قبل ان نبتدء اخواني بالموضوع ونتناقش في جوانبه المثيرة للجدل احببت ان نقل لكم احدى فتاوى الشيخ الدكتور ابي عبد المعز محمد على الجزائري وهو احد طلبة الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد بن صالح العثيمين والشيخ الفوزان رحمة الله عليهم اجمعين الحقيقة وانا اطالع الفتوى التحذيرية وراي الشرع فيمن يدعم الفساد والرزيلة والدعوة الى التنصير رايت انه مدى رؤية العلماء الثاقبة للاحداث وانه الرؤية الموافقة والمستنبطة من الشرع تصون الامن الاجتماعي هاته الفتوى هي قبل عامين من الان ولا علاقة لها بالتوتر الذي حصل بين الاشقاء في مصر والجزائر وبعد ان نقرءالفتوى ننتقل للتعريف بهذا الرجل الاخطبوط والى جوانب من اعماله الداعية الى الفتنة والانحلال وبعد صدور هاته الفتوى قبل عامين قاطع الالاف من الجزائريين شركة اوراسكوم اتصالات التابعة لرجل الاعمال النصراني ساويرس
الموقف من الجهات المموِّلة لِمشاريع الفساد " شركة اوراسكوم جيزي " / الشيخ الدكتور ابي عبد المعز محمد على الجزائري -
الموقف من الجهات المموِّلة لِمشاريع الفساد " شركة اوراسكوم جيزي " / الشيخ الدكتور ابي عبد المعز محمد على الجزائري -
السـؤال:
لا يخفى عليكم أنَّ بعض المتعاملين في مجال الاتصالات الهاتفية يعمل على تمويل مشاريع الفساد ومحاربة الجِلباب الشرعيِّ، ونحو ذلك، وذلك بتخصيص جزءٍ من ميزانياته لتجسيد الإباحية بأسفلِ معانيها، تقصُّدًا للإفساد الدِّيني والخُلقي لمجتمعنا المسلم، وقد تمَّ التصريح بهذه النوايا جِهارًا.
فالرجاءُ من -شيخنا- حفظه اللهُ، التكرُّم ببيان موقف المسلم منها، وتوجيهه لكيفية التعامل مع هذه الجهات؟ وجزاكم اللهُ خيرًا.
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعدُ:
فالمسلمُ لا ينبغي له أن يرضى بأي مسلكٍ مُناقِضٍ للشريعة ولا بأيِّ دعوةٍ تهدف إلى نشر الفساد في الأرضِ وإفسادِ المجتمع، ونشرِ الرذيلة، وتعميمِ الشُّرور والمهالك، سواء تعلَّق الأمر بالعقيدة أو بالأخلاق والقِيَمِ الإسلامية من أيِّ الجهات الداعية لها، وفي أي بلدٍ كان الفساد، ﴿وَاللهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ﴾ [البقرة: 205]، والمعلومُ أنَّ المساس بدِين المسلم وعقيدتِه أعظم اعتداءً وجُرمًا من المساس بنفسه وماله وعِرضه، فالدِّين أَوْلَى الكُلِّيات الخمس في مقاصد التشريع، لذلك فالتعاون على الإثم والعدوان محرَّمٌ، لقوله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ [المائدة: 2]. وحَرِيٌّ بالتنبيه أنَّ التغيير بترك التعامل مع مَن هذا غرضُه ومَقصَدُه، والسعي للانتقال من السيِّءِ إلى الحسن لهو عمل بالمعروف ونهيٌ عن المنكر، لقوله تعالى: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ﴾ [آل عمران: 110]، ولقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مَنْ رَأَى مِنكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ»(1- أخرجه مسلم في «الإيمان»، باب بيان كون النهي عن المنكر من الإيمان: (177)، وأبو داود في «الصلاة»، باب الخطبة يوم العيد 1140)، والنسائي في «الإيمان وشرائعه»، باب تفاضل أهل الإيمان: (5008)، وابن ماجه في «إقامة الصلاة»، باب ما جاء في صلاة العيدين: (1275)، وأحمد في «مسنده»: (11068)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. ).
والمسلمُ في كلِّ أحواله يسعى جاهدًا لتحقيق أسباب العِزَّة الدِّينية، بتجنُّب الرذيلة والانتقال إلى الفضيلة التي هي من مطالب الشرع تبرئةً للدِّين، وصيانةً للمسلمين، وحفظًا لأخلاقهم من كلِّ أسباب الفساد والفتنةِ.
ولا يصلح أن يُتَرْجَمَ معنى هذا الانتقال بالقطيعة؛ لأنَّ أمرها مُناطٌ بالإمام الحاكِمِ الذي بيده سلطة القرار، والسلطةُ التقديرية فيمَن يتعاملون معه في تقويم مصالح العباد والبلاد، لكن الذي نملكه -والحال هذه- تقديم النصيحة لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمعَ وهو شهيد، لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ، قُلْنَا لِمَنْ، قَالَ: للهِ، وَلِرَسُولِهِ وَلِكِتَابِهِ، وَلِلأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ»(2- أخرجه مسلم في «الإيمان»، باب بيان أن الدين النصيحة: (205)، وأبو داود في «الأدب»، باب في النصيحة: (4946)، والترمذي في «البر والصلة»، باب ما جاء في النصيحة: (1926)، والنسائي في «البيعة»، باب النصيحة للإمام: (4214)، وأحمد في «مسنده»: (17403)، والحميدي في «مسنده»: (875)، من حديث تميم الداري رضي الله عنه.).
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.
الجزائر في: 16 صفر 1429ه
الموافق ل: 23/02/2008م
تعريف برجل الاعمال المصري نجيب ساويرس
نجيب أنسي ساويرس (ولد في 17 يونيو 1955)،قي محافظة سوهاج أحد أكبر رجال الأعمال المصريين، رئيس أوراسكوم للإتصالات وأوراسكوم للتكنولوجيا. نجل أنسي ساويرس رئيس ومؤسس مجموعة أوراسكوم المتعددة النشاطات. حصل علي دبلومة الهندسة الميكانيكية وماجستير في علوم الإدارة التقنية من المعهد السويسري الفيدرالي للتكنولوجيا. أطلق قناة أو تي في التي تم أفتتاحها في 31 يناير 2007 وقناة أون تي في التي تم أفتتاحها في 6 أكتوبر 2008. مساهم في جريدة المصري اليوم. قدرت مجلة فوربس سنة 2007 ثروته بأكثر من 10 مليارات دولار, وترتيبه رقم 62 في قائمة أغني أغنياء العالم ويحتل المركز الأول كأغنى أغنياء مصر والمركز الثالث عربيا بعد السعودى الوليد بن طلال والكويتى ناصر الخرافي[1]
التطبيع مع الصهاينة
في شهر أغسطس 2008 كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن ماوصفته بعلاقة بين إيهود باراك وزوجته من جهة ونجيب ساويرس من جهة أخرى، إذ سعى باراك من أجل إقناع السلطات الإسرائيلية بالموافقة على صفقة تم رفضها يحصل بموجبها نجيب ساويرس على نصيب أكبر في حصته من شركة "بارتنر" الإسرائيلية.[2]. الا أن ساويرس ذكر أنه كان يمتلك نسبة أقلية في شركة اتصالات في هونج كونج وكان لها حول العالم شركات تابعة من ضمنها تلك الشركة الإسرائيلية وقد باع ساويرس كافة أسهمه فيها.
بدايتة
بداءحياتة العملية قي مصر بعد عودتة من رحلة الدراسة سنة 1987 بانشاء قطاع قي شركة والدة (اوراسكوم) باسم قطاع التكنولوجيا بوكالة HP للحاسبات وظل يطور هذا القطاع فضم الية وحدة اتصالات الحاسب من شركة AT&T قي عام 1990 ليستكمل منظومة العمل قي هذا المجال، ثم تطورت علاقتة بالشركة حتى حصل على وكالة AT&T لاجهذة اللأتصالات سنة 1992، ومنذ ذلك التاريخ بداءت علاقتة بقطاع الأتصالات وشغفة بة وكان يعاونة قي هذا المجال اول منهندس اتصالات عمل معة وهو المهندس أسامة الخولى ولا ننسى انة قي هذا التاريخ يدات علاقتة وصداقتة باحد عمالقة هندسة الأتصالات قي مصر والذى ظلت صداقتهما حتى الآن وهو المهندس اسكندر شلبى، قي عام 1994 انشاء اول شركة للانترنت، وفى عام 1997 كانت انطلاقتة قي عالم الهاتف المحمول بانشاء شركة موبينيل قي مصر والنى كانت نقطة التحول الثانية قي تقدمة قي مجال الأتصالات.
تصريحاته الخطيرة جدا
من تصريحاته: «أنه يسعى من خلال هاتين القناتين مواجهة "الجرعة العالية" من البرامج الدينية في القنوات الأخرى، بتقديم عروض خفيفة تستهدف الشبان إلى جانب أفلام عربية وأجنبية»
ومن تصريحاته أيضا « أنه عندما يسير في شوارع مصر يشعر بأنه في إيران من كثرة ما يرى من الأزياء العربية والإيرانية وقد نظمت حملة مقاطعة إلكترونية بمصر بسبب تصريحاته حول ما أسماه ظاهرة انتشار الحجاب الإيراني في مصر، وكان ساويرس قد أوضح أنه ليس ضد الحرية الشخصية كما أنه كان يقصد من تصريحه الشادور الإيراني الذي انتشر مؤخرا في مصر
وبسبب تلك التصريحات نظمت حملة مقاطعة الكترونية من قبل بعض السلفيين تدعو لمقاطعة شركات ساويرس في حين ساند بعض المثقفين موقف ساويرس واعتبروه من دعاء التنوير في مصر، كما اعتبروا الحملة طائفية في الأساس لكون ساويرس مسيحي
وقد تعرض ساويرس في أواخر 2007 لإنتقادات شديدة من بعض الأوساط الصحفية والفنية المصرية لما وصفوه بإحتكاره لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي وتدخله بصفته مالكاً للشركتين راعيتي المهرجان فيما يتم ولايتم عرضه من أفلام ومن له حق حضور فعاليات المهرجان ومن ليس له الحق (بحسب منتقديه).
من مناصبه
- رئيس أوراسكوم للإتصالات.
- رئيس أوراسكوم للتكنولوجيا.
- رئيس مجلس إدارة ويذر للاستثمارات.
- رئيس مجلس إدارة ويند للإتصالات.
- رئيس مجلس إدارة موبينيل.
- عضو في مجلس إدارة المجلس المصري للشئون الخارجية.
- عضو في مجلس أمناء ومجلس إدارة مؤسسة الفكر العربي.
- نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العربية لمناهضة التمييز.
لعبة ساويرس
ينشط نجيب ساويرس ، رجل الأعمال والملياردير المسيحي ، في السنوات الأخيرة بصورة ملحوظة في قضايا شائكة وحساسة ، دينية وسياسية ، دون أي التزام أخلاقي أو وطني تجاه التوترات الملحوظة في الملف الطائفي ، بل إن ساويرس تحول إلى جزء أساس من التوترات الطائفية الأخيرة بقدر ما هو تجلي من تجلياتها ، ساويرس ملياردير أثرى هو وإخوته من أموال المسلمين في مصر ، والجزائر وغيرها من بلدان العالم ولذلك هو يهرب من الكلام المضحك والمثير للسخرية الذي يردده أقباط المهجر عن اضطهاد الأقباط والتنكيل بهم في مصر ، لأنه كلام سخيف ومفرط في فجاجته وكذبه بحيث لا يقنع أحدا ، كما أن الرجل الذي جنى عشرات المليارات من جيوب المسلمين عن طيب خاطر لا يمكن أن يتحدث عن اضطهاد ، ولكنه لم يترك الفرصة للتهييج الطائفي فتحدث عما أسماه "التمييز" ، وتحدث عن إبعاد الأقباط عن الجيش والشرطة والمخابرات وغيرها من الأجهزة ، وهو كلام الداعي الى الفتنة والتدخل الاجنبي ، وهو لا يملك أي إحصائيات علمية أو قانونية تتيح له هذا التبجح ، كما أنه كلام مرسل يمكن أن يقوله في أي مجتمع غربي ، بما في ذلك بريطانيا أو فرنسا أو الولايات المتحدة الأمريكية ذاتها ، وليحدثني ساويرس عن القيادات الإسلامية في هرم السي آي إيه ، هذا تلاعب بالأفكار لمجرد الإثارة والتهييج وتعميق الإحساس الطائفي بالظلم والتمييز ، على جانب آخر أراد ساويرس الذي يقدم نفسه في صورة الليبرالي ، وهي صورة مزيفة ، أراد أن يبرر نشاطه الطائفي والأموال التي يغدقها على أنشطة تنصيرية داخل مصر وخارجها فيحاول أن يصورها على أنها احترام شخصي للبابا شنودة ، أو صداقة شخصية لقيادات التمرد المسيحي في جنوب السودان مثلا ، وهو كلام سخيف لا يصلح للتسويق عند العقلاء ، ولا أفهم لماذا لا تكون صداقته الشخصية أيضا مع قيادات إسلامية أم أن ليبراليته موقوفة عند البوابة الطائفية ، وما هي الدوافع "الليبرالية" التي تجعل رجل أعمال مسيحي يخصص أموالا لبعض المنتقدين للإسلام داخل مصر وخارجها ويخصص لهم فيلات فاخرة ومؤثثة ومؤن شهرية وسنوية لا تبدأ من "الخضار" ولا تنتهي بزجاجات الويسكي الفاخر ، كما أن ساويرس الليبرالي لا يوضح لنا أسباب تجلي ليبراليته في شتيمة الإسلام وانتقاد شريعته ومقدساته ، ولا تتعدى هذه الليبرالية إلى العقيدة المسيحية أو قيادات المؤسسة الكنسية ، إلا إذا كانت ليبرالية طائفية على المقاس ، ما دخل رجل أعمال مسيحي في حجاب المرأة المسلمة ، وما هي صلاحيته لكي يحدد إن كان هذا الحجاب فريضة في الإسلام أو سنة أو مكروه ، من الذي خوله هذا التطاول غير المسؤول على شريعتنا الغراء ، وما هي هذه الحرب التي يشنها ساويرس على المادة الثانية من الدستور المصري التي تقول بأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع ، رغم أن هذه المادة تحصيل حاصل في مجتمع يدين أكثر من أربعة وتسعين في المائة منه بالإسلام ، ما هذا العداء الذي يصرح به ملياردير مسيحي ضد الشريعة الإسلامية ، وهل كان الأقباط يحصلون قبل إضافة هذه المادة للدستور على حقوق وميزات حرموا منها بعدها ، أم أنها مجرد تحرش بالمجتمع واستفزاز لغالبيته الساحقة وزرع روح الكراهية والغضب بين الجميع ضد الجميع ، ولماذا يقول ساويرس بأن هذه المادة تدعم الإخوان المسلمين ، لماذا يخلط "الليبرالي" المزور بين الدين والسياسة ، هل يغازل الحزب الوطني أم يبتز القيادة السياسية ، ما دخل ساويرس بتيار سياسي إسلامي كبير له مشكلات مع الحزب الحاكم ، هل يتحدث ساويرس باسم الحزب الوطني مثلا ، أم يتحدث باسم حزب آخر ، ولماذا لا يعلن لنا حزبه وبرنامجه السياسي حتى نستطيع أن نحاكمه سياسيا بدلا من أن يتخفى في عباءة "كبير الطائفة" ليلقي الحكم والوصايا دون أي أعباء قانونية أو سياسية يتحملها ، لماذا لا يحدد لنا ساويرس موقعه السياسي والديني والوطني ، بدلا من أن يشتري ذمم بعض الصحفيين والكتاب برواتب ومكافآت وصفقات إعلانية وهبات تصل إلى عشرات الملايين سنويا ، ليشكلون له ميليشيا إعلامية تحميه أو تتستر على نزقه وطائفيته وبذاءته في الحديث عن الإسلام ، دين الدولة والشعب ، ساويرس يتحول الآن إلى بؤرة تهديد خطيرة للأمن القومي المصري .
قصته مع السلطات الجزائرية
ثم ماهي قصة هذا الملياردير المسيحي مع السلطات الجزائرية هل هي بالفعل وليدة التوترات الحاصلة بين مصر والجزائر بسبب مباريات كرة قدم ام هي قبل ذلك
سعت السلطات الجزائرية الى تسهيل دخول اوراسكوم تيليكوم للجزائر وقد تدخل الرئيس المصري حسني مبارك شخصيا لدى الرئيس الجزائري من اجل تقديم كافة التسهيلات لشركة اوراسكوم تيليكوم والسبب هناك شراكة بين ابني الرئيس ورجل الاعمال المصري نجيب ساويرس بل لقد استطاعت الشركة الانطلاق باموال البنوك الجزائرية واستطاعت ان تكستح السوق الجزائرية بفضل تلكم التسهيلات الكبيرة جدا لكن بعد سنوات ظهرت النوايا الخفية لرجل الاعمال النصراني حيث بدء يدعم فلول التنصير بالجزائر وانتقد كثرة الجلباب الشرعي بالجزائر والخ ذلك حيث صدرت الفتوى السابقة للشيخ ابي عبد المعز محمد على الجزائري ويذكر السلطات الجزائرية امرت كل قيادتها السياسية والعسكرية بعدم التعامل مع هاته الشركة بعد اكتشاف علاقة وثيقة جدا بين نجيب ساويرس والدولة الصهيونية وخشية الجزائر من التجسس عبر هاته الشركة مادفع الى الضغط على الشركة من اجل التنازل عن حصتها الى متعامل اخر وتذكر الاخبار انه هناك ضغط امريكي على السلطات الجزائرية من اجل رفع الضغوطات على هاته الشركة ورجل الاعمال النصراني وهو مالم تستجب له السلطات الجزائرية وتعتبره تهديدا للامن فى الجزائر بعد شيوع صلاته بالتنصير والدعوة الى الفساد ويذكر انه مما تحسرت له السلطات الجزائرية هو فتح المجال للتهجم وشتم الجزائر عبر قناة otv الذي يملكها نجيب ساويرس بدعوى تداعيات مباراة كرة قدم وهو ماعتبرته السلطات الجزائرية رد الجميل بالاساءة والنكران وقد حاولت السلطات المصرية لملمة المشكلة باوراسكوم عبر وساطات دولية والتى لم تؤتي اكلها هذا غيض من فيض من اعمال هذا الرجل الداعي الى النصرانية والفساد والانحلال الخلقي
تعليق