لماذا يردد المسيحيون الشبهات حول الإسلام ؟ وما هى اسباب سوء فهمهم؟ ورد الشبهات

تقليص

عن الكاتب

تقليص

راجى عفوربه مسلم اكتشف المزيد حول راجى عفوربه
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • راجى عفوربه
    2- عضو مشارك

    حارس من حراس العقيدة
    • 13 مار, 2007
    • 198
    • مسلم

    لماذا يردد المسيحيون الشبهات حول الإسلام ؟ وما هى اسباب سوء فهمهم؟ ورد الشبهات

    لماذا يردد المسيحيون الشبهات حول الإسلام ؟ وما هى اسباب سوء فهمهم؟ ورد الشبهات


    بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    كثيرا ما يعرض المسيحيون تساؤلات حول القرآن الكريم أو الحديث النبوى الشريف ,فهل هذا التساؤلات هى من جانب إرادة صادقة فى معرفة الحق والحقيقة ؟

    الإجابة :-
    سنناقش الأمر من جوانبه المختلفة

    أولا :- هناك نوعيتان من طارحى الإسئلة حول الإسلام:
    النوعية الأولى :تطرح الإسئلة ليس لمعرفة الحق والحقيقة ,وهى لاتسعى للحصول على إجابة بقدر ما تريد طرح شبهة فى إعتقادهم أنها تُدينُ الإسلام,وتشكك المسلمين فى دينهم وهذا هدفهم ,وهؤلاء هم الغالبية العظمى من طارحى الإسئلة ( 99.9 %)...ومن هؤلاء (33.3 %) ثلثهم يعلمون من البدء أنها إفتراءات لآنهم يعلمون أنها غير صحيحة ,ويعلمون حقيقتها فى القرآن والحديث النبوى ,وهم من رجال الكنيسة والمهتمين منهم بمهاجمة الإسلام ,والباقين (66.6 %) الثلثين يرددون تلك الإفتراءات حتى دون فهم ,فقط يحفظها كما سمعها,ويرددها على أسماع المسلمين ,وصدقها ,وهو لايريد أيضا إجابة ليقتنع ,أو حتى ليعرف هل هى حق ام باطل, وإنما هو كالأعمى يصف مالايرى وكالأصم ينعق (يصيح ) بما لايسمع .
    النوعية الثانية :وهم من ينشدون البحث عن الحق والحقيقة , وهؤلاء هم النذر اليسير.

    ثانيا : -مصدر تساؤلات (إفتراءات ) المسيحيين حول الإسلام:
    *الغالبية العظمى منهم لم تقرأ فى الأساس كتب المسلمين لا القرآن ولا كتب الحديث , هم لايقرأون كتابهم أصلا , ولاحتى فى القسس ولا أباء الكنيسة يوجد من يحفظ كتابهم أو حتى جزء معتبر منه , فشبهاتهم ليست نتيجة بحث فى القرآن والسنة , وإنما هو تلقف لمقالات من خرجوا عن الإسلام من الطوائف: الرافضة والقدرية والمرجئة والمعتزلة والقاديانية والدرزية والبهائية وغيرهم ...

    *مجموعة تخصصت من رجال الكنيسة وتلاميذ لهم , فى جمع الأحاديث الضعيفة والغير صحيحة (لم ترد عن النبى أو لم يقم عليها دليل قوى أن النبى قالها) ,التى أوردتها كتب الأحاديث ليحتاط المسلمون منها ,فرددوها على أنها من أحاديث النبى ,ليثيروا بها الشبهات وهم يعلمون انها غير صحيحة.

    *مجموعة تخصصت فى جمع الروايات غير الصحيحة من داخل كتب تفسير القرآن ,أو إقتطاع جمل منها وعبارات تخدم الشبهة التى يهدفون اليها بعيدا عن السياق التى وردت فيه, برغم انهم يعلمون القاعدة الاسلامية أنه كلٌ يؤخذ ويرد عليه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم . وان رجال الدين لدينا بما فيهم المفسرون ليسوا كرجال الكنيسة لاكهنة ولا كهنوت فى الاسلام ,وليسواحجة على الإسلام ولكن الإسلام حجة على الجميع , والمعيار هو إتفاق مايقولون مع القرآن والسنة الصحيحة الثابتة ,وأن المفسرون الأوائل كانوا ينقلون مايصل إلى إسماعهم صح أو لم يصح ,مثل الطبرى من باب انهم يرون أن المسلم يستطيع ان يميز الخبيث من الطيب.
    وتبع ذلك مجموعة من المفسرين كانت تقوم بعرض ما وصل لأسماعها وما قراته فى كتب المفسرين الأوائل ثم تعقب على تلك الروايات لتبين الصحيح من غير الصحيح ,لما بدأت الأفتراءات تظهر وتزداد فى عصرهم كإبن كثير

    * مجموعة إتجهت لكتب تسرد التاريخ الإسلامى وورد بها روايات وأحاديث عن النبى ,مثل الطبقات الكبرى لابن سعد, لكنها كتب يصح مافيها ,بما ورد منها أو يؤكدها فى كتب السنة (كتب الحديث الصحيحة البخارى ومسلم...) ,ولايصح مافيها إن خالف ما ورد فى كتب السنة ...فهى كتب ليست صحيحة فى ذاتها ولكن صحيحة بغيرها...أما كتب السنة فهى صحيحة بذاتها ولاتحتاج لكتب التراجم والتاريخ لتؤكد صحتها..ونحن لانأخذ ديننا من كتب التاريخ.
    ومثال توضيحى لهذا الأمر : قد يقوم كاتب مسلم الان فى العصر الحديث بكتابة تاريخ الصحابة مثلا الأستاذ خالد محمد خالد وأورد فيما يكتبه أحاديث عن النبى عن صحابى معين ..لايصح لى كمسلم أن استشهد بكتاب خالد محمد خالد على صحة الحديث لأنه ورد فيه , وإنما يصح الحديث الذى ورد فى كتاب خالد محمد خالد , لأنه ورد فى البخارى ومسلم ,فوجود أحاديث عن النبى فى كتاب أى كاتب لايعنى بالضرورة أنه صحيح ,لكن الصحة تعتمد على مدى وجوده فى كتب الحديث الصحيحة ,هذا هو معيار الصحة من عدمه, وهذا ماينطبق على أى كاتب فى أى عهد من العهود سواء فى القرون الهجرية الأولى ,أو الوسطى , أو الأخيرة .
    ولذلك كان من وسائل توثيق أى كاتب لما يكتب ,أن يذكر مصدر الحديث والجزء الذى ورد فيه ورقمه وصفحته إن أمكن , حتى يتثنى للقارئ الرجوع اليه .
    فهم يلجأون لمثل هذه الكتب كالطبقات الكبرى لابن سعد ويأخذون منها الأحاديث الغير صحيحة ويقيمون بها الشبهةواالإفتراء , مع علم الكثير منهم أن رواة أحاديث كثيرة فى هذا الكتاب صنفهم علماء المسلمين بالمتروكين أو الكذبة او المدلسين ..كالواقدى على سبيل المثال..إذاً هم ينقلون كلام يعلمون أنه مفترى على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    · فمن يبحث منهم عن الإفتراءات حول الاسلام يعرف الى اين يتجه , الأحاديث الضعيفة أو يبحث عن مارواه راوى للحديث معروف بالكذب أو التدليس او أنه متروك كالواقدى..أو كتب التفاسير الأولى خاصة بالرويات الضعيفة فيها أو بإقتطاع جزء من كلام المفسر



    ثالثا :ما يدعونه من أخطاء نحوية..هل المسيحيون يجيدون العربية ؟ وهل يستوعبون علومها ومنها النحو؟وهل ما يدعونه بالنسبة للنحو هو جهدهم فى البحث فى القرآن الكريم؟

    المسيحيون لايجيدون العربية بأى حال إلا من تخصص منهم فيها وهم قلة قليلة , واغلبهم فى الشعر أو القصة ,وليس فى علوم العربية كالنحو والصرف والبلاغة والبيان ,ولم يستوعبوا علومها ومنها علم النحو..وما أتوا به على أنها شبهات فى النحو ليس من جهدهم , وإنما هو من كتب علماء النحو ,ومن كتب المفسرين أيضا, الذين كانوا يكتبون عن الأوجه الإعرابية لآيات القرآن الكريم ..وللنحو العربى قواعد مختلفة منها الشائع ومنها غير الشائع ..فمثلا كانت بعض القبائل تلزم المثنى الإلف (تجعله مبنيا)ويقدر الإعراب عليه والشاهد عليها : إن أباها وأبا أباها....قد بلغا من المجد غاياتاها
    المفترض طبقا للقاعدة الشائعة :إن أباها وأبا أبيها....
    الأولى منصوبة بالألف والثانية مجرورة بالياء لأنها من الاسماء الخمسة

    والقرآن الكريم هو ترجمان النحو العربى كله باختلاف قواعده لأنه أتى بلغة العرب أجمعين ,
    فيقوم المسيحى وهو على أحد وجهين , لايعلم إلا القاعدة الشائعة , فيعتبر استخدام القرآن فى موضع ما من القرآن لقاعدة غير شائعة أنه شبهة خطأ.
    الوجه الآخر أنه يعلم صحة الوجهين من الإعراب ومع ذلك يستخدمها للافتراء على القرآن لعله يجد من لايعلم بأوجه النحو الإعرابية فى القرآن
    مثال (إن هذان لساحران)...وهذا ينطبق عليه اوجه من الإعراب ,منها لزوم المثنى الإلف (البناء على الإلف) وتقدير حركات الإعراب عليه , أن هذين اسم إن وقد جاء الألف هنا بدلاً من الياء على لغة من يبدل الياء الساكنة بعد الفتح ألفاً وهي لغة خثعم وكنانة بن زيد وبني الحارث بن كعب وزبيد، وقد حكاها الفراء والكسائي والأخفش وأبو زيد الأنصاري شيخ سيبويه. .أو أن تكون إن المهملة ومابعدها مبتدأ وخبر.

    هل تطبق الأوجه الإعرابية على القرآن فقط ؟ بالطبع لا ..الأوجه الإعرابية تطبق على أى نص عربى ,إذا ما تسائل سائل لماذا رفعت او نصبت على سبيل المثال؟
    فيكون الرد ماكتبته يجوز فيه الرفع لكذا ويجوز إن ينصب لكذا ..طبقا للقواعد التى تجيز هذا أو ذاك..

    رابعا : إدعاءات المسيحيون بشبهة استخدام الالفاظ غير اللائقة فى القرآن والحديث النبوى :
    مشكلة المسيحيين الأقباط مع نصوص القرآن والحديث النبوى ترجع إلى عوامل عديدة:-

    1- عدم المامهم باللغة العربية وعلومها من نحو وصرف وبلاغة وبيان , فاللغة العربية لامكان لها عندهم حتى فى الدروس الكنسية تتم باللغة العامية .


    2- خلطهم بين مفهوم الكلمة فى الإستخدام العامى ومفهومها فى اللغة العربية الفصحى
    ويكون المعنى العامى بعيد تماما ولاصلة له بالمعنى لنفس الكلمة فى اللغة العربية:-

    على سبيل المثال كلمة : (خَوَلُ ) معناها العامى قبيح جدا ومعناها فى العربية الفصحى ( الحَشَمُ ) وهم خدم الرجل فى بيته ( اسْتَخْوَلْ) معناها العامى قبيح ومعناها فى العربية الفصحى إتخذ خالاً.. واسْتَخْولْ خالاً غير خالِكَ، أي اتَّخِذْ.
    أى جعله بمكانة خالهُ(أخ لأمه)..استخول فلان= عامله كخاله .
    -مثال آخر: (العِلْقُ) معناها العامى قبيح ومعناها فى اللغة العربية الفصحى (النفيس من كل شيءٍ).... والعِلْقةُ معناها العامى قبيح والمعنى فى العربية الفصحى( قميص بلا كمين، وقيل: هو ثوب صغير يتخذ للصبي)

    مثال أخر:- (زُبَرَ)..ومعناها فى اللغة العربية الفصحى القطع الكبيرة من الشيئ
    وزُبْرَةُ الحديد: القطعة الضخمة منه، والجمع زُبَرٌ.

    (زُبُرٌ،) ...... ومعناها كتب.( وكل كتاب: زَبُورٌ،)

    والمِزْبَرُ: القلم

    تَزْبُرَه أَي تَنْهَرَهُ وتُغْلِظ له في القول والرَّدِّ والزِّبْرُ، بالفتح: الزَّجْرُ والمنع

    وهذه الكلمات ليس من معانيها فى اللغة العربية الفصحى ما هو فى معناها العامى من أنها تشير للعضو الذكرى للرجل.


    (الكهف)(o 96 o)(آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا)

    (المؤمنون)(o 53 o)(فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ)

    (الإسراء)(o 55 o)(وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا)

    (الشعراء)(o 196 o)(وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ)



    3- تعدد معانى الكلمة واستخدامتها فى اللغة العربية وشيوع استخدامها فى العامية بمعنى واحد من تلك المعانى :-
    مثال : (العَنَزَةُ ) فى اللغة العامية تعنى ماعز(معزة ,أنثى الجدى) وفى اللغة العربية الفصحى لها معانى عديدة أحدها هو الإشارة الى الماعز كما فى المعنى العامى ومن معانيها : (عصاً في قَدْر نصف الرُّمْح أَو أَكثر شيئاً فيها سِنانٌ مثل سنان الرمح، وقيل: في طرفها الأَسفل زُجٌّ كزج الرمح يتوكأُ عليها الشيخ الكبير، وقيل: هي أَطول من العصا وأَقصر من الرمح والعُكَّازَةُ قريب منها.)


    فإذا تعددت معانى الكلمة الواحدة فى اللغة العربية الفصحى,وانت تتعامل مع نص عربى فصيح كالقرآن أو الحديث النبوى, كان الحكم على المعنى المُراد من منظور اللغة العربية الفصحى,(اللغة التى كُتِبَ بها القرآن والحديث النبوى) , وهو سياق الكلام والقرائن الدالة عليه وليس المعنى العامى السائد.


    عمدة القاري شرح صحيح البخاري - (31 / 432)
    (5786) - حدثني ( إسحاق ) أخبرنا ( ابن شميل ) أخبرنا ( عمر بن أبي زائدة ) أخبرنا ( عون بن أبي جحيفة ) عن أبيه ( أبي جحيفة ) قال فرأيت بلالا جاء بعنزة فركزها ثم أقام الصلاةفرأيت رسول الله خرج في حلة مشمرا فصلى ركعتين إلى العنزة ورأيت الناس والدواب يمرون بين يديه من وراء العنزة

    المهم أن فى نص الحديث أن بلالا رضى الله عنه ركزها وركز الشيئ تثبيته كالوتد فى الأرض ,وهذا لاينطبق الا على العصاة وماشابهها,,والغرض من وضعها أمام المصلى هى جعلها حدا مكانيا لمن ارادوا المرور أمام الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يصلى ,فلايمرون فى المسافة الموجودة بين الرسول وبينها وهى منطقة ركوعه وسجوده, وانما يمرون فيما ورائها ,وهو مايفعله أى مسلم حتى الآن حين يصلى فيضع أى شيئ أمامه , حتى اذا ما مر امامه انسان ,يمر فيما ورائها ولايمر فى منطقة ركوعه وسجوده.

    وحديث أخر يؤكد نفس المعنى أنها عصاة
    الحديث لما طُعِنَ أُبيّ ابن خلف بالعَنَزَة بين ثَدْيَيْه قال: قتلني ابنُ أَبي كَبْشَة
    فهل هناك من يطعن انسان فى صدره بمعزة التى هى انثى الماعز !!!

    لكن ..المسيحى مسكين لايعرف إلا العنزة الماعز لأنه يجهل معانى الكلمة المختلفة فى العربية الفصحى , ومنها أنها العصاة ذات الطرف المدبب يتوكأ عليها الشيخ الكبير,وهذا ما أوردته قواميس ومعاجم اللغة العربية..كما أن سياق الكلام ,يوضح أنها بالفعل عصاة...فركزها ..فركزها.....هل من فهم !!!

    مثال آخر: (ناكَ) العيب ليس فى الكلمة ولكن فى إستخدامها العامى السيئ ,وهى تحمل معنى الوطئ أو الجماع ,وهو أحد معانيها باللغة العربية ,والأصل فى هذا المعنى فى العربية الفصحى ,أن فيه مواراة ,تورية ,مثل كلمة جماع , لكن كثرة الإستخدام العامى لها فى حالة اتيان رجل إمرأة بدون زواج أى زنا بها ,واستخدامها كوسيلة سب وشتم , أضفى عليها دلالة لم تكن للكلمة فى اللغة العربية ,فافتقدت فى العامية التورية فى معناها وصارت عندما تنطق تشير لعلاقة غير شرعية بين رجل وإمرأة , وتعنى السب والشتم , على العموم ,فصارت خادشة
    ولو أن كلمة (جامع) استخدمت مكان(ناك) فى اللغة العامية لكان مصيرها هو مصير(ناك)
    ولصار معناها لاتورية فيه(كلام على المكشوف وليس على المدارى زى مابقولوا بالعامية)
    لأنك حينما تراعى عدم خدش الحياء تتكلم بتورية(على المدارى بالعامية)..وهذا كان حال كلمة (ناك) فى اللغة العربية الفصحى مثل (جامع) والتى حولها (ناك)الاستخدام العامى الى كلمة صريحة الدلالة لاتورية فيه.فما ذنب اللغة العربية .



    ففى لسان العرب تحت مادة نكح نرى من معنى الكلمة:-

    وناكَ المطرُ الأَرضَ، وناك النُّعاسُ عينَه إِذا غَلب عليها.
    وتَنَايَكَ القوْمُ: غلبهم النُّعاسُ.
    وتَنايَكَتِ الأَجْفانُ: انطبق بعضها على بعض. الأَزهري في ترجمة نكح: ناكَ المطرُ الأَرضَ وناكَ النعاسُ عينه إِذا غلب عليها.


    فهى تستخدم لأكثر من معنى وفى حالة الرجل والمرأة إذا وطئها لو قلت باللغة العربية هل نكتها؟ فالمعنى هل غلبت عليها,أو إطبقت عليها؟
    وان يغلب رجل على إمرأة أو يطبق عليها فهو قد لامسها ملامسة الجفون لبعضها فيكون قد و طئها وجامعها ..المعنى فيه توريه(على المدارى بالعامية)

    ** فإذا تعددت معانى الكلمة الواحدة فى اللغة العربية الفصحى,وانت تتعامل مع نص عربى فصيح كالقرآن أو الحديث النبوى, أ و حتى غيرهما من النصوص العربية , كان الحكم على المعنى المُراد من منظور اللغة العربية الفصحى,(اللغة التى كُتِبَ بها القرآن والحديث النبوى) وكل ماكُتِبَ بها, وهو سياق الكلام والقرائن الدالة عليه ,فى النص وليس المعنى العامى السائد.

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيُّحَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ يَعْلَى بْنَحَكِيمٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَاللَّهُعَنْهُمَا قَالَ لَمَّاأَتَى مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ النَّبِيَّ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَقَالَ لَهُ لَعَلَّكَ قَبَّلْتَ أَوْ غَمَزْتَ أَوْ نَظَرْتَ قَالَ لَا يَا رَسُولَاللَّهِ قَالَ أَنِكْتَهَا لَا يَكْنِي قَالَ فَعِنْدَ ذَلِكَ أَمَرَ بِرَجْمِهِ

    ** وكما يقول العرب لكل مقامٍ مقال ,فما يصح ان تقوله فى موقف ,قد لا يصح فى مقام أخر..
    ** ورود الكلمات ثدى ومهبل والبظر والإير فى كتب الأدب ,فى الشعر والقصص والنثر ,يعيبها فيما يسمى الأدب المكشوف أو الفاضح ,أو الخلاعة ,وخادشة للحياء .
    بينما ورود نفس الكلمات فى كتب الطب ,لايعيبها ,ولايعد من الخلاعة ولا ما وصفت به عندما وردت الشعر والقصص والنثر الأدبى , فلا نقول عنها أنها خادشة للحياء .

    حالاتان لايحكم فيهما بالظن القضاء والطب (القاضى والطبيب)
    - ويجمع بين القاضى والطبيب كجزء من الحكم أو التشخيص سؤال المتهم (سواء كان معترفا على نفسه أو إتهمه غيره) ,وكذا سؤال الطبيب للمريض .
    - لايستطيع الفاضى أن يحكم حكما عادلا يطمئن له وجدانه دون سؤال المتهم , وكذا لايستطيع الطبيب التشخيص الصحيح دون سؤال المريض .

    فلابد لأن تصل درجة التواصل الى أقصى درجات الوضوح الممكنة ,ما أمكن ذلك.

    وما لايجوز لأى شخص أخر أن يسأل فيه رجل أو إمرأة ؟ يجوز للقاضى وللطبيب أن يسأله ؟


    .ولنضرب مثلا :-

    لوقلت لإمرأة ثدياك ..!! قبل أن تكمل كلامك ..ستتنحى عنك وتبتعد ..إن لم توبخك وتتتهمك بقلة الأدب...أولا : لأن الثدى هو احد مواضع العفة بالنسبة للمرأة
    ثانيا : أنت لست زوجها ,ولست أمها ,وأبوها نفسه لايستطيع أن يستخدم صريح اللفظ(ثدياك) , ولو كان بمقتضى نصحا لشكوى طبية منها .

    والطبيب إنسان ليس زوجها وليس ابوها ؟ومع ذلك استخدامه لفظة( ثدى ) لاتعتبر من باب خدش الحياء ..
    بل كلمة ثدى = بز بالعامية...فى المجتمعات القروية قد لاتفهم الفلاحة كلمة ثدى ؟ فيسأل الطبيب هل ثديك هو مايؤلمك؟ قد لاتجيب ؟ فيكون عليه أن يقول السؤال بصيغة العامية هل بزك هو مايؤلمك؟ ولايعد خدشا للحياء .رغم أنها خادشة فى الحديث العادى بين الناس .

    لو أتت إمرأء لتكشف عند طبيب وإشتكت أن صدرها يؤلمها ؟
    سيكون المحتمل من شكواها ,إما أنها تعنى بصدرها رئتيها ,وإما ثدييها ؟
    ويرجع ذلك الى أن الإستخدام العامى لكلمة صدر أنه يشير إلى الصدر الحقيقى والى الثديين أيضا .
    هنا وجب عليه حتى يشخص حالتها أن يسألها ماذا تعنين ؟ هل

    - الكلمة لم يكن النطق بها عند العرب وفى عهد النبى خاصة ما يثير حفيظة سامعها ,او تخدش حياءً , لأنها لم تكن تستخدم استخدام اللغة العامية لها هذه الأيام فى السب والشتم .
    - العرب أهل بلاغة , فلم يكونوا يستخدمون الكلام فى غير مواضعه , فهذا عندهم معاب , لذا فاستخدام الكلمة فى موضعها , والموقف الذى يستدعيها , لم يكن يعد عندهم من العيب فى شيئ , وإن كانت فى موقف آخر تعاب.
    - وجود استخدامات أخرى وبمعانى مختلفة لنفس الكلمة وبلفظها ,يؤكد أنها لدى العرب لم تكن خادشة للحياء .
    - فبأى شيئ تخدش كلمة ما الحياء ؟
    - أولا:- تخدشه بسماع لفظها وما ينطوى عليه من معنى ,أما وقد تعدد ت المعانى ..فقد زال عن اللفظ مطلق الخدش ,ويرتبط الخدش بالمعنى المراد من سياق الكلام
    وناكَ المطرُ الأَرضَ، وناك النُّعاسُ عينَه إِذا غَلب عليها.
    وتَنَايَكَ القوْمُ: غلبهم النُّعاسُ.
    وتَنايَكَتِ الأَجْفانُ: انطبق بعضها على بعض. الأَزهري في ترجمة نكح: ناكَ المطرُ الأَرضَ وناكَ النعاسُ عينه إِذا غلب عليها


    - ثانيا :- الموقف الذى وردت فيه الكلمة فإن كانت فى موقف السب والشتم فهى خادشة,وإن كانت بلا مبرر قضائى أو طبى كانت خادشة .
    - الموقف الذى قيلت فيه الكلمة هو موقف قضائى , قاضى وهو النبى صلى الله عليه وسلم ومتهم يعترف على نفسه بالزنا , وإن ثبتت عليه ,فالحكم المؤكدهو الرجم بالحجارة حتى الموت.
    - ماهو حال الحاضرون لهذا الموقف من الصحابة , وهم يستمعون لرجل يعترف على نفسه بالزنا ويعلمون ان حكمه الموت رجما بالحجارة ؟ ما الذى سيسيطر على عقولهم أثناء إعترافاته للنبى صلى الله عليه وسلم , وهو يسأله؟ هل معنى اللفظة (أنكتها) ,أم ما سيؤل اليه معناها و ماسيحدث للرجل بعد قليل من رجم حتى الموت ؟ والذى بالفعل تم رجمه وكانوا مشاركين فى رجمه؟
    فكروا بعقل يا أصحاب العقول ,وإلا كنتم كمن يتلذذ بمشهد قتيلة عارية هل هذا إنسان سوى ,سليم الفطرة والعقل !!!


    - هناك رجل يعترف بأنه زنا بإمرأة , وعقابه
    إن كان فعل الزنا بالفعل , هو الموت رجما..الرجم حتى الموت ؟..أما وأن النبى فى أحاديث له عديدة ,فيما علم فيه صحابته , قد أشار الى أن النظر الى المرأة الاجنبية زنا ,وكل الافعال التى تؤدى الى الزنا الفعلى , فزنا العين النظر وزنا ,وكل عضو زناه هو اى فعل له يؤدى الى الزنا
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر ، وزنا اللسان المنطق، والنفس تتمنى وتشتهي، والفرج يصدّق ذلك كلّه أو يكذّبه» [البخاري]
    لذا كان لزاما على النبى كقاضٍ عادل ان يتأكد من ان الرجل قد اتى بالفعل بالزنا الحقيقى
    فيكون إعترافا صريحا , لايشوبه ظن .
    ومواقف النبى كلها لتعليم المسلمين , لذا يغلب عليها كلها العلن
    أما تجدون الآن القضاة أو الدفاع يطلب جلسة خاصة لمناقشة أمر ما يخص رجل وإمرأة لماذ؟
    لأنه سيعرض فيه صراحة ما قد يكون خادشا للحياء العام , او لأطراف القضية..لأن الحديث يستوجب الصراحة فى التوضيح

    ** ومما يستدل به أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يتكلم بالكناية فيم يخص الالفاظ التى تحمل فى معانيها العديدة معنى فجا , ولم يكن محبا لذكرها , ماورد فى الحديث التالى :
    - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِثْلَهُ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ يُونُسَ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ عُتَيٍّ أَنَّ رَجُلًا تَعَزَّى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ أُبَيٌّ :كُنَّا نُؤْمَرُ إِذَا الرَّجُلُ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعِضُّوهُ بِهَنِ أَبِيهِ وَلَا تَكْنُوا.
    تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث حسن.




    فقد كنى عن ذكر الرجل ( العضو الذكرى للرجل) بكلمة (هن) , ولم يصرح بها..رغم أنه يأمرهم بان لايكنوا ..بل يقولوا لمن دعا بدعوة الجاهلية من الفخر والتعالى على الأخرين ..أن يقولوا له إلزم أير ابيك.. والأير هو ذكرالرجل..فلوا كان مرددا لهذه الكلمات بداعى وبدون داعى لقال لهم مباشرة: (قولوا له الزم أير ابيك).
    وقد يقول قائل كيف يأمرهم بهذا؟
    نقول له :
    عندما يُقال للرجل الذى يتفاخر على االناس بحسبه ونسبه , ويتسبب فى نزاع بينهم , قد يؤدى الى إقتتال بينهم , بما يترتب عليه من موت البعض واصابة البعض ونشر الكراهية ,وفى عهد النبى كانت النزعات القبلية قوية , فإنما المراد ان نذكر هذا الذى يتفاخر ..
    إلزم إير ابيك ..تذكير له مما كان هو ؟ من قطراتٍ ماء مهين
    ومن حيث يبول ابيه خرج
    فعلام يتفاخر
    ولم يقل له هنا انت من تراب مثل كل الناس ..لأن موضع الفخر هنا هو بأبيه وأجداده
    فإراد له أن يعى إذا كان هذا موضع فخرك , فهو مدعاة للتواضع وليس الفخر
    وهم العرب أهل الفصاحة والبلاغة يفهمون مراد العبارة
    وهذا نوع من العقاب للمتفاخر والتنكيل به , وهناك عقوبات تعزيرية اكبر منها

    وبالمناسبة كلمه اعضوه معناها الزموه

    الصحاح فى اللغة
    __________

    وعَضَّ الرجل بصاحبه يَعَضُّ عَضيضاً، أي لزمه.

    عَضَضْتُهُ (القاموس المحيط)،
    وعَضَضْتُ بصاحبِي عَضيضاً: لَزِمْتُهُ.



    الآن نريد مبررا للكلام المنسوب للرب فى الكتاب المقدس

    (الفانديك)(انجيل متى)(Mt-7-4)(ام كيف تقول لأخيك دعني اخرج القذى من عينك وها الخشبة في عينك.)

    نريد من المسيحى أن يوضح لنا لماذا الخشبة فى عينيه , وكيف لم يدرك وجودها ؟

    واين الحياء الذى خدشته ؟وماذا تحرك فى نفس السامع؟

    النصوص كثيرة ولكن عينة لمعامل الإحساس للتحليل :

    (الفانديك)(حزقيال)(Ez-23-3)(وزنتا بمصر.في صباهما زنتا.هناك دغدغت ثديّهما وهناك تزغزغت ترائب عذرتهما.)

    (الفانديك)(حزقيال)(Ez-23-8)(ولم تترك زناها من مصر ايضا لانهم ضاجعوها في صباها وزغزغوا ترائب عذرتها وسكبوا عليها زناهم.)

    (الفانديك)(حزقيال)(Ez-23-21)(وافتقدت رذيلة صباك بزغزغة المصريين ترائبك لاجل ثدي صباك)



    (الفانديك)(نشيد الإنشاد)(Sg-7-7)(قامتك هذه شبيهة بالنخلة وثدياك بالعناقيد.)
    (الفانديك)(نشيد الإنشاد)(Sg-7-8)(قلت اني اصعد الى النخلة وامسك بعذوقها.وتكون ثدياك كعناقيد الكرم ورائحة انفك كالتفاح)
    (الفانديك)(نشيد الإنشاد)(Sg-8-3)(شماله تحت راسي ويمينه تعانقني.)
    (الفانديك)(نشيد الإنشاد)(Sg-8-4)(احلفكن يا بنات اورشليم ألا تيقظن ولا تنبهن الحبيب حتى يشاء)



    4-كلمات لها معانى عديدة فى اللغة العربية واستخدام العرب لتلك المعانى بحسب سياقها (مكانها) فى الكلام تكون دلالتها , واستخدامها العامى كاستخدامها العربى الفصيح عند المسلمين.. بحسب سياق الكلام..ولايستخدمها المسيحيون من الأصل ويصر المسيحى على أن استخدامها بمعنى واحد عند حديثه مع المسلم ,فمدلولات الاشياء عنده كلها سيئة ما دامت تخص الاسلام,فى أى نص بغض النظر عن السياق..بغرض الإساءة ليس إلا:

    -على سبيل المثال : (نكح)
    فى لسان العرب:-
    امرأَة يَنْكِحُها نِكاحاً إِذا تَزوجها
    وقال الأَعشى وهو شاعر عربى في نَكَحَ بمعنى تزوج:

    ولا تَقْرَبَنَّ جارةً، إِنَّ سِرَّها عليك حرامٌ، فانْكِحَنْ أَو تَأَبَّدا

    قال الجوهري: النِّكْحُ والنُّكْحُ لغتان، وهي كلمة كانت العرب تتزوَّج بها.
    وامرأَة ناكح، بغير هاء: ذات زوج
    فاعلم أَن عقد التزويج يسمى النكاح،



    ونَكَحَ النُّعاسُ عينَه، وناكَ المطرُ الأَرضَ، وناك النُّعاسُ عينَه إِذا غَلب عليها.

    مقاييس اللغة:
    والنِّكاح يكون العَقدَ دونَ الوطء. يقال نَكَحْتُ: تَزَوّجْتُ.




    خامسا: إفتراءات بسبب عدم المامهم بأصول علم البيان والبلاغة..مثل الإيجاز
    أولا تعريف الإيجاز :
    في اللغة : يدور حول الخفة والسرعة والاقتصار والاختصار
    في اصطلاح البلاغيين : هو تأدية المعنى المراد بعبارة أقل منه لفظا مع وفائها بالغرض
    ثانيا أنواع الإيجاز
    الإيجاز نوعان : 1ـ إيجاز قصر 2ـ إيجاز حذف
    النـوع الثاني : إيجـاز حـذف
    وهو ما يكون بحذف شيء من أصل الكلام ، والمحذوف إما جزء جملة أو جملة أو أكثر من جملة

    على سبيل المثال:
    (الإسراء)(o 16 o)(وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا)


    لأن المسيحى لم يستوعب أدوات اللغة العربية ,أساء الفهم لما هو حسن , ولم يدرك قيمة وجمال الأسلوب الذى يقرأه

    هذه الآية فيها إيجاز بالحذف الاية تقول :(وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها..) أمرهم بماذا ؟أين هو الأمر الذى أمرهم به؟ الأمر محذوف للعلم به (لأن الله يأمر بالخير ولا يأمر بالشر)...والتقدير أمرنا مترفيها (بالطاعة )...فعصوا وخرجوا عن (امرنا) فدمرناه تدميرا..جزاء لعصيانهم..والفاء للعطف وللترتيب ..أمرهم ..بما يأمر به دائما(الطاعة فيما كلفهم به ونهاهم عنه) وحذف للعلم به ,ففسقوا أى فخرجوا عن ألأمر (لم يطيعوا) فاستحقوا الهلاك

    انظروا بماذا يامر الله:
    (النحل)(o 90 o)(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)

    (النساء)(o 58 o)(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا)

    (البقرة)(o 282 o)(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)

    (الأعراف)(o 28 o)(وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ)
    ومن البلاغة بالإيجاز بالحذف

    حذف المضاف : كما فى قوله تعالى (لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ) أى يرجو رحمة الله
    ومنه قوله تعالى (إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ) أى دين الله

    والإنتصار لدين الله يكون بتقديمه على ما سواه,والالتزام به والجهاد فى سبيله

    وليس المعنى كما ذهب المسيحيون أن الله يحتاج الى من ينصره

    حذف المضاف إليه : كما فى قوله تعالى( وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ ) أى بعشر ليال

    أن تكون الجملة المحذوفة سببا ذكر مسببه: كما فى قوله تعالى (فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ )والتقدير فضربه فانفجرت فالجملة المحذوفة سبب في المذكور أي الضرب بالعصا سبب فى الانفجار..

    وهذه أمثلة لا على سبيل الحصر فالأساليب البلاغية المختلفة فى القرآن لاتعد ولاتحصى

    و جهل المسيحيون بهذا هو سبب لسوء فهمهم.

    حياكم الله وبياكم اخوكم راجى عفو ربه دكتور ابن الوليد
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 12 ماي, 2024, 07:52 م.
  • الفضة
    مشرفة عامة

    • 9 سبت, 2008
    • 2093
    • مسلمة

    #2
    رد: لماذا يردد المسيحيون الشبهات حول الإسلام ؟وما هى اسباب سوء فهمهم؟ورد الشبهات

    جزاكم الله خيرا
    أيهما نصدق المسيح أم بولس و الكهنة ؟
    أشفق على النصارى الحيارى !
    كفاية نفاق يا مسيحيين !!
    الطرق البوليسية لتثبيت الرعية !
    تعصب و عنصرية الأقباط الأورثوذوكس
    موقع أليتيا الكاثوليكي يبرر فضيحة زواج "المنذورين للرب " !
    فضيحة "نشتاء السبوبة "الأقباط
    أورثوذوكسي يعترف !
    د.وسيم السيسى :لا توجد لغة تسمى بالقبطية
    كل يوم اية و تفسيرها
    حقيقة المنتديات المسيحية !
    بولس الدجال
    لماذا يرفض النصارى الحجاب ؟!
    التاتو لا يجوز و الكنائس تضللكم يا نصارى
    فضيحة زرائبية حول عمر مريم حين تزوجت يوسف النجار (حسب المصادر النصرانية )
    حول عمر مريم حين تزوجت يوسف النجار (بحث من مصادر نصرانية -يهودية )
    سؤال للطلبة النصارى
    كشف عوار شبهات الكفار
    محنة الثالوث مع مزمور 2
    النصارى في لحظة صدق نادرة !



    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, منذ 6 يوم
    ردود 0
    13 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة أحمد هاني مسعد
    ابتدأ بواسطة عبدالحميد حسين سيد أحمد, منذ 4 أسابيع
    ردود 0
    34 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة عبدالحميد حسين سيد أحمد
    ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, 19 نوف, 2024, 11:57 ص
    ردود 0
    32 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة أحمد هاني مسعد
    ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 25 أكت, 2024, 09:42 م
    ردود 0
    22 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة أحمد الشامي1
    بواسطة أحمد الشامي1
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 أكت, 2024, 01:29 ص
    رد 1
    16 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    يعمل...