تحرير المرأة.. حينما تتحدث الأرقام / أبو بكر بن محمد
التاريخ: 4/8/1432 الموافق 06-07-2011 |
المختصر/ في أمريكا عشرة ملايين أسرة تعليها الأم فقط دون وجود أب .
وفي أمريكا يقتل كل عام أكثر من مليون طفل عن طريق الإجهاض.
اثنين وأربعين مليون جنين قتلوا بالإجهاض ما بين عامي 1973-2002 يعني ما يساوي عدد سكان دولة كاملة !.
نقلت cnn أن في أمريكا خمسة وستين مليون شخص مصابون بأمراض جنسية مستعصية لا يمكن الشفاء منها.ومن أهمها الأيدز.
بحسب إحصاءات وزارة العدل الأمريكية فإن 40-50% من النساء المقتولات في أمريكا يكون القاتل هو الزوج أو الصديق الحميم (البوي فريند) ويبلغ عدد القتيلات 1320 بمعدل أربع نساء يوميا على يد أحب الناس إليهن!.
في أمريكا مابين ثلاثة إلى أربعة ملايين امرأة يتعرضن لاعتداء جسدي من قبل أزواجهن وأصدقائهن.
في أمريكا 78 امرأة تغتصب في الساعة الواحدة.وذلك بحسب الحالات التي تبلغ فقط.
وفي مجالات العمل والاختلاط بالرجال ذهبت كرامة المرأة حين توكل إليها الأعمال الحقيرة من نظافة المراحيض إلى الأعمال الخدمية الأخرى .
وحين تخرج للعمل وتنفر من القرار في بيتها وطاعة زوجها وخدمته وحده فإنها ستطيع كل الرجال الذين تعمل تحت إمرتهم وتخدمهم !. وستنال هدايا كثيرة من التعرض للتحرش والاغتصاب لتدفع ضريبة أنوثتها وكلما كانت أكثر جمالا وشبابا كلما زاد حظها من هذه الهدايا.وربما احتاجت أن تهب نفسها لأحدهم حتى يحميها من الآخرين.
ومن عجائب التقدم والحضارة ظهور المطاعم التي تستغل أجساد النساء لتقدم الطعام عليهن وهن عرايا ، ومغاسل السيارات التي تعمل فيها العرايا لجذب الزبائن!.
ومن ضرائب الحضارة الرأسمالية انتشار الرق الأبيض بعد تحريم الرق عالميا فهذه أمريكا وحدها يُهرب إليها سنويا خمسين ألف امرأة وطفل لاسترقاقهن واستغلالهن جنسيا بحسب إحصاءات وزارة الخارجية الأمريكية.
كل ذلك وغيره كثير مما عرضه فيديو مقارنة مصورة بين الغربيات والمسلمات الذي أعده موقع شبهات وبيان .
وإني اقترح على كل دعاة التغريب والمنادين بتحرير المرأة المسلمة أينما كانوا و في أي مكان من العالم أن يسعوا بكل ما لديهم من حماسة ونشاط أن يسعوا إلى تحرير المرأة الأمريكية التي تُضطهد حقاً في بلد الحرية وأن يبذلوا جهوداً أكثر لتصحيح مسار الحضارة التي يسعون للحاقنا بها والتي هي في طور الاحتضار كما بين ذلك كثير من المحللين الاجتماعيين والخبراء الاقتصاديين فضلاً عن رجال الدين المسيحيين وعلى رأسهم البابا والفاتيكان.
ولن نذكر شيئاً عن علمائنا ومفكرينا العرب والمسلمين لأن عشاق أمريكا لا يلتفتون أبداً لهم ويشعرون بمركبات نقص كبيرة ومتراكمة تجاه آرائهم.
وصورة مع التحية لشبابنا الذي لم ير سوى الجانب المشرق من أمريكا ليتابعوا الفيديو حتى يتعرفوا على ما يحدث في المناطق المعتمة الأكبر مساحة في الحضارة الغربية.
مع الشكر الجزيل لموقع شبهات وبيان على جهدهم المتميز بارك الله في جهودهم ونفع بهم.
كتبه أبو بكر بن محمد
28/7/1432هـ
المصدر: لجينيات
التاريخ: 4/8/1432 الموافق 06-07-2011 |
المختصر/ في أمريكا عشرة ملايين أسرة تعليها الأم فقط دون وجود أب .
وفي أمريكا يقتل كل عام أكثر من مليون طفل عن طريق الإجهاض.
اثنين وأربعين مليون جنين قتلوا بالإجهاض ما بين عامي 1973-2002 يعني ما يساوي عدد سكان دولة كاملة !.
نقلت cnn أن في أمريكا خمسة وستين مليون شخص مصابون بأمراض جنسية مستعصية لا يمكن الشفاء منها.ومن أهمها الأيدز.
بحسب إحصاءات وزارة العدل الأمريكية فإن 40-50% من النساء المقتولات في أمريكا يكون القاتل هو الزوج أو الصديق الحميم (البوي فريند) ويبلغ عدد القتيلات 1320 بمعدل أربع نساء يوميا على يد أحب الناس إليهن!.
في أمريكا مابين ثلاثة إلى أربعة ملايين امرأة يتعرضن لاعتداء جسدي من قبل أزواجهن وأصدقائهن.
في أمريكا 78 امرأة تغتصب في الساعة الواحدة.وذلك بحسب الحالات التي تبلغ فقط.
وفي مجالات العمل والاختلاط بالرجال ذهبت كرامة المرأة حين توكل إليها الأعمال الحقيرة من نظافة المراحيض إلى الأعمال الخدمية الأخرى .
وحين تخرج للعمل وتنفر من القرار في بيتها وطاعة زوجها وخدمته وحده فإنها ستطيع كل الرجال الذين تعمل تحت إمرتهم وتخدمهم !. وستنال هدايا كثيرة من التعرض للتحرش والاغتصاب لتدفع ضريبة أنوثتها وكلما كانت أكثر جمالا وشبابا كلما زاد حظها من هذه الهدايا.وربما احتاجت أن تهب نفسها لأحدهم حتى يحميها من الآخرين.
ومن عجائب التقدم والحضارة ظهور المطاعم التي تستغل أجساد النساء لتقدم الطعام عليهن وهن عرايا ، ومغاسل السيارات التي تعمل فيها العرايا لجذب الزبائن!.
ومن ضرائب الحضارة الرأسمالية انتشار الرق الأبيض بعد تحريم الرق عالميا فهذه أمريكا وحدها يُهرب إليها سنويا خمسين ألف امرأة وطفل لاسترقاقهن واستغلالهن جنسيا بحسب إحصاءات وزارة الخارجية الأمريكية.
كل ذلك وغيره كثير مما عرضه فيديو مقارنة مصورة بين الغربيات والمسلمات الذي أعده موقع شبهات وبيان .
وإني اقترح على كل دعاة التغريب والمنادين بتحرير المرأة المسلمة أينما كانوا و في أي مكان من العالم أن يسعوا بكل ما لديهم من حماسة ونشاط أن يسعوا إلى تحرير المرأة الأمريكية التي تُضطهد حقاً في بلد الحرية وأن يبذلوا جهوداً أكثر لتصحيح مسار الحضارة التي يسعون للحاقنا بها والتي هي في طور الاحتضار كما بين ذلك كثير من المحللين الاجتماعيين والخبراء الاقتصاديين فضلاً عن رجال الدين المسيحيين وعلى رأسهم البابا والفاتيكان.
ولن نذكر شيئاً عن علمائنا ومفكرينا العرب والمسلمين لأن عشاق أمريكا لا يلتفتون أبداً لهم ويشعرون بمركبات نقص كبيرة ومتراكمة تجاه آرائهم.
وصورة مع التحية لشبابنا الذي لم ير سوى الجانب المشرق من أمريكا ليتابعوا الفيديو حتى يتعرفوا على ما يحدث في المناطق المعتمة الأكبر مساحة في الحضارة الغربية.
مع الشكر الجزيل لموقع شبهات وبيان على جهدهم المتميز بارك الله في جهودهم ونفع بهم.
كتبه أبو بكر بن محمد
28/7/1432هـ
المصدر: لجينيات
تعليق