الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على النبي الآمين وآله وصحبه الطيبين أجمعين,
وبعد:
فهذا بيان الرابطة الثاني والذي تأخر قليلاً نظراً لسرعة توالي الأحداث وتلاحقها, فكان ينبغي على الرابطة أن تواكب هذه الأحداث بصبغتها الإسلامية, على كثرة المتسابقين والمتصارعين وقلة مؤنة الرابطة ومناصريها, وهو بيان نلخص فيه أهدافنا وهويتنا وما شابه, لمن أكثر السؤال عنا ومن لا يزال يجهلنا, فقد عرفنا البعض من خلال جهدنا على الشبكة العنكبوتية, وعرفنا آخرون من خلال عملنا بأرض الواقع بأسيوط على قلته وحداثته, وآثرنا أن نجعل البيان في صورة أسئلة رأيناها في وجوه وألسنة بعض الناظرين إلينا والمراقبين, ثم نجيب عنها بإذنه تعالى .
• من أنتم ومن ورائكم ؟
أما من نحن: فنحن مجموعة من شباب المسلمين, جمعنا حبنا للعمل لنصرة الإسلام - في ظل السعي المتواصل لمحو هويته من صدور أهله-, على اختلاف انتماءاتنا الفكرية, واتفاقنا في الهوية – وهي الإسلام – .
وأما من وراؤنا: فلسنا نمثل تيارا بعينه, وليت أحد التيارات يتولى عنا هذه المهمة العصيبة, فهم أجدر على إتمامها من إخوة لا يملكون إلا توكلهم على الله واحتسابهم الأجر ثم قلة مؤنة, جمعتهم العزيمة وحب الإسلام على نصرة الإسلام وأهله, وعندها تكون خطوة طيبة في سبيل توحيد الصف وهو هدفنا المنشود.
• ما هي مرجعيتكم سواء الدينية أو غيرها ؟
o ديننا دين ودولة لذلك أثرنا أن نرجع إلى أهل الذكر في كافة المجالات الدينية والدنيوية ولا نقدم أحداً لمجرد انتماء أحدنا لتيار ما فأحيانا نجلس مع بعض رموز السياسة من الإسلاميين وبيننا من لا ينتمي لنفس التيار, وبيننا بعض طلبة العلم يستفاد منهم في غير النوازل, كما اتفقنا على ألا نخالف إجماعا في نازلة من النوازل التي نتعامل معها خاصة مع الانفتاح الذي حدث لكثير من أهل العلم مما جعلهم أحرص في متابعة أمور الدنيا والدين, وسهل علينا معرفة فتاويهم.
• ما هي أهدافكم وماذا تريدون ؟
o نريد العزة للإسلام والمسلمين ولا تكون إلا بإقامة ونصرة دين الله في الأرض.
o نريد توفير الجهود المبذولة في شق الصف لنجعلها في جمع الأمة على كلمة سواء .
o نريد تبصير المسلمين بكافة حضارتها وأمجادها الإسلامية التي ضاعت مكانتها في ظل التشرذم والتمزق والتفرق.
o نريد أن نثبت للعالم أجمع أن المسلمين قادرون – في ظل ضعفهم – على الاجتماع وأن تستفيق وتستعيد قواها كما كانت .
o نريد أن يسمعنا الكوادر والرؤوس من كافة التيارات الدينية فيسعوا إلى التوحد ونبذ الخلاف حتى تقوم لنا قائمة, فإننا نؤمن أن مصر قلب العالم الإسلامي الذي ينبض فإذا اجتمع الإسلاميون فيها سيؤثر لا محالة في باقي العالم الإسلامي.
• كيف ترى الرابطة نسبة تحقيق الهدف وتقبل الناس لها ؟
o يعلم الشباب القائم على هذه الرابطة أن سبيل كل حق وخير لابد فيه من معوقات وإلا لدخل كل الناس أعلى الجنان, كما أنهم يعلمون أنهم بصدد أمر تحقيقه يعد من أصعب الأمور وأعقدها في الواقع الإسلامي, كما قال أحد كوادر التيارات في مجلسنا معه لعرض أهدافنا وتواصلنا, ويعلمون أن إمكانياتهم محدودة, لكنهم يأملون في الله إذ رأى منهم إخلاصاً أن يتم لهم مرادهم وأن يحقق الخير للإسلام والمسلمين, إنه ولي ذلك والقادر عليه.
• متى ينتهي دوركم كشباب في هذه الرابطة ؟
o عندما تصل أصواتنا إلى كوادر الفصائل الإسلامية فنرى هدفنا محققا في الواقع, أو على الأقل من يستطيع أن يحمل عنا هذا العبء فيعمل على إقامة الهدف المنشود, ونحن نأمل ذلك إذ لو قام به من له شأفة من الناس على توحيد الصف سيكون أسهل وأسرع وأكثر نتاجاً وعندها: يكون قد انتهى دورنا لنرجع إلى صفوف المنتفعين بهذا التوحد لصفوف المسلمين.
والحمد لله رب العالمين .
إخوانكم برابطة الائتلاف الإسلامي بأسيوط .
http://www.facebook.com/home.php?sk=...09558529055839
وبعد:
فهذا بيان الرابطة الثاني والذي تأخر قليلاً نظراً لسرعة توالي الأحداث وتلاحقها, فكان ينبغي على الرابطة أن تواكب هذه الأحداث بصبغتها الإسلامية, على كثرة المتسابقين والمتصارعين وقلة مؤنة الرابطة ومناصريها, وهو بيان نلخص فيه أهدافنا وهويتنا وما شابه, لمن أكثر السؤال عنا ومن لا يزال يجهلنا, فقد عرفنا البعض من خلال جهدنا على الشبكة العنكبوتية, وعرفنا آخرون من خلال عملنا بأرض الواقع بأسيوط على قلته وحداثته, وآثرنا أن نجعل البيان في صورة أسئلة رأيناها في وجوه وألسنة بعض الناظرين إلينا والمراقبين, ثم نجيب عنها بإذنه تعالى .
• من أنتم ومن ورائكم ؟
أما من نحن: فنحن مجموعة من شباب المسلمين, جمعنا حبنا للعمل لنصرة الإسلام - في ظل السعي المتواصل لمحو هويته من صدور أهله-, على اختلاف انتماءاتنا الفكرية, واتفاقنا في الهوية – وهي الإسلام – .
وأما من وراؤنا: فلسنا نمثل تيارا بعينه, وليت أحد التيارات يتولى عنا هذه المهمة العصيبة, فهم أجدر على إتمامها من إخوة لا يملكون إلا توكلهم على الله واحتسابهم الأجر ثم قلة مؤنة, جمعتهم العزيمة وحب الإسلام على نصرة الإسلام وأهله, وعندها تكون خطوة طيبة في سبيل توحيد الصف وهو هدفنا المنشود.
• ما هي مرجعيتكم سواء الدينية أو غيرها ؟
o ديننا دين ودولة لذلك أثرنا أن نرجع إلى أهل الذكر في كافة المجالات الدينية والدنيوية ولا نقدم أحداً لمجرد انتماء أحدنا لتيار ما فأحيانا نجلس مع بعض رموز السياسة من الإسلاميين وبيننا من لا ينتمي لنفس التيار, وبيننا بعض طلبة العلم يستفاد منهم في غير النوازل, كما اتفقنا على ألا نخالف إجماعا في نازلة من النوازل التي نتعامل معها خاصة مع الانفتاح الذي حدث لكثير من أهل العلم مما جعلهم أحرص في متابعة أمور الدنيا والدين, وسهل علينا معرفة فتاويهم.
• ما هي أهدافكم وماذا تريدون ؟
o نريد العزة للإسلام والمسلمين ولا تكون إلا بإقامة ونصرة دين الله في الأرض.
o نريد توفير الجهود المبذولة في شق الصف لنجعلها في جمع الأمة على كلمة سواء .
o نريد تبصير المسلمين بكافة حضارتها وأمجادها الإسلامية التي ضاعت مكانتها في ظل التشرذم والتمزق والتفرق.
o نريد أن نثبت للعالم أجمع أن المسلمين قادرون – في ظل ضعفهم – على الاجتماع وأن تستفيق وتستعيد قواها كما كانت .
o نريد أن يسمعنا الكوادر والرؤوس من كافة التيارات الدينية فيسعوا إلى التوحد ونبذ الخلاف حتى تقوم لنا قائمة, فإننا نؤمن أن مصر قلب العالم الإسلامي الذي ينبض فإذا اجتمع الإسلاميون فيها سيؤثر لا محالة في باقي العالم الإسلامي.
• كيف ترى الرابطة نسبة تحقيق الهدف وتقبل الناس لها ؟
o يعلم الشباب القائم على هذه الرابطة أن سبيل كل حق وخير لابد فيه من معوقات وإلا لدخل كل الناس أعلى الجنان, كما أنهم يعلمون أنهم بصدد أمر تحقيقه يعد من أصعب الأمور وأعقدها في الواقع الإسلامي, كما قال أحد كوادر التيارات في مجلسنا معه لعرض أهدافنا وتواصلنا, ويعلمون أن إمكانياتهم محدودة, لكنهم يأملون في الله إذ رأى منهم إخلاصاً أن يتم لهم مرادهم وأن يحقق الخير للإسلام والمسلمين, إنه ولي ذلك والقادر عليه.
• متى ينتهي دوركم كشباب في هذه الرابطة ؟
o عندما تصل أصواتنا إلى كوادر الفصائل الإسلامية فنرى هدفنا محققا في الواقع, أو على الأقل من يستطيع أن يحمل عنا هذا العبء فيعمل على إقامة الهدف المنشود, ونحن نأمل ذلك إذ لو قام به من له شأفة من الناس على توحيد الصف سيكون أسهل وأسرع وأكثر نتاجاً وعندها: يكون قد انتهى دورنا لنرجع إلى صفوف المنتفعين بهذا التوحد لصفوف المسلمين.
والحمد لله رب العالمين .
إخوانكم برابطة الائتلاف الإسلامي بأسيوط .
تعليق