بسم الله الرحمن الرحيم،و الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين،
وبعد،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتى وأخواتى فى الله
فى الواقع سبب كتابتى لهذه المشاركة هو افتخارى بإسلامى نعم فأنا مسلمة وأفتخر
وكيف لا وأنا اعبد خالق هذا الكون الواسع،الله الغفور الرحيم الواحد لا شريك له .
حسنا ،لابد انكم تعرفون انشودة "جراح أمة"والتى كانت تعرض على قناى الناس ،كانت اول مرة استمع اليها عقب العدوان الصهيونى على قطاع غزة ،ما اود ان الفت انتباهكم اليه هو اّخر مقطع فيها والذى يعرض فيه فلاشات سريعة لماّسى المسلمين فى العالم والصوت يتردد "ماذا نقول إذا التقينا بالرسول هنقولوا إيه.........."
لا اخفى عليكم انى لم اكن اعرف كل هذه الماّسى التى يتعرض لها المسلمون،فأجريت بحثا على الانترنت عنها ، وعندما قرات النتائج صدمت
يا الله كل هذا لانهم مسلمون كل هذا لانهم يعبدون الله وحده لا شريك له ويدعون للايمان والسلام والعدالة ،
لا استطيع ان احدد ما شعرت به فى تلك اللحظة ففى الواقع كانت هناك العديد من المشاعر المختلفة ،نعم كنت غاضبة جدا
تمنيت لو ان يدى تصل لعنق كل عدو للاسلام فأعتصره بشدة ،وفى نفس الوقت الذى عجزت عن رؤية الشاشة بسبب الدموع ، فوالله ان فظائع اعداء الاسلام فى الصين والهند والفلبين والصرب ولا ننسى الولايات المتحدة الارهابية والصهاينة لتدمى الحجر وتجعله ينطق لا بل يصرخ،وبعدها شعرت بالندم بل بالحتقار احتقرت نفسى وما انا فيه من لهو وهوى
يااااااااه هؤلاء المسلمون رغم ماهم فيه من فقر وقلة العدد_مقارنة بباقى السكان من غير المسلمين_ وبعد اخوانهم المسلمين العرب عنهم،يتمسكون بهذا الدين رغم العذاب والاضطهاد،فكأن كل واحد منهم هو بلال اخر يصرخ فى وجه معذبيه قائلا "أحد أحد"
ترى ماذا سأقول وبما سأعتذر اذا وقفت بين يدى الله وسئلت" ماذا فعلت لنصرة الإسلام ، بما ساندت اخوتك المسلمين ؟ "
أم يا ترى ماذا سأقول لرسول الله اذا سألنى كيف كانت مساندتى لهم ؟
بما سأجيب وبأى عذر سأعتذر ، والاهم هل سيقبل اعتذارى ؟؟
واخيرا شعرت بالفخر بدينى ،نعم رغم انى لم افعل شيئا لهذا الدين العظيم.
شعور الفخر الذى امتلأ به قلبى وعقلى أسعف لسانى بالالفاظ لأعبر عن القليل منه،ففتحت ملف الوورد وكتب ما جال فى خاطرى وهذا هو ما كتبته
لا لن تقدر
يا أيها العالم ..فلتسمع منى
لن تسلبنى إسلامى
فأنا مسلم.......مسلم
سأقولها مرارا وتكرارا....أنا مسلم
فلتفعل ما تريد.......
اقتلنى أو احرقنى وأنا حى
ولكنك لن تنتزع اسلامى منى
لا لن تقدر
فطالما لدى لسان فسأصرخ بأعلى صوتى وأقول أنن مسلم
وطالما لدى يداى فسأرفعها عاليا طالبا رحمة ربى وأن يسمح لى بأن أختم حياتى ب"لا اله الا الله......محمد رسول الله"
وطالما لدى قلب فسأجعله مسجدا أصلى فيه لله وأشكره وأسبحه وأحمده
وكلما أشرقت الشمس سأرفع رأسى عاليا لتعانق النجوم وسأصرخ ......أنا مسلم مسلم
فلتموتوا بغيظكم لن تنالوا من دينى
لن تنالوا من اسلامى
لن تنالوا من النور الذى أحيا به
وبعد،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتى وأخواتى فى الله
فى الواقع سبب كتابتى لهذه المشاركة هو افتخارى بإسلامى نعم فأنا مسلمة وأفتخر
وكيف لا وأنا اعبد خالق هذا الكون الواسع،الله الغفور الرحيم الواحد لا شريك له .
حسنا ،لابد انكم تعرفون انشودة "جراح أمة"والتى كانت تعرض على قناى الناس ،كانت اول مرة استمع اليها عقب العدوان الصهيونى على قطاع غزة ،ما اود ان الفت انتباهكم اليه هو اّخر مقطع فيها والذى يعرض فيه فلاشات سريعة لماّسى المسلمين فى العالم والصوت يتردد "ماذا نقول إذا التقينا بالرسول هنقولوا إيه.........."
لا اخفى عليكم انى لم اكن اعرف كل هذه الماّسى التى يتعرض لها المسلمون،فأجريت بحثا على الانترنت عنها ، وعندما قرات النتائج صدمت
يا الله كل هذا لانهم مسلمون كل هذا لانهم يعبدون الله وحده لا شريك له ويدعون للايمان والسلام والعدالة ،
لا استطيع ان احدد ما شعرت به فى تلك اللحظة ففى الواقع كانت هناك العديد من المشاعر المختلفة ،نعم كنت غاضبة جدا
تمنيت لو ان يدى تصل لعنق كل عدو للاسلام فأعتصره بشدة ،وفى نفس الوقت الذى عجزت عن رؤية الشاشة بسبب الدموع ، فوالله ان فظائع اعداء الاسلام فى الصين والهند والفلبين والصرب ولا ننسى الولايات المتحدة الارهابية والصهاينة لتدمى الحجر وتجعله ينطق لا بل يصرخ،وبعدها شعرت بالندم بل بالحتقار احتقرت نفسى وما انا فيه من لهو وهوى
يااااااااه هؤلاء المسلمون رغم ماهم فيه من فقر وقلة العدد_مقارنة بباقى السكان من غير المسلمين_ وبعد اخوانهم المسلمين العرب عنهم،يتمسكون بهذا الدين رغم العذاب والاضطهاد،فكأن كل واحد منهم هو بلال اخر يصرخ فى وجه معذبيه قائلا "أحد أحد"
ترى ماذا سأقول وبما سأعتذر اذا وقفت بين يدى الله وسئلت" ماذا فعلت لنصرة الإسلام ، بما ساندت اخوتك المسلمين ؟ "
أم يا ترى ماذا سأقول لرسول الله اذا سألنى كيف كانت مساندتى لهم ؟
بما سأجيب وبأى عذر سأعتذر ، والاهم هل سيقبل اعتذارى ؟؟
واخيرا شعرت بالفخر بدينى ،نعم رغم انى لم افعل شيئا لهذا الدين العظيم.
شعور الفخر الذى امتلأ به قلبى وعقلى أسعف لسانى بالالفاظ لأعبر عن القليل منه،ففتحت ملف الوورد وكتب ما جال فى خاطرى وهذا هو ما كتبته
لا لن تقدر
يا أيها العالم ..فلتسمع منى
لن تسلبنى إسلامى
فأنا مسلم.......مسلم
سأقولها مرارا وتكرارا....أنا مسلم
فلتفعل ما تريد.......
اقتلنى أو احرقنى وأنا حى
ولكنك لن تنتزع اسلامى منى
لا لن تقدر
فطالما لدى لسان فسأصرخ بأعلى صوتى وأقول أنن مسلم
وطالما لدى يداى فسأرفعها عاليا طالبا رحمة ربى وأن يسمح لى بأن أختم حياتى ب"لا اله الا الله......محمد رسول الله"
وطالما لدى قلب فسأجعله مسجدا أصلى فيه لله وأشكره وأسبحه وأحمده
وكلما أشرقت الشمس سأرفع رأسى عاليا لتعانق النجوم وسأصرخ ......أنا مسلم مسلم
فلتموتوا بغيظكم لن تنالوا من دينى
لن تنالوا من اسلامى
لن تنالوا من النور الذى أحيا به
تعليق