[motr]بسم الله الرحمن الرحيم[/motr]
[frame="11 98"]تنبيه الببغاوات بما جاء في البروتوكولات
[/frame][fieldset=إهــــــــداء خاص]إهداء إلي من يهمهُ الأمر:[/fieldset]
إلي من أخبر عنهُم رسول الله صاحبهُ حُذيفة ووصفهُم بأصحاب الألسنة العربية والقلوب الأعجمية !
إلي الذين صرفوا أنظارهُم عن أرواح الصاعدين من أرض الإسلام إلي رب العباد جلّ شأنهُ بأسم الحرية والديمقراطية !
ونثروا بعدها علي درب مدحها المُضرج بألدماء أسماءً ... حُسني !
ونثروا بعدها علي درب مدحها المُضرج بألدماء أسماءً ... حُسني !
إلي الذين يُطبلون للغرب وقد شرّقتهُم الجغرافيا معنا !
فما أصبحوا ولا أمسوا إلّا بذكرِ الغرب وبحمدهِـ أطراف الليل وآناء النهار !
إلي من قالوا نحنُ (دُعاة) العلمانية والليبرالية والديمقراطية فجمعتنا بهم حوارات ونقاشات و ... حسرات !
إلي الغافلين منهُم فـ هذا (تنبيه) وإلي المُعرضين عن الحق من بعد ما تبيّن لهُم فـ هذا (غُصةٌ) في حلوقهم !
[glint]مُقدمـة[/glint]
إعترضنا علي إخوتنا العلمانيين من قبل بخطأ نسبتهُم إلي (العلم) فأصل كلمة علماني في الأعجمية (secular) وتعني المُلحد أو اللا ديني . فعزوا إحتجاجنا إلي ضعف الحُجة. مما يُفهم من قولهم أن دحض منهجهم أعجزنا فهربنا حسب تعبيرهم إلي المعاجم ! وقبلنا منهم هذهـ, وهذا إهداءٌ لهُم من كتاب (عجز العقل العلماني) للباحث عيد الدويهيس, تعريف العلم ونقيضه الجهل :
تعريف العلم : هو الحقائق المادية والفكرية والواقعية ، وهذه أمور ثابتة لا تتغير مع الزمن ، وهي معلومات يقينية ليست ظنية ولا اجتهادية ولا افتراضية ، والوصول لها يتم من خلال أساليب علمية محددة ، والعلم هو إعطاء إجابات صحيحة على الأسئلة المطروحة ذات العلاقة .
تعريف الجهل : هو الظن والضياع ولا أدري ولا أعلم سواء في المجالات المادية أو الفكرية أو الواقعية ، وهو عدم معرفة الجواب الصحيح على الأسئلة المطروحة ، أو إعطاء إجابات خاطئة نابعة من آراء شخصية لم يتم الوصول لها بناء على أدلة يقينية .
وبناءً علي إتفاق الأطراف وقبولها بنسبة العلمانية إلي العلم نتوقع من علماء بني علمان الإجابة علي الأسئلة المطروحة مُستقبلاً إلتزاماً بألمنهج العلمي ! بألإضافة إلي الأسئلة السابقة التي ما زلنا ننتظرُ ... إجابةً عنها !
ثُم طلبوا أن يكون النقاش فكرياً أي لا (شرع ولا دين في النقاش) وليعلموا أن هذهـ الطريقة تُتبع مع الملاحدة الذين لا يدينُون بدين. ولا بأس أن يطلب مُسلم أن يكون النقاش بهذا الشكل المغلوط ... شرط ! أن يُحدّد مستوي النقاش أولاً ...
أهو المستوي حيثُ علمٌ وثقافة ؟ أم حيثُ علمٌ ولا ثقافة ؟ أم حيثُ ثقافةٌُ ولا علمٌ ؟ أم حيثُ لا علمٌ ولا ثقافة ؟
وبما أنهُم علماء فلا داعي لأن نشرح لهُم الفرق بين هذه المستويات أو حتي الفرق بين ... العلم والثقافة !
أعطينا عُلماء زمانهم حقهم كاملاً بأن يُدافعوا عن أنفسهم وأن يحضروا حُججهُم فأغرقوا المُتلقي بمقالات إخوتهم تمجيداً لبني الأصفر وتحقيراً لبني جلدتهم وأجهزوا أثناء حملتهم علي فكرهم الذي دبغوا جلدهُـ بـألحضارة بطعنهم في حضارة الإسلام و ... الإسلام !
أعطينا عُلماء زمانهم حقهم كاملاً بأن يُدافعوا عن أنفسهم وأن يحضروا حُججهُم فأغرقوا المُتلقي بمقالات إخوتهم تمجيداً لبني الأصفر وتحقيراً لبني جلدتهم وأجهزوا أثناء حملتهم علي فكرهم الذي دبغوا جلدهُـ بـألحضارة بطعنهم في حضارة الإسلام و ... الإسلام !
فلا إستقامت سيقانهُم علي أرضَ عقلٍ ولا منطقٍ ولا ... شرع ! بل كانت السفسطةُ ديدنهُم والجدالُ سبيلهُم والغلواءُ ... نهجهُم !
وبما أن هؤلاء العلماء إذا (زنقتهُم دلسوا) وإذا (واجهتهُم أفلسوا) _إقتباس صريح من د. أمير_ وبما أنهُم تأففوا من تحكيم كتاب اللهوسنة رسوله بيننا بينهُم. فهذهـِ نتفٌ من كتاب (بروتوكولات حكماء بني صهيون) لنري أحقاً لاُطروحاهم وأفكارهم وتعبيراتهم نسبةٌ للعلم ! وهل حقاً أن (إلصاقهُم) لأنفسهُم بألعلم ... يصحُ !
أم أنهُم مُجرد ... ببغاوات !
[gdwl]تنبيه الببغاوات بما جاء في البروتوكول الأول[/gdwl]
[frame="14 98"]ان الحرية السياسية ليست حقيقة، بل فكرة. ويجب أن يعرف الانسان كيف يسخر هذه الفكرة عندما تكون ضرورية، فيتخذها طعماً لجذب العامة إلى صفه، إذا كان قد قرر أن ينتزع سلطة منافس له. وتكون المشكلة يسيرة إذا كان هذا المنافس موبوءاً بأفكار الحرية(FREEDOM)التي تسمى التحررية (Liberalism)، ومن أجل هذه الفكرة يتخلى عن بعض سلطته. وبهذا سيصير انتصار فكرتنا واضحاً، فإن أزمة الحكومة المتروكة خضوعاً لقانون الحياة ستقبض عليها يد جديدة. وما على الحكومة الجديدة الا أن تحل محلا القديمة التي أضعفتها التحررية، لأن قوة الجمهور العمياء لا تستطيع البقاء يوماً واحداً بلا قائد.[/frame]
ورد بحاشية المُترجم أن التحررية تتسم بأنها نزعة في السلوك أكثر مما هي مذهب عقلي في التفكير، ويقصد بها انسلاخ الفرد من كل ما تواضع عليه المجتمع من آداب وقوانين في رغباته وشهواته، ثم سيرته حسب ضميره ونزعته الخاصة. وقد وضعنا هذا المصدر النسبي ـ حسب المصطلحات الدالة على المذاهب ـ مقابل المصدر Liberalism، واستعملنا تصريفات أخرى من جذره مع مراعاة تشديد الراء في كل الصيغ مقابل تصريفات الكلمة الانجليزية الأخرى ، كي لا نخلط بينها وبين الحرية Freedom وتصريفاتها الأخرى . ويراد بالتحررية أحياناً الضمير والعدل ومعرفة كل واحد حقوق غيره.
إن السمة البارزة والمُميّزة لهذهِـ الببغاوات العلمانية أنها تُطالب بألحُرية والليبرلية كـ منهج للحياة إقتداءً بآل ليبرل في الغرب. فلا هم لهُم همٌ ولا شاغل في السياسة إلّا (فصل الدين عن الدولة) ولا شاغل لهُم في الدين إلّا (حرية الأديان أي الإلحاد) ولا شاغل لهُم في الأخلاق إلا (الحريات الشخصية أي الإنحلال) ولا شاغل لهُم في الإقتصاد إلا (عولمة الإقتصاد وسياسات السوق الحُر).
هذهِـ ليبراليتهم التي يُنادون بها ويُرددونها (ببغائياً) خلف حُكماء صهيون جمعت حُرية (السياسة والدين والأخلاق والإقتصاد والرأي). بل لا يجدون مانعاً في الجُراءةِ علي الله سبحانهُ وتعالي فيُسقطون حُكم الجزية بأسم (حُرية الدين) ويُسقطون حد الردة بأسم (حرية الدين) ويسبون اُولي الأمر بأسم (حرية التعبير والرأي) ويُبيحون قروض الربا بأسم (حرية الإقتصاد). وكُل ما يسقطونهُ من شرع الله فبأسم الحُريّة !
وعزّ من قائل سُبحانهُ وتعالي: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا [الكهف:28]. وقال سُبحانهُ وتعالي: فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [القصص:50]
وبخصوص ما سطرهُـ المترجم بحاشيتهِ من تعريف التحررية بأنها{انسلاخ الفرد من كل ما تواضع عليه المجتمع من آداب وقوانين في رغباته وشهواته} فقد ذهب الببغاء العلماني في حوارهِـ معي إلي أن الشرع ليس ضرورياً لتهذيب المُجتمع فأعرافهُ وفطرتهُ ! تغنيه عن التشريع الذي أنزلهُ الله ويتكفلُ القانون بضبط المُجتمع ! بل وقال أن أهل اليونان قبل الميلاد كانوا يُقيمون حد السرقة رغم أنهُم ... وثنيون ! برافوووو ببغائي الفاضل _عفواً ... السافل_ دين تُحفة مُشرعهُ ... نُكتة !
نواصل ...
[frame="14 98"]لقد طغت سلطة الذهب على الحكام المتحررين Fiberal ولقد مضى الزمن الذي كانت الديانة فيه هي الحاكمة، وان فكرة الحرية لا يمكن أن تتحقق، إذ ما من أحد يستطيع استعمالها استعمالاً سديداً.[/frame]
سبحان الله فعلاً لقد مضي الزمن الذي كانت الديانة فيه هي ... الحاكمة !
أحسبُ أن بعض محواريّ الذين يدعون أنهُم من بني الإسلام يتناولون كؤوس الفودكا والويسكي قبل أن يشرعوا في الهرف ليرفعوا من ضغطي ! قلت لأحدهم (إن العلماء أفتوا في الديمقراطية بأن الحُكم بها لا يجوز) فقال لي: (هؤلاء العلماء لا يعرفون ما هي الديمقراطية وقبل أن يفتوكـ يسألونك عن ماهيتها وحسب تعريفكـ يفتوكـ) هكذا والله قال. أما الببغاء الآخر فأرسل لي رسالة من رسائل تدمير الأديان الشاملة يقولُ في ثناياها: (العلماء يختلفون في آرائهم لذ لا وزن لكلامهم) هكذا ! آرائهم وليس فتاويهم ! وكأن هذهِـ الآراء إختلفت في التوحيد أو في الاُصول أو في ... نبوة الرسول ! تعالي الله عما يصفون. فعلاً يا بني صهيون لقد مضي الزمن الذي كانت الديانة فيه هي ... الحاكمة ! فهذهـ ببغاواتكم تقولُ هذا !
نواصل ...
نواصل ...
[frame="14 98"] ان السياسة لا تتفق مع الاخلاق في شيء. والحاكم المفيد بالاخلاق ليس بسياسي بارع، وهو لذلك غير راسخ على عرشه لابد لطالب الحكم من الالتجاء إلى المكر والرياء، فإن الشمائل الانسانية العظيمة من الاخلاص، والأمانة تصير رذائل في السياسة، وأنها تبلغ في زعزعة العرش أعظم مما يبلغه ألد الخصوم. هذه الصفات لابد أن تكون هي خصال البلاد الأممية (غير اليهودية) ولكننا غير مضطرين إلى أن نقتدي بهم على الدوام. ان حقنا يكمن في القوة. وكلمة "الحق" فكرة مجردة قائمة على غير أساس فهي كلمة لا تدل على أكثر من "اعطني ما أريد لتمكنني من أن أبرهن لك بهذا على أني أقوى منك". أين يبدأ الحق واين ينتهي؟ أي دولة يساء تنظيم قوتها، وتنتكس فيها هيبة القانون وتصير شخصية الحاكم بتراء عقيمة من جراء الاعتداءات التحررية المستعمرة ـ فاني اتخذ لنفسي فيها خطأ جديداً للهجوم، مستفيداً بحق القوة لتحطيم كيان القواعد والنظم القائمة، والامساك بالقوانين واعادة تنظيم الهيئات جميعاً. وبذلك أصير دكتاتوراً على أولئك الذين تخلوا بمحض رغبتهم عن قوتهم، وأنعموا بها علينا.
وفي هذه الأحوال الحاضرة المضطربة لقوى المجتمع ستكون قوتنا أشد من أي قوة أخرى، لأنها ستكون مستورة حتى اللحظة التي تبلغ فيها مبلغاً لا تستطيع معه أن تنسعها أي خطة ماكرة. ومن خلال الفساد الحالي الذي نلجأ إليه مكرهين ستظهر فائدة حكم حازم يعيد إلى بناء الحياة الطبيعية نظامه الذي حطمته التحررية. ان الغاية تبرر الوسيلة، وعلينا ـ ونحن نضع خططنا ـ ألا نلتفت إلى ما هو خير واخلاقي بقدر ما نلتفت إلى ما هو ضروري ومفيد.
[/frame]
حاشية المتُرجم: يلاحظ أن البرتوكولات هنا تغترف من كتاب "الأمير" لمكيافلي اغترافاً (راجع الترجمة الانجليزية لكتاب الأمير The Prince ص 130، 133، 134، 143، 144، 178، طبعة افريمان)، ودعواها هنا كاذبة، حتى في سياسة الشعوب التي لم تنضج سياسياً. وسير الحكام الافاضل مثل عمر في التاريخ تهدم هذا الرأي من أساسه.
ويضيف المترجم عن الاعتداءات التحررية المستعمرة: أي الاعتداءات التي مصدرها نزعة الناس إلى التحرر، دون نظر إلى عواقب الاعتداءات. هكذا فعل اليهود بروسيا حين دمروا الحكم القيصري مستغلين مفاسده في اثاره الجماهير ضده، حتى إذا تخلصوا منه حكموها حكمهم الشيوعي، وان نهج الشيوعيين في الحكم هو النهج المرسوم هنا، وللقارئ العربي إذا اراد معرفة ذلك الرجوع إلى كتاب "اثرت الحرية" المترجم للعربية ومؤلفه "فكتور كرافتشنكو" ترجمة الاستاذ محمد بدران والدكتور زكي نجيب محمود.
ويختم الحاشية: المعنى أن الفساد الحالي سيشعر الناس بالحاجة إلى الحكم "الإسرائيلي" الحازم، ويحملهم على ترقبه ومعرفته والخضوع له عند مجيئه.
ولا اُفوّت تسليط الأضواء علي ميكيافلية الببغاوات التي تغرف هي أيضاً من نصائح ميكيافيلي للأمير الإيطالي. أضفتُ موضوعاً لإستطلاع الرأي بتصويت (هل أنت مع أو ضد العلمانية ؟) بألملتقي الذي جمعني بأخوةٍ أحببتهُم في الله و ... ببغاوات أضحكتني تارةً ورفعت ضغطي تاراتاً اُخري ! فجاءت النتيجة بـ(34 صوتاً) لـ(ضد) و(3 أصوات) لـ(مع) فأعترض أحد الببغاوات الميكيافيلة علي صياغة السؤال (المُبهمة) وأتهم نصف من صوتوا لـ(ضد) بعدم التفكير ! ثُم ...
ثُم في موضوعٍ آخر إدعي الببغاء الذي إحترف رفع ضغطي أن أهل الصليب في ثوراتهُم علي الكنيسة إقتدوا بنموذج الدولة الإسلامية دولة الرسول في مبدأ (فصل الدين علي الدولة) في محاولة تخطّي الببغاء بها ميكي فيلي نفسهُ! فطلبتُ منهُ الدليل بذكر المصدر الأوروبي الذي تلقف منهُ هذهِـ النكتة ... فما جلب دليلاً ولا حتي ... بطيخاً !
فأتيتهُ بشهادةٍ صليبية أوروبية إقتبستهُا من (موسوعة نقض النصرانية) ونعتهُ بـ(الكاذب) وهذا نص الشهادة:
[frame="2 98"]
شهادة للإسلام من كاردينال بالفاتيكان
[/frame]
[frame="2 98"]
قال الكاردينال بول باد ـ مسؤول المجلس الفاتيكاني للثقافة، وأحد مساعدي بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني ـ في مقابلة أجرتها معه جريدة "لوفيجارو" الفرنسية مؤخراً: "إن تزايد الحضور الإسلامي في أوروبا بات حقيقة، ويجب الاستعداد له، والتعامل معه بدون انفعال انطلاقاً من أن الجميع أبناء إبراهيم"!.
وأشار المسؤول الفاتيكاني إلى أن "المرء لا يحتاج إلى أن يكون خبيراَ ضليعاً لكي يلاحظ تفاوتاً متزايداً بين معدلات النمو السكاني في أنحاء معينة من العالم، ففي البلدان ذات الثقافة المسيحية ـ كما قال ـ يتراجع النمو السكاني بشكل تدريجي، بينما يحدث العكس في البلدان الإسلامية الناشئة".
وأشار المسؤول الفاتيكاني إلى أن "المرء لا يحتاج إلى أن يكون خبيراَ ضليعاً لكي يلاحظ تفاوتاً متزايداً بين معدلات النمو السكاني في أنحاء معينة من العالم، ففي البلدان ذات الثقافة المسيحية ـ كما قال ـ يتراجع النمو السكاني بشكل تدريجي، بينما يحدث العكس في البلدان الإسلامية الناشئة".
وأوضح الكاردينال أن "التحدي الذي يشكله الإسلام يكمن في أنه دين، وثقافة، ومجتمع، وأسلوب حياة وتفكير، وتصرف، في حين أن المسيحيين في أوروبا يميلون إلى تهميش الكنيسة أمام المجتمع، ويتناسون الصيام الذي يفرضه عليهم دينهم، وفي الوقت نفسه ينبهرون بصيام المسلمين في شهر رمضان".
نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط" بتاريخ 21 جمادى الآخرة 1420هـ
[/frame]فأتهمني الببغاء الفاضل عفواً ... الكاذب بأني ألفُ وأدورُ ولا أتبع المنطق ! فحق في وصفه وصف د.أمير (إذا زنقتهُ دلس وإذا واجهتهُ أفلس) ... أسألـُ بكل رفعةٍ لضغطي حُباً بألله ورسوله أن يرفع الله عبدهُـ المسكين درجةً في جِنان الخُلد. فـ سُبحان الله من كان يظنُ أن (موسوعة نقض النصرانية) سـ يُستفادُ منها في نقض العلمانية !
نواصل ...
[frame="14 98"]كذلك كنا قديماً أول من صاح في الناس "الحرية والمساواة والاخاء" كلمات ما انفكت ترددها منذ ذلك الحين ببغاوات جاهلة متجمهرة من كل مكان حول هذه الشعائر، وقد حرمت بترددها العالم من نجاحه، وحرمت الفرد من حريته الشخصية الحقيقية التي كانت من قبل في حمى يحفظها من أن يخنقها السفلة. أن أدعياء الحكمة والذكاء من الأمميين (غير اليهود) لم يتبينوا كيف كانت عواقب الكلمات التي يلوكونها، ولم يلاحظوا كيف يقل الاتفاق بين بعضها وبعض، وقد يناقض بعضها بعضاً. أنهم لم يروا أنه لا مساواة في الطبيعة، وأن الطبيعة قد خلقت أنماطاً غير متساوية في العقل والشخصية والأخلاق والطاقة. وكذلك في مطاوعة قوانين الطبيعة. ان أدعياء الحكمة هؤلاء لم يكهنوا ويتنبئوا أن الرعاع قوة عمياء، وان المتميزين المختارين حكاماً من وسطهم عميان مثلهم في السياسة. [/frame]
نواصل ...
[frame="14 98"]كذلك كنا قديماً أول من صاح في الناس "الحرية والمساواة والاخاء" كلمات ما انفكت ترددها منذ ذلك الحين ببغاوات جاهلة متجمهرة من كل مكان حول هذه الشعائر، وقد حرمت بترددها العالم من نجاحه، وحرمت الفرد من حريته الشخصية الحقيقية التي كانت من قبل في حمى يحفظها من أن يخنقها السفلة. أن أدعياء الحكمة والذكاء من الأمميين (غير اليهود) لم يتبينوا كيف كانت عواقب الكلمات التي يلوكونها، ولم يلاحظوا كيف يقل الاتفاق بين بعضها وبعض، وقد يناقض بعضها بعضاً. أنهم لم يروا أنه لا مساواة في الطبيعة، وأن الطبيعة قد خلقت أنماطاً غير متساوية في العقل والشخصية والأخلاق والطاقة. وكذلك في مطاوعة قوانين الطبيعة. ان أدعياء الحكمة هؤلاء لم يكهنوا ويتنبئوا أن الرعاع قوة عمياء، وان المتميزين المختارين حكاماً من وسطهم عميان مثلهم في السياسة. [/frame]
الببغاوات الجاهلة المُتجمهرة تُردّد (حرية إخاء مساواة)
نواصل ...
[frame="14 98"]وحسبكم فانظروا إلى هذه الحيوانات المخمورة alcehololised التي أفسدها الشراب، وان كان لينتظر لها من وراء الحرية منافع لا حصر لها، فهل نسمح لأنفسنا وابناء جنسنا بمثل ما يفعلون؟. [/frame]نواصل ...
[frame="14 98"]
ومن المسيحيين أناس قد أضلتهم الخمر، وانقلب شبانهم مجانين بالكلاسيكيات Classics والمجون المبكر الذين اغراهم به وكلاؤنا ومعلمونا، وخدمنا، وقهرماناتنا في البيوتات الغنية وكتبتنا Clerks، ومن اليهم، ونساؤنا في أماكن لهوهم ـ واليهن أضيف من يسمين "نساء المجتمع" ـ والرغبات من زملائهم في الفساد والترف.
[/frame]هذه الببغاوات التي جرت ولهثت وراء الحرية والليبرالية أصبحت ... كـ(الحيوانات المخمورة)
نواصل ...
[frame="14 98"]ان صحيتنا "المساواة والاخاء" قد جلبت إلى صفوفنا فرقاً كاملة من زوايا العالم الأربع عن طريق وكلائنا المغفلين، وقد حملت هذه الفرق ألويتنا في نشوة، بينما كانت هذه الكلمات ـ مثل كثير من الديدان ـ تلتهم سعادة المسيحيين، وتحطم سلامهم واستقرارهم، ووحدتهم، مدمرة بذلك أسس الدول. وقد جلب هذا العمل النصر لنا كما سنرى بعد، فانه مكننا بين أشياء أخرى من لعب دور الآس في اوراق اللعب الغالبة، أي محق الامتيازات، وبتعبير آخر مكننا من سحق كيان الارستقراطية الأممية (غير اليهودية) التي كانت الحماية الوحيدة للبلاد ضدنا. [/frame]
وهذهِـ نُقطة تستحقُ تركيز النظر فيها فما الذي وّحد هذهِـ الصيحة بين مناقير ببغاوات العالم التي تبغبغ (مساواة إخاء حُرية) ! علي إختلاف الألسنة والتوّجهات ... فببغاوات اوروبا صاحت نفس الصيحة وببغاوات افريقيا وآسيا صاحت نفس الصيحة وببغاوات الإسكيمو المُتجمدة صاحت نفس الصيحة وحتي ببغاوات المريخ صاحت نفس الصيحة !
وقد شرح هذهـ النقطة الباحث الكويتي عيد بطاح الدويهيس في كتابه (العلمانية تُحارب الإسلام) صفحة 11 بقولهِ:
[frame="2 98"] ( وُلدت وخرجت العلمانية من خلال الصراع مع الكنيسة ورجال الكنيسة فهي رضعت العداء للدين ومن ينتمي لهُ من عقائد ومبادئ ونظم ساسية , فألمبدأ الأساس لها هو فصل الدين عن الدولة أو اللادنية , أي هي الإتجاه المُعاكس والمُخالف للدين ... فألمبادئ العلمانية كألرأسمالية والإشتراكية والشيوعية والنازية وغيرها تشتركـ في إبعاد الدين عن الدولة ولكنها تختلف في ما بينها في عقائدها ونُظمها السياسية والإقتصادية والإجتماعية أي الذي يجمعها هو رفضها للدين ولهذا علينا ألّا نستغرب حين نجد الكثير من العلمانيين في الدول العربية يتحالفون فيما بينهم لا يجمعهم إلا العداء للاسلام والمسلمين , ففصل الدين عن الدولة او السياسة معناه فصله عن الحياة وما فيها من عقائد وسياسة وإقتصاد وإجتماع فلم تترك العلمانية للدين أي مجال من هذه المجالات , أليست هذه حرباً واضحة وصريحة).[/frame]
وجاء بـ(الموسوعة المُيسرة للأديان والمذاهب والأحزاب المُعاصرة) ما نصهُ:
[frame="2 98"]سارت الجموع الغوغائية لهدم الباستيل وشعارها الخبز ثم تحول شعارها إلى (الحرية والمساواة والإخاء) وهو شعار ماسوني و"لتسقط الرجعية" وهي كلمة ملتوية تعني الدين وقد تغلغل اليهود بهذا الشعار لكسر الحواجز بينهم وبين أجهزة الدولة وإذابة الفوارق الدينية وتحولت الثورة من ثورة على مظالم رجال الدين إلى ثورة على الدين نفسه.[/frame]
وكما قيل إذا عُرف السبب بطل ... العجب !
يا للببغاوات الجاهلة المُتجمهرة !
يا للببغاوات الجاهلة المُتجمهرة !
نواصل ...
[frame="14 98"]لقد اقمنا على اطلال الارستقراطية الطبيعية والوراثية ارستقراطية من عندنا على اساس بلوقراطي Plutorcatic وعلى العلم الذي يروجه علماؤنا ولقد عاد النصر ايسر في الواقع، فاننا من خلال صلاتنا بالناس الذين لا غنى لنا عنهم ولقد اقمنا الارستقراطية الجديدة على الثروة التي نتسلط عليها كنا دائماً نحرك أشد اجزاء العقل الانساني احساساً، أي نستثير مرض ضحايانا من أجل المنافع، وشرهم ونهمهم، والحاجات المادية للانسانية وكل واحد من هذه الأمراض يستطيع وحده مستقلاً بنفسه ان يحطم طليعة الشعب وبذلك نضع قوة ارادة الشعب تحت رحمة اولئك الذين سيجردونه من قوة طليعته. [/frame]
[frame="14 98"]
ان تجرد كلمة "الحرية" جعلها قادرة على اقناع الرعاع بأن الحكومة ليست شيئاً آخر غير مدير ينوب عن المالك الذي هو الأمة، وان في المستطاع خلقعها كقفازين باليين. وان الثقة بأن ممثلي الأمة يمكن عزلهم قد اسلمت ممثليهم لسلطاننا، وجعلت تعيينهم عملياً في أيدينا.
[/frame]
هذه هي الديمقراطية التي لاكتها مناقير الببغاوات
هذهِـ هي التي يتم فيها التصويت علي (تزويج الجنس الواحد)
ثُم يُجاز الـ( ... ) ويُضمّن في القانون وفي الدستور
وفقط ... لأن أصوات الأكثرية صوتت لصالح (حيونة الإنسان) !
[gdwl]تنبيه الببغوات بما جاء في البروتوكول الثاني[/gdwl]
[frame="14 98"]والأمميون (غير اليهود) لا ينتفعون بالملاحظات التاريخية المستمرة بل يتبعون نسقاً نظرياً من غير تفكير فيما يمكن أن تكون نتائجه. ومن أجل ذلك لسنا في حاجة إلى أن نقيم للأميين وزناً. [/frame]
[frame="14 98"]دعوهم يتمتعوا ويفرحوا بأنفسهم حتى يلاقوا يومهم، أو دعوهم يعيشوا في أحلامهم بملذات وملاه جديدة، أو يعيشوا في ذكرياتهم للأحلام الماضية. دعوهم يعتقدوا أن هذه القوانين النظرية التي اوحينا اليهم بها انما لها القدر الأسمى من اجلهم. وبتقييد انظارهم إلى هذا الموضوع، وبمساعدة صحافتنا نزيد ثقتهم العمياء بهذه القوانين زيادة مطردة. ان الطبقات المتعلمة ستختال زهواً أمام أنفسها بعلمها، وستأخذ جزافاً في مزالة المعرفة التي حصلتها من العلم الذي قدمه إليها وكلاؤنا رغبة في تربية عقولنا حسب الاتجاه الذي توخيناه.
لا تتصوروا أن تصريحاتنا كلمات جوفاء. ولاحظوا هنا ان نجاح دارون Darwin وماركسMarx ونيتشه Nietsche وقد رتبناه من قبل. والأمر غير الأخلاقي لاتجاهات هذه العلوم في الفكر الأممي (غير اليهودي) سيكون واضحاً لنا على التأكيد. ولكي نتجنب ارتكاب الأخطاء في سياستنا وعملنا الاداري، يتحتم علينا أن ندرس ونعي في أذهاننا الخط الحالي من الرأي، وهو اخلاق الأمة وميولها. ونجاح نظريتنا هو في موافقتها لأمزجة الأمم التي نتصل بها، وهي لا يمكن أن تكون ناجحة إذا كانت ممارستها العملية غير مؤسسة على تجربة الماضي مقترنة بملاحظات الحاضر.
[/frame]وهؤلاء هم دارون وماركس ونيشته كما جاء بألموسوعة:
[frame="2 98"] نظرية التطور: ظهر كتاب أصل الأنواع سنة 1859م لـ تشارلز دارون الذي يركز على قانون الانتقاء الطبيعي وبقاء الأنسب وقد جعلت الجد الحقيقي للإنسان جرثومة صغيرة عاشت في مستنقع راكد قبل ملايين السنين، والقرد مرحلة من مراحل التطور التي كان الإنسان آخرها. وهذه النظرية أدت إلى انهيار العقيدة الدينية ونشر الإلحاد وقد استغل اليهود هذه النظرية بدهاء وخبث.[/frame]
[frame="2 98"]نيتشة: وفلسفته التي تزعم بأن الإله قد مات وأن الإنسان الأعلى (السوبر مان) ينبغي أن يحل محله.
- دور كايم (اليهودي) : جمع بين حيوانية الإنسان وماديته بنظرية العقل الجمعي.
- كارل ماركس (اليهودي): صاحب التفسير المادي للتاريخ الذي يؤمن بالتطور الحتمي وهو داعية الشيوعية ومؤسسها الأول الذي اعتبر الدين أفيون الشعوب.
[/frame]
نواصل ...
[frame="14 98"]ان الصحافة التي في أيدي الحكومة القائمة هي القوة العظيمة التي بها نحصل على توجيه الناس. فالصحافة تبين المطالب الحيوية للجمهور، وتعلن شكاوي الشاكين، وتولد الضجر احياناً بين الغوغاء. وان تحقيق حرية الكلام قد ولد في الصحافة، غير أن الحكومات لم تعرف كيف تستعمل هذه القوة بالطريقة الصحيحة، فسقطت في أيدينا، ومن خلال الصحافة احرزنا نفوذاً، وبقينا نحن وراء الستار، وبفضل الصحافة كدسنا الذهب، ولو أن ذلك كلفنا أنهاراً من الدم. فقد كلفنا التضحية بكثير من جنسنا، ولكن كل تضحية من جانبنا تعادل آلافاً من الأمميين (غير اليهود) أمام الله.[/frame]
[gdwl]تنبيه الببغاوات بما جاء في البروتوكول الثالث[/gdwl]
[frame="14 98"]لقد مسخ الثرثارون الوقحاء المجالس البرلمانية والادارية مجالس جدلية. والصحفيون الجريئون، وكتاب النشرات Pamphleteers الجسورون يهاجمون القوى الادارية هجوماً مستمراً. وسوف يهييء سوء استعمال السلطة تفتت كل الهيئات لا محالة، وسينهار كل شيء صريعاً تحت ضربات الشعب الهائج. [/frame]
[frame="14 98"]اننا نقصد أن نظهر كما لو كنا المحررين للعمال، جئنا لنحررهم من هذا الظلم، حينما ننصحهم بأن يلتحقوا بطبقات جيوشنا من الاشتراكيين والفوضويين والشيوعيين. ونحن على الدوام نتبنى الشيوعية ونحتضنها متظاهرين بأننا نساعد العمال طوعاً لمبدأ الأخوة والمصلحة العامة للانسانية،وهذا ما تبشر به الماسونية الاجتماعية.
لم يعد الأمميون قادرين على التفكير في مسائل العلم دون مساعدتنا. وهذا هو السبب في أنهم لا يحققون الضرورة الحيوية لأشياء معينة سوف نحتفظ بها حين تبلغ ساعتنا أجلها، أعني أن الصواب وحده بين كل العلوم وأعظمها قدراً هو ما يجب أن يعلم في المدارس، وذلك هو علم حياة الانسان والأحوال الاجتماعية، وكلاهما يستلزم تقسيم العمل، ثم تصنيف الناس فئات وطبقات. وانه لحتم لازم أن يعرف كل إنسان فيما بعد أن المساواة الحقة لا يمكن أن توجد. ومنشأ ذلك اختلاف طبقات أنواع العمل المتباينة. وان من يعملون بأسلوب يضر فئة كاملة لا بد أن تقع عليهم مسؤولية تختلف أمام القانون عن المسؤولية التي تقع على من يرتكبون جريمة لا تؤثر الا في شرفهم الشخصي فحسب.
لم يعد الأمميون قادرين على التفكير في مسائل العلم دون مساعدتنا. وهذا هو السبب في أنهم لا يحققون الضرورة الحيوية لأشياء معينة سوف نحتفظ بها حين تبلغ ساعتنا أجلها، أعني أن الصواب وحده بين كل العلوم وأعظمها قدراً هو ما يجب أن يعلم في المدارس، وذلك هو علم حياة الانسان والأحوال الاجتماعية، وكلاهما يستلزم تقسيم العمل، ثم تصنيف الناس فئات وطبقات. وانه لحتم لازم أن يعرف كل إنسان فيما بعد أن المساواة الحقة لا يمكن أن توجد. ومنشأ ذلك اختلاف طبقات أنواع العمل المتباينة. وان من يعملون بأسلوب يضر فئة كاملة لا بد أن تقع عليهم مسؤولية تختلف أمام القانون عن المسؤولية التي تقع على من يرتكبون جريمة لا تؤثر الا في شرفهم الشخصي فحسب.
وفي ظل الأحوال الحاضرة للجمهور والمنهج الذي سمحنا له بانتباه ـ يؤمن الجمهور في جهله ايماناً اعمى بالكلمات المطبوعة وبالأوهام الخاطئة التي أوحينا بها إليه كما يجب، وهو يحمل البغضاء لكل الطبقات التي يظن أنها أعلى منه، لانه لا يفهم أهميه كل فئة. وان هذه البغضاء ستصير أشد مضاء حيث تكون الأزمات الاقتصادية عالمية بكل الوسائل الممكنة التي في قبضتنا، وبمساعدة الذهب الذي هو كله في أيدينا. وسنقذف دفعة واحدة إلى الشوارع بجموع جرارة من العمال في أوروبا، ولسوف تقذف هذه الكتل عندئذ بأنفسها الينا في ابتهاج، وتسفك دماء اولئك الذين تحسدهم ـ لغفلتهما ـ منذ الطفولة، وستكون قادرة يومئذ على انتهاب ما لهم من أملاك. انها لن تستطيع ان تضرنا، ولأن لحظة الهجوم ستكون معروفة لدينا، وسنتخذ الاحتياطات لحماية مصالحنا.
لقد اقنعنا الأمميين بأن مذهب التحررية سيؤدي بهم إلى مملكة العقل وسيكون استبدادنا من هذه الطبيعة لانه سيكون في مقام يقمع كل الثورات ويستأصل بالعنف اللازم كل فكرة تحررية من كل الهيئات.
حينما لاحظ الجمهور أنه قد اعطى كل أنواع الحقوق باسم التحرر تصور نفسه أنه السيد، وحاول أن يفرض القوة. وأن الجمهور مثله مثل كل أعمى آخر ـ قد صادف بالضرورة عقبات لا تحصى، ولأنه لم يرغب في الرجوع إلى المنهج السابق وضع عندئذ قوته تحت أقدامنا.
حينما لاحظ الجمهور أنه قد اعطى كل أنواع الحقوق باسم التحرر تصور نفسه أنه السيد، وحاول أن يفرض القوة. وأن الجمهور مثله مثل كل أعمى آخر ـ قد صادف بالضرورة عقبات لا تحصى، ولأنه لم يرغب في الرجوع إلى المنهج السابق وضع عندئذ قوته تحت أقدامنا.
[/frame]
واُبشر حكماء بني صهيون بأن ببغاواتهُم الجاهلة المُتبغبغة تعشعش الآن في مملكة ... العقل !
يرفضون الكتاب العظيم والسُنة المُطهرة ويقولون ... العقل العقل ! ... الفكر الفكر ! ... غيغ غآاااغ !
[frame="14 98"]تذكروا الثورة الفرنسية التي نسميها "الكبرى" ان اسرار تنظيمها التمهيدي معروفة لنا جيداً لأنها من صنع أيدينا. ونحن من ذلك الحين نقود الأمم قدماً من خيبة إلى خيبة، حتى انهم سوف يتبرأون منا، لأجل الملك الطاغية من دم صهيون، وهو المالك الذي نعده لحكم العالم. ونحن الآن ـ كقوة دولية ـ فوق المتناول، لأنه لو هاجمتنا احدى الحكومات الأممية لقامت بنصرنا اخريات.[/frame]
وما زالت مُطوّفة بـ خاطري حتي ... الآن
تلكـ البغبغة التي قالت أن الثورة الفرنسية إستلهمت من دولة الرسول مبدأ فصل الدين عن الدولة ! سألتهُ وملء نفسي ألف دهشة: (هل هُناكـ رسول في هذا العالم يفصل الدين الذي أرسلهُ به الله سبحانهُ وتعالي عن أي شيئٍ كان ؟!! رسول يأتي بدين وفي نفس الوقت يفصل الدين عن دولته ! أرسلهُ الله سبحانهُ وتعالي لينشر الدين وليؤسس دولة الدين أم ليؤسس دولة فصل الدين ؟!! ). ولا أذكر ماذا قال في السكرة التالية ! فلم أعتد حفظ السفسطائيات ... الببغائية !
[gdwl]تنبيه الببغاوات بما جاء في البروتوكول الرابع[/gdwl]
[frame="14 98"]يمكن الا يكون للحرية ضرر، وأن نقوم في الحكومات والبلدان من غير أن تكون ضارة بسعادة الناس، لو ان الحرية كانت مؤسسة على العقيدة وخشية الله، وعلى الأخوة والانسانية، نقية من افكار المساواة التي هي مناقضة مناقضةً مباشرة لقوانين الخلق. والتي فرضت التسليم. أن الناس محكومين بمثل هذا الايمان سيكونون موضوعين تحت حماية كنائسهم (هيئاتهم الدينية) وسيعيشون في هدوء واطمئنان وثقة تحت ارشاد أئمتهم الروحيين، وسيخضعون لمشية الله على الأرض. وهذا هو السبب الذي يحتم علينا أن ننتزع فكرة الله ذاتها من عقول المسيحيين، ,ان نضع مكانها عمليات حسابية وضرورية مادية. ثم لكي نحول عقول المسيحيين عن سياستنا سيكون حتماً علينا ان نبقيهم منهمكين في الصناعة والتجارة، وهكذا ستنصرف كل الأمم إلى مصالحها، ولن تفطن في هذا الصراع العالمي إلى عدوها المشترك. ولكن لكي تزلزل الحرية حياة الأميين الاجتماعية زلزالاً، وتدمرها تدميراً ـ يجب علينا أن نضع التجارة على اساس المضاربة. [/frame]
[frame="14 98"]وستكون نتيجة هذا أن خيرات الأرض المستخلصة بالاستثمار لن تستقر في أيدي الأمميين (غير اليهود) بل ستعبر خلال المضاربات إلى خزائننا.
ان الصراع من أجل التفوق، والمضاربة في عالم الأعمال ستخلقان مجتمعاً انانياً غليظ القلب منحل الأخلاق. هذا المجمع سيصير منحلاً كل الانحلال ومبغضاً أيضاً من الدين والسياسة. وستكون شهوة الذهب رائده الوحيد. وسيكافح هذا المجتمع من أجل الذهب متخذاً اللذات المادية التي يستطيع أن يمده بها الذهب مذهباً أصيلاً. وحينئذ ستنضم الينا الطبقات الوضعية ضد منافسينا الذين هم الممتازون من الأمميين دون احتجاج بدافع نبيل، ولا رغبة في الثورات أيضاً بل تنفيساً عن كراهيتهم المحضة للطبقات العليا.
[/frame]إسمعي يا ببغاوات قول الحكماء إنزعي من اُذنكـِ الطين ومن الاُخري ... العجين !
يمكن الا يكون للحرية (ضرر)
ثم ...
وأن (تقوم في الحكومات والبلدان من غير أن تكون ضارة بسعادة الناس)
كيف يكونُ هذا ؟!! هذا ما ستقولهُ الببغاوات طبعاً !
إسمعي وأنظري قول حكمائكـ
لو ان الحرية كانت مؤسسة على العقيدة وخشية الله
و ...
على الأخوة والانسانية، نقية من افكار المساواة التي هي مناقضة مناقضةً مباشرة لقوانين الخلق
هل فهمتي يا ببغاواتي ما هي الحرية التي تحفظ الكرامة ولا تؤدي إلي الفصل والإنحلال والتخلع والتخشلع ؟
المؤسسة علي العقيدة وعلي خشية الله
هذا ما قالهُ الحكماء الذين تبغبغون خلفهُم عباراتهُم
فهل ... ؟!!
أم تؤمنون ببعضٍ وتكفرون ببعض ؟
إسمعي وأنظري قول حكمائكـ
لو ان الحرية كانت مؤسسة على العقيدة وخشية الله
و ...
على الأخوة والانسانية، نقية من افكار المساواة التي هي مناقضة مناقضةً مباشرة لقوانين الخلق
هل فهمتي يا ببغاواتي ما هي الحرية التي تحفظ الكرامة ولا تؤدي إلي الفصل والإنحلال والتخلع والتخشلع ؟
المؤسسة علي العقيدة وعلي خشية الله
هذا ما قالهُ الحكماء الذين تبغبغون خلفهُم عباراتهُم
فهل ... ؟!!
أم تؤمنون ببعضٍ وتكفرون ببعض ؟
[gdwl]تنبيه الببغاوات بما جاء في البروتوكول الخامس[/gdwl]
[frame="14 98"]ما نوع الحكومة الذي يستطيع المرء أن يعالج بها مجتمعات قد تفشت الرشوة والفساد في كل أنحائها: حيث الغنى لا يتوصل إليه الا بالمفاجآت الماكرة، ووسائل التدليس، وحيث الخلافات متحكمة على الدوام، والفضائل في حاجة إلى أن تعززها العقوبات والقوانين الصارمة، لا المبادئ المطاعة عن رغبة، وحيث المشاعر الوطنية والدينية مستغفرة في العقائد العلمانية Cosmopolitan. [/frame]
ليست صورة الحكومة التي يمكن أن تعطاها هذه المجتمعات بحق الا صورة الاستبداد
[/frame][frame="14 98"]اننا سننظم حكومة مركزية قوية، لكي نحصل على القوى الاجتماعية لأنفسنا. وسنضبط حياة رعايانا السياسية بقوانين جديدة كما لو كانوا اجزاء كثيرة جداً في جهاز. ومثل هذه القوانين ستكبح كل حرية، وكل نزعات تحررية يسمح بها الأمميون (غير اليهود)، وبذلك يعظم سلطاننا فيصير استبداداً يبلغ من القوة أن يستطيع في أي زمان وأي مكان سحق الساخطين المتمردين من غير اليهود. [/frame]
[frame="14 98"]سيقال ان نوع الاستبداد الذي أقترحه لن يناسب تقدم الحضارة الحالي، غير أني سأبرهن لكم على أن العكس هو الصحيح. ان الناس حينما كانوا ينظرون إلى ملوكهم نظرهم إلى ارادة الله كانوا يخضعون في هدوء لاستبداد ملوكهم. ولكن منذ اليوم الذي أوحينا فيه إلى العامة بفكرة حقوقهم الذاتية ـ اخذوا ينظرون إلى الملوك نظرهم إلى أبناء الفناء العاديين. ولقد سقطت المسحة المقدسة عن رؤوس الملوك في نظر الرعاع، وحينما انتزعنا منهم عقيدتهم هذه انتقلت القوة إلى الشوارع فصارت كالملك المشارع، فاختطفناها. ثم أن من بين مواهبنا الادارية التي نعدها لأنفسنا موهبة حكم الجماهير والأفراد بالنظريات المؤلفة بدهاء، وبالعبارات الطنانة، وبسنن الحياة وبكل أنواع الخديعة الأخرى. كل هذه النظريات التي لا يمكن أن يفهمها الأمميون أبداً مبنية على التحليل والملاحظة ممتزجين بفهم يبلغ من براعته الا يجارينا فيه منافسونا أكثر مما يستطيعون أن يجارونا في وضع خطط للأعمال السياسية والاغتصاب، وأن الجماعة المعروفة لنا لا يمكن أن تنافسنا في هذه الفنون ربما تكون جماعة اليسوعيين Jesuits، ولكنا نجحنا في أن نجعلهم هزواً وسخرية في أعين الرعاع الأغبياء، وهذا مع أنها جماعة ظاهرة بينما نحن أنفسنا باقون في الخفاء محتفظون سراً.
ثم ما الفرق بالنسبة للعالم بين أن يصير سيده هو رأس الكنيسة الكاثوليكية، وان يكون طاغية من دم صهيون؟. وان عجلات جهاز الدولة كلها تحركها قوة، وهذه القوة في أيدينا هي التي تسمى الذهب. وعلم الاقتصاد السياسي الذي محصه علماؤنا الفطاحل قد برهن على أن قوة رأس المال أعظم من مكانة التاج. ويجب الحصول على احتكار مطلق للصناعة والتجارة، ليكون لرأس المال مجال حر، وهذا ما تسعى لاستكماله فعلاً يد خفية في جميع انحاء العالم. ومثل هذه الحرية ستمنح التجارة قوة سياسية، وهؤلاء التجار سيظلمون الجماهير بانتهاز الفرص.
ولذلك فاننا ترغبة في التظاهر فحسب ـ سننظم هيئات يبرهن اعضاؤها بالخطب البليغة على مساعداتهم في سبيل "التقدم" ويثنون عليها. وسنزيف مظهراً تحررياً لكل الهيئات وكل الاتجاهات، كما أننا سنضفي هذا المظهر على كل خطبائنا. وهؤلاء سيكونون ثرثارين بلا حد، حتى انهم سينهكون الشعب بخطبهم، وسيجد الشعب خطابة من كل نوع أكثر مما يكفيه ويقنعه. بكل هذه الوسائل سنضغط المسيحيين، حتى يضطروا إلى ان يطلبوا منا أن نحكمهم دولياً. وعندما نصل إلى هذا المقام سنستطيع مباشرة ان نستنزف كل قوى الحكم في جميع انحاء العالم، وأن نشكل حكومة عالمية عليا. وسنضع موضع الحكومات القائمة مارداًMonstor يسمى ادارة الحكومة العليا Administration of the supergovernment وستمتد أيديه كالمخالب الطويلة المدى، وتحت امرته سيكون له نظام يستحيل معه أن يفشل في اخضاع كل الأقطار.
[/frame][gdwl]تنبيه الببغاوات بما جاء في البروتوكول السابع[/gdwl]
[frame="14 98"]وبايجاز، من أجل ان نظهر استعبادنا لجميع الحكومات الامية في أوروبا ـ سوف نبين قوتنا لواحدة منها متوسلين بجرائم العنف وذلك هو ما يقال له حكم الإرهاب واذا اتفقوا جميعاً ضدنا فعندئذ سنجيبهم بالمدافع الأمريكية أو الصينية أو اليابانية.[/frame]
تكاد النفس تذهبُ حسرةً علي مليون ونصف المليون من براعم الإسلام الذين اُزهقت أرواحها بأسم (الديمقراطية) ومكافحة الإرهاب ثم تُسبح الببغاوات بحمد هذهـ (الديمقراطية) وتُهلل للمدافع الأمريكية التي لولاها لما إستأسدت هذهِـ الببغاوات ولا أطلت علينا من فوق ... المنابر !
[gdwl]تنبيه الببغاوات بما جاء في البرتوكول التاسع[/gdwl]
[gdwl]تنبيه الببغاوات بما جاء في البرتوكول التاسع[/gdwl]
[frame="14 98"]عليكم ن تواجهوا التفاتاً خاصاً في استعمال مبادئنا إلى الأخلاق الخاصة بالأمة التي أنتم بها محاطون، وفيها تعملون، وعليكم الا تتوقعوا النجاح خلالها في استعمال مبادئنا بكل مشتملاتها حتى يعاد تعليم الأمة بآرائنا، ولكنكم إذا تصرفتم بسداد في استعمال مبادئنا فستكشفون انه ـ قبل مضي عشر سنوات ـ سيتغير أشد الأخلاق تماسكاً، وسنضيف كذلك أمة أخرى إلى مراتب تلك الأمم التي خضعت لنا من قبل.[/frame]
[frame="14 98"]
ان الكلمات التحررية لشعارنا الماسوني هي "الحرية والمساواة والاخاء" وسف لا نبدل كلمات شعارنا، بل نصوغها معبرة ببساطة عن فكرة، وسوف نقول:"حق الحرة، وواجب المساواة، وفكرة الاخاء". وبها سنمسك الثور من قرنيه، وحينئذ نكون قد دمرنا في حقيقة الأمر كل القوى الحاكمة الا قوتنا، وان تكن هذه القوى الحاكمة نظرياً ما تزال قائمة، وحين تقف حكومة من الحكومات نفسها موقف المعارضة لنا في الوقت الحاضر فانما ذلك أمر صوري، متخذ بكامل معرفتنا ورضانا، كما أننا محتاجون إلى انجازاتهم المعادية للسامية، كيما نتمكن من حفظ اخواننا الصغار في نظام. ولن أتوسع في هذه النقطة، فقد كانت من قبل موضوع مناقشات عديدة.
وحقيقة الأمر أننا نلقى معارضة، فإن حكومتنا ـ من حيث القوة الفائقة جداً ذات مقام في نظر القانون يتأدى بها إلى حد أننا قد نصفها بهذا التعبير الصارم: الدكتاتورية.
وأنني استطيع في ثقة أن أصرح اليوم بأننا أصحاب التشريع، واننا المتسلطون في الحكم، والمقررون للعقوبات، وأننا نقضي باعدام من نشاء ونعفو عمن نشاء، ونحن ـ كما هو واقع ـ اولو الأمر الاعلون في كل الجيوش، الراكبون رؤوسها، ونحن نحكم بالقوة القاهرة، لأنه لا تزال في أيدينا الفلول التي كانت الحزب القوي من قبل، وهي الآن خاضعة لسلطاننا، ان لنا طموحاً لا يحد، وشرهاً لا يشبع، ونقمة لا ترحم، وبغضاء لا تحس. اننا مصدر ارهاب بعيد المدى. واننا نسخر في خدمتنا أناساً من جميع المذاهب والاحزاب، من رجال يرغبون في اعادة الملكيات، واشتراكيين ، وشيوعيين، وحالمين بكل أنواع الطوبيات Utopias، ولقد وضعناهم جميعاً تحت السرج، وكل واحد منهم على طريقته الخاصة ينسف ما بقي من السلطة، ويحاول أن يحطم كل القوانين القائمة. وبهذا التدبير تتعذب الحكومات، وتصرخ طلباً للراحة، وتستعد ـ من أجل السلام ـ لتقديم أي تضحية، ولكننا لن نمنحهم أي سلام حتى يعترفوا في ضراعة بحكومتنا الدولية العليا. لقد ضجت الشعوب بضرورة حل المشكلات الاجتماعية بوسائل دولية، وان الاختلافات بين الأحزاب قد أوقعتها في أيدينا، فإن المال ضروري لمواصلة النزاع، والمال تحت أيدينا.
ولكيلا تتحطم انظمة الأممين قبل الأوان الواجب، امددناهم بيدنا الخبيرة، وأمنا غايات اللوالب في تركيبهم الآلي. وقد كانت هذه اللوالب ذات نظام عنيف، لكنه مضبوط فاستبدلنا بها ترتيبات تحررية بلا نظام. ان لنا يداً في حق الحكم، وحق الانتخاب، وسياسة الصحافة، وتعزيز حرية الأفراد، وفيما لا يزال أعظم خطراً وهو التعليم الذي يكون الدعامة الكبرى للحياة الحرة.
ولقد خدعنا الجيل الناشئ من الأمميين، وجعلناه فاسداً متعفناً بما علمناه من مبادئ ونظريات معروف لدينا زيفها التام، ولكننا نحن أنفسنا الملقنون لها، ولقد حصلنا على نتائج مفيدة خارقة من غير تعديل فعلي للقوانين السارية من قبل، بل بتحريفها في بساطة، وبوضع تفسيرات لها لم يقصد إليها مشترعوها. وقد صارت هذه النتائج أولاً ظاهرة بما تحقق من أن تفسيراتنا قد غطت على المعنى الحقيقي، ثم مسختها تفسيرات غامضة إلى حد أنه استحال على الحكومة أن توضح مثل هذه المجموعة الغامضة من القوانين. ومن هنا قام مذهب عدم التمسك بحرفية القانون، بل الحكم بالضمير.
[/frame]سُبحان الله هذا البروتوكول التاسع كان محوّر مُداخلات ببغائي المُحاور بحذافيرهـ ! من يوتوبيا أرسطو والمُدن الفاضلة وحكم الضمير وعدم التمسكـ بـ حرفية القانون ... الشرع !
أضيفُ النقاش الـ ببغـ نطي في موضوع مُنفصل إن شاء الرحمن ومدّ في الأجل.
أضيفُ النقاش الـ ببغـ نطي في موضوع مُنفصل إن شاء الرحمن ومدّ في الأجل.
[gdwl]تنبيه الببغاوات بما جاء في البروتوكول العاشر[/gdwl]
[frame="14 98"]اليوم سأشرع في تكرار ما ذكر من قبل، وأرجو منكم جميعاً أن تتذكروا أن الحكومات والأمم تقنع في السياسة بالجانب المبهرج الزائف من كل شيء، نعم، فكيف يتاح لهم الوقت لكي يختبروا بواطن الأمور في حين أن نوابهم الممثلين لهم Representatives لا يفكرون الا في الملذات؟.[/frame]
[frame="14 98"]
من الخطير جداً في سياستنا أن تتذكروا التفصيل المذكور آنفاً، فانه سيكون عوناً كبيراً لنا حينما تناقش مثل هذه المسائل: توزيع السلطة، وحرية الكلام، وحرية الصحافة والعقيدة، وحقوق تكوين الهيئات، والمساواة في نظر القانون، وحرمة الممتلكات والمساكن، ومسألة فرض الضرائب (فكرة سرية فرض الضرائب) والقوة الرجعية للقوانين. كل المسائل المشابهة لذلك ذات طبيعة تجعل من غير المستحسن مناقشتها علناً أمام العامة. فحيثما تستلزم الأحوال ذكرها للرعاع يجب أن لا تحصى، ولكن يجب أن تنشر عنها بعض قرارات بغير مضي في التفصيل. ستعمل قرارات مختصة بمبادئ الحق المستحدث على حسب ما ترى. وأهمية الكتمان تكمن في حقيقة أن المبدأ الذي لا يذاع علناً يترك لنا حرية العمل، مع أن مبدأ كهذا إذا اعلن مرة واحدة يكون كأنه قد تقرر.
ان الأمة لتحفظ لقوة العبقرية السياسية احتراماً خاصاً وتحمل كل أعمال يدها العليا، وتحييها هكذا: "يا لها من خيبة قذرة، ولكن يا لتنفيها بمهارة!" "يا له من تدليس،ولكن يا لتنفيذه باتقان وجسارة!".
[/frame]وأهدي الببغاوات الجاهلة المُتجمهرة قول الشاعر:
أعددتْ للـ (ببغاواتِ) سماً ناقعاً
فسقيت آخرهمْ بكأسِ الأولِ
فسقيت آخرهمْ بكأسِ الأولِ
والحمدُ لله رب العالمين
تعليق