مشروع توصيل الدعوة إلى المنازل مقترن بثواب إفطار الصائمين
- قد يعجز الشخص منا أن ينصح كل أهل المعاصي جملة واحدة للإنشغال والأعذار كثيرة،وهذا المشروع فرصة عظيمة لنبرأ من ذنب السكوت على هؤلاء العصاة ونُحصل ثواب توجيه النصح لكل مسلم قال الله عزوجل لنبيه صلى الله عليه وسلم"وأنذر عشيرتك الأقربين" الشعراء ، فلو تولى كل واحد منا نصح أبناء حيه أو قرابته لتناسقت الجهود وقضينا على المعاصي بإذن الله عزوجل ،ولكن كيف نصل إلى كل بيت دون عناء؟!،
بداية الفكرة كانت لما رأيت الخبز يوزع على كل منزل ويستوعب كل هذه الأعداد فقلت لماذا لا نوزع رسائل دعوية مع الخبز أو نوزعها كتوزيع الخبز ولومرة في العام في رمضان ونوزع معها التمر لنحصل أيضاً ثواب إفطار الصائمين،والخطوات كالآتي:.
1- سؤال موزعي الخبز في المكان الذي نعيش فيه عن عدد البيوت التي يتولون إيصال الخبز إليها وعن إمكانية تعاونهم معنا بوضع التمر والمطويات داخل كيس الخبز وتوزيعه معه أم لا ؟ فإن وافقوا كان خيراً، وإن أبوا يقف الأخ إلى جوار المكان الذي يوزع فيه الخبز فيوزع على كل رب أسرة كيساً فيه التمر والرسائل الدعوية وإن كان الذي يوزع الخبز هذا يمر بسيارة أو ماشابه ذلك استأجرنا سيارة وسرنا خلفه نترك التمر والرسائل إلى جوار أكياس الخبز ،المهم أن تصل الدعوة إلى كل بيت وبذلك نكون قد أقمنا الحجة علي الناس وبرأنا ذمتنا أمام الله .
2- جمع نقود من الأخوة الملتزمين أبناء نفس الحي أو القرية والمساهمة في شراء التمر والرسائل وتعبئتهم وتوزيعها.
وبتكرار هذا المشروع كل رمضان إن شاء الله نستطيع أن ننهي عن عدد أكبر من المعاصي ونأمر بطاعات أكثر وأكثر وسيكون هذا بإذن الله سيلاً من الحسنات يصب في ميزان كل من ساهم في هذا العمل.
هذا مشروع جدعظيم لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا.".مسلم
"فَوَاللّهِ لأَنْ يَهْدِيَ اللّهُ بِكَ رَجُلاً وَاحِداً خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النّعَمِ".متفق عليه
ولكن نرجو من كل من يشارك في هذا المشروع الإستماتة في الدعاء أن يتقبل الله منه وأن ينفع بكل كلمة في هذه الرسائل ويواظب على هذا الدعاء طوال رمضان لعل الله عزوجل أن يكتب لنا ولهؤلاء هداية الإسعاد ببذلنا لهم هدايةالإرشاد فهو ولي ذلك والقادر عليه .
والرجاء نشر هذا المشروع داخل مصر وخارجها حتى يعم الخير والنفع والهداية والله المستعان وعليه التكلان،إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل.
تعليق