أخت الفاضله

يجب ألا يقتصر دورك على الدفاع فقط , فهذا ما يريده دائما أعداء الله .

فعندما تضعين رد على شبهه يقوموا بوضع شبهتين أو ثلاثه وهكذا . الهدف هو الإغراق والتشكيك وعدم إتاحه الفرصه لإلتقاط الأنفاس !

لذا عليك بالبدأ فورا فى مهاجمتها ومطالبتها بالرد على شبهات الجنس فى كتابهم المحرف , وزنا المحارم , وزنا أنبيائهم ونصوص القتل للنساء والأطفال ومكانه المرأه عندهم .......إلخ


مثال :

أرجو سؤالها عن تفسير هذه النصوص من كتابها :

حزقيال 23 "23: 1 و كان الي كلام الرب قائلا 23: 2 يا ابن ادم كان امراتان ابنتا ام واحدة 23: 3 و زنتا بمصر في صباهما زنتا هناك دغدغت ثديهما و هناك تزغزغت ترائب عذرتهما 23: 4 و اسمها اهولة الكبيرة و اهوليبة اختها و كانتا لي و ولدتا بنين و بنات و اسماهما السامرة اهولة و اورشليم اهوليبة 23: 5 و زنت اهولة من تحتي و عشقت محبيها اشور الابطال 23: 6 اللابسين الاسمانجوني ولاة و شحنا كلهم شبان شهوة فرسان راكبون الخيل 23: 7 فدفعت لهم عقرها لمختاري بني اشور كلهم و تنجست بكل من عشقتهم بكل اصنامهم 23: 8 و لم تترك زناها من مصر ايضا لانهم ضاجعوها في صباها و زغزغوا ترائب عذرتها و سكبوا عليها زناهم "


سيكون ردها : أن أهولة وأهوليبة أسماء لمدينتين !!!

لكن عليك حصارها بالأسئله التاليه


ألم يجد ربك ألفاظا أقذر من هذه ليعبر عن فساد المدينتين .


تزغزغت ... ما هو الذي تزغزغ بالضبط ؟ إذا كانت أهولة وأهوليبة أسماء لمدينتين فما الذي تزغزغ يا ترى ؟

دغدغت .....

ترائب ....

ثديهما .. أين تقع أثداء المدينة ؟ وكيف تمت زغزغتها في ظل هذه المعاني الرمزية الروحية الجنسية ؟

سكبوا عليها زناهم ... مالذي سكب ؟ المسكوب دائما يكون سائل ... فما هو السائل الذي انسكب على المدينتين ؟ في معناه الرمزي أيضا .


هل نعتبر هذا إعجازا جنسيا في الكتاب المقدس ؟




وما تفسير هذه الآيات أيضا في نفس القصة ...

17 من حزقيال الاصحاح 3

فأتاها بنو بابل في مضجع الحب ونجسوها بزناهم فتنجست بهم وجفتهم نفسها وكشفت زناها وكشفت عورتها فجفتها نفسي كما جفت نفسي اختها واكثرت زناها بذكرها ايام صباها التي فيها زنت بأرض مصر وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل وافتقدت ِ رذيلة صباك بزغزغة المصريين ترائبك لأجل ثدي صباك "



أطلبى منها تفسير معنى : لحمهم كلحم الحمير (معناها العضو الذكرى لهم مثل العضو الذكرى للحمار)


فما المعنى الرمزي لهذه الكلمات ؟

ومنيهم غزير مثل مني الخيل ... مالمقصود بهذه النصوص الداعرة ؟ لا تدعها تهرب من الإجابة .




شددى عليها ان تفسر لك هذه الكلمات وماعلاقة هذه الألفاظ القذرة بفساد مدينة ...

هل هذا كلام رب العالمين ؟ ألم يجد ربها ألفاظا أقذر من هذه ليعبر عن فساد المدينتين .




يا عزيزتى يجب أن تبادرى بالهجوم على هذه السافله ولا تعطيها فرصه الهجوم المتواصل لتنال غرضها فى تشكيك أصدقائك المسلمين



وعليك أن تدعوها لإلقاء شبهاتها هنا فى المنتدى وتدخل فى حوار محترم تسالنا ونجيب ونسألها لنرى إن كان لديها إجابه أم لا ولنرى إن كان لديها ذره من شجاعه .

جزاك الله خيرا أخ حسام الدين و لكن المشكل يكمن في كون أنها لا تعترف أصلا كونها مسيحية فهي تقول أنها مسلمة بالاضافة أن أعضاء المنتدى ليس لديهم فكرة في مجال المناظرات و الكثير ليسوا متفقين معي لأني أقوم بالاجابة عنها .

بارك الله في الأحبة جميعًا

الأخت الكريمة وفاء

هذا بحث سيفيدك جدا في الأمر بخصوص كتاب النصارى المدعو مقدس ... المرأة في الكتاب المقدس .. http://www.stmore.150m.com/articles/women.htm

بخصوص المسمى " العلامة " ابراهيم محمود هذا .. فهذا من أساليب النصارى المعروفة .. أن يأخذ أحدهم أي متكلم في أمر ما من العلمانيين ومن على شاكلتهم فيقولون عنه " العلامة " أو " الشيخ " أو " العالم " حتى يلبسوا الأمر على العوام فيظنون أن القائل هو علم من أعلام الإسلام الحفاظ ولا حول ولا قوة إلا بالله .. فيذكرني هذا بقول المدعوة ناهد بنت متولي عن كتاب استدلت به في أمر الولدان المخلدون واسم مؤلفه " جلال كشك " فتقول هي والنصارى بالفم المليان الشيخ كشك!!!! .. وشتان بين الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله .. وهذا النكرة المدعو جلال بن كشك!!

فهذا ديدنهم أختي الفاضلة .. فلا يستدل عليكِ أحد إلا بثلاثة أمور ..

1. القرآن
2. صحيح السنة
3. إجماع الأمة قاطبة

أما بغير هذا .. فلو خالف صحابي - لا أقول مجرد عالم بل صحابي - جمهور الصحابة وكان معهم الحق فلا نخشى أن نقول أن هذا الصحابي اجتهد فأخطأ .. فنحن لا نخشى الأسماء الكبيرة!!

والحمد لله رب العالمين

السلام عليكم

رجاء إرسال الموقع على الخاص إن تكرمتي

شكرا

أختنا الكريمه : حتى لو لم تعترف بأنها مسيحيه !!!!

أختنا الفاضله دورك لابد أن يكون بفضحها بين زملائها وزملائك وتوضيح أنها تتعمد إختيار المكان الغير مناسب لوضع الشبهات لغرض خبيث فى نفسها , وانها تتهرب من مناقشه مثل هذه الأمور مع المتخصصين لأنها تعلم يقينا أن هذه الشبهات واهيه وقديمه ومنها ما تم الرد عليه منذ مئات السنين .


عليكى إحراجها أمام زملائك وزملائها :

( 1 ) أن تقولى لها أمام الزملاء : من يريد أن يسأل عن أمر فى الطب فلن يسأل مهندس أو محاسب أو محامى بل سيذهب إلى طبيب متخصص , فما بالك بالعقيده . فهذه النوعيه من الأسئله التى تريد إجابه عليها تحتاج إلى متخصص فى الرد على الشبهات وليس طالب جامعه ( وهذا ليس تقليلا من شأن طالب الجامعه ) .


( 2 ) أن تطلبى منها أمام زملائها وبتحدى أن تأتى إلى هذا المنتدى الكريم لتعرض شبهاتها وأن تدخل فى مناظره أو حوار مباشر مع الزملاء هنا لأنه المكان الصحيح للحوار والرد على الشبهات .


لكن إصطياد طلاب ليسوا مؤهلين للرد على مثل تلك الأمور وإمطارهم بوابل من الشبهات فذلك ليس له معنى سوى أنها لا تريد إجابه للأسئله بل تريد التشكيك وحسب .



أختنا الفاضله إتخاذ دور المدافع فقط فى مثل هذه الأمور ومع مثل هذه النوعيه الخبيثه من البشر ليس مفيدا ولن يؤتى ثماره , لأنه بمجرد أن تردى على شبهه ستمطرك بشبهات أخرى وهكذا ( دوران فى حلقه مفرغه ) وبهذا يتحقق لها ما تريد!



نسأل الله الهدايه

السلام عليكم و رحمة الله جزاكم الله ألف خير
اخ حسام الدين شكرا على نصيحتك لسبب بعض الظروف سوف اؤجل الرد عليها الى الغد أو يوم السبت ان شاء الله ,و أعلمكم أنه تم غلق كل مواضيع النصرانية ففتحت موضوع جديد وضعت فيه رابط يحمل العديد من الشبهات و لكن تم حدفه .
ادا تم اي جديد سأوافيكم به

اخت وفاء انتي لماذا قلقة
خليها تتكلم للصبح
هناك الاف الكتب للرد على الشبهات التي ترد عليهم
ثم ان الشبهات تلقى من اول يوم جاء فيه الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يومنا هذا وبعده .
ماذا حصل
الأسلام يتكاثر وغيره يتناثر .
دعيها انسيها تماما .
نحن هنا نتحداهم دائما ان يأتي من يجرأ للمناظرة لكن كالعادة جبنااااااااااء .
دعيها بارك الله فيكي وتعلمي افضل من هذا .
هذه نصيحة فقط .
وزادك الله حرصا وغيرة على دينك
ياريت تعطيني الرابط على الخاص رابط ذلك الموقع .

جزى الله خيرا الأخوة فقد أجادوا وأفادوا.......


دعونا نفرّق بين أمرين.....بين أن نعرف نلمس من المحاور الرغبة في الوصول إلى الحقيقة فنجيبه عن تساؤلاته بما يتفق مع تفكيره....أما الشخص المستهتر والمريد للتشويش فعليكم بالهجوم لا الدفاع......فإن قالوا : في دينكم كذا......قولوا لهم: وفي دينكم أيضا كذا وكذا ( كما فعل الأخوة هنا جزاهم الله خيرا)))




استتماما للموضوع أحب أن أضيف ما تيسّر.......فباسم الله أبدأ مستعينا به :



((((((((((ويتسال المفكرون قائلين هل يمكن للشيطان ان يتوب او يعتنق اى دين سماوي
و بما أنه أسلم اذن لا يوجد شياطين يوسوسون للناس .
و كيف يستطيع نبي أن يهدي شيطان و لا لم يستطع ذلك مع المسيحيين و اليهود؟؟؟ )))))))




لو تلاحظون أن الشيخ أشار إلى وجود خلاف في معنى إسلام شيطان النبي - صلى الله عليه وسلم - ......قيمكن أن يكون جواب الشيخ لا يستوفي السؤال أعلاه....





فيمكن أن يُقال : إن الحديث أشار إلى إسلام شيطان النبي - صلى الله عليه وسلم - فحسب....والشيطان ليس المقصود منه إبليس.......ولكنه قرين النبي - صلى الله عليه وسلم - والشياطين هم كفار الجن.......وهم مكلفون مثلنا (( يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل))



فهل إسلام قرينه يستدعي إسلام شياطين الأرض كلها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اللهم لا....إذا انتقض الجزء الأول من السؤال....



أما قولها : ((و كيف يستطيع نبي أن يهدي شيطان و لا لم يستطع ذلك مع المسيحيين و اليهود؟؟؟ )))) فالهداية نوعان.....هداية إرشاد..وهدياة توفيق إلى الحق....الأولى واجبة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمته من بعده لقوله تعالى : (( إن عليك إلا البلاغ))) أما هداية التوفيق فهي بيد الله سبحانه وحده....ألم يقل تبارك وتعالى : (( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)))؟؟؟ ألم يستطع هداية عمّه أقرب الناس إليه؟؟؟وهكذا ينتقض هذا الجزء أيضا....


قول السائلة : (((اللافت للنظر عدم وجود أي حضور معنوي متمايز للمرأة)))

أستحضر هنا مقالة رائعة تفي بالغرض للدكتور محمد العوضي :


(((((هذه مقالة في غاية الروعة للأستاذ محمد العوضي حفظه الله

((السبت الماضي، ألقيت محاضرة بعنوان «الإسلام والإعاقة البصرية» في فندق بلازا، في المؤتمر الذي أقامته جمعية المكفوفين الكويتية، وكان باشراف الاتحادين العالمي والآسيوي للمكفوفين, فرحت جدا بتعليقات ومشاركات واقتراحات وتساؤلات المكفوفين حول الموضوع، سؤال من اليمن وآخر من البحرين وثالث من سورية ورابع من عمان وخامس,,, تفاعل لا أجده كثيرا عند المبصرين.




وكان أطول تعليق لمن كان يجلس معي على المنصة الأستاذ جون الدنماركي، وهو امين سر الاتحاد العالمي، كفيف لكنه نابه جدا ومرتب الافكار، وفعلا يصلح أن يكون ناطقا باسم المكفوفين.
بعد أن شكر المحاضرة وألقى مداخلته، قال، عندي سؤال خارج عالم المكفوفين يخص الاسلام، وكان سؤاله: نلاحظ ان القرآن عندما يتطرق لموضوع نعيم الجنة فإنه يعد الرجال بالنساء والزوجات والجواري، ويعطيهم حقهم بينما لا نجد في المقابل عطاء مماثلا لاشباع حاجات النساء الغريزية أي ان الرجل يحظى بالنعيم الأوفر، أليس في ذلك تحيزاً؟!




قلت له: يا استاذ جون، سؤال جميل، ولعلمك ايها الضيف الدنماركي ان رسالتي في الدكتوراه موضوعها قضايا المسلمة وشبهات العلمانيين، فالجواب سهل، ان الله لم يفرق في العطاء الأخروي بين الذكور والاناث من حيث الاجمال، فقد وعد كلا منهما على حد سواء بالمثوبة الكبرى والاجر العظيم.




وان لهم جميعا في الجنة ما تشتهي الانفس وتلذ الأعين, الآيات كثيرة منها على سبيل المثال: «من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة، ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون» سورة النحل (97)، وقال تعالى: «ومن عمل صالحا من ذكر أو انثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب» سورة غافر (40).



فمن حيث الاجمال، الخطاب والعطاء القرآني واحد, ولكن لماذا عندما جاء عند الجانب الغريزي فصّل القرآن للرجال وأوجز للنساء؟ هنا تأتي المعجزة التربوية، فإنه معلوم من النفس البشرية ان الحب عند الرجل يتمحور بالافعال، بينما عند المرأة يكمن في المشاعر والملاطفة، فهو غريزة تتبعها عاطفة، أما هي فعاطفة مقدمة على الغريزة، أو كما تقول (بربارا دي انجلس) المختصة في الدراسات الاسرية وصاحبة الكتاب المشهور (أسرار عن الرجل على المرأة معرفتها)، الحب افعال عند الرجال واسرار عند النساء، بل اننا نجد في الشعر ايا كان مصدره عربياً أو أوروبياً قديماً وحديثاً الغزل فيه ينطلق من الرجال تجاه النساء والعكس قليل.

فالرجل يعلن رغبة ويطلب، وجمال المرأة في التمنع والتلطف في الطلب.



وحتى نحن عندما نداعب اولادنا نقول: إذا نجحت يا ولدي بنسبة عالية سأزوجك فتاة آية في الحسن، ولكن لا يقول الرجل لابنته اذا تفوقت في الدراسة سأزوجك فحلاً من فحول الرجال! ضجت القاعة بالضحك, انه كما يقول الفيلسوف الالماني نيتشة (الملحد): المرأة تحقق ذاتها في (هو يريد) والرجل في (أنا أريد), وكتاب «جنس الدماغ» لعالمة الوراثة البريطانية آن موير، وكتاب «الرجال من المريخ والنساء من الزهرة» للأميركي اشهر علماء الاسرة جون حرية، وكتاب «الذكاء العاطفي» لدانييل جولمان,,, والبحوث العلمية كلها تؤكد على الفوارق الدقيقة من عواطف الحب والتجاذب بين الجنسين، واذا كان البشر يراعون في خطابهم هذه الفوارق أفلا يراعيها رب البشر؟!
وهنا قال جون: أريد تصفيقا قويا للمحاضر,,, وصفقوا,,, وأنا أريد شيئا غير التصفيق,,, فهل سيتحقق؟ قولوا آمين. )))))


والحمد لله أولا وآخرا