أختنا فى الله : الموضوع فى منتهى الروعه
وأرجو أن يتسع صدرك لهذا التعليق على هذا الموضوع الشيق جدااا لتكتمل الفائده:
النصارى لاينكرون كل هذه المساوىء والأخطاء التى إرتكبها أنبياء كتابهم !
وحجتهم فى ذلك أنهم بشر وكل البشر يخطأ فيما عدا إلههم المزعوم !! بل ويعتبرون ذلك نقطه قوه لهم !!
واعلم أن هذه الحجه ضعيفه ويمكن الرد عليها بسهوله , لكن من يريد الجدال سيجد بعض الثقوب ليجادل بالباطل وسيحاول تجميل هذه الصوره القبيحه ليضل عامه الناس, ولهذا أتمنى أن نغلق الباب تماما أمام كل نصرانى يجادل فى هذه الجزئيه ليصبح الموضوع متكاملا .
:
سأعطيك مثالا واحدااا
مثلا قصه نبى الله داوود كما وردت بكتاب النصارى
كتابهم أورد بشأنه قبائح لا تليق بسفاح (خيانه -زنا -قتل ومجازر- تتبع عورات جيرانه-تعدد زوجات.... إلخ) .
وعندما نخاطب نصرانى من المجادلين يجب ألا نكتفى فقط بذكر ما ورد بشان داوود لأنه يعرف ذلك ولا ينكره بل سيدخل معك فى جدل عقيم ولغلق الطريق تماما أمام الجدل العقيم يجب أن :
( 1 ) ذكر كل القبائح التى وردت بشأن هذا النبى مثلا .
( 2 ) لابد من وضع النصوص التى توضح أن إلههم الذى لايخطأ , قد وصف داوود بصفات الكمال ونعوت الجلال، وجعله المثل الأعلى والمقياس الأوفى الذي يوزن به ملوك بني إسرائيل، !!!!
فقد ذكرت الأسفار أن الله لم يمزق مملكة سليمان إكراماً لأبيه الذي حفظ وصايا الله، فتقول: " ولا آخذ كل المملكة من يده، بل أصيره رئيساً كل أيام حياته، لأجل داود عبدي، الذي اخترته، الذي حفظ وصاياي وفرائضي" (الملوك (1) 11/34)، ويؤكد سفر الملوك استقامة داود على فرائض الله، وتنعي على سليمان أنه لم يكن مثل أبيه الذي اتبع أوامر الله بالتمام، فتقول: "عمل سليمان الشر في عيني الرب، ولم يتبع الرب تماماً كداود أبيه" (الملوك (1) 11/6).
أى أن الله (حاشا لله) يصف داوود الذى إرتكب كل هذه الموبقات بأنه حفظ وصاياه !!!
بذلك يا أختى فى الله يتحقق الهدف :
لأن الأمر لم يعد يقتصر على مجرد أن بشر قد أخطأ وتاب وقبل الله توبته كما يدعى المنافقين ,
بل الأمر إمتد ليشمل الله (حاشا لله) الذى يدافع عن أسوأ جرائم عرفتها البشريه , بل وتمجيد مرتكبها !!
بهذا نكون قد أوضحنا الصوره كامله بكل مساوئها وقطع الطريق أمام الشياطين الذين يحاولون تجميلها .
لذا اتمنى لو تضعى فى نهايه كل قصه قدر المستطاع نصوص من كتابهم فيها تمجيد لهؤلاء الأنبياء .
هذا مجرد راى أختى الفاضله ولك كل التحيه على هذا الموضوع الأكثر من رائع .
وأرجو أن يتسع صدرك لهذا التعليق على هذا الموضوع الشيق جدااا لتكتمل الفائده:
النصارى لاينكرون كل هذه المساوىء والأخطاء التى إرتكبها أنبياء كتابهم !
وحجتهم فى ذلك أنهم بشر وكل البشر يخطأ فيما عدا إلههم المزعوم !! بل ويعتبرون ذلك نقطه قوه لهم !!
واعلم أن هذه الحجه ضعيفه ويمكن الرد عليها بسهوله , لكن من يريد الجدال سيجد بعض الثقوب ليجادل بالباطل وسيحاول تجميل هذه الصوره القبيحه ليضل عامه الناس, ولهذا أتمنى أن نغلق الباب تماما أمام كل نصرانى يجادل فى هذه الجزئيه ليصبح الموضوع متكاملا .
:
سأعطيك مثالا واحدااا
مثلا قصه نبى الله داوود كما وردت بكتاب النصارى
كتابهم أورد بشأنه قبائح لا تليق بسفاح (خيانه -زنا -قتل ومجازر- تتبع عورات جيرانه-تعدد زوجات.... إلخ) .
وعندما نخاطب نصرانى من المجادلين يجب ألا نكتفى فقط بذكر ما ورد بشان داوود لأنه يعرف ذلك ولا ينكره بل سيدخل معك فى جدل عقيم ولغلق الطريق تماما أمام الجدل العقيم يجب أن :
( 1 ) ذكر كل القبائح التى وردت بشأن هذا النبى مثلا .
( 2 ) لابد من وضع النصوص التى توضح أن إلههم الذى لايخطأ , قد وصف داوود بصفات الكمال ونعوت الجلال، وجعله المثل الأعلى والمقياس الأوفى الذي يوزن به ملوك بني إسرائيل، !!!!
فقد ذكرت الأسفار أن الله لم يمزق مملكة سليمان إكراماً لأبيه الذي حفظ وصايا الله، فتقول: " ولا آخذ كل المملكة من يده، بل أصيره رئيساً كل أيام حياته، لأجل داود عبدي، الذي اخترته، الذي حفظ وصاياي وفرائضي" (الملوك (1) 11/34)، ويؤكد سفر الملوك استقامة داود على فرائض الله، وتنعي على سليمان أنه لم يكن مثل أبيه الذي اتبع أوامر الله بالتمام، فتقول: "عمل سليمان الشر في عيني الرب، ولم يتبع الرب تماماً كداود أبيه" (الملوك (1) 11/6).
أى أن الله (حاشا لله) يصف داوود الذى إرتكب كل هذه الموبقات بأنه حفظ وصاياه !!!
بذلك يا أختى فى الله يتحقق الهدف :
لأن الأمر لم يعد يقتصر على مجرد أن بشر قد أخطأ وتاب وقبل الله توبته كما يدعى المنافقين ,
بل الأمر إمتد ليشمل الله (حاشا لله) الذى يدافع عن أسوأ جرائم عرفتها البشريه , بل وتمجيد مرتكبها !!
بهذا نكون قد أوضحنا الصوره كامله بكل مساوئها وقطع الطريق أمام الشياطين الذين يحاولون تجميلها .
لذا اتمنى لو تضعى فى نهايه كل قصه قدر المستطاع نصوص من كتابهم فيها تمجيد لهؤلاء الأنبياء .
هذا مجرد راى أختى الفاضله ولك كل التحيه على هذا الموضوع الأكثر من رائع .
تعليق