(بسم الله الرحمن الرحيم)
روى أحد المشايخ زادهم الله من علمه وفضله قصة عن إحدى الشابات الائى أدركتهن المنيه
لقد كانت فى العشرينيات وتقبل اهلها الخبر بصدمة كبيرة،بدأت مراسم الجنازة وأحضروا المُغسله التى ستقوم بتغسيلها وتكفينها،دخلت المُغسلة غرفة الميتة لم تجد فرصة للكلام وما إن إلتفتت لطلب المساعده من إحداهن حتى اُقفل الباب عليها بإحكام .
بدأت المُغسله فى النداء ولا أحد يجيبها أو يسمع كلامها وأخذت المسكينه تصرخ ولا من مُستمع وفجأة التقطت أنفاس المُغسله رائحة كريهة أدنس من رائحة القمامة تخرج من جسم الميته وكادت تختنق فرفعت وجه الميته وجدته لا حول ولا قوة الا بالله أسود كالرماد ينفر منه كل من يراه(فأين ذاك الوجه الجميل الذى كنتن تتباهين به).
زاد خوف المُغسله وارتعبت وقررت الهرب ولكن الباب مغلق ولا احد من اصحاب البيت يرد عليها لكنها قررت فى النهاية أن تقوم بواجبها مهما كلف الامر،فقامت المُغسله بتغسيل الميتة لوحدها وهى تضع لثاماً فى وجهها ليحجب عنها الرائحة المقرفة .
بعد انتهائها قالت من وراء الباب_يا أهل البيت لقد انتهيت من غسلها فافتحوا الباب من فضلكم_ ففتحوه لها أخيراً ثم هربت المسكينه وهى وهى مضطربه لن تنسى ما مر عليها أبداً وعادت إلى بيتها ومضت ايام واسابيع وهى لا تزال تتذكر ما حدث لها.
المشهد المؤلم قصدت أحد العلماء واخبرته بالقصه فطلب منها أن تستشير أهل الميته وتعرف منهم السبب وراء ذلك.
زارتهم فعلا واستفسرت عن السبب فقالوا لها_لقد احضرنا قبلك 6 مُغسلات ولا واحدة منهن استطاعت ان تصمد امام الرائحه فتعارض غسلها وتهرب وعندما لم نجد وسيلة أخرى فقررنا بعد ان كنتِ سابع مُغسله أن نقفل عليكِ الباب ونلزمك بالأمر رغماً عنكِ حتى تنتهى _ فتعجبت المُغسله وسألتهم عن حياتها وكيف كانت تمارسها فاجابوها _انها كانت تاركة للصلاة غافلة عن ذكر الله تهتم لجمالها وللدنيا أكثر من الاخرة وكانت تحسب أن المنية ستدركها حتى تستمتع بعمرها كما تشاء ثم تتوب عندما تصير عجوزاً لكن الله قبض روحها على المعصية.
(نعوذ بالله من سوء الخاتمة وعذاب القبر)
منقول...
روى أحد المشايخ زادهم الله من علمه وفضله قصة عن إحدى الشابات الائى أدركتهن المنيه
لقد كانت فى العشرينيات وتقبل اهلها الخبر بصدمة كبيرة،بدأت مراسم الجنازة وأحضروا المُغسله التى ستقوم بتغسيلها وتكفينها،دخلت المُغسلة غرفة الميتة لم تجد فرصة للكلام وما إن إلتفتت لطلب المساعده من إحداهن حتى اُقفل الباب عليها بإحكام .
بدأت المُغسله فى النداء ولا أحد يجيبها أو يسمع كلامها وأخذت المسكينه تصرخ ولا من مُستمع وفجأة التقطت أنفاس المُغسله رائحة كريهة أدنس من رائحة القمامة تخرج من جسم الميته وكادت تختنق فرفعت وجه الميته وجدته لا حول ولا قوة الا بالله أسود كالرماد ينفر منه كل من يراه(فأين ذاك الوجه الجميل الذى كنتن تتباهين به).
زاد خوف المُغسله وارتعبت وقررت الهرب ولكن الباب مغلق ولا احد من اصحاب البيت يرد عليها لكنها قررت فى النهاية أن تقوم بواجبها مهما كلف الامر،فقامت المُغسله بتغسيل الميتة لوحدها وهى تضع لثاماً فى وجهها ليحجب عنها الرائحة المقرفة .
بعد انتهائها قالت من وراء الباب_يا أهل البيت لقد انتهيت من غسلها فافتحوا الباب من فضلكم_ ففتحوه لها أخيراً ثم هربت المسكينه وهى وهى مضطربه لن تنسى ما مر عليها أبداً وعادت إلى بيتها ومضت ايام واسابيع وهى لا تزال تتذكر ما حدث لها.
المشهد المؤلم قصدت أحد العلماء واخبرته بالقصه فطلب منها أن تستشير أهل الميته وتعرف منهم السبب وراء ذلك.
زارتهم فعلا واستفسرت عن السبب فقالوا لها_لقد احضرنا قبلك 6 مُغسلات ولا واحدة منهن استطاعت ان تصمد امام الرائحه فتعارض غسلها وتهرب وعندما لم نجد وسيلة أخرى فقررنا بعد ان كنتِ سابع مُغسله أن نقفل عليكِ الباب ونلزمك بالأمر رغماً عنكِ حتى تنتهى _ فتعجبت المُغسله وسألتهم عن حياتها وكيف كانت تمارسها فاجابوها _انها كانت تاركة للصلاة غافلة عن ذكر الله تهتم لجمالها وللدنيا أكثر من الاخرة وكانت تحسب أن المنية ستدركها حتى تستمتع بعمرها كما تشاء ثم تتوب عندما تصير عجوزاً لكن الله قبض روحها على المعصية.
(نعوذ بالله من سوء الخاتمة وعذاب القبر)
منقول...
تعليق