السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كسرى وقيصر من بعدهما ؟
إذا أخير القرآن بالغيب فهذا لإثبات نبؤه محمد __ (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3)سورة يوسف.
وأذا قصّ النبي علينا بعض المغيبات فهذا دليل على أن السنّة وحيّ كالقرآن ((أوتيت القرآن ومثله معة) رواه أحمد.
وسبق أن قلت النبي لا يعلم الغيب لا بما علمّه الله.
مستقبل كسرى وقيصر
روى القرآن أن الروم قد غٌلب وهم من بعد غلبهم سيغلبون ، وحدّد المدّة التي سينتصرون فيها . وما كان قادة الروم يتوقعون هذا النصر (في بضع سنين ) وحدّد القرآن أنّ في هذا اليوم سيفرح المؤمنون بنصر الله فقال بعض العلماء في يوم انتصار الروم على الفرس وافق انتصار المسلمين في بدر .
وكل هذا غيب نستدل به على نزول القرآن من عند الله .
أمّا عندما يتحدّث النبي على ضياع دولة الروم بعد زعيمهم قيصر ، وضياع الفرس بعد قائدهم الحالي فيقول : إذا ذهب كسرى فلا كسرى بعده ، وإذا ذهب قيصر فلا قسصر بعده أخرجه البخاري.
وسوف تنفق كنوزها في سبيل الله ، حتى سواري كسرى يحدّد النبي من سيلبسه من بعده ، ويمتد عمر ( سراقة بن مالك ) ويأمر عمر بسوار كسرى لسراقة تحقيقا لوعد النبي يوم الهجرة ، فهذا دليل على أنّ السنة وحيّ لأنّ النبي لا يعلم الغيب بذاته .
_ كما سبق أن قلت (فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ) سورة الجن
إن غيب القرآن دليل على إعجاز القرآن ، وغيب السنة دليل على أن السنة وحي .
ومن غيب السنة موت ابي ذرّ الغفاري
اشتهر بين المسلمين قصة أبي ذرّ الغفاري وحاول خصوم النظام الاسلامي في عصرنا أن يخدموا أهواءهم ونظمهم الارضية بتجسيد قصة هذا الصحابي العظيم وموقفة من عثمان _ عليهما السلام _ ولم يلبث الباطل أن يهوى وبقى عثمان هو عثمان .
والذي يعنيني هنا هو قول الرسول له : يا ابا ذرّ الغفاري . إنك رجل ضعيف ، وانّها أمانة . وقوله له : يا أبا ذر ستعيش وحدك ، وتموت وحدك، وتبعث يوم القيامه وحدك .
أقول : ما يتعلق بيوم القيامة من القصة فعلمه عند الله .
أما ما يتعلق بموته __ فغيب أخبر النبي به وجاء كما أخبر النبي فقد مات في (الربزة) وليس معه إلا زوجة وخادمه . وقد قال لهم عند موته غسلاني وكفناني وضعاني على قارعة الطريق فسوف يمّر عليكما من يدفنني . فمر عليهما ابن مسعود وجماعة فلما علموا أنه أبو ذرّ دفنوه وهم يقولون صدق رسول الله الذي قال أبو ذرّ يمشي وحده ، ويموت وحده، ويبعث يوم القيامة وحده .
فالسنة وما صدق منها دليل على أنّها وحيّ والا فالنبي لا يعلم الغيب الا وحياّ من الله.
وبشر النبي بفتح مصر وأثنى على جنودها . وأوصى بالقبط لما لهم من نسب بينهم وبين العرب في السيدة هاجر أم إسماعيل وفي السيدة مارية أم سيدنا إبراهيم ابن النبي (( انكم ستفتحون أرضاً هي يذكر فيها القيراط الحديث رواه مسلم باب فضائل الصحابة 226 وأحمد ج 5/174.
وما صدّقته الايام من سنّة النبي شاهد على أن السنة وحي وقد افرده علماء كبار بالتأليف .
كسرى وقيصر من بعدهما ؟
إذا أخير القرآن بالغيب فهذا لإثبات نبؤه محمد __ (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3)سورة يوسف.
وأذا قصّ النبي علينا بعض المغيبات فهذا دليل على أن السنّة وحيّ كالقرآن ((أوتيت القرآن ومثله معة) رواه أحمد.
وسبق أن قلت النبي لا يعلم الغيب لا بما علمّه الله.
مستقبل كسرى وقيصر
روى القرآن أن الروم قد غٌلب وهم من بعد غلبهم سيغلبون ، وحدّد المدّة التي سينتصرون فيها . وما كان قادة الروم يتوقعون هذا النصر (في بضع سنين ) وحدّد القرآن أنّ في هذا اليوم سيفرح المؤمنون بنصر الله فقال بعض العلماء في يوم انتصار الروم على الفرس وافق انتصار المسلمين في بدر .
وكل هذا غيب نستدل به على نزول القرآن من عند الله .
أمّا عندما يتحدّث النبي على ضياع دولة الروم بعد زعيمهم قيصر ، وضياع الفرس بعد قائدهم الحالي فيقول : إذا ذهب كسرى فلا كسرى بعده ، وإذا ذهب قيصر فلا قسصر بعده أخرجه البخاري.
وسوف تنفق كنوزها في سبيل الله ، حتى سواري كسرى يحدّد النبي من سيلبسه من بعده ، ويمتد عمر ( سراقة بن مالك ) ويأمر عمر بسوار كسرى لسراقة تحقيقا لوعد النبي يوم الهجرة ، فهذا دليل على أنّ السنة وحيّ لأنّ النبي لا يعلم الغيب بذاته .
_ كما سبق أن قلت (فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ) سورة الجن
إن غيب القرآن دليل على إعجاز القرآن ، وغيب السنة دليل على أن السنة وحي .
ومن غيب السنة موت ابي ذرّ الغفاري
اشتهر بين المسلمين قصة أبي ذرّ الغفاري وحاول خصوم النظام الاسلامي في عصرنا أن يخدموا أهواءهم ونظمهم الارضية بتجسيد قصة هذا الصحابي العظيم وموقفة من عثمان _ عليهما السلام _ ولم يلبث الباطل أن يهوى وبقى عثمان هو عثمان .
والذي يعنيني هنا هو قول الرسول له : يا ابا ذرّ الغفاري . إنك رجل ضعيف ، وانّها أمانة . وقوله له : يا أبا ذر ستعيش وحدك ، وتموت وحدك، وتبعث يوم القيامه وحدك .
أقول : ما يتعلق بيوم القيامة من القصة فعلمه عند الله .
أما ما يتعلق بموته __ فغيب أخبر النبي به وجاء كما أخبر النبي فقد مات في (الربزة) وليس معه إلا زوجة وخادمه . وقد قال لهم عند موته غسلاني وكفناني وضعاني على قارعة الطريق فسوف يمّر عليكما من يدفنني . فمر عليهما ابن مسعود وجماعة فلما علموا أنه أبو ذرّ دفنوه وهم يقولون صدق رسول الله الذي قال أبو ذرّ يمشي وحده ، ويموت وحده، ويبعث يوم القيامة وحده .
فالسنة وما صدق منها دليل على أنّها وحيّ والا فالنبي لا يعلم الغيب الا وحياّ من الله.
وبشر النبي بفتح مصر وأثنى على جنودها . وأوصى بالقبط لما لهم من نسب بينهم وبين العرب في السيدة هاجر أم إسماعيل وفي السيدة مارية أم سيدنا إبراهيم ابن النبي (( انكم ستفتحون أرضاً هي يذكر فيها القيراط الحديث رواه مسلم باب فضائل الصحابة 226 وأحمد ج 5/174.
وما صدّقته الايام من سنّة النبي شاهد على أن السنة وحي وقد افرده علماء كبار بالتأليف .
تعليق