شبهة الزبور نزل بعد القران

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابن المساجد مسلم اكتشف المزيد حول ابن المساجد
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابن المساجد
    0- عضو حديث
    • 27 يون, 2011
    • 2
    • مجاهد
    • مسلم

    شبهة الزبور نزل بعد القران

    يستشهدون بأية وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ
    الزّبور في القرآن الكريم بمعنى جُزء أو قِطعة، والتوضيح فيمايلي.

    الزُبُر جمع لكلمة زَبور أي القطعة،
    جاء في سورة المؤمنين53{ فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ }
    أي فتقطعوا أمرَهم بينهم قِطَعا ً أو فِرَق أو اجزاء
    وأيضا في سورة الكهف : 96 { آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرا}
    ذو القرنين يطلُب من القوم قِطع من الحديد ليُفرغ عليه النُحاس المذاب،
    وهنا الدلالة واضحة على المعنى قِطَع.
    الآن نذهب الى الآيات التي تتحدث عن كتاب الزبور،
    { فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَآؤُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ }
    القمر184
    جاؤوا بالبينات والقِطع ،أي أنها قطع قد اقتطعت من كتاب ،لاحظ البينات جمع بينة، والزُبُر جمع زَبور، أما كتاب جاءت مفردة ولم يقل بالكُتب ,وكأنه يقول أن الأنبياء مجتمعين جاؤوا بالبينات والزُبر، وكتاب واحد،فعلى مايبدوا أن جميع تلك الزُبر تشكل ذاك الكتاب!
    {وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً}
    [الإسراء : 55]
    لاحظ وضوح الكلام وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً وليس الزبورَ(بدون ال التعريف), آتينا داوود جزءاً وليس كتاب اسمه الزبور،
    وكما قلنا الزُبر هو جمع زبور، مما يعني القطع أو الأجزاء،وهذا الجزء أو الأجزاء قد اقتطعت من الكتاب، الذي إما أن يكون قد أنزل قبلها أو أنه سوف ينزل بعدها، وربما يكون ذلك الكتاب هو نفسه القرآن الكريم -هو احتمال-، والذي يزيد قوة هذا الإحتمال مايلي:
    { نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ، عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ ،بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ ،وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ} [الشعراء : 196]
    أي أن القرآن الكريم كان في الأجزاء أو القطع التي قد نزلت على الأولين!
    كما وأن القرآن كتاب جاء وهيمن على جميع الكتب التي سبقته،
    {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ }[المائدة : 48]
    {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} [الأنبياء : 105]
    الزَبور بعد الذِكر!!
    الأجزاء التي نزلت مقطّعة على بعض الرّسل جاء الذِكر قبلها،
    فماهو الذِكر؟
    هل كل كتاب يُنزَل ليُذكر من اُنزل عليهم كتاب فضَلّوا من بعده يسمى ذِكرا؟
    هل الذِكر هو نفسه القرآن ولكنه نزل على شكل قِطع ثم جاء كتاب كامل ومهيمن ؟
    أم هل الذِكر هو الكتاب المكنون و أرسله الله على شكل أجزاء على البشر ليذكرهم عمّا ضلوا به؟وبما أن القرآن نفسه موجود في الكتاب المكنون،
    {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ * لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة : 79]

  • د.أمير عبدالله
    حارس مؤسِّس
    • 10 يون, 2006
    • 11200
    • طبيب
    • مسلم

    #2
    [align=right]
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأخ الحبيب .. هذه شُبهةٌ مهترِئة لا تحتاج جُهْدًا للرد عليها أو تبيان مواقِعِ المغالطات .. فقد عمد صاحِب الشبهة إلى تشابه الحروف في الآيات وربط بينها ليُحاول التشغيب على معنى الزبور , وعلى الزُبُر .. ثم عمَدَ إلى الذكْر وغالط باعتبارِ المراد منه القرآن الكريم , وهو في هذه الآية ليْس إلا توراةُ موسى أو أم الكِتاب عند الله عزّ وجلّ.



    ونعدد أخطاءَهُ والتي بتوضيحها تنتهي الشبهة:


    1- خلَطَ بيْن (الزُّبْرَةِ) , وبيْن (الزِّبْر والزَّبْر والزَبور ) بفتح الزاي وكسْرها وبسكون الباء ..
    - (الزُّبْرَةِ) :
    فأما (الزُبرة ) فهي القطعة الصغيرة أو الكاهل أو موضع الكاهل , وجمعُها زُبُرٌ و زُبَر.


    - (الزِّبْر والزَّبْر والزَبور ) :
    - وأما (الزِّبْر) : بكسر الزاي وسكون الباء تعني : المكتوب وجمعها زُبور بضم الزاي .. مثل قِدْر وقدور ..
    - وأما (الزَّبْر): بفتح الزاي وسكون الباء فتعني: الكتاب , وجمعها زُبُر و زُبور .. ومنها الإسْم (زَبور) بفتح الزاي , الذي اختُصّ بتسمِيَتِهِ كتابُ داود .. وعليْهِ فــ (الزَبور) يُجْمَعُ كالزَّبْرِ ( زُبُرٌ و زُبُور) .


    ملاحظة : ( الزَبور والزُبور ) كلاهما أي الجمع والإفراد يُطْلَقُ على كتاب داود , فأما الجمْعُ فيُطْلَقُ على كِتابِ داود كما في قراءة حمزة المتواترة " وآتيْنا داوُد زُبورًا" .. وأما الإفراد فيُطْلَقُ على كتاب داود كما في قراءة الباقين بالفتْح " وآتيْنا داوُد زَبورًا".. فسمّى الله عزّ وجلّ كتابَ داود زَبور و زُبور بالإفرادِ والجمْع .. ويُطْلِقُ النصارى على كتاب داود مزمور داود , ومزامير داود بالإفراد والجمْع.

    2- زعم أن الزُبُر في قوله تعالى "آتوني زُبَر الحديد" جمع لكلمة زبور .. وقد عرفنا أن هذا غيْرُ صحيح .. والصوابُ أن الزُبَر في هذه الآيةِ جمع لكلمة زُبْرَة.


    3- وزعم ان الزَبور في القرآن بمعنى قطعة .. وقد عرفنا أن هذا المعنى الذي زعمَهُ غيْرُ صحيح .. والصوابُ أن الزَبور بالفتْح تعني الكتاب ويختص به داود عليْه السلام مثل زَبْرٍ و زِبْر وجمعه زُبُر و زُبور.


    4- زعم أن الذِكْر في هذه الآية يعني القرآن: وهذا غيرُ صحيح .. فالذِّكْرُ في هذه الآيةِ يعني توراة موسى أو يعني أم الكتاب المحفوظ عند الله عزّ وجل.
    [/CENTER]
    "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
    *******************
    موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
    ********************
    "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
    وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
    والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
    (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 يوم
    رد 1
    14 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة كريم العيني, منذ أسبوع واحد
    رد 1
    24 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة د.أمير عبدالله
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
    ردود 3
    32 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
    رد 1
    17 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة كريم العيني, منذ 3 أسابيع
    رد 1
    39 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة كريم العيني
    بواسطة كريم العيني
    يعمل...