كتاب المصاحف لابن أبي داود كتاب الكتروني رائع

تقليص

عن الكاتب

تقليص

عادل محمد مسلم اكتشف المزيد حول عادل محمد
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عادل محمد
    5- عضو مجتهد

    حارس من حراس العقيدة
    • 18 ماي, 2007
    • 709
    • ---
    • مسلم

    كتاب المصاحف لابن أبي داود كتاب الكتروني رائع

    كتاب المصاحف لابن أبي داود كتاب الكتروني رائع
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    كتابُ المَصاحف
    أبو بكر بن أبي داود، عبد الله بن سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني (المتوفى: 316هـ)
    المحقق: محمد بن عبده
    تناول ابن أبي داود رحمه الله في هذا الكتاب العديد من المسائل المتعلقة بالمصحف الشريف وكتابته وتاريخ جمعه وأسماء كتبة الوحي لرسول الله وجمع القرآن بعد وفاة النبي والكلام على المصاحف العثمانية والمصحف الإمام ومصاحف الصحابة رضي الله عنهم وغير ذلك مما له علاقة بموضوع الكتاب ككتابة المصاحف بالذهب وتطييبها بالمسك ونحو ذلك.


    حجم الكتاب 700 كيلوبايت






    روابط التنزيل

    http://adel-ebooks.sheekh-3arb.info/.../quran/550.rar


    فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  • احمد الخطاب
    4- عضو فعال
    • 31 ماي, 2009
    • 535
    • عامل
    • مسلم

    #2
    جزاك الله كل خير يا أخى

    تعليق

    • أبو أصيل اليمني
      3- عضو نشيط

      • 28 يون, 2007
      • 351

      #3
      هذا الكتاب يوزعه بعض المنصرين بغرض ايقاع غير المتعلمين في فخ دعوى تحريف القرآن الكريم

      حيث يرد في الكتاب بعض الاحاديث عن بعض مصاحف الصحابة المخالفة للمصحف اليوم

      ومعلوم أن مصاحف الصحابة كانت مصاحف خاصة وليست ملزمة للمسلمين , حيث كان الصحابي يضيف فيها التفسير وشرح حديث وبعض ملاحظاته بجانب الاية , كما كان يضيف قراءة خاصة منفردة تعلمها من النبي عليه الصلاة والسلام.

      لكن المصحف الامام هو ما عليه المسلمون من الاجماع حيث كتبته اللجنة العلمية وبتواتر واتفاق جميع المسلمين عليه , حيث لم يعترض على المصحف الامام احد. وأن رفض بعض الصحابة بعدها التخلي عن مصحفه الخاص الا انه لم يورثه الى احد بعده.

      وهذا الكتاب يوجد محقق وبردود تفصيللية رائعة على الشبهات وأظن ان محققه هو الاستاذ محب الدين عبدالسبحان.

      تعليق

      • الطبيب العفيف
        2- عضو مشارك
        • 27 ينا, 2011
        • 133
        • طبيب
        • مسلم

        #4
        الإخوة الأفاضل...
        بعنوان: كتاب المصاحف للسجستاني ودعوى تحريف القرآن الكريم

        وذلك لما شكلته الروايات الواردة فيه من إشكالات وشبهات وبخاصة في صيانة القرآن الكريم عن التحريف.

        وللحق فإن موضوع الكتاب والكاتب ـ غفر الله له ـ من أهم المواضيع المطلوب بحثها..

        ولا أبالغ إن قلت إنه يصل إلى فرض الكفاية لما يحويه بين دفتيه من أصول لشبهات تنال في قدسية القرآن الكريم.


        وقد سبق رسالة الدكتوراة القيمة ( التي طبعتها وزارة الأوقاف القطرية ) وبحثت عنها في الدوحة كثيراً ولم أجد نسخة إلا في مكتبة الجامعة !!!

        الناقد المبدع الأستاذ محمد الصادق عرجون بحث بعنوان " اقلام مسمومه يجب ان تحطمها الاقلام المسلمه : المستشرق آرثر جفري يقدم لطبعه كتاب المصاحف لابن ابي داود " نشر في مجلة الوعي الإسلامي 76 ربيع الآخر 1390 مايو 1971 ص67-77 و " نقد ودراسه لكتاب المصاحف لابن ابي داود " في ذات المجلة 72 ذي الحجه 1390 يناير 1971 ص 19-25 وكذا في العدد 74 صفر 1391 مارس 1971 ص44-50

        مما جاء في ردي ( مع اعتذاري لبعض العبارات الواردة فلكل مقام مقال )...

        ===================

        بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدي رسول الله ..

        ذكر أحد الزملاء أن كتاب المصاحف الذي (( رجع إليه )) هو لأبي داود السجستاني:
        والمعروف أنه:
        أبو داود سليمان بن الأشعث بن شداد بن عمرو بن عامر السجستاني. ولد سنة 202 هـ .
        وهو من أئمة الحديث المعروفين.

        مصنفات أبي داود السجستاني:

        1. السنن .
        2. المراسيل.
        3. المسائل ( مسائل فقهية سألها للإمام أحمد).
        4. سؤالات الآجري ( مسائل في الجرح والتعديل وعلم رجال الحديث سأله إياها أبو عبيد الآجري ) .
        5. الرسالة ( رسالته الشهيرة لأهل مكة ) .
        6. تسمية الإخوة الذين روي عنهم الحديث.
        7. كتاب الزهد.
        8. الرد على أهل القدر.
        9. الناسخ والمنسوخ.
        10. التفرد.
        11. فضائل الأنصار.
        12. مسند حديث مالك.
        13. دلائل النبوة.
        14. الدعاء.
        15. ابتداء الوحي.
        16. أخبار الخوارج.
        17. معرفة الأوقات.

        وليس بينها كتاب يدعى: المصاحف.


        لمن كتاب المصاحف إذن ؟
        .

        إن كتاب المصاحف هو لابنه عبد الله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟

        وهو أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني. ولد سنة 230 هـ

        وهو ضعيف ....

        بل اتهمه أبوه بالكذب.

        وحكمُهُ على الأحاديث غير مقبول عند المحققين.
        وهذا يجعلنا نشكك في صحة الروايات التي انفرد بها ، في كتاب المصاحف .
        جاء في تذكرة الحفاظ للذهبي 2 / 302 " قال السلمي: سألت الدارقطني عن ابن أبي داود، فقال: كثير الخطأ في الكلام في الحديث " وفيه " قال أبو داود: ابني كذاب ".
        وانظر: ميزان الاعتدال 2/433
        والعبر 2/164.

        و قال ابن عدي في الكامل في الضعفاء ج 4 / 226
        " ... علي بن الحسين بن الجنيد يقول سمعت أبا داود السجستاني يقول ابني عبد الله هذا كذاب.

        وكان بن صاعد يقول كفانا ما قال أبوه فيه.

        سمعت موسى بن القاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب يقول حدثني أبو بكر قال سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول أبو بكر بن أبي داود كذاب ".

        والمعروف أن أبا داود من أئمة الجرح والتعديل المعول على تعديلهم وتجريحهم.
        وهو ثقة ثبت إمام حجة في الحديث وعلم رجاله.

        ومن أعلم بالابن أكثر من الأب ؟!!

        أرأيتم دقة الضبط والورع عند علماء الحديث .

        لم يتورع عن وصف ابنه بما يستحق ...

        وقد أخبر البغوي أنه : " كتب إليه أبو بكر بن أبي داود رقعة يسأله فيها عن لفظ لحديث جده. فلما قرأ رقعته قال: أنت عندي والله منسلخ عن العلم ".
        انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي 10 / 583.

        ورغم كل هذا .... اعتمد عليه العديد من الزملاء ... منهم الزميل الراعي


        غريب أن تجد في النادي من يصر ( رغم أني حلفته بالله وبأعز مقدساته ) ويناقش في تحريف القرآن الكريم معتمداً على كتاب قال إنه لأبي داود السجستاني ؟؟؟؟؟!!!!

        ودافع عن ذلك دفاعاً مستميتاً لعدة أسابيع منذ تاريخ 2 / 9 / 2004م ؟؟؟؟!!!!!!!!

        وهذا فيه قدر كبير من عدم المصداقية.

        فخوفاً من اكتشاف أن الكتاب لأبي بكر السجستاني الضعيف.

        نسبه لأبيه : الإمام العالم أبو داود السجستاني صاحب السنن.

        وهذا تدليس يقصد به إضفاء الشرعية على ذلك الكتاب.

        وقلت لكم أكثر من مرة ...... إن التدليس معروف جداً في مواقع الإنترنت التنصيرية بهدف خلط الصحيح المتواتر بالضعيف والموضوع.

        فماذا تتوقعون ممن يتتلمذون على يديها ؟!!
        ويلتجئ إليها طالباً العون والمساعدة.

        سبحانك يا رب قلت وقولك الحق ... " الضالين ".
        فماذا يحل بمن يتبع ضالاً ؟

        قد ضل من كانت العميانُ تهديه !!

        وقد يتساءل أحدٌ ..

        هل الأب والابن واحد ؟!

        كلا..

        فالأب : سليمان بن الأشعث السجستاني.
        يختلف عن ابنه: عبد الله بن سليمان السجستاني في الطبيعة والمشيئة.

        ومن جعلهما واحد فنقول له :nocomment:


        ومن هنا تتيقنون إخوتي من مدى تخبط من يحاول مناطحة صخرة القرآن العظيمة... دون أن يملك أية أداة تساعده.

        فيلجأ إلى الانقلاب على أسس وقواعد البحث العلمي ...

        ويلجأ إلى التزوير وعدم المصداقية..

        لأن البحث العلمي الموضوعي سيقوده يقيناً إلى إثبات عدم تحريف الكتاب الكريم.


        قارنوا ذلك الجهد المهزوز بجهد المشركين على مر الزمان وكبار المستشرقين والمثقفين والأكاديميين.

        فإن لم يفلح جهد وعلم وخبرة ووقت أولئك الأشد قوة والأكثر علماً وتفرغاً ودواعي ورواتب ومناصب لإثبات تحريف القرآن الكريم.

        أيفلح هؤلاء الضعفاء

        بالمختصر المفيد:

        من لا مصداقية له في نسبة كتاب إلى مؤلفه الحقيقي ....
        وفي نسبة أقوال المفسرين إلى كتبهم ....
        لا يقبل العقل أن نلتفت لقوله في تحريف القرآن الكريم


        ------------------------
        تلخيص لما ورد في ابن أبي داود السجستاني رضي الله عنه وأسكنه فسيح جناته..

        أولاً: التوثيق:

        1. ابن عدي: مقبول عند أصحاب الحديث.
        2. أبو محمد الخلال: كان أحفظ من أبيه.
        3. الذهبي: كان من كبار الحفاظ ( وأكثر من ذكر أمثلة تدل على حفظه ).
        4. ابن شاهين: أملى 30 ألف حديث من حفظه.
        5. أبو تمام الزيني: لم أر مثله.
        6. صلى عيه 300 ألف شخص ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ .

        ثانياً: التضعيف:

        1. الدارقطني: ثقة كثير الخطأ في الكلام على الحديث.
        2. أبو داود : ابني كذاب.
        3. ابن صاعد: كفانا فيه ما قال أبوه فيه.
        4. إبراهيم الأصفهاني: كذاب.
        5. البغوي: منسلخ عن العلم.
        6. الوزير علي بن عيسى: شيخ زيف.

        الآن :
        من قواعد الجرح والتعديل المعروفة في علم الجرح والتعديل:
        " إذا تعارض الجرح والتعديل يقدم الجرح على التعديل لأن :
        1. فيه زيادة ثقة ( فأسباب الجرح منضبطة أكثر من أسباب التعديل، وللجارح علم زائد عن المعدِّل ) .
        2. الحديث دين... ويجب الحيطة في الدين ". ا.هـ

        وتزداد شروط الحيطة شدة إن كان النص المروي عن ذلك الشخص في العقيدة
        فلو روى الشخص ( المختلف في توثيقه وتضعيفه ) حديثاً عن الإيمان بالملائكة مثلاً.
        فإننا نتوقف في الأخذ بحديثه الذي انفرد بروايته احتياطاً للدين.
        ولكن إذا روى حديثاً يحث على محاسن الأخلاق كالصدق والأمانة أو ذكر قصة من قصص السيرة التي لا ينبني عليها حكم نأخذ بحديثه... ما لم ((( يخالف ))) الأصح منه.

        ومن هنا:
        فالأحاديث التي ذكرها ابن أبي داود حول وجود آية كذا في مصحف أبي بن كعب.. وآية كذا في مصحف ابن مسعود ... إلخ ( رضي الله عنهم أجمعين ).
        لا نقبل ما يرويها منفرداً لأن القرآن الكريم في صلب العقيدة بل هو أساس كل عقيدة المسلمين

        ليس طعناً في شخصه ـ رحمه الله تعالى وألحقنا به في عليين ـ ولكن صيانة للدين وحفظاً للعقيدة.
        والتزاماً بتعريف القرآن الكريم : ...... المنقول بالتواتر


        قضية أخرى حول الحافظ ابن أبي داود رحمه الله تعالى..

        تتبعوا معي إخوتي ما جاء في تعديله فغالبها أجمع على حفظه.

        وهل الحفظ فقط هو الشرط الوحيد في تصحيح الحديث.. ؟

        كلا فالحديث حتى يصح يجب أن تتوفر فيه خمسة شروط:
        1. اتصال السند.
        2. عدالة الراوي.
        3. ضبط الراوي.
        4. خلو الحديث من الشذوذ ( مخالفة الأصح منه ).
        5. خلو الحديث من العلة.

        أما إن كان الحديث في العقائد فيجب أن تتوفر فيه شروط أشد ليكون ( قطعي الثبوت ).

        وليس في العقائد الإسلامية ما هو أوجب وآكد من ثبوت صحة القرآن الكريم.


        النتيجة:
        من خلال ما سبق .. لا يمكن اعتبار ما انفرد به ابن أبي داود السجستاني في كتاب المصاحف قطعي الثبوت.


        سؤال آخر:
        هل المادة العلمية في كتاب المصاحف تدل على تحريف القرآن الكريم ؟
        1. حسب قواعد الجرح والتعديل.. تضعيف ابن أبي داود أحكم من توثيقه .. وخاصة فيما يروي بموضوع كلام الله تعالى ( القرآن الكريم ).
        ولذلك لا نتمسك بما انفرد به ولا يعتبر حجة يؤخذ بها يقيناً.

        2. ما رواه ابن أبي داود في كتابه من مرويات حول قراءات مصاحف الصحابة غالبها إسناده ضعيف لا يحتج به ـ بغض النظر عن توثيق ابن أبي داود ـ .... وبعضها صحيح لغيره ولكنه آحاد.. وهنالك ما يمكن تأويله بأنه قراءة تفسيرية تخص الصحابي في مصحفه الخاص... وقد ييسر الله لي ذكر أمثلة عليها قريباً.

        3. ما صح فيها من حديث آحاد ( وهو قليل ) يخالف الإجماع .. بل إن مما أجمع عليه المسلمون ثبوت صحة المصحف العثماني .

        4. وكذلك هذا الآحاد يخالف المتواتر الأقوى منه.
        بل أجمع علماء المسلمين وعامتهم أن رواية الآحاد ( رغم صحتها سنداً ) لا تعد قرآناً بحال من الأحوال .
        وهذا ما تجده في كل كتب العقائد الإسلامية وأصول الفقه ولم يخالفه أحد من أئمة المسلمين وعامتهم.

        5. ذكر ابن أبي داود السجستاني ـ رحمه الله تعالى ـ في كتاب المصاحف عدم جواز اعتبار ما ذكره من قراءة أبي بن كعب وابن مسعود في مصاحفهما جزءاً من القرآن ..
        قال ما نصه ص53 :

        " قال عبد الله بن أبي داود: لا نرى أن نقرأ القرآن إلا بمصحف عثمان ، الذي اجتمع عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن قرأ إنسان بخلافه في الصلاة، أمرته بالإعادة ".


        وهذا الكلام منه شخصياً يقطع كل احتجاج بما ورد في كتابه بأنه ضاع من القرآن شيء... أو ثبت فيه تحريف.

        والله أكبر ولله الحمد

        ==========
        =========

        من حيث الشكل:

        لكتاب المصاحف مخطوطتان أصليتان :

        الأولى: نسخة المكتبة الظاهرية.
        وهي تحمل رقمين : الأول قديم ( 407 ).
        وحديث ( 1198 ).

        انظر: كتاب " فهارس مخطوطات دار الكتب الظاهرية " : علوم القرآن – المصاحف ، التجويد ، القراءات 2/286.

        عدد أوراقها : 98.
        مقاسها : 20 في14
        عدد الأسطر في الصفحة الواحدة: ( أقصاها 23 وأقلها 20 ).
        اسم الناسخ: غير معروف لفقدان الصفحة الأولى منها.
        تاريخ الانتهاء من النسخ: غير معروف. لعدم كتابته في الصفحة الأخيرة وفقدان الصفحة الأولى.

        وتوجد ( منقولة عنها ) مخطوطة في دار الكتب المصرية.



        الثانية: نسخة شستربيتي.

        رقمها ( 3586 ).
        عدد أوراقها: 83 ( عبارة عن لوحات ).
        مقاسها: 23 في 32.
        عدد الأسطر 21 في كل لوحة.
        اسم الناسخ : محمد المقدسي.. ( كما في الصفحة الأولى ).
        تاريخ الانتهاء من النسخ 19 / ذو القعدة / 1150 هـ

        ملاحظة: هي ليست منقولة عن نسخة الظاهرية لوجود الصفحة الأولى ووجود قليل من الاختلافات اليسيرة في الألفاظ ويبدو ذلك واضحاً في الصفحة الأخيرة.

        وقد تتابع طبع الكتاب الذي كان أول من نبه إليه وأشار إلى أهميته: المستشرق: آرثر جفري.

        الذي أخرج نسخة مشوهة عن النسخة الحقيقية.. والتي اعتمدتها مواقع الإنترنت التنصيرية ومن سار خلفها.

        ولكن أبطال الإسلام بينوا زيف أولئك وقاموا بعدة دراسات نقدية لما زيفه ولفقه ذلك المستشرق .. وتتبعوا من طار بها فرحاً من منصرين.

        وبالدليل والبرهان.



        قبل الختام لي تعقيبان:

        الأول: ليس الأمر كما ظن من أن النسخة الوحيدة للكتاب هي في المكتبة الظاهرية فقط.

        بل هناك مخطوطات أصلية بسماع مختلف عن المؤلف كما في نسخة شستربيتي.
        ومخطوطات منبثقة عنها ( بنفس السماع ) كالموجودة حالياً في دار الكتب المصرية.
        وفي مكتبات خاصة تسمى إحداها : الأرموني ، والثانية: الحارثي.

        وهي من أوضح المخطوطات ... وأرخصها ثمناً .. كما هو معروف عند المهتمين بجمع المخطوطات.


        الثاني: لا يفرح الزميل الدليل والبرهان كثيراً ويظن بأني تناقضت في موضوع المكتبة الظاهرية.
        .ببساطة:
        جميع المخطوطات التي كانت موجودة في المكتبة الظاهرية بدمشق / قرب المسجد الأموي.
        تم نقلها إلى مكتبة الأسد / ساحة الأمويين / مقابل وزارة الإعلام.

        لعدة أسباب أنت غير معني بها .

        وكان زميلك العبد الفقير إلى الله يقف على جزء من عملية الجرد ، التي تلت نقل تلك المخطوطات.


        هل تأكدت عزيزي من أني أعرف كتاب المصاحف لابن أبي داود السجستاني قبل أن أتعرف على شخصكم الكريم ؟

        ------------
        إن اختلاف اليماني مع ابن عدي في معرفة رجال السند المذكور أعلاه أو غيره لا يغير من الموضوع شيئاً.

        فاليماني لم يعرف رجال السند.. ولكن ابن عدي عرفهم.

        ومن عرف حجة على من لا يعرف.

        وكما قلت في البداية...

        ابن أبي داود ليس كذاباً ( الكذب الاصطلاحي ) بمعنى أن حديثه موضوع.

        وإلا لما قلت لك بأني أرى جواز الأخذ بما يروي من حديث في الشريعة والأخلاق.

        ولكني قلت بأن حاله كحال أي راو اختلف في توثيقه وتضعيفه..

        القاعدة هنا..

        تقديم التضعيف على التوثيق صيانة للدين.. وحماية للشريعة.

        وبالنسبة للتضعيف الخاص بابن أبي داود..

        فهو ليس اتهامه بالنسيان بل هو حافظ.

        وأنا أيضاً أقول بذلك.


        ولكن للحديث الصحيح شروطاً أخرى.

        وليس كل حديث ضعيف يكون راويه كذاباً.

        فهذا لم يقل به أحد.

        بل هو ما صرح به اليماني أكثر من مرة.

        وخاصة في مناقشاته للشيخ الألباني والشيخ زاهد الكوثري رحمهم الله جميعاً..

        كما تابع ذلك المهتمين بهذا الفن.

        باختصار..

        أنا لا أتهم ابن أبي داود بأنه ( كذاب : حديثه موضوع ).

        وفي المقابل..

        أتوقف في كل رواية ((((( انفرد ))))) في روايتها.

        وخاصة إن تعلقت بالعقيدة ( كلام الله تعالى ).


        وينبغي الإشارة هنا إلى عدم رواية أصحاب الكتب التسعة أحاديثاً عن ابن أبي داود.




        منقووووووول عن الأخ عبد الرحيم

        http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=405&highlight=%C7%E1%D3%C8%CD%C7% E4

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 47 دقيقة
        ردود 0
        2 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ ساعة واحدة
        ردود 0
        4 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ يوم مضى
        ردود 0
        5 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
        ردود 0
        5 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
        ردود 0
        9 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        يعمل...