بالطبع كنت ازور احد المنتديات المسيحية فوجدت موضوعا غريبا: هذا ما قاله احد المسيحيين.
أفيدونا أفادكم الله ...
هذه الاية أحترت فى فهمها فلعل أحد أخواننا المسلمين يتبرع لنا بالشرح المبسط ..حيث أننى بحثت وقرأت تفاسير المفسرين حولها ولم يسعفنى الفهم حتى مع أكثر المفسرين "ثرثرة" ( و طبعاً معروف من أقصد ) !!!
لأننى مافهمت الا أن الأمر يٌرفع الى رب الكعبة ليبت فيه ثم يدبر أمره بالموافقة أو بالرفض ثم يرسل هذا التقرير مع الملائكة وهو مايستغرق ألف سنة مما نعد ....
قبل ان اجيب اود ان اخبر هذا المسيحي بأننا لا نعتقد الله سبحانه و تعالى كما يفعلون هم, الله سبحانه و تعالى هو السميع العليم, و لن اجيب عن هذه المهزلة الا بقول مفسر واحد و الله اعلم هو الذي قصده بكلامه البئيس:
قال ابن كثير:يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدونوقوله تعالى " يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه " أي يتنزل أمره من أعلى السماوات إلى أقصى تخوم الأرض السابعة كما قال تعالى " الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن " الآية وترفع الأعمال إلى ديوانها فوق سماء الدنيا ومسافة ما بينها وبين الأرض مسيرة خمسمائة سنة وسمك السماء خمسمائة سنة : وقال مجاهد وقتادة والضحاك النزول من الملك في مسيرة خمسمائة عام وصعوده في مسيرة خمسمائة عام ولكنه يقطعها في طرفة عين . ولهذا قال تعالى " في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون " .
سبحان الله, انا لا اعرف كيف يحتمل المسيحيون مشقة تشويه سمعتهم مع انهم لو بحثوا عن الحق وجدوه, و هم اليوم لا يجدون شيئا يحلو لهم الا مواجهة الاسلام .
يُدَبِّرُ ٱلأَمْرَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ إِلَى ٱلأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ – السجدة 5}
أفيدونا أفادكم الله ...
هذه الاية أحترت فى فهمها فلعل أحد أخواننا المسلمين يتبرع لنا بالشرح المبسط ..حيث أننى بحثت وقرأت تفاسير المفسرين حولها ولم يسعفنى الفهم حتى مع أكثر المفسرين "ثرثرة" ( و طبعاً معروف من أقصد ) !!!
لأننى مافهمت الا أن الأمر يٌرفع الى رب الكعبة ليبت فيه ثم يدبر أمره بالموافقة أو بالرفض ثم يرسل هذا التقرير مع الملائكة وهو مايستغرق ألف سنة مما نعد ....
قبل ان اجيب اود ان اخبر هذا المسيحي بأننا لا نعتقد الله سبحانه و تعالى كما يفعلون هم, الله سبحانه و تعالى هو السميع العليم, و لن اجيب عن هذه المهزلة الا بقول مفسر واحد و الله اعلم هو الذي قصده بكلامه البئيس:
قال ابن كثير:يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدونوقوله تعالى " يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه " أي يتنزل أمره من أعلى السماوات إلى أقصى تخوم الأرض السابعة كما قال تعالى " الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن " الآية وترفع الأعمال إلى ديوانها فوق سماء الدنيا ومسافة ما بينها وبين الأرض مسيرة خمسمائة سنة وسمك السماء خمسمائة سنة : وقال مجاهد وقتادة والضحاك النزول من الملك في مسيرة خمسمائة عام وصعوده في مسيرة خمسمائة عام ولكنه يقطعها في طرفة عين . ولهذا قال تعالى " في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون " .
سبحان الله, انا لا اعرف كيف يحتمل المسيحيون مشقة تشويه سمعتهم مع انهم لو بحثوا عن الحق وجدوه, و هم اليوم لا يجدون شيئا يحلو لهم الا مواجهة الاسلام .