نهاية العالم...............

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ملك روحى مسلمة اكتشف المزيد حول ملك روحى
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ملك روحى
    2- عضو مشارك
    • 27 أكت, 2006
    • 174
    • مسلمة

    نهاية العالم...............

    (العالم نهاية)

    علامات الساعة التي تحققت
    * تطاول الناس في البنيان.
    * كثرة الهرج (القتل) حتى أنه لايدري القاتل لما قتل والمقتول فيما قتل.
    * إنتشار الزنى.
    * إنتشار الربا.
    * إنتشار الخمور.
    * إنتشار العازفات والأغاني والمغنيات والراقصات.
    ) قال الرسول صلى الله عليه وسلم: سيكون أخر الزمان خسف و مسخ وقذف قالوا ومتى يارسول الله ؟ إذا ظهرت المعازف والقينات وشربت الخمور.(
    * خروج نار من الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى (الشام) وقد حصل عام 654 هجري.
    * حفر الأنفاق بمكة وعلو بنيانها كعلو الجبال.
    * تقارب الزمان.
    (صارت السنة كشهر والشهر كإسبوع والإسبوع كيوم واليوم كالساعة والساعة كحرق السعفه)
    * كثرة الأموال وإعانة الزوجة زوجها بالتجارة.
    * ظهور موت الفجأة.
    * أن ينقلب الناس وتبدل المفاهيم.
    ("قال الرسول صلى الله عليه وسلم: سيأتي على الناس سنون خداعات .يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويخون الأمين ويؤمَن الخائن وينطق الرويبظة" (والرويبظة هو الرجل التافه يتكلم في أمر العامة)
    * كثرة العقوق وقطع الأرحام...
    * فعل الفواحش (الزنا) بالشوارع حتى أن أفضلهم ديناً يقول لو واريتها وراء الحائط.



    علامات الساعة الكبرى
    معاهدة الروم


    في البداية يكون المسلمين في حلف (معاهدة) مع الروم نقاتل عدو من ورائنا ونغلبه وبعدها يصدر غدر من أهل الروم ويكون قتال بين المسلمين والروم . في هذه الأيام تكون الأرض قد ملئت بالظلم والجور والعدوان ويبعث الله تعالى رجل إلى الأرض من آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أسمه كأسمي وأسم أبيه كأسم أبي , يملأ الله به الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً(


    خروج المهدي

    يرفض هذا الرجل أن يقود الأمه ولكنه يظطر إلى ذلك لعدم وجود قائد ويلزم إلزاماً ويبايع بين الركن والمقام فيحمل راية الجهاد في سبيل الله ويلتف الناس حول هذا الرجل الذي يسمى بالمهدي و تأتيه عصائب أهل الشام , وأبذال العراق , وجنود اليمن وأهل مصر وتتجمع الأمة حوله. تبدأ بعدها المعركة بين المسلمين والروم حتى يصل المسلمون إلى القسطنطينية (إسطنبول) ثم يفتحون حتى يصل الجيش إلى أوروبا حتى يصلون إلى روميا (إيطاليا) وكل بلد يفتحونها بالتكبير والتهليل وهنا يصيح الشيطان فيهم صيحة ليوقف هذه المسيرة ويقول : إن الشيطان قد خلفكم في ذراريكم ويقول قد خرج الدجال . والدجال رجل أعور , قصير , أفحج , جعد الرأس سوف نذكره لاحقأ , ولكن المقصود أنها كانت خدعة وكذبه من الشيطان ليوقف مسيره هذا الجيش فيقوم المهدي بإرسال عشرة فوارس هم خير فوارس على وجه الأرض (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أعرف أسمائهم وأسماء أبائهم وألوان خيولهم , هم خير فوارس على وجه الأرض يومئذ ) ليتأكدوا من خروج المسيح الدجال لكن لما يرجع الجيش يظهر الدجال حقيقةً من قبل المشرق
    ولايوجد فتنه على وجه الأرض أعظم من فتنه الدجال.



    خروج الدجال

    يمكث في الأرض أربعين يوماً ,يوم كسنة , ويوم كشهر , ويوم كأسبوع , وباقي أيامه كأيامنا, ويعطيه الله قدرات فيأمر السماء فتمطر , والأرض فتنبت إذا آمنوا به , وإن لم يؤمنوا وكفروا به , يأمر السماء بأن تمسك مطرها والأرض بأن تقحط حتى يفتن الناس به. ومعه جنه ونار , وإذا دخل الإنسان جنته , دخل النار , وإذا دخل النار , دخل الجنة. وتنقلاته سريعه جدا كالغيث أستدبرته الريح ويجوب الأرض كلها ماعدا مكة والمدينة وقيل بيت المقدس . من فتنه هذا الرجل الذي يدعي الأولوهيه وإنه هو الله (تعالى الله) لكنها فتنه , طبعا يتبعه أول مايخرج سبعين ألف من اليهود ويتبعون كثيرا من الجهال وضعفاء الدين. ويحاجج من لم يؤمن به بقوله , أين أباك وأمك , فيقول قد ماتوا منذ زمن بعيد , فيقول مارأيك إن أحييت أمك وأباك , أفتصدق؟ فيامر القبر فينشق ويخرج منه الشيطان على هيئه أمه فيعانقها وتقول له الأم , يابني, آمن به فإنه ربك , فيؤمن به, ولذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يهرب الناس منه ومن قابله فاليقرأ عليه فواتح وخواتيم سورة الكهف فإنها تعصمه بإذن الله من فتنته.
    ويأتي أبواب المدينه فتمنعه الملائكة من دخولها ويخرج له رجل من المدينة ويقول أنت الدجال الذي حذرنا منه النبي , فيضربه فيقسمه نصفين ويمشي بين النصفين ثم يأمره فيقوم مرة أخرى. فيقول له الآن آمنت بي؟ فيقول لا والله , ماأزدت إلا يقيناً , أنت الدجال.
    في ذلك الزمان يكون المهدي يجيش الجيوش في دمشق (الشام) ويذهب الدجال إلى فلسطين ويتجمع جميع اليهود كلهم في فلسطين مع الدجال للملحمة الكبرى.
    نزول


    عيسى بن مريم

    ويجتمعون في المناره الشرقية بدمشق , في المسجد الأبيض (قال بعض العلماء أنه المسجد الأموي) , المهدي يكون موجود والجاهدون معه يريدون مقاتله الدجال ولكن لايستطيعون , وفجأة يسمعون الغوث (جائكم الغوث , جائكم الغوث) ويكون ذلك الفجر بين الأذان والإقامة. والغوث هو عيسى بن مريم ينزل من السماء على جناحي ملك , فيصف الناس لصلاة الفجر ويقدم المهدي عيسى بن مريم للصلاه بالناس , فما يرضى عيسى عليه السلام ويقدم المهدي للصلاة ويصلي ثم يحمل الرايه عيسى بن مريم , وتنطلق صيحات الجهاد (الله أكبر) إلى فلسطين ويحصل القتال فينطق الشجر والحجر يامسلم ياعبد الله , هذا يهودي ورائي فأقتله , فيقتله المسلم فلا يسلط أحد على الدجال إلا عيسى أبن مريم فيضربه بحربه فيتقتله ويرفع الرمح الذي سال به دم ذلك النجس ويكبر المسلمون ويبدأ النصر وينطلق الفرح بين الناس وتنطلق البشرى في الأرض. فيخبر الله عز وجل عيسى بن مريم , ياعيسى حرز عبادي إلى الطور (أهربوا إلى جبال الطور) , لماذا؟؟ قد أخرجت عباداً لايدان لأحد على قتالهم (أي سوف يأتي قوم الآن لايستطيع عيسى ولا المجاهدون على قتالهم)



    خروج يأجوج ومأجوج

    فيهرب المسلمون إلى رؤوس الجبال , ويخرج يأجوج ومأجوج لايتركون أخضر ولايابس , بل يأتون على بحيره فيشربونها عن أخرها (تجف) , حتى يأتي أخرهم فيقول , قد كان في هذه ماء. طبعاً مكث عيسى في الأرض كان لسبع سنين , كل هذه الأحداث تحدث في سبع سنين , عيسى الآن من المؤمنين على الجبال يدعون الله جل وعلا , ويأجوج ومأجوج يعيثون بالأرض مفسدين وظنوا أنهم قد قتلوا وقضوا على جميع أهل الأرض , ويقولن نريد أن نقتل ونقضي على أهل السماء , فيرمون سهامهم إلى السماء ,فيذهب السهم ويرجع بالدم فيظنون أنهم قتلوا أهل السماء (يخادعون الله وهو خادعهم)


    نهاية يأجوج ومأجوج وموت عيسى عليه السلام

    بعد أن يلتهوا بمغنمهم ويدعوا عيسى بن مريم والمؤمنون الصادقون , يرسل الله عز وجل على يأجوج ومأجوج دودة أسمها النغف يقتلهم كلهم كقتل نفس واحدة ..
    فيرسل عيسى بن مريم رجلا من خير الناس لينزل من الجبل ليرى ماحدث على الأرض , فينظر ويرجع يبشر عيسى ومن معه أنهم قد ماتوا وأهلكهم الله. فينزل عيسى والمؤمنون إلى الأرض مستبشرين بقتل يأجوج ومأجوج وعندها يدعوا عيسى ربه بأن ينجيه ويخلصه لأنهم قد أنتنوا الأرض كلها , فتأتي طيور عظيمة فتحمل هذه الجثث , وينزل المطر فيغسل الأرض , ثم تنبت الأرض ويحكم عيسى بن مريم حكمه العادل في الأرض , فتنبت الأرض وتكثر الخيرات , ثم يموت عيسى بن مريم ..



    خروج الدابة

    بعد هذه الأحداث , تبدأ أحداث غريبة , يسمع الناس فجأة أن هناك دابة خرجت في مكة , حيوان يخرج في مكة. هذا الحيوان يتكلم كالبشر , لايتعرض له أحد. فإذا رأى إنسان وعظه , وإذا رأى كافر , ختم على جبينه أنه كافر , وإذا رأى مؤمناً ختم على جبينه أنه مؤمن ولن يستطيع تغيره. يتزامن خروج الدابه , ربما في نفس يوم خروجها , يحدث أمر أخر في الكون , وهو طلوع الشمس من مغربها حيث يقفل باب التوبة نهائيا , لاينفع أستغفار ولا توبة في ذلك اليوم. تطلع الشمس لمدة ثلاث أيام من المغرب ثم ترجع مرة أخرى , ولاتنتهي الدنيا غير أن باب التوبة قد أغلق.

    الدخان

    وبعدها يحدث حدث أخر , فيرى الناس السماء كلها قد أمتلئت بالدخان , الأرض كلها تغطى بدخان يحجبهم عن الشمس وعن الكواكب وعن السماء. فيبدأ الناس (الضالون) بالبكاء والإستغفار والدعاء , لكن لاينفعهم.



    حدوث الخسوف

    يحدث ثلاثة خسوفات , خسف بالمشرق, وخسف بالمغرب, وخسف بجزيرة العرب. خسف عظيم , يبتلع الناس. في تلك الأيام تخرج ريح طيبة من قبل اليمن تنتشر في الأرض وتقبض روح كل مؤمن على وجه الأرض. تقبض روحهم كالزكمة (مثل العطسه) , فلا يبقى بالأرض إلى شرار الناس , فلايوجد مسجداً ولا مصحفاً , حتى أن الكعبة ستهدم (قال الرسول صلى الله عليه وسلم : كأني أراه يهدم الكعبه بالفأس) , فلا يحج إلى بيت الله وترفع المصاحف , حتى حرم المدينة المنورة , يأتيه زمان لايمر عليه إلا السباع والكلاب , حتى أن الرجل يمر عليه فيقول , قد كان هنا حاضر من المسلمين.
    في ذلك الوقت لايبقى بالأرض إلى الكفار والفجار , لايقال بالأرض كلمة الله , حتى أن بعض الناس يقولون كنا نسمع أجدانا يقولون لاإله إلا الله , لايعرفون معناها. أنتهى الذكر والعبادة , فيتهارجون تهارج الحمر, لايوجد عداله ولا صدق ولا أمانه , الناس يأكل بعضهم بعضا ويجتمع شياطين الإنس والجن.


    خروج نار من جهة اليمن
    في ذلك الوقت تخرج نار من جهة اليمن , تبدأ بحشر الناس كلهم , والناس تهرب على الإبل , الأربعه على بعير واحد , يتنابون عليها , يهرب الناس من هذه النار حتى يتجمعون كلهم في الشام على أرض واحدة.


    النفخ في الصور
    فإذا تجمع الناس على هذه الأرض , أذن الله عز وجل لنافخ الصور أن ينفخ النفخة الأولى فإن الساعة قد قامت. عندها كل الخلق يموتون , البشر والحيوانات والطيور والحشرات والجن وكل مخلوق في الأرض والسماء إلا من شاء الله. وبين النفخة الأولى والثانية أربعون (لايدرى أربعون ماذا؟ يوم , اسبوع , شهر!!) في خلال هذه الأربعين ينزل مطر شديد من السماء , وأجساد الناس من آدم إلى أن انتهت
    الأرض تبدأ تنبت وتتكون , فإذا أكتملت الأجساد , أمر الله نافخ الصور أن ينفخ ليرى الناس أهوال القيامة ..


    "
    "
    "
    "
    "

    لست مجبراً على إرسالها ولن تأثم على إهمالها بإذن الله
    فإن شئت أرسلها فتؤجر أو أمسكها فتحرم

    لا تبخل على نفسك
    وانــشـــرها

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،
    ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !
  • موحد بالله
    4- عضو فعال
    • 22 أكت, 2006
    • 587
    • مسلم

    #2
    جزاكي الله خيرا اخت ملك
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 أكت, 2020, 01:12 م.



    تعليق

    • ملك روحى
      2- عضو مشارك
      • 27 أكت, 2006
      • 174
      • مسلمة

      #3
      جزاكي الله خيرا اخت ملك
      وجزاك خيرا اخى موحد
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 أكت, 2020, 01:12 م.

      تعليق

      • ملك روحى
        2- عضو مشارك
        • 27 أكت, 2006
        • 174
        • مسلمة

        #4
        ياريت لو حد من الاخوة الاعضاء عنده معلومات اكثر عن هذا الموضوع ياريت يشارك بيها
        حتى يكتمل الموضوع

        جزانا واياكم الخير
        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 أكت, 2020, 01:12 م.

        تعليق

        • طريق الهدى
          2- عضو مشارك
          • 17 فبر, 2007
          • 126

          #5
          بارك الله فيكى حبيبتى واختى ملك وزادك الله ايماناً وهدى
          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 أكت, 2020, 01:11 م.
          قسوة القلب مصيبة من أعظم المصائب دواؤها ذكر الله عز وجل

          تعليق

          • THE FOG
            2- عضو مشارك
            • 17 أغس, 2006
            • 158
            • student

            #6
            ياترى فاضل كام

            [frame="7 80"]
            بسم الله الرحمن الرحيم
            جزاكى الله عنا خير الجزاء
            تكملة لموضوعك


            قال تعالى: فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم [محمد:18].

            استفهام إنكاري يضعه رب العزة سبحانه أمام المكذبين باليوم الآخر الذي يعود فيه الخلق إلى ربهم للحساب والاستفهام هو ما الذي ينتظره المكذبون! أينتظرون الساعة وهي آتية لا ريب فيها، وقد جاءت علاماتها الدالة على اقترابها.

            فما الساعة؟ وما علاماتها الصغرى والكبرى؟ وما موقف المسلم منها؟

            الساعة: اسم من أسماء يوم القيامة والحساب، وهو اسم يدل على الإيقاظ بعد النوم والانتباه بعد اليقظة، وينبغي أن تعلم:

            أن وقت قيام الساعة من أمور الغيب التي لا يعلمها إلا الله تعالى ومن ادعى ذلك فهو كاذب، قال تعالى: يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو [الأعراف:187].

            وأن وقت قيامها قد اقترب، قال تعالى: اقتربت الساعة وانشق القمر [القمر:2]. وللحديث: ((بعثت أنا والساعة كهاتين))(البخارى ومسلم]).

            وأما علاماتها الصغرى: فإن للساعة علامات صغرى تدل على اقترابها حتى يشمر السالكون الصادقون ويزداد المؤمنون يقينا بصدق المصطفى فيما أخبر عنه، ومن هذه العلامات الصغرى:

            أ- كثرة الفتن: للحديث: ((يكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا))(اخرجه الترمزى).

            والوصف النبوي للفتن كقطع الليل المظلم ففي الظلام يفتقد العبد الوجهة الصائبة، ويكون العثار والسقوط والارتطام، للفرد والجماعة والأمة والعالم والجاهل، وترى من يكون نعلا لأقدام الطغاة محللا أو محرما يبيع دينه من أجل الفتات الذي يقذفه له السلطان فنسأل الله العافية.

            ب- فساد الخلق: للحديث: ((إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء، قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: إذا كان المغنم دولا والأمانة مغنما والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته، وعقّ أمه، وبرّ صديقه وجفا أباه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وشرب الخمر، ولبس الحرير، واتخذت القينات والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء أوخسفا و مسخا))(اخرجه الترمزى)

            ج- فساد سياسي: أن يتولى الأمر السفلة الخونة الأراذل للحديث: ((إذا ضاعت الأمانة فانتظر الساعة، قال: وكيف إضاعتها؟ قال: إذا وسّد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة))([اخرجه الترمزى]).

            د- السعداء هم اللئام الذين لا تشغلهم إلا أنفسهم للحديث: ((لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع))([اخرجه الترمزى]).

            هـ- أن ينسى الناس ربهم للحديث: ((لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: الله الله))([اخرجه الترمزى]).

            و- شيوع الزنا وهوان المرأة: للحديث: ((لا تقوم الساعة حتى توجد المرأة نهارا تنكح وسط الطريق لا ينكر ذلك أحد فيكون أمثلهم يومئذ الذي يقول: لو نحيتها عن الطريق قليل، فذلك فيهم مثل أبي بكر وعمر فيكم))([الطبرانى]).

            ز- ذهاب الصالحين: ويتمنى المؤمن الموت مخافة على دينه أن يفتن فيه للحديث: ((يقبض الصالحون الأول فالأول ويبقى حثالة كحثالة التمر والشعير لا يعبأ الله بهم شيئا))([البخارى]). وللحديث: ((والذي نفسي بيده، لا تمر الدنيا حتى يمر الرجل بالقبر، فيتمرغ عليه ويقول: يا ليتني مكان صاحب هذا القبر وليس به الدّين، ما به إلا البلاء))([البخارى]).

            ح- كثرة القتل واستباحته: للحديث: ((لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج، قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: القتل القتل))([مسلم]).

            ط- النفاق في العلائق وقطعية الأرحام: للحديث: ((إذا الناس أظهروا العلم وضيعوا العمل، وتحابوا بالألسن وتباغضوا بالقلوب وتقاطعوا في الأرحام لعنهم الله عند ذلك فأصمهم وأعمى أبصارهم))([ابن ابىالدنيا]).

            ي- كثرة الزلازل: للحديث: ((لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل))([البخارى]).

            ك- ظهور أدعياء للنبوة: ((لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا دجالا كلهم يزعم أنه رسول الله))([ابو داود]).

            ل- ذهاب بركة الأوقات: للحديث: ((لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر، والشهر كالجمعة، وتكون الجمعة كاليوم، ويكون اليوم كالساعة، وتكون الساعة كالضرمة بالنار))([الترمزى]).

            وأما العلامات الكبرى: فقد جاءت مجملة في أحاديث ومفصلة في أخرى.

            وأنها عشر أمارات للحديث: ((إنه لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات: فذكر الدخان، والدجال والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى بن مريم، ويأجوج ومأجوج، وثلاث خسوفات: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم))([مسلم وابو داود]).

            وعلى هذا فالعلامات الكبرى عشر نجملها بشرح مختصر فيما يلي:

            الدخان: وذلك بأن يخرج دخان فيأخذ المؤمن كهيئة الزكام ويدخل في مسامع الكافر والمنافق حتى يكون كالرأس المشوي على الجمر.

            الدجال:

            أ- أعظم فتنة للحديث: ((ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة فتنة أكبر من الدجال))([مسلم]).

            ب- وأنه أعور للحديث: ((ما بعث نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور وأن بين عينيه مكتوب كافر))([البخارى]).

            قال ابن الأثير: وسمي الدجال بالمسيح لأن إحدى عينيه ممسوحة والدجال لأنه يلبس الحق بالباطل.

            ج- أنه يدعي الألوهية للحديث: ((معه جنة ونار فناره جنة وجنته نار))([رواه مسلم]).

            د- تسخر له الجن والسماء والأرض زيادة في الفتنة للحديث: ((يقول للأعرابي: أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك؟ فيقول: نعم، فيتمثل له الشيطان في صورة أبيه وأمه فيقولان: يا بني اتبعه فإنه ربك، فيأتي على القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله فينصرف عنهم: فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم))([رواه مسلم]).

            هـ- أن يهبه الله إمكانية القتل ودعوة المقتول إلى الاستواء فيستوي زيادة في الفتنة للحديث: ((ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين، ثم يقول له: قم فيستوي قائما))([رواه مسلم]).

            و- ومكوثه في الأرض أربعون للحديث: ((قلنا: يا رسول الله وكم لبثه في الأرض؟ قال: أربعون يوما))([رواه مسلم]).

            ز- للنجاة منه: أن تقرأ فواتح سورة الكهف للحديث: ((فمن أدركه منكم فليقرأ عليه بفواتح الكهف فإنها جواركم من فتنته))([رواه مسلم]).

            الدابة: قال تعالى: وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون [النمل:82]. وهي دابة عظيمة ورد في صفتها أقوال كثيرة، تخرج عند فساد الناس وأنها تسم الناس المؤمن والكافر فيبيض وجه المؤمن كأنه كوكب دري ويكتب بين عينيه مؤمن وتسم الكافر فيسود وجهه فيكتب بين عينيه كافر حتى أن المؤمن يقول: يا كافر أقضِ حقي. ويقول الكافر يا مؤمن أقضِ حقي([الإشاعة في أشراط الساعة ص 175. ]).

            طلوع الشمس من مغربها: للحديث: ((لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت فرآها الناس آمنوا أجمعون فذاك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا))([رواه البخاري. ]).

            قال ابن عمر: فيذهب الناس فيتصدقون بالذهب الأحمر فلا يقبل منهم ويقال: لو كان بالأمس وقال ابن عباس: والغافلون في غفلتهم إذ نادى مناد ألا إن باب التوبة قد أغلق([أشراط الساعة ص 166. ]).

            نزول عيسى بن مريم عليه السلام: للحديث: ((والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير ويضع الجزية))(البخاري ومسلم. ]).

            هلاك الدجال على يد المسيح عليه السلام للحديث: ((فيطلبه حتى يدركه بباب لُدّ فيقتله))([رواه مسلم. ]).

            مكوثه أربعين سنة: للحديث: ((ينزل عيسى بن مريم فيمكث في الناس أربعين سنة))([الطبراني وابن عساكر. ]). ((ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون ويدفن في الحجرة الشريفة فيكون قبره رابعا))([البخاري في تاريخه. ]).

            ج- يعيش الناس في خير عظيم وأمان يسع الجميع: قال ابن مسعود: يقول الرجل لغنمه ودوابه اذهبوا فارعوا وتمر الماشية بين الزروع لا تأكل منه سنبلة والحيات والعقارب لا تؤذي أحدا والسبع على أبواب الدور لا يؤذي أحدا ويأخذ الرجل المد من القمح فيبذره بلا حرث فيجيء منها سبعمائة مد.

            يأجوج ومأجوج: قال تعالى: حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون [الأنبياء:96].

            أ- خلق من ولد آدم يعيثون في الأرض فسادا، وقد بنى عليهم ذو القرنين سدا، قال تعالى: قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا وما زالوا يحفرون في السد حتى يخرقونه فيخرجون إلى الناس وعيسى عليه السلام يحدث المؤمنين عن منازلهم في الجنة: ((إذ أوحى الله إلى عيسى أنه قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور ويبعث الله يأجوج ومأجوج فيخرجون على الناس))([رواه مسلم. ]).

            من إفسادهم أنهم يعملون القتل في الناس بل يتحدون من في السماء للحديث: ((فيقولون: لقد قتلنا من في الأرض فلنقتل من في السماء فيرمون بنشابهم إلى السماء فيردها الله عليهم مخضوبة دما))([رواه مسلم. ]). وذلك للفتنة والبلاء.

            ب- هلاكهم بالدود يرسل إليهم للحديث: ((فيرسل عليه النغف في رقابهم وفي رواية دودا كالنغف في أعناقهم (ويكون في أنوف الإبل والغنم) فيصبحون موتى كموت نفس واحدة لا يسمع لهم حس))([رواه مسلم. ]).

            ج- غسيل الأرض من جيفهم وزهمهم للحديث: ((فيهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم أي شحمهم ونتنهم أي ريحهم من الجيف فيؤذون الناس بنتنهم فيرسل الله طيرا كأعناق البخت (نوع من الإبل طوال الأعناق) فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة (أي المرآه)))([رواه مسلم. ]).

            د- البركة تعم الناس للحديث: ((ثم يقال للأرض: انبتي ثمرك، وردي بركتك فيومئذ تأكل العصابة (الجماعة) من الرمانة ويستظلون بقحفها))([رواه مسلم. ]).

            7.خسف بالمشرق.

            8.خسف بالمغرب.

            9.خسف بجزيرة العرب.

            ويذكر صاحب كتاب الإشاعة لأشراط الساعة أن الخسوفات قد وقعت، فالله أعلم([الإشاعة ص 49. ]).

            10. نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم: للحديث: ((ستخرج نار من حضرموت، أو من بحر حضرموت، قبل القيامة تحشر الناس، قالوا: يا رسول الله فما تأمرنا؟ قال: عليكم بالشام))([أخرجه الترمذي]).

            وأما موقف المسلم منها:

            أن تستشعر هول المطلع، وقرب اللقاء بجبار الأرض والسماء سبحانه، فلا تغتر بالدنيا الزائلة، والجاه الزائف، والملك الهاو، فإنما هي أحلام نائم، ولابد من يقظة، فإما إلى جنة وإما إلى نار:

            والله لو عاش الفتى في دهره ألفاً من الأعوام مالك أمره

            متنعما فيهـا بكـل نفيسـة أبدا ولا ترد إلهـموم بباله

            ما كان هذا كله في أن يفي بمبيت أول ليلـة في قبره

            أن تعدّ للأمر عدته، فلا تمضي منك الساعات والأيام والسنون وأنت لاه غافل مستغرق في الترهات والسفاسف، منصرفا عن إعداد الزاد ليوم التناد، تتنازعك الأهواء، ورغبات النفس الخاطئة الأمارة بالسوء، تستهويك مجالسة الفارغين في قتل الوقت بما لا يجديك يوم الحساب والدين، فاستيقظ من رقدتك وانتبه من غفلتك، فعلامة الخوف الحق إنما هو التبكير والتشمير للحديث: ((من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا أن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله هي الجنة))([الترمذي وقال حديث حسن. ]).

            أن تكون حذرا من أن تكون مستغفلا فتدور بك الفتن، فتكون مؤيدا لفاجر استخف الدهماء بكلامه، ورفع شعار الإسلام بيد تقطر منها دماء المسلمين، وكم رأينا ممن حرم التوفيق والسداد فلم ينتفع بعمله أو كان الدرهم والدينار إلها له من دون الله فباع آخرته بدنيا غيره، ورضي بلعاعة من الدنيا لا تسمن ولا تغني من عذاب الله شيئا، والزم وصية رسول الله عند الفتن إذ يقول: ((ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي))([رواه البخاري. ]).

            فليس هي أبواب طاعة حتى تتعجل فاثبت وتريث ومحّص، واستشر أصحاب القلوب ومخافة الرحمن، واحذر علماء اللسان فإنهم جهال، وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه.
            اخوكــــــــــــــــــــــــــــــــم احـــــــــــــــــــــــــــــــــــمد
            [/frame]
            التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 أكت, 2020, 01:11 م.


            أعظم كلمة. ....الله

            أنقى الحب. . .الحب في الله ورسوله

            تعليق

            • سيف الكلمة
              إدارة المنتدى

              • 13 يون, 2006
              • 6036
              • مسلم

              #7
              ياترى فاضل كام
              أزمنة محددة بنصوص ولم تأت بعد

              الملحمة هناك توقيتات مختلفة أقلها 6 أشهر
              الدجال 40 يوم منها يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وباقى أيامه كأيامكم هذه
              ابن مريم لمدة أربعين سنة على الأرجح
              فترة شرار الناس تمتدإلى قيام الساعة وتبدأ من قبض المؤمنين
              من خروج الشمس من مغربها لقيام الساعة 120 سنة

              هناك تداخل بين بعض الفترات

              وعلمها عند الله
              التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 أكت, 2020, 01:11 م.
              أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
              والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
              وينصر الله من ينصره

              تعليق

              • سيف الكلمة
                إدارة المنتدى

                • 13 يون, 2006
                • 6036
                • مسلم

                #8
                هذه المشاركة منقولة لكتاب لم أره بعد

                الموسوعة في الفتن والملاحم وأشراط الساعة


                الأخوة الأفاضل
                بعد تجربة واسعة في الفتن والملاحم وأشراط الساعة وجدت أن اوسع وأهم كتاب تخصص فيها هو كتاب الموسوعة في الفتن والملاحم وأشراط الساعة ، وهو كتاب جديد تناول هذا الموضوع الهام بصورة موسعة وموضوعية وعلمية ، وأجمل ما فيها المنهجية المنظمة لأحاديث الفتن ، والتي خرج منها المؤلف بإعطاء تصور متكامل لعلامات الساعة بعيداً عن الأوهام والعواطف ، وذلك بطريقة تحليلة رائعة ، والكتاب عبارة عن مجلد ضخم( 900 صفحة تقريباً ، ولأهمية الكتاب أعرض عليكم فهرسه والكتاب هام جداً لكل من يخوض في علامات الساعة ، وهو معروض حالياً في أكثر أسواق الدول العربية

                الفهرس
                المقدمة .................................................. ....................... 1
                الباب التمهيدي
                الفصل الأول : أهمية علامات الساعة
                المبحث الأول : اهتمام القرآن بعلامات الساعة ............................ 9
                المبحث الثاني : اهتمام الرسول الأعظم بعلامات الساعة ................... 12
                المبحث الثالث :اهتمام الصحابة الكرام بعلامات الساعة ....................19
                المبحث الرابع :أهمية دراسة علامات الساعة .............................. 24
                الفصل الثاني : دراسة تأصيلية لعلم العلامات ................................
                المبحث الأول :مصطلحات لها علاقة بعلم العلامات .................... 35
                المبحث الثاني : المصـادر الأصـلية لعلامات الساعة ................... 39
                المبحث الثالث :خصوصية أم تخصصية ................................ 54
                الباب الأول
                العلامات الصغرى والفتن
                الفصل الأول: العلامات الصغرى والملاحم والفتن التي وقعت .............
                المبحث الأول :العلامات الواقعة في عهد النبوة........................ 68
                العلامة الأولى : بعثة النبي  أول علامات الساعة .................... 68 العلامة الثانية : انشقاق القمر ........................................ 69
                العلامة الثالثة : خروج الدجالين وأدعياء النبوة ........................ 71
                المبحث الثاني : العلامات الواقعة في عهد الخليفتين الراشدين........ 73
                العلامات ( 1-3) موت النبي  وفتح بيت المقدس والوباء .......... 73
                الإشارة النبوية إلى فتح جزيرة العرب وفارس والروم ................. 74
                الإشارة النبوية إلى حصول الرخاء والأمن ............................ 76
                الإشارة النبوية إلى فتح البيت الأبيض في المدائن ....................... 78
                الإشارة النبوية إلى أن استشهاد عمر  بوابة الفتن العظمى ........ 80
                المبحث الثالث : استشهاد عثمان والفتنة العظمى .................. 84
                أولاً : شهادة عثمان  من علامات الساعة ...................... 84
                ثانياً : الإشارة النبوية على أن عثمان  كان على الحق ............. 84
                ثالثاً : الإشارة النبوية الدالة على يوم الجرعة ......................... 85
                رابعاً : الإشارة النبوية إلى حصار عثمان  ومقتله ................. 86
                المبحث الرابع : الاقتتال الداخلي بين الصحابة بعد مقتل عثمان...... 88
                المطلب الأول : الاقتتال الداخلي من البلاءات الخاصة بهذه الأمة ....... 88
                المطلب الثاني : وقعة الجمل ......................................... 91
                المطلب الثالث :الإشارات النبوية الدالة على وقعة صفين................ 100
                المطلب الرابع اعتزال بعض الصحابة القتال الحاصل في صفين والجمل.... 106
                المبحث الخامس: الإشارات النبوية إلى قتال الخوارج ................. 109
                المطلب الأول : تعريف بالخوارج ................................... 109
                المطلب الثاني : الأحاديث والآثار في وصف طائفة الخوارج............. 110
                المطلب الثالث : مدى المفارقة بين وقعتي صفين والجمل وقتال الخوارج.. 115
                المبحث السادس:الإشارات النبوية الخاصة بالمرحلتين الأموية والعباسية...... 118
                الإشارة النبوية لعام الجماعة ......................................... 118
                الإشارة النبوية إلى مدة الخلافة الراشدة ............................... 120
                الإشارة النبوية إلى إمارة الصبيان ، وسنة ستين ....................... 130
                الإشارة النبوية إلى وقعة الحرة سنة 63 هـ ........................... 133
                آية من آيات الله حصلت بعد وقعة الحرة ............................ 135
                الإشارة النبوية إلى المبير والكذاب من ثقيف .......................... 135
                علامة خروج نار من أرض الحجاز .................................. 136
                علامة قتال الترك ، والتتار.......................................... 139
                الفصل الثاني : العلامات الصغرى الصريحة ...........................
                العلامة الأولى : قبض العلم .......................................... 152
                العلامة الثانية : التماس العلم عند الأصاغر ............................ 156
                العلامة الثالثة : خروج الكذابين وأدعياء النبوة ....................... 159
                العلامة الرابعة : كثرة الزلازل ...................................... 162
                العلامة الخامسة : تقارب الزمان ................................... 163
                العلامة السادسة : كثرة الهرج ...................................... 167
                العلامة السابعة : نقصان العمل .................................... 174
                العلامة الثامنة : إلقاء الشح ........................................ 175
                العلامة التاسعة : ظهور الفتن ....................................... 178
                العلامة العاشرة : إفاضة المال ...................................... 179
                العلامة الحادية عشرة : التطاول في البنيان .......................... 183
                العلامة الثانية عشرة : رؤية الحفاة العراة ملوك الأرض ............... 184
                العلامة الثالثة عشرة :ظهور الزنا و انتشاره ........................ 185
                العلامة الرابعة عشرة : استحلال الخمر وتسميتها بغير اسمها ....... 188
                العلامة الخامسة عشرة : اتخاذ القينات والمعازف ................... 191
                العلامة السادسة عشر : تضييع الأمانة ورفعها ..................... 191
                العلامة السابعة عشرة : توسيد الأمر إلى غير أهله .................. 199
                العلامة الثامنة عشرة : تقارب الأسواق ........................... 203
                العلامة التاسعة عشرة : كثرة الكذب .............................. 203
                العلامة العشرون : تسليم الخاصة .................................. 204
                العلامة الواحدة والعشرون : مساعدة المرأة زوجها في التجارة ....... 207
                العلامة الثانية والعشرون : انتشار الغش في التجارة والبيوع .......... 209
                العلامة الثالثة والعشرون :غياب المعيار الديني في التمييز بين الحق والباطل.. 212
                العلامة الرابعة والعشرون : ظهور الفحش والتفحش ................. 214
                العلامة الخامسة والعشرون : سوء الجوار ........................... 215
                العلامة السادسة والعشرون : قطع الأرحام .......................... 217
                العلامة السابعة والعشرون : انتشار شهادة الزور وكتمان الحق ....... 218
                العلامة الثامنة والعشرون : انتشار آلات الكتابة ..................... 220
                العلامة التاسعة والعشرون: هيمنة الأشرار وتحقير الأخيار ............ 221
                العلامة الثلاثون : هلاك الوعول وظهور التحوت ................... 223
                العلامة الواحدة والثلاثون: أسعد الناس اللؤماء والسفهاء ............. 225
                العلامة الثانية والثلاثون: تعظيم الناس لكتب غير كتاب الله ......... 226
                العلامة الثالثة والثلاثون: عودة الوثنية والشرك ...................... 227
                العلامة الرابعة والثلاثون : التباهي في المساجد ....................... 228
                الفصل الثالث :العلامات الصغرى غير الصريحة ........................
                العلامة الأولى : إتباع سنن الأمم السابقة ……………….... 232
                العلامة الثانية : انتشار الفرق الضالة ………………….... 243
                العلامة الثالثة : غربة التعاليم الدينية الحقة ……………….. 247
                العلامة الرابعة : الذبذبة بين الإيمان والكفر ……………… 251
                العلامة الخامسة : التمزق الداخلي للأمة ………………… 253
                العلامة السادسة: تهافت الأمم وتكالبها على أمة محمد ………. 259
                العلامة السابعة : معاصي وعقوبات …………………… 262
                العلامة الثامنة : الولوغ في المال الحرام …………………… 267
                العلامة التاسعة : الطمع والأثرة ……………………… 268
                العلامة العاشرة : ظهور المخترعات منها السيارة …………… 272
                العلامة الحادية عشرة : استخراج البترول ………………… 276
                العلامة الثانية عشرة : انتقاض عرى الإسلام ………………. 277
                العلامة الثالثة عشرة : الاعتداء في الطهور الدعاء …………… 281
                العلامة الرابعة عشر : أشراط قاتلة ……………………… 282
                العلامة الخامسة عشرة:تسلط أعوان السلاطين على الناس ………. 286
                العلامة السادسة عشرة :شدة البلاء وحصول اليأس …………… 287
                العلامة السابعة عشر : تغير الزمان وتحوله للأسوأ …………… 288
                العلامة الثامنة عشرة: غلبة الظلم والفجور على الأرض ………… 291
                العلامة التاسعة عشرة: أيام الصبر ………………………... 291
                العلامة العشرون : تشوف الناس لرؤية النبي  ..................... 294
                الفصل الرابع : العلامات الصغرى التي لم تقع .............................
                المبحث الأول : علامات متفرقة ................................... 298
                العلامة الأولى : حصار بعض البلدان الإسلامية ....................... 298
                العلامة الثانية : حصار المدينة ....................................... 300
                العلامة الثالثة : الجهجاه والقحطاني ................................. 303
                العلامة الرابعة : كثرة النساء وقلة الرجال .......................... 306
                العلامة الخامسة : أول قبائل العرب هلاكاً قريش .................... 308
                العلامة السادسة : كلام السباع والجمادات ......................... 309
                العلامة السابعة : شياطين تقرأ على الناس قرآناً ...................... 312
                العلامة الثامنة : الروم أكثر الناس عند قيام الساعة ................... 313
                العلامة التاسعة : انتفاخ الأهلة ..................................... 315
                المبحث الثاني : عندما يتكلم الشجر والحجر .................. 317
                الوقفة الأولى : ما هو زمان هذه المعركة .......................... 318
                الوقفة الثانية : لماذا الشجر والحجر ............................... 328
                الوقفة الثالثة : ما وجه اقتصار النبي على ذكر معركة النهاية فقط ... 331
                الوقفة الرابعة: حديث الشجر والحجر والإعجاز النبوي ............ 339
                الفصل الخامس : الفتن ..............................................
                المبحث الأول : تعريف الفتن ................................ 340
                المبحث الثاني : تحذير النبي  من قرب الفتن ................ 344
                المطلب الأول : تحذير النبي  من قرب الفتن ..................... 334
                المطلب الثاني : موطن الفتن ومنبع خروجها ....................... 351
                المبحث الثالث : فتن الشهوات ............................... 355
                المطلب الأول : فتـنـة الدنـيا ............................... 356
                المطلب الثاني : فتنة النساء ....................................... 361
                المطلب الثالث : فتنة المال ....................................... 368
                المطلب الرابع : فتن المحبوبات ................................... 373
                المطلب الخامس فتن السلاطين ................................... 376
                المبحث الرابع : فتن الشبهات ............................... 386
                المطلب الأول : فتن كقطع الليل المظلم .......................... 387
                المطلب الثاني : فتن الشياطين ................................... 391
                المبحث الخامس: كثرة الفتن وتتابعها على الأمة ............... 394
                المبحث السادس: الفتن العظام ............................... 402
                الفتنة الأولى : فتنة الأحلاس .................................... 405
                الفتنة الثانية : فتنة السراء ........................................ 406
                الفتنة الثالثة : فتنة الدهيماء ..................................... 408
                اجتهادات المؤلف في بيان زمان وقوع فتنة الدهيماء .............. 410
                المبحث السابع : موقف المسلم من الفتن ...................... 415
                أولاً : الاعتصام بالكتاب والسنة ............................... 415
                ثانياً : الوسطية والاعتدال ..................................... 419
                ثالثا : التثبت والروية وعدم التسرع في إصدار الأحكام .......... 421
                رابعاً : الصبر واليقين ......................................... 424
                خامساً : الترخيص في العزلة في الفتن ......................... 425
                سادساً : كف اليد في الفتنة ................................... 426
                الفصل السادس : المبشـرات
                المبحث الأول : علامات الساعة تعزز البشارة وتدفع اليأس ..... 428
                المبحث الثاني : النبي محمد رسول البشارة ...................... 433
                المبحث الثالث : بريق الأمل من رحم المعاناة والألم ............ 436
                ملاحظات المؤلف حول طبيعة المرحلة الحالية ................... 440
                المبحث الرابع : الطائفة المنصورة وجهودها .................... 445
                المبحث الخامس : ترادف المجددين في الأمة على مر القرون ...... 449
                المبحث السادس : الوعد بالخلافة الراشدة ..................... 451
                الباب الثاني : علامات الساعة الكبرى
                الفصل الأول : الآيات العظام .....................................
                المبحث الأول : عدد العلامات الكبرى وترتيبها ................. 453
                المبحث الثاني : سرعة تتابع الآيات العظام ...................... 458
                المبحث الثالث : إشكالات وردود بخصوص العلامات العظام .... 459
                المطلب الأول : إشكال في فهم آية الدخان .................... 459
                المطلب الثاني : إشكالات أخرى ............................... 462
                الفصل الثاني : الحدث الكوني وعلاقته بآية الدخان ..................
                المبحث الأول : مقدمات هامة ................................. 467
                المقدمة الأولى : سقوط حجارة من السماء من العقوبات الربانية .. 467
                المقدمة الثانية : التهديد بسقوط حجارة من السماء ما زال قائماً .. 470
                المقدمة الثالثة : عقوبة الرجم بالحجارة من العقوبات المستقبلية .... 471
                المقدمة الرابعة : نظرة علماء الفلك لإمكانية سقوط كسف ...... 473
                المبحث الثاني : آية الدخان وعلاقتها بالدجال ................. 477
                المطلب الأول : أهم المعاني التي تتضمنها آية الدخان ............... 477
                المطلب الثاني :أ وجه العلاقة بين الدجال وآية الدخان ............. 483
                المبحث الثالث : الإشارات النبوية المعززة لاحتمالية سقوط نيزك ..... 489
                الإشارة الأولى : القحط العظيم الذي سيصيب الأرض ............ 489
                الإشارة الثانية : حجارة مسومة من السماء ....................... 491
                المبحث الرابع : علامات يحتمل أن تكون مترتبة على وقوع نيزك .... 494
                العلامة الأولى : عودة الغطاء النباتي الكثيف لجزيرة العرب ........ 494
                وجه علاقة هذه العلامة بالحدث الكوني ......................... 496
                العلامة الثانية والثالثة : فناء كبير يعقبه اضطراب جيولوجي ......... 496
                العلامة الرابعة : تقارب الزمان .................................. 499
                علاقة تقارب الزمان بالحدث الكوني .............................. 500
                العلامة الخامسة : حسر الفرات عن جبل من ذهب ................ 501
                أولاً : المعنى العام المتبادر لحسر الفرات ......................... 501
                ثانياً : آراء المعاصرين في حسر الفرات ............................ 502
                المقصود بحسر الفرات ........................................... 504
                ثالثاً : تصور الباحث للمراد بحسر الفرات ....................... 504
                ما علاقة حسر الفرات بالحدث الكوني .......................... 505
                العلامة السادسة : الخسوف العظمى ............................ 509
                العلامة السابعة : خروج أهل المدينة ............................ 511
                ما علاقة خروج أهل المدينة بالحدث الكوني..................... 515
                المبحث الخامس : قرائن متعددة تعزز احتمالية وقوع حدث كوني 518
                القرينة الأولى : أنظمة الحرب ووسائله في علامات الملاحم ...... 518
                البند الأول : النصوص الدالة على أنظمة الحرب ووسائله ....... 519
                البند الثاني : توجيه القول في أنظمة الحرب وعلاقتها بالحدث الكوني .. 525
                القرينة الثانية : توصيف عيسى  لمرحلة نزوله ................ 527
                القرينة الثالثة : السنن الربانية في إهلاك الأمم .................. 534
                السنن الربانية المهلكة ........................................ 535
                الإنذارات التي تسبق الهلاك ................................... 537
                توجيه القول في قرينة السنـن الربانية ......................... 539
                المحصـلة .................................................. .. 540
                الفصل الثالث : المهدي المنتظر .........................................
                المبحث الأول : ظاهرة المهدي حقيقة أم وهم .................... 543
                المطلب الأول : المنكرون لظاهرة المهدي ......................... 543
                المطلب الثاني : المثبتون لظاهرة المهدي ........................... 554
                المبحث الثاني : نسب المهدي  واسمه ........................ 557
                المبحث الثالث : صفات المهدي الخَلقية ........................ 561
                المبحث الرابع : الإرهاصات الممهدة لخروج المهدي  ....... 564
                أولاً : انتشار الظلم في كل الأرض ............................. 564
                ثانياً : فتنة الدهيماء ........................................... 566
                ثالثا: قتل النفس الزكية ........................................ 568
                رابعاً : وقوع أحداث طبيعية وكونية عظيمة ................... 570
                خامساً : الطائفة المنصورة وجهودها ........................... 572
                سادساً: حسر الفرات عن جبل من ذهب ....................... 574
                خلاصة القول في الإرهاصات الممهدة ........................... 576
                المبحث الخامس : بيعة المهدي والخسف الذي يتبعها ........... 578
                المبحث السادس : الملاحم بين المهدي وبين الروم ............... 585
                أولاً : الهدنة بين الروم وبين المسلمين ............................. 585
                ثانياً : معقل المسلمين في الملاحم ................................. 587
                ثالثاً : أسباب الهدنة بين المسلمين والروم ونتائجها ................. 588
                رابعاً : الملحمة العظمى ......................................... 594
                المبحث السابع : مدة بقاء المهدي والخير الذي يكون في زمانه ... 602
                أولاً : عمر المهدي  عند توليه الأمر .......................... 602
                ثانياً : مدة بقاء المهدي  .................................... 603
                طبيعة مرحلة حكم المهدي  .................................. 610
                الفصل الرابع : الدجال .............................................
                توطئة .................................................. ...... 615
                القسم الأول : ابن صياد وقصة تميم ................................. 618
                المبحث الأول : ظاهرة ابن صياد ............................. 618
                المطلب الأول : ابن صياد في عهد النبي  ....................... 618
                المطلب الثاني : ابن صياد والصحابة الكرام ....................... 630
                المبحث الثاني : قصة تميم والجساسة ............................ 639
                خلاصة القول فيما ورد في قصة تميم والجساسة ................... 643
                أولاً : قصة تميم ، وظاهرة ابن صياد ............................. 643
                ثانياً : حقيقة ظاهرة الدجال .................................... 645
                ثالثاً : جزيــرة الدجــال .................................. 649
                رابعاً : طلب الهداية سبب في حصولها ولو بعكس الأسباب ........ 651
                خامساً : الجساسة .............................................. 653
                القسم الثاني : دراسة تفصيلية لظاهرة الدجال ........................ 655
                المبحث الأول : خطورة فتنة الدجال وتعوذ النبي  منها ........ 655
                المطلب الأول : فتنة الدجال أعظم فتنة على وجه الأرض .......... 655
                المطلب الثاني : إنذار النبي  لأمته من فتنة المسيح الدجال ......... 657
                المطلب الثالث : تعوذ النبي  من فتنة الدجال .................... 658
                المبحث الثاني : أوصاف الدجال ، وعلامات خروجه ............. 661
                المطلب الأول : مجمل أوصاف الدجال ............................ 661
                المطلب الثاني : علامات خروج الدجال ........................... 667
                العلامة الأولى : فتح بلاد الروم (القسطنطينية ورومية ) ............. 667
                العلامة الثانية : حصول القحط .................................... 670
                العلامة الثالثة : فتنة الدهيماء ...................................... 671
                العلامة الرابعة : وقوع أمور عظيمة قبل خروج الدجال ............. 672
                العلامة الخامسة : اشتداد الفساد والجهل والبغضاء في الأرض ........ 673
                خلاصة القول في زمان خروج الدجال وعلاماته ................... 675
                المطلب الثالث : مكان خروج الدجال ............................ 676
                خلاصة القول في مكان خروج الدجال ........................... 678
                المطلب الرابع : أتباع الدجال .................................. 679
                أولا: اليهـود ................................................. 679
                ثانياً : الفرق المارقة والخوارج ................................... 680
                ثالثاً : أصحاب البدع والضلالات ............................... 681
                رابعاً : النساء .................................................. 683
                خامساً : الشياطين ............................................. 683
                سادساً : السحرة .............................................. 684
                سابعاً : أصحاب الشهوات .................................... 685
                المبحث الثالث : طبيعة فتنة المسيح الدجال .................... 687
                المطلب الأول : واقع الدجال لا يتناسب مع ادعائه الربوبية ........ 687
                المطلب الثاني : فتنة الدجال فتنة عامة مرعبة ...................... 689
                المطلب الثالث : شبهات الدجال وشهواته ........................ 691
                المطلب الرابع : قصة الرجل المؤمن الذي يقتله الدجال ............ 696
                المطلب الخامس : مدة فتنة الدجال ............................... 700
                المطلب السادس : الفئة المؤمنة المتصدية للدجال ................... 704
                المطلب السابع : العواصم من الدجال ............................ 706
                المطلب الثامن : طعام المؤمنين في زمان الدجال ................... 712
                المبحث الرابع : نهاية فتنة المسيح الدجال ........................ 715
                أولاً : الحصار الشديد لبيت المقدس ............................ 715
                ثانياً : نهاية الدجال وشيعته ..................................... 716
                خلاصة القول في حصار بيت المقدس ونهاية الدجال .............. 718
                المبحث الخامس : المطولات من أحاديث الدجال ............... 722
                الفصل الخامس : مرحلة عيسى  ………………………
                المبحث الأول : نزول عيسى  علامة من علامات الساعة .... 729
                المبحث الثاني : الحكمة من نزول عيسى  .................... 731
                المبحث الثالث : الإمامة في عهد عيسى  ..................... 735
                المبحث الرابع : سيرة عيسى  .............................. 743
                المبحث الخامس : مسائل متفرقة متعلقة بعهد عيسى  ......... 748
                أولاً : عيسى  يحج ويعتمر .................................... 748
                ثانياً زواج عيسى  ، و مكان دفنه ............................. 749
                ثالثاً : قدر بقاء عيسى  في الأرض ............................. 749
                الفصل السادس : يأجوج ومأجوج ...................................
                المبحث الأول :حقيقة يأجوج ومأجوج .......................... 752
                المبحث الثاني : نظرة تحليلية للآيات الخاصة بيأجوج ومأجوج .. 756
                المبحث الثالث : فتح يأجوج ومأجوج في عهد عيسى  ....... 767
                الفصل السابع : علامات نهاية البشرية ................................
                المبحث الأول : طلوع الشمس من مغربها ....................... 775
                المبحث الثاني : خروج الدابة .................................. 780
                المبحث الثالث : خراب الكعبة ................................. 785
                المبحث الرابع : الريح اللينة التي تقبض أرواح المؤمنين ......... 788
                المبحث الخامس : على من تقوم الساعة ........................ 791
                المبحث السادس : خروج نار من اليمن تسوق الناس ......... 795
                أولاً : النار الحاشرة هي أول علامات الفناء وقيام الساعة .......... 795
                ثانياً : النار الحاشرة هي آخر العلامات العشر العظام .............. 796
                ثالثاً : مكان خروج النار الحاشرة وصفتها ........................ 796
                رابعاً : آخر من يحشر ........................................... 798
                المبحث السابع : الحث على العطاء بين يدي الساعة ............. 799
                الخاتمة .................................................. ............. 800
                أهم المراجع .................................................. ....... 803
                الفهرس .................................................. ........... 806
                التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 أكت, 2020, 01:11 م.
                أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                وينصر الله من ينصره

                تعليق

                • نور الامل
                  4- عضو فعال
                  • 14 نوف, 2006
                  • 601

                  #9
                  بارك الله فيكم.

                  خروج نار من الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى (الشام) وقد حصل عام 654 هجري.
                  ملش سؤال متى حصل هذا و كيف؟


                  حتى أن بعض الناس يقولون كنا نسمع أجدانا يقولون لاإله إلا الله , لايعرفون معناها.
                  هذا يعني ان هناك اناس ستولد دون وجود ذكر لله, و لا معرفة لمعنى لا اله الا الله؟؟؟؟؟؟؟
                  و هم يعتبرون كفارا؟

                  هل حقا تعتقدون ذلك؟

                  الله لا يظلم, ولا يعذب حتى يبعث رسولا.
                  التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 أكت, 2020, 01:11 م.
                  [glint]
                  قرأت حرفـك أجراسـاً ومئذنـةً..... و شمع عيد تناسى حرقـة الفشـل

                  عاود طريقك ساعدنـي بمغفـرة..... تعبتُ قلبا وتاه الصمـت بالملـل

                  [/glint]

                  تعليق

                  • ياسر جبر
                    حارس مؤسس
                    • 10 يون, 2006
                    • 2928
                    • مسلم

                    #10
                    الأخت نور
                    بالنسبة للسؤال الأول التاريخ موجود أما الكيفية , فلم يتحدث عنها أحد وهي ربما تكون نيزك أو مايشبه بركان أو غاز طبيعي أة سبب غير معلوم لنا.

                    بالنسبة للسؤال الثاني لا يؤخذ الأمر بمفرده فهناك ثوابت أن الله تعالى لا يعذب إلا من يستحق العذاب والله تعالى لا يظلم أحد , ولا يعرفون معناها من الممكن أن تحتمل عدة تفاسير فيقولونها ولا يعرفون معناها .
                    معنى لا إله إلا الله : لا معبود بحق إلا الله ,.
                    والنصارى الآن بعضهم يقول لا إله إلا الله , ولكنه ثالوث و فهم يقولونها ولا يعرفون معناها ..

                    بارك الله فيك وجزاك كل خير.
                    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 أكت, 2020, 01:11 م.
                    كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
                    الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
                    كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
                    مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
                    يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

                    تعليق

                    • نور الامل
                      4- عضو فعال
                      • 14 نوف, 2006
                      • 601

                      #11
                      الاخوة,

                      ما دمنا نعرف المستقبل و نعرف ان الاسلام سينهار الى ان تاتي مراحل اخرى معينة, لماذا ارهاق انفسنا بالدعوة.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.
                      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 أكت, 2020, 01:11 م.
                      [glint]
                      قرأت حرفـك أجراسـاً ومئذنـةً..... و شمع عيد تناسى حرقـة الفشـل

                      عاود طريقك ساعدنـي بمغفـرة..... تعبتُ قلبا وتاه الصمـت بالملـل

                      [/glint]

                      تعليق

                      • THE FOG
                        2- عضو مشارك
                        • 17 أغس, 2006
                        • 158
                        • student

                        #12
                        هذه المشاركة منقولة لكتاب لم أره بعد
                        اخى سيف الكلمة انا موضوح اسم المصدر بجوار كل معلومة وانا مش فاهم من كلامك يعنى مدح ولا زم وجزاكم الله خيرا عنا خير الجزاء
                        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 أكت, 2020, 01:11 م.


                        أعظم كلمة. ....الله

                        أنقى الحب. . .الحب في الله ورسوله

                        تعليق

                        • ملك روحى
                          2- عضو مشارك
                          • 27 أكت, 2006
                          • 174
                          • مسلمة

                          #13
                          جزاكم الله كل الخير
                          وبارك الله فيك اخى احمد على التكمله الرائعه

                          اعزرونى لتغيبى للامتحاناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااات
                          ادعوا لى بالتوفيق
                          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 أكت, 2020, 01:11 م.

                          تعليق

                          • قلب ينبض بحب الله
                            مشرفة عامة

                            • 24 سبت, 2010
                            • 3429
                            • طاعة الله
                            • مسلمة

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة نور الامل
                            الاخوة,

                            ما دمنا نعرف المستقبل و نعرف ان الاسلام سينهار الى ان تاتي مراحل اخرى معينة, لماذا ارهاق انفسنا بالدعوة.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.

                            هذا تكليف الله سبحانه وتعالى لنا !

                            قال الله تبارك وتعالى


                            ((كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ))
                            وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
                            إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



                            تعليق

                            • محب المصطفى
                              مشرف عام

                              • 7 يول, 2006
                              • 17075
                              • مسلم

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة نور الامل
                              الاخوة,

                              ما دمنا نعرف المستقبل و نعرف ان الاسلام سينهار الى ان تاتي مراحل اخرى معينة, لماذا ارهاق انفسنا بالدعوة.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.؟.
                              (معذرة على تأخر الرد كل هذا الوقت يا اختي الكريمة) الجواب لسببين :

                              1- اننا مستخلفين في هذه الأرض او الدنيا الى قيام الساعة حتى لو لم يبق بيننا وبينا الا لحظات فهي مسؤوليتنا بانمائها وتعميرها ومن ذلك الحديث القائل ما معناه بان من قامت عليه الساعة وفي يده فسيلة (وهي صغير النخل) فليغرسها .

                              2- ان هذه الاعمال تضاف الى ميزان حسناتنا سواء اثمرت او لم تثمر بعملنا اياها فانما الاعمال بالنيات فمن يستغني عن الثواب على الدوام ؟؟!!


                              وغير ذلك ان استفاض الاخوة الكرام ان شاء الله ..
                              شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                              سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                              حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                              ،،،
                              يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                              وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                              وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                              عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                              وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                              أحمد .. مسلم

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, منذ 4 يوم
                              ردود 0
                              14 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة أبو تيميه الحنبلي
                              ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, منذ 4 يوم
                              ردود 0
                              11 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة أبو تيميه الحنبلي
                              ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, منذ 4 يوم
                              ردود 0
                              10 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة أبو تيميه الحنبلي
                              ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, منذ 4 يوم
                              ردود 0
                              11 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة أبو تيميه الحنبلي
                              ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, 30 أغس, 2024, 04:54 ص
                              ردود 38
                              670 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة فارس الميـدان
                              يعمل...