قال خبير الفضاء في وكالة الفضاء الأوروبية (ايسا) دانيل مولر أن التوقعات الأولية بعد وقوع الإنفجار كانت تشير الى نتائج كارثية على الارض ومحيطها. لكن الساعات التالية قللت من المخاوف بعد تراجع هذه الانفجارات الى الشمس من جديد.
وقال مولر أن الإنفجار كان هائلا بكل المقاييس الا أن ذلك لم يكن كافيا لإختراق حقيقي لكوكب الأرض.
وتوقع خبراء من وكالتي الفضاء الامريكية والاوروبية أن تشهد الفترة القادمة انفجارات شمسية أقوى بكثير مما حدث اليوم. وقد يكون له تأثيرات كارثية على كوكبنا خاصة شبكات الكهرباء الأكثر عرضة بهكذا حوادث كونية. كما حصل في الكيبك الكندية وولاية نيوجرسي في العام 1973 والعام 1989 وكذلك في السويد في العام 2003 حيث عاش الملايين لفترة طويلة بدون كهرباء.
وتشير التوقعات أن انفجارات قوية جدا ستجبر مئات الملايين في الولايات المتحدة واوروبا ومناطق كثيرة في العالم على العيش بدون كهرباء مع كل العواقب الكارثية لهكذا سيناريو.
وكانت المراصد الفضائية العالمية سجلت صباح أمس الاول الأربعاء وعند الساعة السادسة والثلث بتوقيت قطـــــــــــــر التاسعة والنصف بتوقيت جرنتش انفجارات وعواصف شمسية عملاقة مع توقعات بتأثيرات على المجال المغناطيسي للأرض.
وكانت المراصد الفضائية العالمية سجلت صباح أمس الاول الأربعاء وعند الساعة السادسة والثلث بتوقيت قطـــــــــــــر التاسعة والنصف بتوقيت جرنتش انفجارات وعواصف شمسية عملاقة مع توقعات بتأثيرات على المجال المغناطيسي للأرض.
صورة العاصفة
صورة تحليلية للعاصفة
صورة توضيحية
اخبار العاصفة على الموقع الرسمي لوكالة ناسا
تعليق