ابن مريم
بسم الله الرحمن الرحيم
عن إبن عباس قال[ لما ماتت فاطمة أم على بن أبىطالب ألبسها الرسول قميصه وإضطجع معها فى قبرها ]فقالوا ما رأيناك صنعت ما صنعت بهذه فقال : إنه لم يكن أحد بعد أبى طالب أبر بى منها إنما ألبستها قميصى لتكسى من حلل الجنة وإضطجعت معها ليهون عليها..( الإستيعاب فى معرفة الأصحاب لإبن عبد البر
..
عن إبن عباس [ لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم وكانت ممن كفل النبى وربته بعد موت عبد المطلب,كفنها النبى فى قميصه ,وصلى عليها وإستغفر لها وجزاها الخير بما وليته منه,وإضطجع معها فى قبرها حين وضعت فقيل له صنعت يارسول الله بها صنعاً لم تصنع بأحد قال إنما كفنتها فى قميصى ليدخلها الله الرحمة ويغفر لها وإضطجعت فى قبرها ليخفف الله عنها بذلك (كنز العمال)
*******
المعنى اللغوى لكلمة إضطجع
ضجع :اصل بناء الفعل من الإضطجاع.ضجع يضجع ضجعاً وضجوعاً فهو ضاجع وقلما يستعمل
والإفتعال منه إضطجع يضطجع إضطجاعاً فهو مضطجع..وإضطجع :نام وقيل إستلقى ووضع جنبه بالأرض
وأضجعت فلاناً : إذ وضعت جنبه بالأرض,,وضجع وهو يضجع نفسه,,ورجل ضُجعة [ على وزن هُمزة]: أى يكثر الإضطجاع فهو كسلان
والمضاجع :جمع مضطجع قال الله عز وجل [ تتجافى جنوبهم عن المضاجع]أى تتجافى عن مضاجعها التى إضطجعت فيها
والإضطجاع فى السجود:-أن يتضام ويلصق صدره بالأرض وإذا قالوا صلى مضطجعاً معناه أن يضطجع على شقه الأيمن مستقبلاً القبلة
وفى الحديث [ كانت ضجعة الرسول أدما حشوها ليف]
والضجعة بالكسر من الإضطجاع وهو النوم
والمراد ما كان يضطجع عليه فيكون فى الكلام مضاف محذوف تقديره: كانت ذات ضجعته أو ذات إضطجاعه أدم حشوها ليف
وكل شئ تخفضه فقد أضجعته
والتضجيع فى الأمر : التقصير فيه
وضجع فى أمره وأضجع وأضجع :وهن
[ لسان العرب لإبن منظور]
ويفهم مما سبق أن المعنى العام للإضطجاع هو النوم أو الإستلقاء على الجنب
****
ولنذكر الآن الروايات عن موت السيدة فاطمة بنت أسد
عن الزبير بن سعيد القرشى قال[ كنا جلوساً عند سعيد بن المسيب,فمر علينا على بن الحسين,ولم أر هاشمياً قط كان أعبد لله منه فقام إليه سعيد بن المسيب وقمنا معه فسلمنا عليه فرد علينا فقال له سعيد :يا أبا محمد أخبرنا عن فاطمة بنت أسد أم على بن أبى طالب..قال نعم حدثنى أبى قال سمعت أمير المؤمنين على بن ابى طالب يقول
لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم كفنها الرسول فى قميصه وصلى عليها وكبر عليها سبعين تكبيرة ,ونزل فى قبرها وأخذ يومى فى نواحى القبر كأنه يوسعه,ويسوى عليها وخرج من القبر وعيناه تذرفان,وحثا فى قبرها فلما ذهب قال له عمر بن الخطاب: يا رسول الله رأيتك فعلت على هذه المرأة شيئاً لم تفعله على أحد فقال[يا عمر إن هذه المرأة كانت أمى التى ولدتنى,إن أبا طالب كان يصنع الصنيع,وتكون له المأدبة,وكان يجمعنا على طعامه,فكانت هذه المرأة تفضل منه كله نصيباً ’فأعود فيه
وإن جبريل عليه السلام أخبرنى عن ربى عز وجل أنها من أهل الجنة وأخبرنى جبريل عليه السلام أن الله أمر سبعين ألفاً من الملائكة يصلون عليها
****
عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن على بن أبى طالب عن أبيه عن جده[ أن رسول الله دفن فاطمة بنت أسد بالروحاء مقابل حمام أبى قطيفة][ مقاتل الطالبين الأصفهانى]
***
يوم ماتت صلى عليها النبى وتمرغ فى قبرها وبكى وقال( جزاك الله من أم خيراً,فقد كنت خير أم)[ مختصر تاريخ دمشق لإبن عساكر]
****
فهل يفهم من الروايات السابقة ما ذهب إليه أراذل النصارى من ان الرسول مارس الجنس معها [ بأبى هو وأمى]
**
وليس غريباً على النصارى أن ينحرف فهمهم بهذ الشكل فلقد إمتلأ كتابهم المقدس بالكثير من القصص الغارقة فى الإنحطاط وإستخدام الكلمات الفاحشة الصريحة والتى خرجت فيها كلمة [الإضطجاع] عن معناها الأصلى المعروف فى اللغة العربية إلى معنى آخر يوحى بالزنا وفعل الفاحشة فأرادوا أن يطبقوا هذا على معنى الحديث متجاهلين المعنى الحقيقى للكلمة
بل وقد وصلت دناءتهم إلى إ ستخدام هذه الكلمة مع الانبياء والمرسلين ووصفهم بالزنا حتى مع اقرب الناس إليهم
قاتلهم الله على ما اقترفوه فى حق الانبياء
بسم الله الرحمن الرحيم
عن إبن عباس قال[ لما ماتت فاطمة أم على بن أبىطالب ألبسها الرسول قميصه وإضطجع معها فى قبرها ]فقالوا ما رأيناك صنعت ما صنعت بهذه فقال : إنه لم يكن أحد بعد أبى طالب أبر بى منها إنما ألبستها قميصى لتكسى من حلل الجنة وإضطجعت معها ليهون عليها..( الإستيعاب فى معرفة الأصحاب لإبن عبد البر
..
عن إبن عباس [ لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم وكانت ممن كفل النبى وربته بعد موت عبد المطلب,كفنها النبى فى قميصه ,وصلى عليها وإستغفر لها وجزاها الخير بما وليته منه,وإضطجع معها فى قبرها حين وضعت فقيل له صنعت يارسول الله بها صنعاً لم تصنع بأحد قال إنما كفنتها فى قميصى ليدخلها الله الرحمة ويغفر لها وإضطجعت فى قبرها ليخفف الله عنها بذلك (كنز العمال)
*******
المعنى اللغوى لكلمة إضطجع
ضجع :اصل بناء الفعل من الإضطجاع.ضجع يضجع ضجعاً وضجوعاً فهو ضاجع وقلما يستعمل
والإفتعال منه إضطجع يضطجع إضطجاعاً فهو مضطجع..وإضطجع :نام وقيل إستلقى ووضع جنبه بالأرض
وأضجعت فلاناً : إذ وضعت جنبه بالأرض,,وضجع وهو يضجع نفسه,,ورجل ضُجعة [ على وزن هُمزة]: أى يكثر الإضطجاع فهو كسلان
والمضاجع :جمع مضطجع قال الله عز وجل [ تتجافى جنوبهم عن المضاجع]أى تتجافى عن مضاجعها التى إضطجعت فيها
والإضطجاع فى السجود:-أن يتضام ويلصق صدره بالأرض وإذا قالوا صلى مضطجعاً معناه أن يضطجع على شقه الأيمن مستقبلاً القبلة
وفى الحديث [ كانت ضجعة الرسول أدما حشوها ليف]
والضجعة بالكسر من الإضطجاع وهو النوم
والمراد ما كان يضطجع عليه فيكون فى الكلام مضاف محذوف تقديره: كانت ذات ضجعته أو ذات إضطجاعه أدم حشوها ليف
وكل شئ تخفضه فقد أضجعته
والتضجيع فى الأمر : التقصير فيه
وضجع فى أمره وأضجع وأضجع :وهن
[ لسان العرب لإبن منظور]
ويفهم مما سبق أن المعنى العام للإضطجاع هو النوم أو الإستلقاء على الجنب
****
ولنذكر الآن الروايات عن موت السيدة فاطمة بنت أسد
عن الزبير بن سعيد القرشى قال[ كنا جلوساً عند سعيد بن المسيب,فمر علينا على بن الحسين,ولم أر هاشمياً قط كان أعبد لله منه فقام إليه سعيد بن المسيب وقمنا معه فسلمنا عليه فرد علينا فقال له سعيد :يا أبا محمد أخبرنا عن فاطمة بنت أسد أم على بن أبى طالب..قال نعم حدثنى أبى قال سمعت أمير المؤمنين على بن ابى طالب يقول
لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم كفنها الرسول فى قميصه وصلى عليها وكبر عليها سبعين تكبيرة ,ونزل فى قبرها وأخذ يومى فى نواحى القبر كأنه يوسعه,ويسوى عليها وخرج من القبر وعيناه تذرفان,وحثا فى قبرها فلما ذهب قال له عمر بن الخطاب: يا رسول الله رأيتك فعلت على هذه المرأة شيئاً لم تفعله على أحد فقال[يا عمر إن هذه المرأة كانت أمى التى ولدتنى,إن أبا طالب كان يصنع الصنيع,وتكون له المأدبة,وكان يجمعنا على طعامه,فكانت هذه المرأة تفضل منه كله نصيباً ’فأعود فيه
وإن جبريل عليه السلام أخبرنى عن ربى عز وجل أنها من أهل الجنة وأخبرنى جبريل عليه السلام أن الله أمر سبعين ألفاً من الملائكة يصلون عليها
****
عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن على بن أبى طالب عن أبيه عن جده[ أن رسول الله دفن فاطمة بنت أسد بالروحاء مقابل حمام أبى قطيفة][ مقاتل الطالبين الأصفهانى]
***
يوم ماتت صلى عليها النبى وتمرغ فى قبرها وبكى وقال( جزاك الله من أم خيراً,فقد كنت خير أم)[ مختصر تاريخ دمشق لإبن عساكر]
****
فهل يفهم من الروايات السابقة ما ذهب إليه أراذل النصارى من ان الرسول مارس الجنس معها [ بأبى هو وأمى]
**
وليس غريباً على النصارى أن ينحرف فهمهم بهذ الشكل فلقد إمتلأ كتابهم المقدس بالكثير من القصص الغارقة فى الإنحطاط وإستخدام الكلمات الفاحشة الصريحة والتى خرجت فيها كلمة [الإضطجاع] عن معناها الأصلى المعروف فى اللغة العربية إلى معنى آخر يوحى بالزنا وفعل الفاحشة فأرادوا أن يطبقوا هذا على معنى الحديث متجاهلين المعنى الحقيقى للكلمة
بل وقد وصلت دناءتهم إلى إ ستخدام هذه الكلمة مع الانبياء والمرسلين ووصفهم بالزنا حتى مع اقرب الناس إليهم
قاتلهم الله على ما اقترفوه فى حق الانبياء
تعليق