بارك الله فيكم اخوانى وأحسن اليكم
وأرى أن تعبير الله تعالى بقوله ( وتوبوا الى الله جميعا أيه المؤمنون ) تعبير عظيم جدا فى محله ومكانه وله دلالاته فكان يكفى أن يقول "وتبن الى الله" أو حتى "وتوبوا الى الله" ولكنه سبحانه أمر الجميع بالتوبة وأكد الأمر بقوله "جميعا" وأكد عليها بتذكيره لهم بالعهد الذى قطعوه على أنفسهم بإيمانهم به فقال "أيه المؤمنون" وأوقف سبحانه فلاحهم على توبتهم فقال "لعلكم تفلحون" فيا الله كم كانت أهمية تلك الأوامر والآداب لدى ربنا تبارك وتعالى حتى يشملها بكل ذلك ناهيكم عن كل التفصيل الذى سبقها والذى لم تحظ كثير من العبادات المهمة به .. ففى الوقت الذى نجد فيه الصلاة غير مفصلة فى كتاب الله نجد أحكام النظر واللباس مذكورة على وجه التفصيل وفى أكثر من موضع فسبحان الله العليم الحكيم الذى يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير
وأقول .. والله تعالى أعلم أن المعني بالتوبة فى الآية هو الجميع بمعنى الجميع .. أى جميع من شاركوا فى هذا الخطأ فى الماضى .. المرأة التى تبذلت لغير محارمها .. ومحارمها الذين سمحوا لها بذلك .. والناظر الذى نظر اليها .. والمجتمع الذى لم يأخذ على أيديهم .. وطالبهم الله تعالى جميعا بالتوبة على الرغم من أن هذا الفعل كان سابقا على نزول الأمر مما يعنى انتفاء المعصية .. تأكيدا على خطورة هذا الأمر وعظمه .. وعلى كونه من الفضائل التى يعرفها الانسان بالفطرة السوية .. والله تعالى أعلم
وأرى أن تعبير الله تعالى بقوله ( وتوبوا الى الله جميعا أيه المؤمنون ) تعبير عظيم جدا فى محله ومكانه وله دلالاته فكان يكفى أن يقول "وتبن الى الله" أو حتى "وتوبوا الى الله" ولكنه سبحانه أمر الجميع بالتوبة وأكد الأمر بقوله "جميعا" وأكد عليها بتذكيره لهم بالعهد الذى قطعوه على أنفسهم بإيمانهم به فقال "أيه المؤمنون" وأوقف سبحانه فلاحهم على توبتهم فقال "لعلكم تفلحون" فيا الله كم كانت أهمية تلك الأوامر والآداب لدى ربنا تبارك وتعالى حتى يشملها بكل ذلك ناهيكم عن كل التفصيل الذى سبقها والذى لم تحظ كثير من العبادات المهمة به .. ففى الوقت الذى نجد فيه الصلاة غير مفصلة فى كتاب الله نجد أحكام النظر واللباس مذكورة على وجه التفصيل وفى أكثر من موضع فسبحان الله العليم الحكيم الذى يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير
وأقول .. والله تعالى أعلم أن المعني بالتوبة فى الآية هو الجميع بمعنى الجميع .. أى جميع من شاركوا فى هذا الخطأ فى الماضى .. المرأة التى تبذلت لغير محارمها .. ومحارمها الذين سمحوا لها بذلك .. والناظر الذى نظر اليها .. والمجتمع الذى لم يأخذ على أيديهم .. وطالبهم الله تعالى جميعا بالتوبة على الرغم من أن هذا الفعل كان سابقا على نزول الأمر مما يعنى انتفاء المعصية .. تأكيدا على خطورة هذا الأمر وعظمه .. وعلى كونه من الفضائل التى يعرفها الانسان بالفطرة السوية .. والله تعالى أعلم
تعليق