بسم الله الرحمن الرحيم
إن دين الإسلام هو الحق الذى ارتضاه الله عز وجل لعباده والذى أمرنا بتبليغه إلى العالم أجمع لأنه دين عالمى ,
يقول الله تعالى " وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا "
ويقول أيضا " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "
وكان من مقتضيات تبليغ رسالة الإسلام إلى العالم أجمع الدعوة إلى الله تعالى.
فهناك حوالى 5 مليون من البشر لا يعرفون شيئا عن الله الذى خلقهم أو عن دينهم الأصلى الذى ولدوا به وهو الإسلام وإذا عرفوا فإنهم لا يعرفون إلا أشياء مغلوطة ليست فى الإسلام.
ولقد كان من فضل الله على أمة الإسلام أن جعلها أمة الخيرية "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"
كما أخبرنا النبى الكريم صلى الله عليه وسلم أن الخير لا ينقطع عن هذه الأمة حين قال " الخير فى وفى أمتى إلى يوم القيامة ".
فرسالة الإسلام قائمة وستظل قائمة بفضل الله أولا ثم بجهود المخلصين الداعين إلى الله من أبناء الإسلام.
ولكن أحيانا يدعوا المسلم إلى ربه ولكن بدون بصيرة أو علم فيضل الناس أكثر من هدايتهم ويبغض الإسلام فى نفوس غير المسلمين أكثر من تقبلهم له!!
لذا فقد كان اهتمام القرآن بالدعوة إلى الله بينا وواضحا فى كثير من الآيات منها قوله تعالى :
" قل هذه سبيلى أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى "
وقوله تعالى " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن "
وقوله عز وجل " ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك ".
نعم كان من أساسات الدعوة إلى الله :
# لين الجانب والرحمة والحكمة والموعظة الحسنة.
# التحاور للوصول إلى الحق فبعض المسلمين الداعين إلى الله يتحدث إلى الآخر على أنه مخطىء وأنه هو المصيب وبالتالى يدفع ذلك المخطىء إلى الإصرار على الخطأ الذى هو فيه مع أن القرآن الكريم يعطى لنا جميعا درسا عظيما فى محاورة الآخر يقول تعالى :
" وإنا أو إياكم لعلى هدى أو فى ضلال مبين "
" قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون "
" قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم ".
هل هناك رقى فى الحوار أكثر من ذلك ؟؟!!
# الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يغضب لنفسه قط ولكنه كان يغضب إذا انتهكت حرمة من حرمات المسلمين لذا كان لزاما على الدعاة إلى الله أن يصبروا ويتحملوا أذى غيرهم وألا يحملهم جهل غيرهم عليهم إلى الإساءة إليهم وبالتالى الاساءة الى الاسلام.
# يقول الله عز وجل " ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم "
فالاسلام أمرنا أن نترك غيرنا وما يعبدون وألا نسىء إلى معبوداتهم أو معتقداتهم فيدفعهم ذلك إلى سب الله والرسول بغير علم كما سيدفعهم ذلك لا محالة إلى الاعراض عن سماع الحق من ألسنة أصحابه والاصرار على الباطل ,
وإذا كانوا هم يسيئون إلى ديننا وقرآننا ونبينا فيجب علينا نحن المسلمين ألا نقلدهم فى جرمهم بل وجب علينا أن نتخلق بأخلاق الإسلام وإلا فبماذا تميزنا نحن عنهم إن كانوا يسبون ونحن نسب أيضا!!!
خاصة أننا نملك الحق والحجة التى نحتج بها فلا نحتاج أن نسب أو نشتم أو نستهزىء بمعتقداتهم.
أما هم ولأن حجتهم ضعيفة أو إن صح القول لايملكون حجة يحتجون بها فإنهم يلجأون إلى الاستهزاء والسخرية من معتقداتنا نحن المسلمين .
نعم من الضرورى توضيح الحق وإظهاره ولكن بدون تجريح أو استهزاء وإلا كان التأثير سلبيا لا محالة .
فالدعوة إلى الله ليست بالأمر الهين فبكلمة منك تستطيع أن تهدى رجلا أو امرأة إلى الإسلام وبكلمة أيضا منك من الممكن أن تبغض الاسلام فى نفوس غير المسلمين .
والسلام عليكم
ولا تنسونا من صالح دعائكم.
إن دين الإسلام هو الحق الذى ارتضاه الله عز وجل لعباده والذى أمرنا بتبليغه إلى العالم أجمع لأنه دين عالمى ,
يقول الله تعالى " وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا "
ويقول أيضا " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "
وكان من مقتضيات تبليغ رسالة الإسلام إلى العالم أجمع الدعوة إلى الله تعالى.
فهناك حوالى 5 مليون من البشر لا يعرفون شيئا عن الله الذى خلقهم أو عن دينهم الأصلى الذى ولدوا به وهو الإسلام وإذا عرفوا فإنهم لا يعرفون إلا أشياء مغلوطة ليست فى الإسلام.
ولقد كان من فضل الله على أمة الإسلام أن جعلها أمة الخيرية "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"
كما أخبرنا النبى الكريم صلى الله عليه وسلم أن الخير لا ينقطع عن هذه الأمة حين قال " الخير فى وفى أمتى إلى يوم القيامة ".
فرسالة الإسلام قائمة وستظل قائمة بفضل الله أولا ثم بجهود المخلصين الداعين إلى الله من أبناء الإسلام.
ولكن أحيانا يدعوا المسلم إلى ربه ولكن بدون بصيرة أو علم فيضل الناس أكثر من هدايتهم ويبغض الإسلام فى نفوس غير المسلمين أكثر من تقبلهم له!!
لذا فقد كان اهتمام القرآن بالدعوة إلى الله بينا وواضحا فى كثير من الآيات منها قوله تعالى :
" قل هذه سبيلى أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى "
وقوله تعالى " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن "
وقوله عز وجل " ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك ".
نعم كان من أساسات الدعوة إلى الله :
# لين الجانب والرحمة والحكمة والموعظة الحسنة.
# التحاور للوصول إلى الحق فبعض المسلمين الداعين إلى الله يتحدث إلى الآخر على أنه مخطىء وأنه هو المصيب وبالتالى يدفع ذلك المخطىء إلى الإصرار على الخطأ الذى هو فيه مع أن القرآن الكريم يعطى لنا جميعا درسا عظيما فى محاورة الآخر يقول تعالى :
" وإنا أو إياكم لعلى هدى أو فى ضلال مبين "
" قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون "
" قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم ".
هل هناك رقى فى الحوار أكثر من ذلك ؟؟!!
# الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يغضب لنفسه قط ولكنه كان يغضب إذا انتهكت حرمة من حرمات المسلمين لذا كان لزاما على الدعاة إلى الله أن يصبروا ويتحملوا أذى غيرهم وألا يحملهم جهل غيرهم عليهم إلى الإساءة إليهم وبالتالى الاساءة الى الاسلام.
# يقول الله عز وجل " ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم "
فالاسلام أمرنا أن نترك غيرنا وما يعبدون وألا نسىء إلى معبوداتهم أو معتقداتهم فيدفعهم ذلك إلى سب الله والرسول بغير علم كما سيدفعهم ذلك لا محالة إلى الاعراض عن سماع الحق من ألسنة أصحابه والاصرار على الباطل ,
وإذا كانوا هم يسيئون إلى ديننا وقرآننا ونبينا فيجب علينا نحن المسلمين ألا نقلدهم فى جرمهم بل وجب علينا أن نتخلق بأخلاق الإسلام وإلا فبماذا تميزنا نحن عنهم إن كانوا يسبون ونحن نسب أيضا!!!
خاصة أننا نملك الحق والحجة التى نحتج بها فلا نحتاج أن نسب أو نشتم أو نستهزىء بمعتقداتهم.
أما هم ولأن حجتهم ضعيفة أو إن صح القول لايملكون حجة يحتجون بها فإنهم يلجأون إلى الاستهزاء والسخرية من معتقداتنا نحن المسلمين .
نعم من الضرورى توضيح الحق وإظهاره ولكن بدون تجريح أو استهزاء وإلا كان التأثير سلبيا لا محالة .
فالدعوة إلى الله ليست بالأمر الهين فبكلمة منك تستطيع أن تهدى رجلا أو امرأة إلى الإسلام وبكلمة أيضا منك من الممكن أن تبغض الاسلام فى نفوس غير المسلمين .
والسلام عليكم
ولا تنسونا من صالح دعائكم.
تعليق