مَعلومٌ فى عِلمِ أصولِ الفقهِ أنَّ المُحرَّمَ إمَّا مُحرَّمٌ لذاتِهِ أو لِغيرِه، وفى الغِناءِ على المَعازِفِ مَثلٌ على الإثنينِ؛ فأمَّا المَعازِفُ فمُحرَّمةٌ لِذاتِها وأمَّا الغِناءُ عليها فمُحرَّمٌ لها، فالغِناءُ فى أصلِهِ مُباحٌ إن خلا مِن المُحرَّماتِ فإنْ اختلط بمُحرَّمٍ بحيثُ لم يُمكِن الفصلُ فإنَّه يحرُمُ لأجلِ ما اختلط بهِ مِن مُحرَّمٍ، وإنْ لم يختلِط الغِناءُ بشئٍ مِن المُحرَّماتِ غيرِ المَعازِفِ فإنَّهُ ينتقِلُ حُكمُه مِن الإباحَةِ للتحريمِ لا لشئ إلا لها.
والمَعازِفُ موجودَةٌ فى جميعِ عصورِ الإسلامِ شأنُها شأنُ غيرِها مِن المَعاصى وإنَّما جُعِلَ اتِّخاذُها مِن علاماتِ الساعَةِ؛ أى استباحَتُها والجَهرُ بها والاجتماعُ عليها وإقامَة السرادِقاتِ والحفلاتِ لها والدعوة إليها وأن يُقال فيها "واو آى آم ان لوف وز ميوزيك" وأن يصيرَ أمرُها على ما صارَ مِن أمرٍ حتى يُقالَ فيمَن يدعو إلى أمرِ اللهِ فيها أنَّه "يحقِد" عليها !! أو يتشدَّد على أهلِها أو يدعو إلى دينٍ يُخالِفُ دين الإسلامِ، فتِلك علاماتُ القيامَةِ فإذا قامَت قاموا لربِّ العالمين وقامَت لهُم أعمالُهُم.
والمَعازِفُ موجودَةٌ فى جميعِ عصورِ الإسلامِ شأنُها شأنُ غيرِها مِن المَعاصى وإنَّما جُعِلَ اتِّخاذُها مِن علاماتِ الساعَةِ؛ أى استباحَتُها والجَهرُ بها والاجتماعُ عليها وإقامَة السرادِقاتِ والحفلاتِ لها والدعوة إليها وأن يُقال فيها "واو آى آم ان لوف وز ميوزيك" وأن يصيرَ أمرُها على ما صارَ مِن أمرٍ حتى يُقالَ فيمَن يدعو إلى أمرِ اللهِ فيها أنَّه "يحقِد" عليها !! أو يتشدَّد على أهلِها أو يدعو إلى دينٍ يُخالِفُ دين الإسلامِ، فتِلك علاماتُ القيامَةِ فإذا قامَت قاموا لربِّ العالمين وقامَت لهُم أعمالُهُم.
تعليق