغاربة في أوربا برئاسة سماحة الشيخ الطاهر التجكاني حفظه الله تعالى بمدينة فرانكفورت في سلخ ذي الحجة 1431هـ.

إن القول بأن القرآن غير مقنع للكافرين تجريد للإسلام من أقوى أسلحته وتفريغ للقرآن من محتواه؛ لأن حجج القرآن في الرد على المبطلين دامغة لم ملك القدرة على استباطها واستعمالها.
في ثالث أيام عيد الأضحى لسنة 1431هـ جمعني مجلس بمنصر ألماني قيل لي أنه تنصر بسببه ثلاثمئة [1] ممن ولدوا مسلمين, فلم أحب أن أعرفه بنفسي أنني دارس للدين الإسلامي الحنيف وتركته يتكلم, وأخذت طرف خيط من كلامه وقلت له لعلك تدعوا لعبادة عيسى قال نعم فقلت له كيف لي أن أعبد من إذا جاع ولم يأكل مات وإذا أكل إحتاج للتخلي والمرحاض, فلم يحر جوابا, بل قال : هذا كلام يستحق الدراسة, ولا بد أن نلتقي ونحدد مواضيع للقاء كي أقرأ قبل أن أحضر.
وما أخذت هذه الحجة إلا من قول ربنا " مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ" [سورة المائدة: 75] فقد ذكر تعالى الطعام وأراد ملازمه وهو التخلي لقضاء الحاجة.
أثبتت التجربة أن تبيين الحجة ثم تلاوة الآية له ما له في التأييد بقول اللطيف الخبير والمساندة بالوحي. والنماذج على ذلك كثيرة.

ود المبطلون لو ظفروا منا بالتخلي عن الوحي في محاوراتنا, والركون لما نسميه العقل, وما هو بعقل, إذ لو لم يهتد العقل بالوحي؛ ضل وغوى, قال ربنا جل وعلا " فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" [سورة القصص: 50]

ومن لطيف الموافقة أن الناصح ابن الحنبلي [2 ] له كتاب بعنوان "استخراج الجدال من القرآن" وبديهي أنه كان يخاطب به غير المسلمين. ومما جاء في مقدمته مدللا عن صحة مسلكه في الاستدلال بالقرآن فيقول: "المذهب الذي يرسخ ولا ينسخُ ويعلو فرعه ويشمخ ما كان مجناه من حبات القلوب، وسُقْيَاهُ من الشراب الطهور المنقى من العيوب، الكاشف لأسرار الغيوب "لا يَأْتِيهِ الباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تنزيلٌ مِنْ حَكيمٍ حَميد".
هوامش
[1]
بالنسبة لكتابة ثلاثمئة بهذه الطريقة: فقد اهتم علماء العربية بباب الحذف كثيرًا ، للاختصار أو الاقتصار ، لأنهم كانوا يراعون حاجتهم إلى الاختصار بسبب الاقتصاد في الحبر والورق ، لقلتهما ، لكن الآن الأمر اختلف ، فلا مانع من كتابتها مفصولة ، بل هو القياس ، على مقتضى قواعد الكتابة العربية ، وفي القرآن العظيم لم ترد إضافة العدد إلى مئة - فيما أذكر - إلا في سورة الكهف ، ومع هذا كتبت مفصولة ، هكذا : ( ولبثوا في كهفهم ثلاث مِائة سنين وازدادوا تسعًا ) ، وقد كانوا - ولا زال بعضهم - يكتب ( مئة ) بهذا الشكل : مائة ، وهو أمر كان له مسببه ، ثم زال السبب ، فيُصار إلى الكتابة الصحيحة ، إذ ليس في العربية ألف قبلها كسرة ، كما نص على ذلك ابن خالويه في أول كتابه (ليس في كلام العرب ) . والله أعلم .

[2] عبد الرحمن بن نجم بن عبد الوهاب الجزري السعدي العبادي (554 - 634 هـ = 1159 - 1236 م) فقيه حنبلي ومؤرخ , حضر فتح القدس مع صلاح الدين

بالنسبة لكتابة ثلاثمئة بهذه الطريقة: فقد اهتمت علماء العربية بباب الحذف كثيرًا ، للاختصار أو الاقتصار ، لأنهم كانوا يراعون حاجتهم إلى الاختصار بسبب الاقتصاد في الحبر والورق ، لقلتهما ، لكن الآن الأمر اختلف ، فلا مانع من كتابتها مفصولة ، بل هو القياس ، على مقتضى قواعد الكتابة العربية ، وفي القرآن العظيم لم ترد إضافة العدد إلى مئة - فيما أذكر - إلا في سورة الكهف ، ومع هذا كتبت مفصولة ، هكذا : ( ولبثوا في كهفهم ثلاث مِائة سنين وازدادوا تسعًا ) ، وقد كانوا - ولا زال بعضهم - يكتب ( مئة ) بهذا الشكل : مائة ، وهو أمر كان له مسببه ، ثم زال السبب ، فيُصار إلى الكتابة الصحيحة ، إذ ليس في العربية ألف قبلها كسرة ، كما نص على ذلك ابن خالويه في أول كتابه (ليس في كلام العرب ) . والله أعلم .