يوميات عم رمضان
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
ام السعد : اتفضل الشاى يا شيخ حسن
عم رمضان : مد إيدك
الشيخ حسن : فكرتنى يا شيخ رمضان بالمد على الفلكة فى كتّاب الشيخ توفيق الحامى
كانت أيام
عم رمضان : إهيه وهو انت حتعرف تقرا ولآ تكتب علشان تتمد
الشيخ حسن : المد كان علشان الحفظ يا شيخ رمضان
عم رمضان : طيب خلي بالك علشان ده شاى فتلة
الشيخ حسن : ما شاء الله فتلة مرة واحدة !!!
عم رمضان : هى يعنى جت علينا يا شيخ حسن
الشيخ حسن : صحيح الدنيا بتتقدم
فكرك أول مرة أشرب شاى الفتلة ده لما الواد فارق إبن أبو سليم مسك فيا وقعدنا على القهوة وطلب إتنين شاى وقاللي ده شاى فتلة ياعم الشيخ حسن وسيبه يخرط شوية فى الكوباية وبعدين إرمى الفتلة
فانا مديت إيدى وحسست لما عترت فى الفتلة رحت مطوحها بعيد لقيت إللي بيقول بصوت عالي
إيه ده مش تحاسب يا شيخ حسن هو انت بتطير طيارة
عم رمضان : الله يضحكك يا شيخ حسن فيه حد يعمل كده انت مش قاعد وسط ناس المهم إيه أخبار الكفر
الشيخ حسن : بيقولوا ان محفوظ أبو عباية عقبال أملتّك كانوا ولاده الأتنين إللي شغالين فى الخليج كل واحد منهم بعتله موبايل وبقى يعرف فيهم زى الجن وبقوا يتصلوا عليه من بره علشان يطمنوه ويطمنوا عليه، وسمعت إنه تعب اليومين إللي فاتوا وافتكر نفسه خلاص حيموت وبناته ومراته قعدوا يولولوا ، فوصاهم وصية إنه بعد ما يغسلوه يحطوا موبايل فى إيده اليمين والموبايل التانى فى إيده الشمال ويكفنوه والموبايلات فى إيديه بعد ما يشحنوهم كويس وبعدين يدفنوه
قال إيه ، قال يمكن حد يطلبه من ولاده
ولما بناته سمعوا كده ماقدروش يمسكوا نفسهم من الضحك
عم رمضان : هاهاها
بس أنا شفته النهاردة ما شاء الله صحته حلوة وزى الفل
الشيخ حسن : ماهم بعد ما بعتوا وجابوا الدكتور والدكتور كشف عليه سمع الدكتور وهو بيقول لجماعته هو معندوش حاجة دول شوية مغص من اللخبطة فى الأكل
قام فط من على السرير زى الجن ولآ كأن فيه حاجة
أم السعد : صحيح البنى أدم منا ممكن يموت من الوهم
كمان الوليه ام الواد ميلاد الصايغ
ام السعد : حنة العامية ؟ لآ مؤاخذة يا شيخ حسن يقطعنى
الشيخ حسن : ولا يهمك ، أيوه هى
عم رمضان : ودى كمان مالها
راسها وألف سيف لازم تروح مولد العدرا إللي فى المنيا والواد ميلاد مش عاوز يروح معاها علشان ما يقفلش الدكان بتاعه ولما لقاها مصممة تروح ركبّها الاتوبيس ووصى عليها المشرف بتاع الرحلة والناس إللي رايحة
وبعد ما زاروا وخلصوا والناس بدأت تركب الأتوبيس علشان يرجعوا
قعدوا يدوروا عليها مش لاقينها والظاهر انها دخلت الحمام وقتها أوحد قصد إنه يتوهها المهم ما تعرفش إيه إللي حصل
أصل جيرانها إللي معاها مضايقين منها لأنها زى العقربة ولسانها عامل زى الفرقلة ومش سايبه حد إلآ لما تتكلم عليه فقالوا للمشرف لما لاحظ غيابها بعد ما بص فى الكشف إللي معاه وهما بيركبوا الاتوبيس
قالوا دى مشيت مع ابنها وإنه جه وخدها
ولما الأتوبيس وصل حدانا الوله ميلاد فضل واقف قدام باب الاتوبيس مستنى امه لما تنزل علشان ياخد بإيدها
لغاية ما كل إللي فى الاتوبيس نزلوا كلهم وملقاش امه معاهم وسئل الناس قالوا ما نعرفش حاجة قدامك المشرف إسأله
فسأل المشرف المشرف قال مشيت مع ابنها
الواد ميلاد ركبه ميت عفريت غير العفاريت إللي راكباه من الأول وقال للمشرف أنا ابنها وملهاش ولاد غيرى
وانا موصيك عليها وانا بركبها الاتوبيس ده أنا حاوديك فى داهية لازم تاخدنى دلوقت أروح أدور على امى
المشرف قال ما أقدرش أرجع المنيا تانى دلوقت انت بتتكلم إزاى
وبعدين المشرف حس بغلطه بعد ما صعب عليه الواد ميلاد إللي كان قطع نفسه من العياط وقعد يشعتف كده وكده علشان يصعب على المشرف وسواق الاتوبيس ، المشرف قال طيب لو معاك خمسمية جنية تكلفة الرحلة أرجع معاك المنيا دلوقت ولو إنى تعبان وهلكان ياإما تستنى أنا مُودّى رحلة تانى بكرة وواخد ناس معاى من هنا فتبقا تيجى معاى وندّور عليها
الواد ميلاد زى ما تقولوا كده إستخسر فى امه الخمسمية جنيه وقال خلاص أروح معاك بكرة
ام السعد : ياعينى دى الولية ضريرة ما بتشوفش حتتصرف إزاى وحتبات فين ؟
عم رمضان : وإيه إللي وداها من أساسه
الشيخ حسن : أنا سمعت انهم فى مولد العدرا كل واحد ليه طلب بيطلبه من العدرا وبيقولوا حاجات كفرية
زى استجيبى ياأم الإله وياام النور حققيلي طلبى وماتبخليش عليّا وبيطلبوا منها الشفا وفك الضيقة وقضاء الحاجات
ام السعد : أستغفر الله العظيم ده شرك بالله
عم رمضان : أستغفر الله العظيم
إذا سألتَ فاسألِ الله ، وإذا استعنت فاستعنْ بالله ، واعلمْ أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيءٍ ، لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك
وماتنساش يا شيخ حسن انه موجود عندنا احنا كمان بعض الجهلة إللي بيروحوا الموالد ويوسطوا الأوليا وأهل البيت فى قضاء حاجاتهم
وتلاقى إللي بيقول نظرة ياام هاشم مدد ياحسين
مع ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة
يا فاطمة بنت محمد ... لاأغني عنك من الله شيئا
الشيخ حسن : دول قلة يا شيخ رمضان وجهلة بس نيتهم سليمة وعايشين بالبركة
أما إللي بالي بالك فبتلاقى الكل من الأغبى للأنبا بيطلبوا قضاء حوائجهم من العدرا والقديسين
والواد خالد ابن الحاج عصفور الطاير ماانت عارفه كان رايح يشترى كتاب اسمه سلاح التلميذ قام قابل الواد حنا ابن عطية الاعرج إللي معاه فى المدرسة الاعدادية وكمان معاه فى الفصل فاالواد حنا سئله على فين يا خَلوُدّا ؟
خالد قال إنا رايح أشترى كتاب سلاح التلميذ فى التاريخ ياحنونة وسئل الواد حنا هو انت مش حتشتريه ؟
الواد حنا قال انا مش محتاج سلاح التلميذ
علشان عندى أبو سيفين شفيع التاريخ
أتارى يا شيخ رمضان أى تلميذ عندهم بيبقا حاطط إيديه على شوية قديسين ويقولك ابو سفين ده شفيع التاريخ ومارجرجس شفيع الحساب ومكسيموس شفيع الانجليزى ودوماديوس شفيع الفرنساوى والقديس إسكارس شفيع الكميا والقديس بولآ السايح شفيع الجغرافيا
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
ام السعد : اتفضل الشاى يا شيخ حسن
عم رمضان : مد إيدك
الشيخ حسن : فكرتنى يا شيخ رمضان بالمد على الفلكة فى كتّاب الشيخ توفيق الحامى
كانت أيام
عم رمضان : إهيه وهو انت حتعرف تقرا ولآ تكتب علشان تتمد
الشيخ حسن : المد كان علشان الحفظ يا شيخ رمضان
عم رمضان : طيب خلي بالك علشان ده شاى فتلة
الشيخ حسن : ما شاء الله فتلة مرة واحدة !!!
عم رمضان : هى يعنى جت علينا يا شيخ حسن
الشيخ حسن : صحيح الدنيا بتتقدم
فكرك أول مرة أشرب شاى الفتلة ده لما الواد فارق إبن أبو سليم مسك فيا وقعدنا على القهوة وطلب إتنين شاى وقاللي ده شاى فتلة ياعم الشيخ حسن وسيبه يخرط شوية فى الكوباية وبعدين إرمى الفتلة
فانا مديت إيدى وحسست لما عترت فى الفتلة رحت مطوحها بعيد لقيت إللي بيقول بصوت عالي
إيه ده مش تحاسب يا شيخ حسن هو انت بتطير طيارة
عم رمضان : الله يضحكك يا شيخ حسن فيه حد يعمل كده انت مش قاعد وسط ناس المهم إيه أخبار الكفر
الشيخ حسن : بيقولوا ان محفوظ أبو عباية عقبال أملتّك كانوا ولاده الأتنين إللي شغالين فى الخليج كل واحد منهم بعتله موبايل وبقى يعرف فيهم زى الجن وبقوا يتصلوا عليه من بره علشان يطمنوه ويطمنوا عليه، وسمعت إنه تعب اليومين إللي فاتوا وافتكر نفسه خلاص حيموت وبناته ومراته قعدوا يولولوا ، فوصاهم وصية إنه بعد ما يغسلوه يحطوا موبايل فى إيده اليمين والموبايل التانى فى إيده الشمال ويكفنوه والموبايلات فى إيديه بعد ما يشحنوهم كويس وبعدين يدفنوه
قال إيه ، قال يمكن حد يطلبه من ولاده
ولما بناته سمعوا كده ماقدروش يمسكوا نفسهم من الضحك
عم رمضان : هاهاها
بس أنا شفته النهاردة ما شاء الله صحته حلوة وزى الفل
الشيخ حسن : ماهم بعد ما بعتوا وجابوا الدكتور والدكتور كشف عليه سمع الدكتور وهو بيقول لجماعته هو معندوش حاجة دول شوية مغص من اللخبطة فى الأكل
قام فط من على السرير زى الجن ولآ كأن فيه حاجة
أم السعد : صحيح البنى أدم منا ممكن يموت من الوهم
كمان الوليه ام الواد ميلاد الصايغ
ام السعد : حنة العامية ؟ لآ مؤاخذة يا شيخ حسن يقطعنى
الشيخ حسن : ولا يهمك ، أيوه هى
عم رمضان : ودى كمان مالها
راسها وألف سيف لازم تروح مولد العدرا إللي فى المنيا والواد ميلاد مش عاوز يروح معاها علشان ما يقفلش الدكان بتاعه ولما لقاها مصممة تروح ركبّها الاتوبيس ووصى عليها المشرف بتاع الرحلة والناس إللي رايحة
وبعد ما زاروا وخلصوا والناس بدأت تركب الأتوبيس علشان يرجعوا
قعدوا يدوروا عليها مش لاقينها والظاهر انها دخلت الحمام وقتها أوحد قصد إنه يتوهها المهم ما تعرفش إيه إللي حصل
أصل جيرانها إللي معاها مضايقين منها لأنها زى العقربة ولسانها عامل زى الفرقلة ومش سايبه حد إلآ لما تتكلم عليه فقالوا للمشرف لما لاحظ غيابها بعد ما بص فى الكشف إللي معاه وهما بيركبوا الاتوبيس
قالوا دى مشيت مع ابنها وإنه جه وخدها
ولما الأتوبيس وصل حدانا الوله ميلاد فضل واقف قدام باب الاتوبيس مستنى امه لما تنزل علشان ياخد بإيدها
لغاية ما كل إللي فى الاتوبيس نزلوا كلهم وملقاش امه معاهم وسئل الناس قالوا ما نعرفش حاجة قدامك المشرف إسأله
فسأل المشرف المشرف قال مشيت مع ابنها
الواد ميلاد ركبه ميت عفريت غير العفاريت إللي راكباه من الأول وقال للمشرف أنا ابنها وملهاش ولاد غيرى
وانا موصيك عليها وانا بركبها الاتوبيس ده أنا حاوديك فى داهية لازم تاخدنى دلوقت أروح أدور على امى
المشرف قال ما أقدرش أرجع المنيا تانى دلوقت انت بتتكلم إزاى
وبعدين المشرف حس بغلطه بعد ما صعب عليه الواد ميلاد إللي كان قطع نفسه من العياط وقعد يشعتف كده وكده علشان يصعب على المشرف وسواق الاتوبيس ، المشرف قال طيب لو معاك خمسمية جنية تكلفة الرحلة أرجع معاك المنيا دلوقت ولو إنى تعبان وهلكان ياإما تستنى أنا مُودّى رحلة تانى بكرة وواخد ناس معاى من هنا فتبقا تيجى معاى وندّور عليها
الواد ميلاد زى ما تقولوا كده إستخسر فى امه الخمسمية جنيه وقال خلاص أروح معاك بكرة
ام السعد : ياعينى دى الولية ضريرة ما بتشوفش حتتصرف إزاى وحتبات فين ؟
عم رمضان : وإيه إللي وداها من أساسه
الشيخ حسن : أنا سمعت انهم فى مولد العدرا كل واحد ليه طلب بيطلبه من العدرا وبيقولوا حاجات كفرية
زى استجيبى ياأم الإله وياام النور حققيلي طلبى وماتبخليش عليّا وبيطلبوا منها الشفا وفك الضيقة وقضاء الحاجات
ام السعد : أستغفر الله العظيم ده شرك بالله
عم رمضان : أستغفر الله العظيم
إذا سألتَ فاسألِ الله ، وإذا استعنت فاستعنْ بالله ، واعلمْ أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيءٍ ، لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك
وماتنساش يا شيخ حسن انه موجود عندنا احنا كمان بعض الجهلة إللي بيروحوا الموالد ويوسطوا الأوليا وأهل البيت فى قضاء حاجاتهم
وتلاقى إللي بيقول نظرة ياام هاشم مدد ياحسين
مع ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة
يا فاطمة بنت محمد ... لاأغني عنك من الله شيئا
الشيخ حسن : دول قلة يا شيخ رمضان وجهلة بس نيتهم سليمة وعايشين بالبركة
أما إللي بالي بالك فبتلاقى الكل من الأغبى للأنبا بيطلبوا قضاء حوائجهم من العدرا والقديسين
والواد خالد ابن الحاج عصفور الطاير ماانت عارفه كان رايح يشترى كتاب اسمه سلاح التلميذ قام قابل الواد حنا ابن عطية الاعرج إللي معاه فى المدرسة الاعدادية وكمان معاه فى الفصل فاالواد حنا سئله على فين يا خَلوُدّا ؟
خالد قال إنا رايح أشترى كتاب سلاح التلميذ فى التاريخ ياحنونة وسئل الواد حنا هو انت مش حتشتريه ؟
الواد حنا قال انا مش محتاج سلاح التلميذ
علشان عندى أبو سيفين شفيع التاريخ
أتارى يا شيخ رمضان أى تلميذ عندهم بيبقا حاطط إيديه على شوية قديسين ويقولك ابو سفين ده شفيع التاريخ ومارجرجس شفيع الحساب ومكسيموس شفيع الانجليزى ودوماديوس شفيع الفرنساوى والقديس إسكارس شفيع الكميا والقديس بولآ السايح شفيع الجغرافيا
عم رمضان : ومين بتاع العربى !!!!! ؟
- الشيخ حسن : مفيش شفيع عندهم بيفهم فى العربى علشان أغلبهم رومان
عم رمضان : وصاحبك إياه
عم رمضان : بسم الله الرحمن الرحيم
- وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّـهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّـهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿يونس: ١٨﴾
الشيخ حسن : صدق الله العظيم
الشيخ حسن : تانى يوم المشرف اتصل بالواد ميلاد وقال يا ميلاد أنا طالع دلوقت وتعالى معاى علشان تدور على امك والواد ميلاد ماهانش عليه يقفل دكانه ويخسر زبونة تكون جاية تشترى حلق ولآ غويشة فقال للمشرف أنا عندى موزمة دلوقت ومزنوق على الآخر ومش فاضى ياريتك تدور عليها ولو لقيتها هاتها معاك
أم السعد : وهو فيه حد يعامل امه كده ويبقى قلبه مش عليها
الشيخ حسن : ياستى ماهو عندهم فى كتابهم المسيح نفسه إللي بيقولوا أستغفر الله العظيم إنه ربهم قال لامه مالي ومالك ياإمرأة
ومرة تانية كانت بتسئل عليه هى واخواته ومارضيش يرد عليهم ولا يخرج لهم لما كانوا عاوزين يشوفوه
عم رمضان : مع ان رسولنا صلى الله عليه وسلم قال
امك ثم امك ثم امك ثم أبيك
ام السعد : صلى الله عليه وسلم
الشيخ حسن : وربنا سبحانه وتعالى بيقول
وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانآ
أم السعد : اومال مرثا مرات تادرس بتقول إنه ما بيكسرش بخاطر امه إزاى
عم رمضان : امتى حصل الكلام ده ؟
ام السعد : من قيمة يومين كانت بتسئلنى عن تادرس إن كنت شفته ولآ لأ والكلام جاب بعضه
وقالت
لما بتحتاج حاجة بتطلبها من العدرا الأول
والعدرا بترفع الطلب لابنها الرب وهوعمره ما كسر بخاطرها
يبقا إزاى عمره ما كسر بخاطرها وهو بيعاملها بالشكل ده
عم رمضان : إهيه بقا ربنا سبحانه وتعالى إللي وصى على الوالدين وقال
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴿الإسراء: ٢٤﴾
يعامل … أستغفر الله العظيم العالم دى حتخلي مخ الواحد يطرشق
سبحانك لم تتخذ صاحبة ولآ ولد
الشيخ حسن : والله فكرتينى ياام السعد بحكاية ترفع الطلب دى
تصدق يا شيخ رمضان لما يكون واحد منهم فى ضيقة
ما بيعملش زينا ويدعو الله فى صلاته وهو ساجد إن ربنا سبحانه يفرج كربه
لأ ده ما بيحصلش عندهم وبتلاقى فى الحالات إللي زى كده المحتاج منهم يقوم يقدم طلب إسمه طلب صلاة خاصة بالمسألة بتاعته ويروح الكنيسة ويدى الطلب للأسيس والأسيس قبل ما يمد إيده وياخد منه الطلب ياخد منه فلوس الأول على أد ما يقدر وعلى حسب الحالة وبعدين يصلي للراجل
عم رمضان : ياراجل !!!
الشيخ حسن : الواد ميلاد هو إللي قاللي كده
وتلاقى الأسيس بعد ماياخد الفلوس ويحطها فى جيبه لآ بيصلي ولآ حاجة
عم رمضان : وحتى لو صلى حيفيده بإيه
وهو فيه واسطة بين العبد وربه
بس تقول إيه .. إمخاخ
الشيخ حسن : خرفان ربنا يهديهم
هما الجماعة اتأخروا ليه ؟
عم رمضان : انت متأكدة ياام السعد ان مريانا قالت انها جاية عندنا النهاردة
ام السعد : هى لما قابلتنى فى السوق قالت إنها عاوزة تزورنا هى ورومانى وحيجيبوا تادرس معاهم
عم رمضان : تادرس أسلم ياام السعد وإسمه بقا محمد
ام السعد : ما شاء الله طيب مش تعرفونى
عم رمضان : هو كان مسلم فى السر بس دلوقت أشهر إسلامه فى الأزهر وطلع أوراقه وغير إسمه وبقت الحكاية رسمى
الشيخ حسن : الست مريانا قالتلك الليلة ؟
ام السعد : أيوه يا شيخ حسن
عم رمضان : يا مسهل
ام السعد : ربنا يستر وماتكنش مريانا جاية مع رومانى علشان تعمل زيطة بخصوص أخوها
أنا أسمع ان لسانها طويل ومش سهلة
عم رمضان : مااظنش يا ام السعد
لو كانت عاوزة تعمل حاجة كانت راحت بلغت الكنيسة من يومها بس الظاهر انها بتحب أخوها وعارفة عنه إنه عاقل وبيفكر كويس وصعب ينضحك عليه
الشيخ حسن : الحكاية مش كده ولولا هى متشككة فى عقيدتها وفى الكلام إللي بتسمعه من الكنيسة مكانتش وافقت تيجى معاهم ولو غير كده كانت راحت بلغت عن أخوها حتى لو بتحبه وبتموت فيه
عم رمضان : عمومآ لسه بدرى وان كانوا جايين فعلآ الليلة حيجوا متأخرين علشان مفيش حد يلحظهم وهما داخلين هنا وخصوصآ مرثا
الشيخ حسن : هو مش كان المفروض ان محمد يقوللنا إنهم جايين الليلة
ام السعد : يمكن محمد مايعرفش
عم رمضان : هو احنا حنقعد نضرب أخماس فى أسداس
خلاص وقت ما يجوا ياأهلآ وسهلآ
يتبع بمشيئة الله
الشيخ حسن : ياستى ماهو عندهم فى كتابهم المسيح نفسه إللي بيقولوا أستغفر الله العظيم إنه ربهم قال لامه مالي ومالك ياإمرأة
ومرة تانية كانت بتسئل عليه هى واخواته ومارضيش يرد عليهم ولا يخرج لهم لما كانوا عاوزين يشوفوه
عم رمضان : مع ان رسولنا صلى الله عليه وسلم قال
امك ثم امك ثم امك ثم أبيك
ام السعد : صلى الله عليه وسلم
الشيخ حسن : وربنا سبحانه وتعالى بيقول
وقضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانآ
أم السعد : اومال مرثا مرات تادرس بتقول إنه ما بيكسرش بخاطر امه إزاى
عم رمضان : امتى حصل الكلام ده ؟
ام السعد : من قيمة يومين كانت بتسئلنى عن تادرس إن كنت شفته ولآ لأ والكلام جاب بعضه
وقالت
لما بتحتاج حاجة بتطلبها من العدرا الأول
والعدرا بترفع الطلب لابنها الرب وهوعمره ما كسر بخاطرها
يبقا إزاى عمره ما كسر بخاطرها وهو بيعاملها بالشكل ده
عم رمضان : إهيه بقا ربنا سبحانه وتعالى إللي وصى على الوالدين وقال
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴿الإسراء: ٢٤﴾
يعامل … أستغفر الله العظيم العالم دى حتخلي مخ الواحد يطرشق
سبحانك لم تتخذ صاحبة ولآ ولد
الشيخ حسن : والله فكرتينى ياام السعد بحكاية ترفع الطلب دى
تصدق يا شيخ رمضان لما يكون واحد منهم فى ضيقة
ما بيعملش زينا ويدعو الله فى صلاته وهو ساجد إن ربنا سبحانه يفرج كربه
لأ ده ما بيحصلش عندهم وبتلاقى فى الحالات إللي زى كده المحتاج منهم يقوم يقدم طلب إسمه طلب صلاة خاصة بالمسألة بتاعته ويروح الكنيسة ويدى الطلب للأسيس والأسيس قبل ما يمد إيده وياخد منه الطلب ياخد منه فلوس الأول على أد ما يقدر وعلى حسب الحالة وبعدين يصلي للراجل
عم رمضان : ياراجل !!!
الشيخ حسن : الواد ميلاد هو إللي قاللي كده
وتلاقى الأسيس بعد ماياخد الفلوس ويحطها فى جيبه لآ بيصلي ولآ حاجة
عم رمضان : وحتى لو صلى حيفيده بإيه
وهو فيه واسطة بين العبد وربه
بس تقول إيه .. إمخاخ
الشيخ حسن : خرفان ربنا يهديهم
هما الجماعة اتأخروا ليه ؟
عم رمضان : انت متأكدة ياام السعد ان مريانا قالت انها جاية عندنا النهاردة
ام السعد : هى لما قابلتنى فى السوق قالت إنها عاوزة تزورنا هى ورومانى وحيجيبوا تادرس معاهم
عم رمضان : تادرس أسلم ياام السعد وإسمه بقا محمد
ام السعد : ما شاء الله طيب مش تعرفونى
عم رمضان : هو كان مسلم فى السر بس دلوقت أشهر إسلامه فى الأزهر وطلع أوراقه وغير إسمه وبقت الحكاية رسمى
الشيخ حسن : الست مريانا قالتلك الليلة ؟
ام السعد : أيوه يا شيخ حسن
عم رمضان : يا مسهل
ام السعد : ربنا يستر وماتكنش مريانا جاية مع رومانى علشان تعمل زيطة بخصوص أخوها
أنا أسمع ان لسانها طويل ومش سهلة
عم رمضان : مااظنش يا ام السعد
لو كانت عاوزة تعمل حاجة كانت راحت بلغت الكنيسة من يومها بس الظاهر انها بتحب أخوها وعارفة عنه إنه عاقل وبيفكر كويس وصعب ينضحك عليه
الشيخ حسن : الحكاية مش كده ولولا هى متشككة فى عقيدتها وفى الكلام إللي بتسمعه من الكنيسة مكانتش وافقت تيجى معاهم ولو غير كده كانت راحت بلغت عن أخوها حتى لو بتحبه وبتموت فيه
عم رمضان : عمومآ لسه بدرى وان كانوا جايين فعلآ الليلة حيجوا متأخرين علشان مفيش حد يلحظهم وهما داخلين هنا وخصوصآ مرثا
الشيخ حسن : هو مش كان المفروض ان محمد يقوللنا إنهم جايين الليلة
ام السعد : يمكن محمد مايعرفش
عم رمضان : هو احنا حنقعد نضرب أخماس فى أسداس
خلاص وقت ما يجوا ياأهلآ وسهلآ
يتبع بمشيئة الله
تعليق