بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
صدفة ولكن !!!
العلماء بعد الدرس والتجربة وضعوا قانونا للصدفة ينص على ان حظ المصادفة من النجاح يزداد وينقص بنسبة معكوسة مع عدد الامكانيات المتكافئة المتزاحمة.
اى كلما قل عدد الاشياء المتكافئة المتزاحمة ازداد حظ المصادفة من النجاح وكلما زاد عددها قل حظها من النجاح .
وتطبيق هذا القانون انك اذا رايت حجرين – مثلا – احدهما فوق الاخر كانهما بناء لا نستبعد المصادفة – بمعونة عامل اخر كالريح ، او سقوط الحجرين من عل – قد احدثت هذا الشكل لقلة التزاحم .
اما حين تمر على حجرة مكونة من اربعة جدران ولها باب نافذ وفتحات لتمرير الهواء فان العقل يستبعد – بكل قوة – الصدفة لكثرة الاشياء المتزاحمة ولابد ان يسلم العقل بوجود صانع مريد وراء هذا البناء قد اقامه لقصد اراده .
ومن ناحية اخرى اذا كانت شدة صغر اللااحتمال تجعل الامر ممكنا و لا تنفى كونه مستحيلا بالطبع هذا عند الملاحدة والتطوريين , فان حتمية ان تتجمع اللااحتمالات الصغيرة لتسهم فى تكوين عضو شديد التعقيد سوف يعطيها هذه الصفة (الاستحالة ), ولكن من اين اتت هذه النتيجة ؟ اللااحتمالات الصغيرة ان نتجت عن تراكب واتفاق مجموعة من المصادفات كل صدفة مستقلة عن الاخرة فان العضو شديد التعقيد لابد ان ينتج عن (تراكب مجموعات من المصادفات كل مجموعة منهم مستقلة عن اخرى) ... وحدوث ذلك مستحيل فى الاول بناء على ما اشرنا اليه سابقا فيما يتعلق بالمصادفة واحتمالات النجاح (كلما قل عدد الاشياء المتكافئة المتزاحمة ازداد حظ المصادفة من النجاح وكلما زاد عددها قل حظها من النجاح) , فيكون الثانى اكثر استحالة, لماذا ؟ , لقد خارجنا عن اطار التكافىء والتزاحم الى شىء اخر فوق العقول لا يمكن وصفه بالقوانين .
واقرب مثال يجسد لنا ذلك (اى تراكب مجموعات منفصلة من المصادفات كل مجموعة منهم مستقلة عن اخرى) تكوين عظام الفك والاسنان ..
اذا كان احتمال تكون ضرس عن طريق الصدف والتراكم احتمال ممكن..
فان احتمال تكون جميع الاضراس بالهيئة والترتيب والتوافق والتكامل والتناغم الموجودة به الان بشكلها الحالى فوق المستحيل ..
لماذا ؟
لان الضرس الاول اذا كان يحتاج الى مجموعة من الصدف المتراكبة فان الضرس الثانى سوف يحتاج الى تكرار نفس المجموعة التى كونت الضرس الاول ..
بجانب مجموعة من المصادفات الاخرى المتعلقة بالوضع والحجم والتوافق والتناغم والتكامل بينه وبين باقى الاضراس ..
بينما الضرس الثالث سوف يحتاج الى ثلاثة مجموعات من الصدف المتراكبة ..
مجموعة مسئولة عن التكوين ..
ومجموعة مسئولة عن التكرار (فتكرار شىء عن طريق المصادفة سوف يكون هو نفسه مصادفة)..
ومجموعة مسئولة عن الوضع والحجم والتوافق والتناغم بينه وبين باقى الاضراس ..
اما الضرس الرابع فسوف يحتاج الى اربعة مجموعات من الصدف المتراكبة وهكذا ... , الى ان يتم تكوين كل عظام الفك اى ان تكوين عظام الفك ومفرداته لو حدث فى اطار المصادفات والاتفاقات فسوف يحتاج الى :
اتفاق مجموعة من المصادفات لتكوين كل عظمة مفردة (ضرس او ناب)..
ثم اتفاق جملة المصادفات التى ادت لتكوين المفردة الاولى مع جملة المصادفات التى ادت لتكوين المفردة الثانية, وهكذا حتى يتم الوصول للهيئة الحالية , وذلك فوق المستحيل ويزيد من شدة الاستحالة ان تكون هناك احتمالات للهدم او الاعاقة وعدم التوافق و الثبات تحت اطار القانون الثانى للديناميكا الحرارية متوازية مع احتمالات البناء او تالية لها فتدمرها و تؤدى بها الى الانهيار وبالتالى فاى احتمال للبناء يوازيه اربعة احتمالات معوقة للهدم والانهيار :
- احتمال للهدم ..
- احتمال لعدم الثبات ..
- احتمال لعدم اكتمال البنيان باضافة المفردات المتبقية وبنفس الدرجة كلا على حدة.
- احتمال اضافة مفردات مخالفة لا تظهر تجانس مع الفردات الاصلية.
ويتكرر ذلك للاعضاء المزدوجة قياسا على عظام الفك والاسنان سواء كانت هذه الاعضاء شديدة التعقيد كالعين الثانية , او بسيطة كالاطراف والثدى , واذا كانت الصدفة لا يمكن ان تتكامل مع باقى الاحداث فكيف تتكامل مجموعة منها مع مجموعة ثانية ثم مع مجموعة ثالثة ثم مع مجموعة رابعة .. وهكذا لتعطى جمل من المصادفات, تتكامل بدورها مع جمل اخرى تكونت بنفس النهج وهكذا الى ما شاء الله بلا شرط او حد او قيد .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
صدفة ولكن !!!
العلماء بعد الدرس والتجربة وضعوا قانونا للصدفة ينص على ان حظ المصادفة من النجاح يزداد وينقص بنسبة معكوسة مع عدد الامكانيات المتكافئة المتزاحمة.
اى كلما قل عدد الاشياء المتكافئة المتزاحمة ازداد حظ المصادفة من النجاح وكلما زاد عددها قل حظها من النجاح .
وتطبيق هذا القانون انك اذا رايت حجرين – مثلا – احدهما فوق الاخر كانهما بناء لا نستبعد المصادفة – بمعونة عامل اخر كالريح ، او سقوط الحجرين من عل – قد احدثت هذا الشكل لقلة التزاحم .
اما حين تمر على حجرة مكونة من اربعة جدران ولها باب نافذ وفتحات لتمرير الهواء فان العقل يستبعد – بكل قوة – الصدفة لكثرة الاشياء المتزاحمة ولابد ان يسلم العقل بوجود صانع مريد وراء هذا البناء قد اقامه لقصد اراده .
ومن ناحية اخرى اذا كانت شدة صغر اللااحتمال تجعل الامر ممكنا و لا تنفى كونه مستحيلا بالطبع هذا عند الملاحدة والتطوريين , فان حتمية ان تتجمع اللااحتمالات الصغيرة لتسهم فى تكوين عضو شديد التعقيد سوف يعطيها هذه الصفة (الاستحالة ), ولكن من اين اتت هذه النتيجة ؟ اللااحتمالات الصغيرة ان نتجت عن تراكب واتفاق مجموعة من المصادفات كل صدفة مستقلة عن الاخرة فان العضو شديد التعقيد لابد ان ينتج عن (تراكب مجموعات من المصادفات كل مجموعة منهم مستقلة عن اخرى) ... وحدوث ذلك مستحيل فى الاول بناء على ما اشرنا اليه سابقا فيما يتعلق بالمصادفة واحتمالات النجاح (كلما قل عدد الاشياء المتكافئة المتزاحمة ازداد حظ المصادفة من النجاح وكلما زاد عددها قل حظها من النجاح) , فيكون الثانى اكثر استحالة, لماذا ؟ , لقد خارجنا عن اطار التكافىء والتزاحم الى شىء اخر فوق العقول لا يمكن وصفه بالقوانين .
واقرب مثال يجسد لنا ذلك (اى تراكب مجموعات منفصلة من المصادفات كل مجموعة منهم مستقلة عن اخرى) تكوين عظام الفك والاسنان ..
اذا كان احتمال تكون ضرس عن طريق الصدف والتراكم احتمال ممكن..
فان احتمال تكون جميع الاضراس بالهيئة والترتيب والتوافق والتكامل والتناغم الموجودة به الان بشكلها الحالى فوق المستحيل ..
لماذا ؟
لان الضرس الاول اذا كان يحتاج الى مجموعة من الصدف المتراكبة فان الضرس الثانى سوف يحتاج الى تكرار نفس المجموعة التى كونت الضرس الاول ..
بجانب مجموعة من المصادفات الاخرى المتعلقة بالوضع والحجم والتوافق والتناغم والتكامل بينه وبين باقى الاضراس ..
بينما الضرس الثالث سوف يحتاج الى ثلاثة مجموعات من الصدف المتراكبة ..
مجموعة مسئولة عن التكوين ..
ومجموعة مسئولة عن التكرار (فتكرار شىء عن طريق المصادفة سوف يكون هو نفسه مصادفة)..
ومجموعة مسئولة عن الوضع والحجم والتوافق والتناغم بينه وبين باقى الاضراس ..
اما الضرس الرابع فسوف يحتاج الى اربعة مجموعات من الصدف المتراكبة وهكذا ... , الى ان يتم تكوين كل عظام الفك اى ان تكوين عظام الفك ومفرداته لو حدث فى اطار المصادفات والاتفاقات فسوف يحتاج الى :
اتفاق مجموعة من المصادفات لتكوين كل عظمة مفردة (ضرس او ناب)..
ثم اتفاق جملة المصادفات التى ادت لتكوين المفردة الاولى مع جملة المصادفات التى ادت لتكوين المفردة الثانية, وهكذا حتى يتم الوصول للهيئة الحالية , وذلك فوق المستحيل ويزيد من شدة الاستحالة ان تكون هناك احتمالات للهدم او الاعاقة وعدم التوافق و الثبات تحت اطار القانون الثانى للديناميكا الحرارية متوازية مع احتمالات البناء او تالية لها فتدمرها و تؤدى بها الى الانهيار وبالتالى فاى احتمال للبناء يوازيه اربعة احتمالات معوقة للهدم والانهيار :
- احتمال للهدم ..
- احتمال لعدم الثبات ..
- احتمال لعدم اكتمال البنيان باضافة المفردات المتبقية وبنفس الدرجة كلا على حدة.
- احتمال اضافة مفردات مخالفة لا تظهر تجانس مع الفردات الاصلية.
ويتكرر ذلك للاعضاء المزدوجة قياسا على عظام الفك والاسنان سواء كانت هذه الاعضاء شديدة التعقيد كالعين الثانية , او بسيطة كالاطراف والثدى , واذا كانت الصدفة لا يمكن ان تتكامل مع باقى الاحداث فكيف تتكامل مجموعة منها مع مجموعة ثانية ثم مع مجموعة ثالثة ثم مع مجموعة رابعة .. وهكذا لتعطى جمل من المصادفات, تتكامل بدورها مع جمل اخرى تكونت بنفس النهج وهكذا الى ما شاء الله بلا شرط او حد او قيد .
تعليق