- عندما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذا إلى اليمن قال له: ( اتق دعوة المظلوم ، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب ) . الراوي: أبو معبد مولى ابن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2448
- وعندما تعرض عليه الصلاة والسلام لما تعرض له في الطائف .... أرسل الله تعالى له ملك الجبال يعرض عليه أن يفني أهل الطائف عن آخرهم:
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد ؟ قال : لقد لقيت من قومك ما لقيت ، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال ، فلم يجبني إلى ما أردت ، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي ، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب ، فرفعت رأسي ، فإذا أنا بسحابة قد أظلتني ، فنظرت فإذا فيها جبريل ، فناداني فقال : إن الله قد سمع قول قومك لك ، وما ردوا عليك ، وقد بعث الله إليك ملك الجبال ، لتأمره بما شئت فيهم ، فناداني ملك الجبال ، فسلم علي ، ثم قال : يا محمد ، فقال : ذلك فيما شئت ، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ، لا يشرك به شيئا .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3231
مما سبق .. أقترح عليكم أن نهتدي بهدي رسولنا الكريم عليه صلوات الله وسلامه .. وأن نحاول أن نستفيد بدعوة المضلوم التي ليس بينها وبين الله حجاب في أن ندعو لمن ظلمنا بالهداية، فكلما تعرض أحدنا لظلم ما، فبدلاً من أن يدعو على الظالم بالهلاك أو بالعذاب، فليدعوا الله قائلاً:
لأن الظالم إن هلك، استرحنا من شره، ولكن إن هداه الله، كان عوناً لنا على الحق وزيادة لقوتنا. فأيهما أفضل؟
ولأن الدعوة عليه لا نثاب عليها ولا نأثم بها، أما الدعوة له بالهداية فنثاب عليها.
والله من وراء القصد.
- وعندما تعرض عليه الصلاة والسلام لما تعرض له في الطائف .... أرسل الله تعالى له ملك الجبال يعرض عليه أن يفني أهل الطائف عن آخرهم:
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد ؟ قال : لقد لقيت من قومك ما لقيت ، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال ، فلم يجبني إلى ما أردت ، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي ، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب ، فرفعت رأسي ، فإذا أنا بسحابة قد أظلتني ، فنظرت فإذا فيها جبريل ، فناداني فقال : إن الله قد سمع قول قومك لك ، وما ردوا عليك ، وقد بعث الله إليك ملك الجبال ، لتأمره بما شئت فيهم ، فناداني ملك الجبال ، فسلم علي ، ثم قال : يا محمد ، فقال : ذلك فيما شئت ، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ، لا يشرك به شيئا .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3231
مما سبق .. أقترح عليكم أن نهتدي بهدي رسولنا الكريم عليه صلوات الله وسلامه .. وأن نحاول أن نستفيد بدعوة المضلوم التي ليس بينها وبين الله حجاب في أن ندعو لمن ظلمنا بالهداية، فكلما تعرض أحدنا لظلم ما، فبدلاً من أن يدعو على الظالم بالهلاك أو بالعذاب، فليدعوا الله قائلاً:
اللهم اهدِ من ظلمَنا
لأن الظالم إن هلك، استرحنا من شره، ولكن إن هداه الله، كان عوناً لنا على الحق وزيادة لقوتنا. فأيهما أفضل؟
ولأن الدعوة عليه لا نثاب عليها ولا نأثم بها، أما الدعوة له بالهداية فنثاب عليها.
والله من وراء القصد.
تعليق