نعمة و فضل من الله علينا أن جعلنا مسلمين فى أمة حبيبه سيدنا محمد - صلى الله عليه و سلم - ذلك أن المرء فى أى مكان و أى زمان إنما يولد على الفطرة ، فأما أبواه فيهودانه أو يمجسانه أو ينصّرانه . لذا و اعترافا منا بذلك الفضل و تلك المنّة أن نعمل لها شاكرين .. و أعتقد أن أول درجات الشكر - عمليا - الإقرار بأحقية الأخذ بمنهج الله فى تسيير شئون خلقه ، و إلا علينا بالبحث عن سماء غير سمائه تظلنا ، و عن أرض غير أرضه تقلنا.. و لأنى صادفت دعوات لنبذ الفرقة و التعصب للجماعات و الأحزاب استحسنتها ، فوجدت أن أيسر السبل و أسرعها لتحقيق الألفة و المودة بين الناس كسبيل للتوحد هى إتما الصلوات فى الجماعات و الإحسان فيها، ذلك أن الصلاة هى رأس أمر ما تقوم عليه حياة الناس موصولة بالآخرة ، لمّا قال النبى الكريم " رأس الأمر الإسلام و عموده الصلاة ، و ذروة سنامه الجهاد فى سبيل الله ..
لكن ، كيف تكون الصلوات بابا للوحدة و نبذ الفرقة ؟!
أدعوكم للمشاركة
لكن ، كيف تكون الصلوات بابا للوحدة و نبذ الفرقة ؟!
أدعوكم للمشاركة
تعليق