أرى أن الفارق بين قوله تعالى ( نسيا حوتهما ) وقوله تعالى ( وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره ) أنهما لما بلغا مجمع بينهما غفلا عن الحوت بنوم أو ما شابهه - أى نسيا ملاحظته
ولكن الظاهر أن فتى موسى لاحظ الحوت وهو يقفز فى الماء ويتحرك فيه سربا وربما كان بين النوم واليقظة أو ما شابه ذلك ولكن المقصود أنه عرض له ما جعله لا يلتفت الى هذا الأمر حتى إذا ما جاوزا أنساه الشيطان أن يذكر لموسى عليه السلام ما كان من أمر الحوت فذلك قوله ( وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره )
قال الإمام ابن كثير ( قال قتادة: وقرأ ابن مسعود أن أذكر كه ) والله تعالى أعلم
ولكن الظاهر أن فتى موسى لاحظ الحوت وهو يقفز فى الماء ويتحرك فيه سربا وربما كان بين النوم واليقظة أو ما شابه ذلك ولكن المقصود أنه عرض له ما جعله لا يلتفت الى هذا الأمر حتى إذا ما جاوزا أنساه الشيطان أن يذكر لموسى عليه السلام ما كان من أمر الحوت فذلك قوله ( وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره )
قال الإمام ابن كثير ( قال قتادة: وقرأ ابن مسعود أن أذكر كه ) والله تعالى أعلم
تعليق