بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
فى حوار لى مع أحد البهائيين قال لى : اليهود ظنوا أن موسى عليه السلام آخر الرسل فلما جاء المسيح لم يؤمنوا به ظنا منهم ان اليهودية لادين بعدها ثم لماجاء النصارى وآمنوا بعيسى عليه السلام وقعوا فى نفس الاشكال الذى وقع فيه اخوانهم وهو اعتقاد أن المسيح لانبى بعده ثم جاء محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتقدتم أنتم أنه لانبى بعده وهكذا كل طائفة تؤمن أن رسولها هو آخر رسول والحقيقة ليست كذلك انما هى أن الرسالة لاتنقطع من على الارض
فأجبته قائلا: أخالفك فيما تقول أولا: لأن اليهود لم يقولوا أن موسى عليه السلام هوآخر رسول بل عندهم رسل كثر بعد موسى ففى سفر التثنية أن هناك نبى بعد موسى فاليهود لم يؤمنوا بالمسيح لانهم يرون أن هذه الآية ليست مختصة بالمسيح
18: 18 اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك و اجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به
18: 19 و يكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه
18: 20 و اما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم الهة اخرى فيموت ذلك النبي
18: 21 و ان قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب
18: 22 فما تكلم به النبي باسم الرب و لم يحدث و لم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه
فاليهود كانوا ينتظروا أصلا نبيا بعد موسى فكيف تقول انهم يقولون أن موسى لانبى بعده طيب داود وسليمان وزكريا ويحيى اليسوا هؤلاء رسل عند اليهود وهؤلاء رسل عندهم وجاؤا بعد موسى
أما بالنسبة للنصارى فهم لم يؤمنوا أصلا ان المسيح رسول بل ايمانهم به أنه الله المتجسد فى شخص المسيح نزل ليصلب على الخشبة تكفيرا لخطايا البشر وانتهينا بل إن المسيح اخبرهم أن يحترزوا من الأنبياء الكذبة الذين سيدعون النبوة بعده فقال لهم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
فى حوار لى مع أحد البهائيين قال لى : اليهود ظنوا أن موسى عليه السلام آخر الرسل فلما جاء المسيح لم يؤمنوا به ظنا منهم ان اليهودية لادين بعدها ثم لماجاء النصارى وآمنوا بعيسى عليه السلام وقعوا فى نفس الاشكال الذى وقع فيه اخوانهم وهو اعتقاد أن المسيح لانبى بعده ثم جاء محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتقدتم أنتم أنه لانبى بعده وهكذا كل طائفة تؤمن أن رسولها هو آخر رسول والحقيقة ليست كذلك انما هى أن الرسالة لاتنقطع من على الارض
فأجبته قائلا: أخالفك فيما تقول أولا: لأن اليهود لم يقولوا أن موسى عليه السلام هوآخر رسول بل عندهم رسل كثر بعد موسى ففى سفر التثنية أن هناك نبى بعد موسى فاليهود لم يؤمنوا بالمسيح لانهم يرون أن هذه الآية ليست مختصة بالمسيح
18: 18 اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك و اجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به
18: 19 و يكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه
18: 20 و اما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم الهة اخرى فيموت ذلك النبي
18: 21 و ان قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب
18: 22 فما تكلم به النبي باسم الرب و لم يحدث و لم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه
فاليهود كانوا ينتظروا أصلا نبيا بعد موسى فكيف تقول انهم يقولون أن موسى لانبى بعده طيب داود وسليمان وزكريا ويحيى اليسوا هؤلاء رسل عند اليهود وهؤلاء رسل عندهم وجاؤا بعد موسى
أما بالنسبة للنصارى فهم لم يؤمنوا أصلا ان المسيح رسول بل ايمانهم به أنه الله المتجسد فى شخص المسيح نزل ليصلب على الخشبة تكفيرا لخطايا البشر وانتهينا بل إن المسيح اخبرهم أن يحترزوا من الأنبياء الكذبة الذين سيدعون النبوة بعده فقال لهم
إنجيل مرقس 22:13لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ، وَيُعْطُونَ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ، لِكَيْ يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضًا
ثم قلت له أليس بولس رسولا عندهم قال نعم قلت له: فكيف تقول ان النصارى آمنوا بالمسيح على انه آخر رسول والسؤال الذى أطرحه الآن
هل انتهت الرسالة بعد المسيح؟ أم ان هناك من ادعى الرسالة بعده بالطبع غير بولس
ولكى أكون أكثر وضوحا ان كلام المسيح قد يكون جعل كثير يظن فى نفسه الرساله فادعى الرساله اذ ان المسيح لم يغلق الباب خلفه بل هوأخبر بأنبياء يأتوا من بعده ولكن لابد من اختبارهم
تعليق