بسم الله الرحمن والرحيم :
وبعد :
فالسفر بصفة عامة يمكن الرجوع اليه لنروى قصة من قصص الصالحين وكيف كانت حياتهم جهادا فى سبيل الله واعلاءا لكلمة الحق وممواجهة الشر ……ولكن لا يمكن ان نحمل هذا السفر اكبر من طاقته ونلزمه بأن مرجعيته الهية وانه كتب بكلمة الله بحيث يتم التسليم على انه وحى مقدس لا يجوز المساس به .
........... يتبع ...........
وبعد :
لا شك ان سفر طوبيا هو من اروع الاسفار التى قرأتها فى الكتاب المقدس وذلك لما يحمله من دعاوى البر وبذل الصدقات وتقديم القرابين وتلاوة الصلوات للرب خالق هذا الكون …….. فالسفر فى مجمله يحمل دعوة جميلة ورسالة بديعة نحو عمل الصالح ونبذ الطالح ………وان الانسان طالما انه يسعى لرضى الله ولو على حساب غضب البشر …... فلن يجد فى النهاية تكليلا لعمله إلا رضى الله ورضى البشر ……..
هكذا كانت نظرتى الاجمالية للسفر , وهى نظرة موضوعية خالية من اى اهواء او عصبيات ………. وكم كنت فرحا طروبا وانا أقرأ هذا السفر …..خصوصا وانه ينطوى على سيرة رجل نذر حياته لله ……فعاش لله ومات لله والرب عنه راضى , حقا انها قصة ولا اروع ونموذج مثالى لأى انسان يريد ان يكرس حياته لله.
والنظرة الموضوعية لهذا السفر تقودنا رغما منا الى النظر فى بعض النقاط التى تثير غرابة واندهاشا لمن يريد الغوص فى اعماق هذا السفر لاستجلاء بعض الحقائق التاريخية والعلمية التى وردت فيه
ومن هذا المنطلق ……قمت بتدوين هذا النقاط ودراستها وتحليلها …….وكانت النتيجة النهائية مؤلمة لانها تنطوى على حقائق تطعن فى قدسية هذا السفر ونسبته الى الوحى الالهى
فالسفر بصفة عامة يمكن الرجوع اليه لنروى قصة من قصص الصالحين وكيف كانت حياتهم جهادا فى سبيل الله واعلاءا لكلمة الحق وممواجهة الشر ……ولكن لا يمكن ان نحمل هذا السفر اكبر من طاقته ونلزمه بأن مرجعيته الهية وانه كتب بكلمة الله بحيث يتم التسليم على انه وحى مقدس لا يجوز المساس به .
........... يتبع ...........
تعليق