السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدمنها فأهلكته
كان يُمنّي نفسه بالتوبة!
"توبة خادعة، كاذبة، ليست لله وإنما لنفسه"!
يخشى أن تصيبه الأمراض
ويرغم على مجالسة الأطباء
وييأس من العلاج فلا داوء يشفي علته
ولا صبر يُجالسه!
فهو ينظر إلى أمد بعيد حيث نفسه تريد،
خادعته بأنه لا زال شاب..
في إمكانه إن يؤجل توبته حتى حين!
أطمئن لها بهذا الحديث..
وترك سيجارته تتحكم به..
تقوده بعد ما كان هو قائدها يتركها وقت ما يريد لكنها قادته إلى حيث تريد!
فالتفت حول قلبه، وحجبت نور الإيمان عنه وأصبح قلبه عليل وجسده صحيح!!
انقاد خلف الشهوات بلا حساب!!
ترك الصلوات..
وأقام المنكرات..
ذهبت نضارة وجهه..
وحل مكانها التعاسة فصار عصبي متقلب المزاج!!
يثور ولا تهدأ ثورته إلا بسيجارة يتناولها بعنف من علبته..
ثم يلحقها فمه كي تخرج همومه وأحزانه مع الدخان!
وأنى له هذا وهو يعرض عن ذكر الله!
"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشا ضنكا"
فأي سعادة يريدها وهموم يصرفها وهو قد اختار برغبته طريق الشقاء!
فأمن مكر الدنيا بغفلته!
مضت أيام عمره بلا معاناة صحية
معافى في جسده..
يمضي في حياته ومعه سيجارته ..
وفجأة!!
" وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد"
أتاه هادم اللذات بلا استئذان أو ميعاد!
أتاه وهو على معصية من معاصي الرحمن!
أتاه ولم يؤدي حق الصلوات..
أتاه كي يُخرج روحه مع الدخان!
أدمنها فأهلكته..
فأي حسرة تنفعه ؟
وأي ندم يرجعه؟
وسوء خاتمة تلاحقه في آخرته " يبعث المرء على ما مات عليه"
إنها الحقيقة المفزعة!
كأس كل نفس منه ذائقة!
فأين المفر من الحق؟
وماذا أعدتنا له؟
وإن كنت في ذنوب فسارع بالتوبة قبل أن تموت !
فإن الله يُمهلك ..
فانجوا بنفسك من المهالك..
وراقب الله في أفعالك..
فهو معك أين ما كنت "يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور"
فلا تجعله أهون الناظرين إليك وأنت تُعصيه!
تب إلى الله ..
وقل بقلب صادق..
أنا إليك يا ربي راجع..
قف بين يديه وابكِ من أعماق قلبك واسمع بكاءك للرحمن،
واعلنها توبة كفي يا نفس عن العصيان..
فلا يغرنك طول الأمل ..
بسوف أتوب غداً..
فلا تغفل
البدار البدار قبل الرحيل لدار القرار!
فتزود بكل خير وصلاح من هذه الدنيا فهي مزرعة..
وهناك في حياة الأبدية الحصاد!
فشتان بين من كان حصاده رضى الرحمن..
ومن كان حصاده الحسرة والشقاء!
أدمنها فأهلكته
كان يُمنّي نفسه بالتوبة!
"توبة خادعة، كاذبة، ليست لله وإنما لنفسه"!
يخشى أن تصيبه الأمراض
ويرغم على مجالسة الأطباء
وييأس من العلاج فلا داوء يشفي علته
ولا صبر يُجالسه!
فهو ينظر إلى أمد بعيد حيث نفسه تريد،
خادعته بأنه لا زال شاب..
في إمكانه إن يؤجل توبته حتى حين!
أطمئن لها بهذا الحديث..
وترك سيجارته تتحكم به..
تقوده بعد ما كان هو قائدها يتركها وقت ما يريد لكنها قادته إلى حيث تريد!
فالتفت حول قلبه، وحجبت نور الإيمان عنه وأصبح قلبه عليل وجسده صحيح!!
انقاد خلف الشهوات بلا حساب!!
ترك الصلوات..
وأقام المنكرات..
ذهبت نضارة وجهه..
وحل مكانها التعاسة فصار عصبي متقلب المزاج!!
يثور ولا تهدأ ثورته إلا بسيجارة يتناولها بعنف من علبته..
ثم يلحقها فمه كي تخرج همومه وأحزانه مع الدخان!
وأنى له هذا وهو يعرض عن ذكر الله!
"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشا ضنكا"
فأي سعادة يريدها وهموم يصرفها وهو قد اختار برغبته طريق الشقاء!
فأمن مكر الدنيا بغفلته!
مضت أيام عمره بلا معاناة صحية
معافى في جسده..
يمضي في حياته ومعه سيجارته ..
وفجأة!!
" وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد"
أتاه هادم اللذات بلا استئذان أو ميعاد!
أتاه وهو على معصية من معاصي الرحمن!
أتاه ولم يؤدي حق الصلوات..
أتاه كي يُخرج روحه مع الدخان!
أدمنها فأهلكته..
فأي حسرة تنفعه ؟
وأي ندم يرجعه؟
وسوء خاتمة تلاحقه في آخرته " يبعث المرء على ما مات عليه"
إنها الحقيقة المفزعة!
كأس كل نفس منه ذائقة!
فأين المفر من الحق؟
وماذا أعدتنا له؟
وإن كنت في ذنوب فسارع بالتوبة قبل أن تموت !
فإن الله يُمهلك ..
فانجوا بنفسك من المهالك..
وراقب الله في أفعالك..
فهو معك أين ما كنت "يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور"
فلا تجعله أهون الناظرين إليك وأنت تُعصيه!
تب إلى الله ..
وقل بقلب صادق..
أنا إليك يا ربي راجع..
قف بين يديه وابكِ من أعماق قلبك واسمع بكاءك للرحمن،
واعلنها توبة كفي يا نفس عن العصيان..
فلا يغرنك طول الأمل ..
بسوف أتوب غداً..
فلا تغفل
البدار البدار قبل الرحيل لدار القرار!
فتزود بكل خير وصلاح من هذه الدنيا فهي مزرعة..
وهناك في حياة الأبدية الحصاد!
فشتان بين من كان حصاده رضى الرحمن..
ومن كان حصاده الحسرة والشقاء!
تعليق