السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كلام قرأته عن الزلازل الصناعية عاوز اعرف رأيكم فيه
الكيان الصهيوني المحتل و صناعة الزلازل؟
جهينة نيوز:
يمكن لهذه الدراسة ان ترصد و تفسر الكثير من الهزات الارضية التي ضربت جنوب لبنان في السنوات الأخيرة، والهدف الإضاءة على موضوع بقي طي الكتمان لفترة طويلة.
صناعة الزلازل الصهيونية هي في الواقع التفجيرات النووية الباطنية التي تستخدم لإحداث زلازل اصطناعية، التي تعرف أيضا باسم «الزلازل المثارة» لأهداف تتعلق بدراسة باطن الارض ومكوناتها، ومنها استكشاف حقول النفط والغاز والمياه الجوفية ويترتب على هذه الزلازل الاصطناعية الكثير من المخاطر والكوارث، كما هي الحال بالنسبة للزلازل الطبيعية، وكثيرا ما أدت هذه التفجيرات النووية الى حدوث صدوع كبيرة يصل مداها الى بضعة كيلو مترات. كما ان القيام بمثل هذه التفجيرات في مناطق النشاط الزلزالي أمر خطير جداً لأنها تعيد إحياء الصدوع او الفوالق الزلزالية الميتة من خلال طاقة التفجير النووي.
تحت عنوان «نتائج التفجيرات النووية الإسرائيلية في البحر الميت»، نشرت مجلة «عالم الفكر» في المجلد رقم (31) تاريخ 1 يوليو/سبتمبر 2002 ، مقالا تضمن معلومات مهمة عن قيام إسرائيل بإجراء تجربة انفجار نووي في مياه البحر الميت، أحدثت إسرائيل عمداً هزة اصطناعية في البحر الميت بقوة 4 درجات على مقياس ريختر، وقد ادّعى المسؤولون الإسرائليون أنهم أحدثوا هذه الهزة من أجل تجربة أجهزة جديدة لقياس الهزات الأرضية. وقد تمت هذه التجربة بالاتفاق مع الأردن الذي لم يبد أي تحفظ عليها ولا على خطورة نتائجها المستقبلية، خاصة لجهة استعمالها كإحدى التقنيات العسكرية الأكثر خطورة والأكثر تدميرا وسهولة في الاستعمال. كما لم يسأل احد عن توابعها ونتائجها التدميرية على الطبيعة (أمام المجتمع الدولي)، كما حدث في لبنان مؤخرا. من المؤسف جدا أن الدولة اللبنانية لم تستعن بالخبرات الدولية في ظل غياب الخبرة المحلية المعتمدة على التوقعات والاحتمالات وفي ظل غياب تام للدراسات العلمية المبنية على أسس علمية واضحة. وقد أكد تقرير أعده الخبير البريطاني المتخصص في شؤون الزلازل داييد مايسور ان التجارب النووية الاسرائيلية تدمر قشرة الأرض مما ينذر بحدوث زلازل في المنطقة العربية بأسرها. وأكد التقرير أن الإسرائيليين يقومون بإجراء تجارب نووية دورية.
وكشف التقرير الذي تم إرساله الى رئيس الوزراء الإسرائيلي، ان الاستمرار في النشاط النووي الإسرائيلي، يلهب القشرة الأرضية ويجعلها غير قادرة على تحمل هذا النشاط المخيف لما يترتب عليه من كوارث، كما كشف التقرير أن مصر قد تأثرت بشدة من 8 تجارب نووية اجرتها اسرائيل، كانت طاقتها كافية لإحداث زلزال، وأن هذه التجارب جرت مع نهاية الثمانينيات واستمرت حتى أواخر التسعينيات، وأن بعضاً من تلك الاهتزازات العنيفة للقشرة الأرضية هو الذي تسبب في الزلزال العنيف الذي ضرب مصر في التسعينيات. وقد زادت الهزات الأرضية في النصف الثاني من التسعينيات، من خلال صور الأقمار الصناعية التي تتابع النشاط الزلزالي في هذه المنطقة، وقد تبين بانها نتيجة نشاط تفجيرات نووية قوية.
وقد اعترف الخبير البريطاني بأن المراكز العلمية الحكومية الاميركية تلقت أمرأ بأن تكون نتائج هذه الدراسات سرية للغاية، ولا يجوز الاطلاع عليها لأي سبب من هذه الأسباب، وقد استنكر مايسور هذا التصرف الأميركي، معتبرا أن هذا الأمر لا يمكن أن يكون سريا، لأنه لا يتعلق بأسلحة يمكن إخفاؤها، وإنما بحياة شعب بأكمله، وشعوب أخرى مجاورة مهددة من نشاط زلزالي عنيف. وطلب من الحكومة الأميركية أن يكون لديها ضمير علمي وإنساني، لان إسرائيل تستغل المنطقة في تجارب الأسلحة النووية الحديثة.
ويؤكد مايسور في تقريره بأن مشكلة التفجيرات النووية، وما تحدثه من فجوات عميقة في مناطق هذا التصدع، هي أنها غير قابلة للعلاج المستقبلي وأن التجارب المتكررة تحرك الأنشطة الزلزالية
المصدر http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=20390
كلام قرأته عن الزلازل الصناعية عاوز اعرف رأيكم فيه
الكيان الصهيوني المحتل و صناعة الزلازل؟
جهينة نيوز:
يمكن لهذه الدراسة ان ترصد و تفسر الكثير من الهزات الارضية التي ضربت جنوب لبنان في السنوات الأخيرة، والهدف الإضاءة على موضوع بقي طي الكتمان لفترة طويلة.
صناعة الزلازل الصهيونية هي في الواقع التفجيرات النووية الباطنية التي تستخدم لإحداث زلازل اصطناعية، التي تعرف أيضا باسم «الزلازل المثارة» لأهداف تتعلق بدراسة باطن الارض ومكوناتها، ومنها استكشاف حقول النفط والغاز والمياه الجوفية ويترتب على هذه الزلازل الاصطناعية الكثير من المخاطر والكوارث، كما هي الحال بالنسبة للزلازل الطبيعية، وكثيرا ما أدت هذه التفجيرات النووية الى حدوث صدوع كبيرة يصل مداها الى بضعة كيلو مترات. كما ان القيام بمثل هذه التفجيرات في مناطق النشاط الزلزالي أمر خطير جداً لأنها تعيد إحياء الصدوع او الفوالق الزلزالية الميتة من خلال طاقة التفجير النووي.
تحت عنوان «نتائج التفجيرات النووية الإسرائيلية في البحر الميت»، نشرت مجلة «عالم الفكر» في المجلد رقم (31) تاريخ 1 يوليو/سبتمبر 2002 ، مقالا تضمن معلومات مهمة عن قيام إسرائيل بإجراء تجربة انفجار نووي في مياه البحر الميت، أحدثت إسرائيل عمداً هزة اصطناعية في البحر الميت بقوة 4 درجات على مقياس ريختر، وقد ادّعى المسؤولون الإسرائليون أنهم أحدثوا هذه الهزة من أجل تجربة أجهزة جديدة لقياس الهزات الأرضية. وقد تمت هذه التجربة بالاتفاق مع الأردن الذي لم يبد أي تحفظ عليها ولا على خطورة نتائجها المستقبلية، خاصة لجهة استعمالها كإحدى التقنيات العسكرية الأكثر خطورة والأكثر تدميرا وسهولة في الاستعمال. كما لم يسأل احد عن توابعها ونتائجها التدميرية على الطبيعة (أمام المجتمع الدولي)، كما حدث في لبنان مؤخرا. من المؤسف جدا أن الدولة اللبنانية لم تستعن بالخبرات الدولية في ظل غياب الخبرة المحلية المعتمدة على التوقعات والاحتمالات وفي ظل غياب تام للدراسات العلمية المبنية على أسس علمية واضحة. وقد أكد تقرير أعده الخبير البريطاني المتخصص في شؤون الزلازل داييد مايسور ان التجارب النووية الاسرائيلية تدمر قشرة الأرض مما ينذر بحدوث زلازل في المنطقة العربية بأسرها. وأكد التقرير أن الإسرائيليين يقومون بإجراء تجارب نووية دورية.
وكشف التقرير الذي تم إرساله الى رئيس الوزراء الإسرائيلي، ان الاستمرار في النشاط النووي الإسرائيلي، يلهب القشرة الأرضية ويجعلها غير قادرة على تحمل هذا النشاط المخيف لما يترتب عليه من كوارث، كما كشف التقرير أن مصر قد تأثرت بشدة من 8 تجارب نووية اجرتها اسرائيل، كانت طاقتها كافية لإحداث زلزال، وأن هذه التجارب جرت مع نهاية الثمانينيات واستمرت حتى أواخر التسعينيات، وأن بعضاً من تلك الاهتزازات العنيفة للقشرة الأرضية هو الذي تسبب في الزلزال العنيف الذي ضرب مصر في التسعينيات. وقد زادت الهزات الأرضية في النصف الثاني من التسعينيات، من خلال صور الأقمار الصناعية التي تتابع النشاط الزلزالي في هذه المنطقة، وقد تبين بانها نتيجة نشاط تفجيرات نووية قوية.
وقد اعترف الخبير البريطاني بأن المراكز العلمية الحكومية الاميركية تلقت أمرأ بأن تكون نتائج هذه الدراسات سرية للغاية، ولا يجوز الاطلاع عليها لأي سبب من هذه الأسباب، وقد استنكر مايسور هذا التصرف الأميركي، معتبرا أن هذا الأمر لا يمكن أن يكون سريا، لأنه لا يتعلق بأسلحة يمكن إخفاؤها، وإنما بحياة شعب بأكمله، وشعوب أخرى مجاورة مهددة من نشاط زلزالي عنيف. وطلب من الحكومة الأميركية أن يكون لديها ضمير علمي وإنساني، لان إسرائيل تستغل المنطقة في تجارب الأسلحة النووية الحديثة.
ويؤكد مايسور في تقريره بأن مشكلة التفجيرات النووية، وما تحدثه من فجوات عميقة في مناطق هذا التصدع، هي أنها غير قابلة للعلاج المستقبلي وأن التجارب المتكررة تحرك الأنشطة الزلزالية
المصدر http://www.jpnews-sy.com/ar/news.php?id=20390
تعليق