ألف ليلة وليلة
الرمزية
بلغنى أيها الملك السعيد ذو العمر المديد
ان الخروف شنوان ملك الخرفان
الرمزية
بلغنى أيها الملك السعيد ذو العمر المديد
ان الخروف شنوان ملك الخرفان
رأى فى المنام إنه يرعى فى مكان
أشبه ما يكون بالبستان
وحوله رعيته من الخرفان
وهم أشكال وألوان
وفى حالة من التوهان
فوقف فيهم خطيب كعادته
وهويهز ليته
ليخرج ما فى جعبته
فقال وهو يبدى حسرته
خرافى الأعزاء
لقد أوشكنا أن نفقد النصير لو رحل أوفى صديق
بعد أن قدم لنا خدمات كثيرة
لو ذكرتهم واحدة واحدة
لآ أظن ان العالم سيسعه ذكرها
كان رحيمآ بنا وعلى شعبه جائر
سهل لنا بناء الحصون والحظائر
وقبض على الشارد منا والهارب
كان عهده رخاء ولم يقطع لنا رجاء
فلم تذهب جهودنا هباء
وسمح بأن أتقاسم معه السلطة
أنا على جنس الخرفان لآ ينازعنى فى حكمهم إنسان
وزاد
فاعتبر كل حظيرة لنا هى حرمة
لآ يدخلها إلآ من كانت له فروة
وتعقب السلفية والأخوان
وقبض عليهم فى كل مكان
وخاف كل من كانت له ذقن
أشبه ما يكون بالبستان
وحوله رعيته من الخرفان
وهم أشكال وألوان
وفى حالة من التوهان
فوقف فيهم خطيب كعادته
وهويهز ليته
ليخرج ما فى جعبته
فقال وهو يبدى حسرته
خرافى الأعزاء
لقد أوشكنا أن نفقد النصير لو رحل أوفى صديق
بعد أن قدم لنا خدمات كثيرة
لو ذكرتهم واحدة واحدة
لآ أظن ان العالم سيسعه ذكرها
كان رحيمآ بنا وعلى شعبه جائر
سهل لنا بناء الحصون والحظائر
وقبض على الشارد منا والهارب
كان عهده رخاء ولم يقطع لنا رجاء
فلم تذهب جهودنا هباء
وسمح بأن أتقاسم معه السلطة
أنا على جنس الخرفان لآ ينازعنى فى حكمهم إنسان
وزاد
فاعتبر كل حظيرة لنا هى حرمة
لآ يدخلها إلآ من كانت له فروة
وتعقب السلفية والأخوان
وقبض عليهم فى كل مكان
وخاف كل من كانت له ذقن
وبينما شنوان مسترسل فى خطابه
وكأن الطير على رؤس خرافه
وإذا بسحابة عظيمة قد أظلته
فقام من وقته وساعته
ونادى فى رعيته
ليتأهب كل منا ليغسل فروته
ويزيل عنه قذارته
ولكن السحابة لم تمطرهم ماء
ولكنها أمطرتهم دماء
فقام من نومه مذعور
ونفسه تحدثه بعظائم الأمور
وأرسل يستدعى وزيره غندور
وقص عليه ما رأه
حتى يفسر له مغزاه
فأخذ غندور يلف ويدور
وهو ينثر البخور
ويقول الويل والثبور
ويتمتم ويقول
العٌجل العٌجل الساعة الساعة
واستحضرعفريتآ يقال له يؤنث
فلما حضر يؤنث أخذ يذكر ويثلث
ثم إنحنى وهو يُخَنّس
وقال
مولاىىىىىى
وهنا أدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح
وكأن الطير على رؤس خرافه
وإذا بسحابة عظيمة قد أظلته
فقام من وقته وساعته
ونادى فى رعيته
ليتأهب كل منا ليغسل فروته
ويزيل عنه قذارته
ولكن السحابة لم تمطرهم ماء
ولكنها أمطرتهم دماء
فقام من نومه مذعور
ونفسه تحدثه بعظائم الأمور
وأرسل يستدعى وزيره غندور
وقص عليه ما رأه
حتى يفسر له مغزاه
فأخذ غندور يلف ويدور
وهو ينثر البخور
ويقول الويل والثبور
ويتمتم ويقول
العٌجل العٌجل الساعة الساعة
واستحضرعفريتآ يقال له يؤنث
فلما حضر يؤنث أخذ يذكر ويثلث
ثم إنحنى وهو يُخَنّس
وقال
مولاىىىىىى
وهنا أدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح
تعليق