يستشهدون بأية وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ
الزّبور في القرآن الكريم بمعنى جُزء أو قِطعة، والتوضيح فيمايلي.
الزُبُر جمع لكلمة زَبور أي القطعة،
جاء في سورة المؤمنين53{ فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ }
أي فتقطعوا أمرَهم بينهم قِطَعا ً أو فِرَق أو اجزاء
وأيضا في سورة الكهف : 96 { آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرا}
ذو القرنين يطلُب من القوم قِطع من الحديد ليُفرغ عليه النُحاس المذاب،
وهنا الدلالة واضحة على المعنى قِطَع.
الآن نذهب الى الآيات التي تتحدث عن كتاب الزبور،
{ فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَآؤُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ }
القمر184
جاؤوا بالبينات والقِطع ،أي أنها قطع قد اقتطعت من كتاب ،لاحظ البينات جمع بينة، والزُبُر جمع زَبور، أما كتاب جاءت مفردة ولم يقل بالكُتب ,وكأنه يقول أن الأنبياء مجتمعين جاؤوا بالبينات والزُبر، وكتاب واحد،فعلى مايبدوا أن جميع تلك الزُبر تشكل ذاك الكتاب!
{وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً}
[الإسراء : 55]
لاحظ وضوح الكلام وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً وليس الزبورَ(بدون ال التعريف), آتينا داوود جزءاً وليس كتاب اسمه الزبور،
وكما قلنا الزُبر هو جمع زبور، مما يعني القطع أو الأجزاء،وهذا الجزء أو الأجزاء قد اقتطعت من الكتاب، الذي إما أن يكون قد أنزل قبلها أو أنه سوف ينزل بعدها، وربما يكون ذلك الكتاب هو نفسه القرآن الكريم -هو احتمال-، والذي يزيد قوة هذا الإحتمال مايلي:
{ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ، عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ ،بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ ،وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ} [الشعراء : 196]
أي أن القرآن الكريم كان في الأجزاء أو القطع التي قد نزلت على الأولين!
كما وأن القرآن كتاب جاء وهيمن على جميع الكتب التي سبقته،
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ }[المائدة : 48]
{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} [الأنبياء : 105]
الزَبور بعد الذِكر!!
الأجزاء التي نزلت مقطّعة على بعض الرّسل جاء الذِكر قبلها،
فماهو الذِكر؟
هل كل كتاب يُنزَل ليُذكر من اُنزل عليهم كتاب فضَلّوا من بعده يسمى ذِكرا؟
هل الذِكر هو نفسه القرآن ولكنه نزل على شكل قِطع ثم جاء كتاب كامل ومهيمن ؟
أم هل الذِكر هو الكتاب المكنون و أرسله الله على شكل أجزاء على البشر ليذكرهم عمّا ضلوا به؟وبما أن القرآن نفسه موجود في الكتاب المكنون،
{إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ * لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة : 79]
الزّبور في القرآن الكريم بمعنى جُزء أو قِطعة، والتوضيح فيمايلي.
الزُبُر جمع لكلمة زَبور أي القطعة،
جاء في سورة المؤمنين53{ فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ }
أي فتقطعوا أمرَهم بينهم قِطَعا ً أو فِرَق أو اجزاء
وأيضا في سورة الكهف : 96 { آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرا}
ذو القرنين يطلُب من القوم قِطع من الحديد ليُفرغ عليه النُحاس المذاب،
وهنا الدلالة واضحة على المعنى قِطَع.
الآن نذهب الى الآيات التي تتحدث عن كتاب الزبور،
{ فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَآؤُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ }
القمر184
جاؤوا بالبينات والقِطع ،أي أنها قطع قد اقتطعت من كتاب ،لاحظ البينات جمع بينة، والزُبُر جمع زَبور، أما كتاب جاءت مفردة ولم يقل بالكُتب ,وكأنه يقول أن الأنبياء مجتمعين جاؤوا بالبينات والزُبر، وكتاب واحد،فعلى مايبدوا أن جميع تلك الزُبر تشكل ذاك الكتاب!
{وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً}
[الإسراء : 55]
لاحظ وضوح الكلام وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً وليس الزبورَ(بدون ال التعريف), آتينا داوود جزءاً وليس كتاب اسمه الزبور،
وكما قلنا الزُبر هو جمع زبور، مما يعني القطع أو الأجزاء،وهذا الجزء أو الأجزاء قد اقتطعت من الكتاب، الذي إما أن يكون قد أنزل قبلها أو أنه سوف ينزل بعدها، وربما يكون ذلك الكتاب هو نفسه القرآن الكريم -هو احتمال-، والذي يزيد قوة هذا الإحتمال مايلي:
{ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ، عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ ،بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ ،وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ} [الشعراء : 196]
أي أن القرآن الكريم كان في الأجزاء أو القطع التي قد نزلت على الأولين!
كما وأن القرآن كتاب جاء وهيمن على جميع الكتب التي سبقته،
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ }[المائدة : 48]
{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} [الأنبياء : 105]
الزَبور بعد الذِكر!!
الأجزاء التي نزلت مقطّعة على بعض الرّسل جاء الذِكر قبلها،
فماهو الذِكر؟
هل كل كتاب يُنزَل ليُذكر من اُنزل عليهم كتاب فضَلّوا من بعده يسمى ذِكرا؟
هل الذِكر هو نفسه القرآن ولكنه نزل على شكل قِطع ثم جاء كتاب كامل ومهيمن ؟
أم هل الذِكر هو الكتاب المكنون و أرسله الله على شكل أجزاء على البشر ليذكرهم عمّا ضلوا به؟وبما أن القرآن نفسه موجود في الكتاب المكنون،
{إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ * لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة : 79]
تعليق