يوميات عم رمضان
الأب الروحـــــــــى
مرثا : عواف ياخالة أم السعد
ام السعد: عواف عليك يا مرثا
مرثا : انت ما شفتيش تادرس النهاردة ياخالة
ام السعد : لآ يامرثا النهاردة ما شفتوش خالص
خير ، هو فيه حاجة ؟
مرثا : أبدآ ، أصله خرج قبل العصر ولسه ما رجعش واحنا أهو بقينا بعد العشا
ام السعد : الغايب حجته معاه ، دلوقت يرجع بالسلامة وتتطمنى عليه
مرثا : مش عارفة ليه قلبى واكلنى عليه
ده حتى لما كلمت مريانا وسئلتها عن تادرس إتخضت عليه وقالتلى لازم زعلتى أخويا فى حاجة فساب البيت
وطلبت من أخويا رومانى يخرج يدور عليه
ام السعد : هو عيل صغير علشان تدوروا عليه ، أكيد راح يقضى طلب أويكون راح لحد من قرايبكم
تعالي يابنتى إتفضلي ندخل جوه بدل مااحنا واقفين كده على الباب ده انت عمرك ما دخلتى عندنا
مرثا : أجيلك كده فى الأفراح ياخالة
أنا قلت أسئلكم عن تادرس أصل ما خلتش حد إلآ وسئلته وصليت للعدرا علشان ترجعه
ام السعد : يابنتى قولي يارب ، وهى العدرا فى إيدها إيه تعمله ؟
مرثا : ماهى امه وليها خاطر عنده وحتخليه يرجّعه
ام السعد : ام مين ؟
مرثا : ام الرب له المجد
ام السعد : سلامة عقلك يامرثا هوغياب تادرس أثر عليكى ؟
مرثا : أنا كويسة ياخالة ، أصل إحنا لما بنطلب حاجة ما بنطلبهاش من الرب طوالي الأول بنطلبها من العدرا وهى بتوصل طلبنا للرب إبنها والرب عمره ما كسر بخاطر امه
ام السعد : لآ حول الله لسه بتقولي امه
ده ربنا قبل ما يخلق الخلق كان وحده ولآ شيىء قبله يبقى حيتولد من مين ؟
مرثا : صدقينى ياخالة إنه إتولد من العدرا وفضل يكبر يكبر لما بقا راجل
أم السعد : انت بتتكلمى عن مين ؟
مرثا : أنا بأكلمك عن الرب يسوع
ام السعد : هو الرب بتاعكم إسمه يسوع
مرثا : يسوع إللي انتوا بتقولوا عليه عيسى
ام السعد : بس عيسى عليه السلام ده نبى ورسول وعمره ماكان إله
مرثا : ده هو الله وإتولد من العدرا
ام السعد : يابنتى ده كفر بالله احنا مفيش عندنا الكلام
احنا عندنا ان الله سبحانه
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ
ولو لينا طلب فبندعى الله من غير واسطة وسبحانه بيقول
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَان
مرثا : صدقينى ياخالة ام السعد
كان فيه فرح فى الجليل وكانت العدرا واقفة بتّخدم على المعازيم قالت لابنها الرب دول ماعندهمش خمرة فراح علطول محول الميا العادية لخمرة وكمان إيه خمرة بالهبل ست براميل خمرة والمعازيم إنبسطت آخر إنبساط
ام السعد : بدل ما يعمللهم عصير أو شربات يقوم يعمللهم خمرة
لأ . لأ . أنا مصدقش أبدآ ان سيدنا عيسى يعمل كده
مرثا : أصل الخمرة رمز لدمه وعلشان كده احنا بنشربها فى التناول
ام السعد : أعوذ بالله خمرة ودم
الحمد لله الأتنين ربنا محرمهم علينا
تعرفى يامرثا أنا كنت فاكرة إنكوا بس بتنكروا سيدنا محمد ومش معترفين بيه
ومكنتش أعرف إنكوا كمان مش مأمنين بربنا سبحانه وتعالى وانكوا بتعبدوا انسان زينا زيه
ومش كده وبس ده انتوا مش مكسوفين من نفسكم وانتوا بتقولوا إنكوا بتعبدوا خروف
مرثا : لآ يا خالة انت مش واخدة بالك
يسوع هو ناسوت يعنى انسان فى الظاهر بس هو من جوه لآهوت يعنى إله
أو زى ما تقولي كده لاهوته مستخبى فى ناسوته
ام السعد : قصدك على سيدنا عيسى ؟
مرثا : انتوا بتقولواعليه عيسى ، بس هو فى الحقيقة اسمه الرب يسوع
ام السعد :هو قال إنه إنسان من بره وإله من جوه وان لاهوته مستخبى فى إللي بتقولي عليه ده ؟
مرثا : مش عارفة بس أخويا رومانى قال هو ماقالش إنه الله علشان كان خايف من اليهود يموتوه وكمان لما نزل من فوق كان مخبى نفسه من الشيطان أحسن يفقسه ويبوظ الخطة
ام السعد : يابنتى سلامة عقلك هو نزل من فوق ولآ إتولد من العدرا من تحت ؟
مرثا : هو لما نزل من فوق إتجسد فى بطن العدرا
ام السعد : إهيه ،عاوزة تقولي إنه لما نزل من فوق كان خايف من الشيطان وعلشان كده خبى نفسه فى بطن العدرا
مرثا : مش عارفة
ام السعد : بس الشيطان لو عرف إنه فى بطن العدرا كان ممكن يسقطها قبل ما تولده
مرثا : مش عارفة الصراحة حتى أخويا رومانى قاللي ان الرب بتاع المسلمين إسمه أكبر
ام السعد : الظاهر يابنتى ان أخوك رومانى هو كمان عقله على أده
الله أكبر يعنى الله أكبر من أى حاجة تشغل الانسان
يعنى إللي بيشتغل فى غيطه أو بيبيع فى دكانه أو مشغول بيعمل أى حاجة
لما يسمع الأدان وهو بيقول الله اكبر الله أكبر يعنى سيب إللي فى إيدك لأن الله أكبر من كل حاجة انت بتعملها وشغلاك وروح صلي لله
و مكتوب عندنا فى القرأن
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّـهِ أَكْبَرُ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ
مرثا : مش عارفة ياخالة ام السعد انت ليه بتحاولى تشككينى ومش عاوزة تصدقينى ان ربنا إتولد من العدرا
ام السعد : أستغفر الله العظيم
ده انت عملتى زى الأسيس إللي زارنا وكان بيقول عن نفسه إنه خروف وعزم الشيخ رمضان على عيد الميلاد بتاع الرب بتاعكم
حتى عمك رمضان قاللي انت سمعتى الأسيس يا ام السعد وهو بيقول عن نفسه إنه خروف وأى مسيحى خروف
وأستغفر الله العظيم ، أستغفر الله العظيم قال عن ربنا إنه خروف
وبقا عمك رمضان طول الليل ياولداه وهو قاعد يخبط كف على كف
ويقول رب إيه ده إللي يتولد من مخلوق ويعملوله عيد ميلاد ويطاهروه زى العيال الصغيرة وأكيد لما جم يفطموه موت نفسه من العياط خصوصآ مكانتش الببرونة موجودة على أيامهم
مرثا : أهو تادرس جاى هناك أهو
شكرآ ياام النور إنك رجّعتي تادرس بالسلامة
ام السعد : قولي الحمد لله إنه رجع بخير
تادرس : مسا الخير ياخالة ام السعد مسا الخير يامرثا
ام السعد : حمد لله على السلامة مرثا كانت قلقانة عليك
تادرس : الله يسلمك إومال الشيخ رمضان فين ؟
ام السعد : الظاهر إنه قاعد بيتكلم مع الشيخ حسن بعد ما صلوا العشا عمومآ زمانه جاى
مرثا : تعالي ندخل جوه ياتادرس
بعد إذنك ياام السعد
ام السعد : دلوقت بقيت ام السعد بس من غير خالة
تادرس : ياخالة ام السعد ما تزعليش من مرثا دى زى بنتك هى بس نسيت
وإبقى قولى للشيخ رمضان إنى حاجيله أقعد معاه شوية
ام السعد : تنور يابنى الدار دارك
أهو عمك الشيخ رمضان جاى هناك أهو ومعاه الشيخ حسن
تادرس : طيب عال عال عمومآ أنا حاجيله بعد شوية
بعد إذنك
ام السعد : إتفضل يابنى إذنك معاك
عم رمضان : على مهلك يا شيخ حسن أدينا وصلنا تحب نقعد على المصطبة ولآ ندخل جوه أحسن
الشيخ حسن : والله يا شيخ رمضان كلك نظر
بره ضلمة وجوه ضلمة مش فارقة معاى المهم الشاى يجي
عم رمضان : ندخل جوه أحسن إتفضل
الشيخ حسن : أنا كمان شايف ان جوه أحسن
هاهاهاها حلوة شايف دى
ام السعد : يامرحب يا شيخ حسن إتفضل
الشيخ حسن : يدوم فضلك يا أم السعد
ام السعد : تادرس قال إنه جاى كمان شوية يقعد معاك ياشيخ رمضان
عم رمضان : يئانس ويشرف يا مرحب
الشيخ حسن : أكيد فيه حاجة ياشيخ رمضان
عم رمضان : لما يجي حنعرف
استنى لما نولع على الشاى
تادرس : ياأهل الدار ياعم الشيخ رمضان
عم رمضان : إتفضل ياتادرس
تادرس : معاى ضيف
عم رمضان : ياأهلآ وسهلآ إتفضلوا
تادرس : إدخل يارومانى
عم رمضان : أهلآ أهلآ خطوة عزيزة يارومانى
رومانى : سعيدة عليكم
تادرس : قول السلام عليكم
رومانى : السلام عليكم
الشخ حسن : أيوه كده وعليكم السلام
عم رمضان : إتفضلوا هنا
رومانى : الأول إوعى تكون لسه زعلان منى ياعم الشيخ رمضان من المرة إللي فاتت لما قلتلك مش عارف انت ليه مستقصدنى لما كنت باشيل الحبر من صباعى بعد ما خرجت من لجنة الاستفتا
عم رمضان : ياوله أنا كان قلبى عليك وبعدين المسامح كريم وانت زى إبنى
تادرس : قبل ما أبتدى كنت عاوز أقول إنى نزلت مصر النهاردة بعد صلاة العصر ورحت الأزهر وأشهرت إسلامى واخترت اسم محمد
عم رمضان : الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ألف مبروك يامحمد
الشيخ حسن : فإذا عزمت فتوكل على الله الحمد لله مبارك عليك إسلامك والله لقد فزت فوزآ عظيما
محمد : الحمد لله رب العالمين اللهم إغفر لى ما مضى وما كان منى فقد عدت إليك فتقبلنى بواسع رحمتك
المهم إنى خلصت الورق بتاعى وبعدين صليت المغرب فى سيدنا الحسين وكنت بأسئل نفسى أصارح رومانى بالحقيقة ولآ لأ وانتوا عارفين اننا نسايب أنا واخد اخته وهو واخد اختى فصليت صلاة إستخارة والحمد لله إستقر الرأى إنى أصارح رومانى فعديت عليه بعد ما وصلت من مصر وإتكلمنا كتير وعرفت ان مرثا إتصلت بيهم تسئل عنى
المهم لما إتكلمت مع رومانى لقيت عنده إستعداد إنه يقبل الحق ويركن كل الكلام إللي بيقولوه القساوسة فى الكنيسة
وقلتله بص انت مش حتخسر حاجة احنا نروح لعم رمضان والشيخ حسن ولو عاوز تعرف الحق اسمع منهم ولو عاوز تفضل مغفل ومضحوك عليك انت حر
الشيخ حسن : ماهو الشيخ رمضان الأب الروحى بتاعنا
رومانى : وهو فيه حد ما يحبش الحق ؟
الأب الروحـــــــــى
مرثا : عواف ياخالة أم السعد
ام السعد: عواف عليك يا مرثا
مرثا : انت ما شفتيش تادرس النهاردة ياخالة
ام السعد : لآ يامرثا النهاردة ما شفتوش خالص
خير ، هو فيه حاجة ؟
مرثا : أبدآ ، أصله خرج قبل العصر ولسه ما رجعش واحنا أهو بقينا بعد العشا
ام السعد : الغايب حجته معاه ، دلوقت يرجع بالسلامة وتتطمنى عليه
مرثا : مش عارفة ليه قلبى واكلنى عليه
ده حتى لما كلمت مريانا وسئلتها عن تادرس إتخضت عليه وقالتلى لازم زعلتى أخويا فى حاجة فساب البيت
وطلبت من أخويا رومانى يخرج يدور عليه
ام السعد : هو عيل صغير علشان تدوروا عليه ، أكيد راح يقضى طلب أويكون راح لحد من قرايبكم
تعالي يابنتى إتفضلي ندخل جوه بدل مااحنا واقفين كده على الباب ده انت عمرك ما دخلتى عندنا
مرثا : أجيلك كده فى الأفراح ياخالة
أنا قلت أسئلكم عن تادرس أصل ما خلتش حد إلآ وسئلته وصليت للعدرا علشان ترجعه
ام السعد : يابنتى قولي يارب ، وهى العدرا فى إيدها إيه تعمله ؟
مرثا : ماهى امه وليها خاطر عنده وحتخليه يرجّعه
ام السعد : ام مين ؟
مرثا : ام الرب له المجد
ام السعد : سلامة عقلك يامرثا هوغياب تادرس أثر عليكى ؟
مرثا : أنا كويسة ياخالة ، أصل إحنا لما بنطلب حاجة ما بنطلبهاش من الرب طوالي الأول بنطلبها من العدرا وهى بتوصل طلبنا للرب إبنها والرب عمره ما كسر بخاطر امه
ام السعد : لآ حول الله لسه بتقولي امه
ده ربنا قبل ما يخلق الخلق كان وحده ولآ شيىء قبله يبقى حيتولد من مين ؟
مرثا : صدقينى ياخالة إنه إتولد من العدرا وفضل يكبر يكبر لما بقا راجل
أم السعد : انت بتتكلمى عن مين ؟
مرثا : أنا بأكلمك عن الرب يسوع
ام السعد : هو الرب بتاعكم إسمه يسوع
مرثا : يسوع إللي انتوا بتقولوا عليه عيسى
ام السعد : بس عيسى عليه السلام ده نبى ورسول وعمره ماكان إله
مرثا : ده هو الله وإتولد من العدرا
ام السعد : يابنتى ده كفر بالله احنا مفيش عندنا الكلام
احنا عندنا ان الله سبحانه
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ
ولو لينا طلب فبندعى الله من غير واسطة وسبحانه بيقول
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَان
مرثا : صدقينى ياخالة ام السعد
كان فيه فرح فى الجليل وكانت العدرا واقفة بتّخدم على المعازيم قالت لابنها الرب دول ماعندهمش خمرة فراح علطول محول الميا العادية لخمرة وكمان إيه خمرة بالهبل ست براميل خمرة والمعازيم إنبسطت آخر إنبساط
ام السعد : بدل ما يعمللهم عصير أو شربات يقوم يعمللهم خمرة
لأ . لأ . أنا مصدقش أبدآ ان سيدنا عيسى يعمل كده
مرثا : أصل الخمرة رمز لدمه وعلشان كده احنا بنشربها فى التناول
ام السعد : أعوذ بالله خمرة ودم
الحمد لله الأتنين ربنا محرمهم علينا
تعرفى يامرثا أنا كنت فاكرة إنكوا بس بتنكروا سيدنا محمد ومش معترفين بيه
ومكنتش أعرف إنكوا كمان مش مأمنين بربنا سبحانه وتعالى وانكوا بتعبدوا انسان زينا زيه
ومش كده وبس ده انتوا مش مكسوفين من نفسكم وانتوا بتقولوا إنكوا بتعبدوا خروف
مرثا : لآ يا خالة انت مش واخدة بالك
يسوع هو ناسوت يعنى انسان فى الظاهر بس هو من جوه لآهوت يعنى إله
أو زى ما تقولي كده لاهوته مستخبى فى ناسوته
ام السعد : قصدك على سيدنا عيسى ؟
مرثا : انتوا بتقولواعليه عيسى ، بس هو فى الحقيقة اسمه الرب يسوع
ام السعد :هو قال إنه إنسان من بره وإله من جوه وان لاهوته مستخبى فى إللي بتقولي عليه ده ؟
مرثا : مش عارفة بس أخويا رومانى قال هو ماقالش إنه الله علشان كان خايف من اليهود يموتوه وكمان لما نزل من فوق كان مخبى نفسه من الشيطان أحسن يفقسه ويبوظ الخطة
ام السعد : يابنتى سلامة عقلك هو نزل من فوق ولآ إتولد من العدرا من تحت ؟
مرثا : هو لما نزل من فوق إتجسد فى بطن العدرا
ام السعد : إهيه ،عاوزة تقولي إنه لما نزل من فوق كان خايف من الشيطان وعلشان كده خبى نفسه فى بطن العدرا
مرثا : مش عارفة
ام السعد : بس الشيطان لو عرف إنه فى بطن العدرا كان ممكن يسقطها قبل ما تولده
مرثا : مش عارفة الصراحة حتى أخويا رومانى قاللي ان الرب بتاع المسلمين إسمه أكبر
ام السعد : الظاهر يابنتى ان أخوك رومانى هو كمان عقله على أده
الله أكبر يعنى الله أكبر من أى حاجة تشغل الانسان
يعنى إللي بيشتغل فى غيطه أو بيبيع فى دكانه أو مشغول بيعمل أى حاجة
لما يسمع الأدان وهو بيقول الله اكبر الله أكبر يعنى سيب إللي فى إيدك لأن الله أكبر من كل حاجة انت بتعملها وشغلاك وروح صلي لله
و مكتوب عندنا فى القرأن
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّـهِ أَكْبَرُ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ
مرثا : مش عارفة ياخالة ام السعد انت ليه بتحاولى تشككينى ومش عاوزة تصدقينى ان ربنا إتولد من العدرا
ام السعد : أستغفر الله العظيم
ده انت عملتى زى الأسيس إللي زارنا وكان بيقول عن نفسه إنه خروف وعزم الشيخ رمضان على عيد الميلاد بتاع الرب بتاعكم
حتى عمك رمضان قاللي انت سمعتى الأسيس يا ام السعد وهو بيقول عن نفسه إنه خروف وأى مسيحى خروف
وأستغفر الله العظيم ، أستغفر الله العظيم قال عن ربنا إنه خروف
وبقا عمك رمضان طول الليل ياولداه وهو قاعد يخبط كف على كف
ويقول رب إيه ده إللي يتولد من مخلوق ويعملوله عيد ميلاد ويطاهروه زى العيال الصغيرة وأكيد لما جم يفطموه موت نفسه من العياط خصوصآ مكانتش الببرونة موجودة على أيامهم
مرثا : أهو تادرس جاى هناك أهو
شكرآ ياام النور إنك رجّعتي تادرس بالسلامة
ام السعد : قولي الحمد لله إنه رجع بخير
تادرس : مسا الخير ياخالة ام السعد مسا الخير يامرثا
ام السعد : حمد لله على السلامة مرثا كانت قلقانة عليك
تادرس : الله يسلمك إومال الشيخ رمضان فين ؟
ام السعد : الظاهر إنه قاعد بيتكلم مع الشيخ حسن بعد ما صلوا العشا عمومآ زمانه جاى
مرثا : تعالي ندخل جوه ياتادرس
بعد إذنك ياام السعد
ام السعد : دلوقت بقيت ام السعد بس من غير خالة
تادرس : ياخالة ام السعد ما تزعليش من مرثا دى زى بنتك هى بس نسيت
وإبقى قولى للشيخ رمضان إنى حاجيله أقعد معاه شوية
ام السعد : تنور يابنى الدار دارك
أهو عمك الشيخ رمضان جاى هناك أهو ومعاه الشيخ حسن
تادرس : طيب عال عال عمومآ أنا حاجيله بعد شوية
بعد إذنك
ام السعد : إتفضل يابنى إذنك معاك
عم رمضان : على مهلك يا شيخ حسن أدينا وصلنا تحب نقعد على المصطبة ولآ ندخل جوه أحسن
الشيخ حسن : والله يا شيخ رمضان كلك نظر
بره ضلمة وجوه ضلمة مش فارقة معاى المهم الشاى يجي
عم رمضان : ندخل جوه أحسن إتفضل
الشيخ حسن : أنا كمان شايف ان جوه أحسن
هاهاهاها حلوة شايف دى
ام السعد : يامرحب يا شيخ حسن إتفضل
الشيخ حسن : يدوم فضلك يا أم السعد
ام السعد : تادرس قال إنه جاى كمان شوية يقعد معاك ياشيخ رمضان
عم رمضان : يئانس ويشرف يا مرحب
الشيخ حسن : أكيد فيه حاجة ياشيخ رمضان
عم رمضان : لما يجي حنعرف
استنى لما نولع على الشاى
تادرس : ياأهل الدار ياعم الشيخ رمضان
عم رمضان : إتفضل ياتادرس
تادرس : معاى ضيف
عم رمضان : ياأهلآ وسهلآ إتفضلوا
تادرس : إدخل يارومانى
عم رمضان : أهلآ أهلآ خطوة عزيزة يارومانى
رومانى : سعيدة عليكم
تادرس : قول السلام عليكم
رومانى : السلام عليكم
الشخ حسن : أيوه كده وعليكم السلام
عم رمضان : إتفضلوا هنا
رومانى : الأول إوعى تكون لسه زعلان منى ياعم الشيخ رمضان من المرة إللي فاتت لما قلتلك مش عارف انت ليه مستقصدنى لما كنت باشيل الحبر من صباعى بعد ما خرجت من لجنة الاستفتا
عم رمضان : ياوله أنا كان قلبى عليك وبعدين المسامح كريم وانت زى إبنى
تادرس : قبل ما أبتدى كنت عاوز أقول إنى نزلت مصر النهاردة بعد صلاة العصر ورحت الأزهر وأشهرت إسلامى واخترت اسم محمد
عم رمضان : الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ألف مبروك يامحمد
الشيخ حسن : فإذا عزمت فتوكل على الله الحمد لله مبارك عليك إسلامك والله لقد فزت فوزآ عظيما
محمد : الحمد لله رب العالمين اللهم إغفر لى ما مضى وما كان منى فقد عدت إليك فتقبلنى بواسع رحمتك
المهم إنى خلصت الورق بتاعى وبعدين صليت المغرب فى سيدنا الحسين وكنت بأسئل نفسى أصارح رومانى بالحقيقة ولآ لأ وانتوا عارفين اننا نسايب أنا واخد اخته وهو واخد اختى فصليت صلاة إستخارة والحمد لله إستقر الرأى إنى أصارح رومانى فعديت عليه بعد ما وصلت من مصر وإتكلمنا كتير وعرفت ان مرثا إتصلت بيهم تسئل عنى
المهم لما إتكلمت مع رومانى لقيت عنده إستعداد إنه يقبل الحق ويركن كل الكلام إللي بيقولوه القساوسة فى الكنيسة
وقلتله بص انت مش حتخسر حاجة احنا نروح لعم رمضان والشيخ حسن ولو عاوز تعرف الحق اسمع منهم ولو عاوز تفضل مغفل ومضحوك عليك انت حر
الشيخ حسن : ماهو الشيخ رمضان الأب الروحى بتاعنا
رومانى : وهو فيه حد ما يحبش الحق ؟
عم رمضان : كتير بيكونوا عارفين إنهم على الباطل ومش عاوزين يدوروا عن الحق
- الشيخ حسن : بص يارومانى الأول لازم تعرف ان الاسلام مش محتاج ليك انت إللي محتاج للإسلام
وربنا سبحانه وتعالى لما بيريد الخير لعبد من عباده بيشرح قلبه للإسلام وييسر ليه معرفة الحق
وانت لو بحثت فى كتابك كله من الجلدة للجلدة مش حتلاقى ان المسيح عليه السلام إدعى إنه إله أو اقنوم أو واحد من ثالوث أو إنه الله ومتخفى فى ناسوت أو إنه الله وإتجسد فى مريم وإتولد منها وكمان مش حتلاقى فى كتابك كلمة ناسوت أو لاهوت ولآ حتلاقى المسيح عليه السلام إتكلم عن أدم ولآ عن خطيته وأكله من الشجرة نهائيآ
وانت لو بحثت فى كتابك كله من الجلدة للجلدة مش حتلاقى ان المسيح عليه السلام إدعى إنه إله أو اقنوم أو واحد من ثالوث أو إنه الله ومتخفى فى ناسوت أو إنه الله وإتجسد فى مريم وإتولد منها وكمان مش حتلاقى فى كتابك كلمة ناسوت أو لاهوت ولآ حتلاقى المسيح عليه السلام إتكلم عن أدم ولآ عن خطيته وأكله من الشجرة نهائيآ
علشان يقولوا إنه نزل يرفعها عنا
الحاجات دى إخترعوها بعد رفع المسيح عليه السلام
وإذا كانوا فى الكنيسة بيقولولك ان المسيح كان بيقول يا أبتاه وبيقول عن الله الأب فاليهود كلهم بيعتبروا أنفسهم إنهم أبناء الله ومريم عليها السلام كانت يهودية والعهد القديم مليان بإدعاءتهم للبنوة وهى بنوة مجازيآ يعنى الحكاية مش غريبة ومتبعة عندهم
كمان البنوة المجازية يارومانى متبعة عندكوا انتوا كمان
رومانى : يعنى إيه بنوة مجازية ؟
الشيخ حسن : يعنى بنوة كده وكده يعنى بنوة غير حقيقية
زى ما إنتوا بتقولوا لشنودة البابا شنودة
هل هو أبوكم فى الحقيقة ولآ ده مجازآ
محمد : وزى ماانت بتقول أبونا مخادع هو مخادع ده أبوك ولآ انت بتقول أبونا كده وكده يعنى مجازآ
عم رمضان : ومتبع عندنا هنا فى الكفر
انت يارومانى مش بتشوف كتير حدانا هنا تقولك أبويا فلان وهو فى الحقيقة مش أبوها ولكن زى أبوها
رومانى : فهمت ، يعنى المسيح كان بيقول أبتاه كده وكده زيه زى اليهود
الشيخ حسن : الله ينور عليك وعلشان كده حتلاقى عندكم فى الانجيل لما المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام فى وعظته على الجبل إتكلم عن الصلاة وقال
و حينما تصلون لا تكرروا الكلام باطلا كالامم فانهم يظنون انه بكثرة كلامهم يستجاب لهم
فلا تتشبهوا بهم لان اباكم يعلم ما تحتاجون اليه قبل ان
تسالوه
فقال عن الله أباكم
رومانى : أيوه احنا لما بنصلي بنقول
ابانا الذي في السماوات ليتقدس اسمك
ليات ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض
خبزنا كفافنا اعطنا اليوم
و اغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا
و لا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير لان لك الملك
والقوة و المجد الى الابد امين
الشيخ حسن : ده دعاء بدليل ان المسيح قال لا تكرروا الكلام باطلآ فليس بكثرة كلامهم يستجاب لهم فعلمّهم هذا الدعاء ليقولوه متى صلوا لأن صلاة اليهود تشبه صلاتنا نحن المسلمين وفيها ركوع وسجود والمسيح عليه السلام كان يصلي لله ويسجد له ويخرعلى وجهه
والصلاة واحدة فى كل الرسالات ولكن اليهود ومن جاء بعدهم أضاعوها
محمد : فعلآ السيد المسيح فى بستان جيشمانى صلى وخر على وجهه
وده الكلام إللي قلته لرومانى وقلتله لو المسيح هو الله طيب كان بيصلي لمين ؟
الشيخ حسن : وعندنا فى القرأن خطاب الله لمريم ام المسيح عليه السلام
يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ
عم رمضان : والمسيح لما نطق وهو فى المهد قال
وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا
وقال الله سبحانه عن إسماعيل
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا.
وفى أمره سبحانه لسيدنا ابراهيم أبو الأنبياء
وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ
الشيخ حسن : فالصلاة كتبها الله على جميع الأمم وبلغها رسله فيها ركوع وسجود وقنوت
رومانى : طيب وأنا إيش كان عرفنى بالكلام ده أنا حسب ما كان بيتقال ليا فى الكنيسة حتى ما كنتش أقدر أسئل عن حاجة بعد ما شفت واحد بيسئل أبونا عن حاجة مش عارفها وأبونا بص له حتة بصة وقعّت قلبه وقال ما تسئلش عن حاجة يا عديم الإيمان
عم رمضان : يعنى أبوك مجاوبش على السؤال ؟
رومانى : لأ مجاوبش
بس أنا حقيقى مستعجب
عم رمضان : مستعجب من إيه ؟
رومانى : شايفك ياعم رمضان انت والشيخ حسن لما بتتكلموا عن المسيح بتقولوا عليه السلام وعليه وعلى نبينا الصلاة والسلام
غير عندنا خالص بيقعدوا يسبوا فى الاسلام ورسول الاسلام
الشيخ حسن : لأن الله أمرنا أن نؤمن بجميع الرسل ولا نفرق بين أحد منهم وأن نؤمن برسالة كل رسول لأنها وحى من الله
رومانى : طيب ليه ما بتؤمنوش بالكتاب المقدس
الشيخ حسن : لأنهم حرفوا وبدلوا فيه
رومانى : طيب تقولوا إيه عن صعود السيد المسيح وجلوسه عن يمين الله زى ماقال القديس مرقس
عم رمضان: ربنا سبحانه وتعالى رفع المسيح حتى ينجيه من اليهود ومن الصلب
وفى إنتظار أن يرسله مرة اخرى ليقتل الدجال ويقتل الخنزير ويكسر الصليب ويعيش ما قدر له الله من العمر مسلمآ بين المسلمين ويثبت لكم إنكم على الباطل
الشيخ حسن : بص يارومانى أنا عاوزك تشغل عقلك
مكتوب فى انجيل لوقا
و فيما هو يباركهم انفرد عنهم واصعد الى السماء
بمعنى إنه لم يصعد بقدرته هو ولكن هناك من أصعده وهو الله وأصعد غير صعد
صعد يبقا له إستطاعة أن يصعد ولكن المكتوب اصعد أى هناك من أصعده وهو الله فليس للمسيح القدرة للصعود وحده ولكن تم هذا بقدرة الله
وتلاقى فى نفس انجيل لوقا عبارة وظهر له ملاك ليقويه يعنى إنه ضعيف والملاك جاء ليقويه
فهمت النقطة دى
رومانى : فهمت يعنى مش من نفسه
عم رمضان : براوة عليك
الشيخ حسن : ده أولآ
ثانيآ عندكوا بيقولوا ان الأب والأبن والروح إله واحد
وفى مرقس مكتوب
ثم ان الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء و جلس عن يمين الله
يعنى بيقصد بالرب إللي هو المسيح جلس عن يمين الله سبحانه إللي هو الأب
بمعنى واحد جلس عن يمين التانى
يبقوا كام واحد ؟
رومانى : يبقوا إتنين
الشيخ حسن : عال أوى يعنى إتنين مش واحد
ثالثآ : عندكوا بيقولوا ان الله لم يراه أحد قط ولكنه عندما نزل وتجسد استطعنا أن نراه فى صورة عبد إللي هوالمسيح
يعنى لو لم يتجسد الله فلن نستطيع أن نراه
صح كده
رومانى : صح
الشيخ حسن : يعنى بالفرض لو عندنا قوة إبصار مهولة نشوف بيها سماء السموات زى ما بيقولوا عندكوا بردو مش حنقدر نرى الله سبحانه
مظبوط الكلام
رومانى : مظبوط الكلام
الشيخ حسن : طيب بعقلك كده تصدق مرقس لما قال إنه رأى المسيح وهو يجلس عن يمين الله
كيف له أن يرى الله ؟
رومانى : صدقنى يا شيخ حسن انت وعم رمضان أنا ما بقتش عارف حاجة وكل حاجة بقت مشوشة قدامى
محمد : أنا عارف ان ده صعب وانا مريت بالحالة دى لأن تغيير الدين مش بالساهل بس الواحد لازم يتبع الحق علشان الواحد متعلق من عرقوبه وياإما جنة أو نار والواحد بعمله وربنا سبحانه وتعالى هو غفار الذنوب مش الأب الاعترافى ياعم رومانى
عم رمضان : طيب إيه رأيك يارومانى انت فكر كويس فى الكلام إللي قلناه الليلة ولو إقتنعت بالحق قول لمحمد ومحمد يجيبك ونقعد مع بعض ونجاوبك على كل حاجة تحب تسئل فيها
محمد : كده صح إحنا نديله فرصة يقعد بينه وبين نفسه
ويفكر كويس ولو عاوز الحق يقول
ولو حابب يفضل مغفل يبقا بخاطره وأكون عملت إللي عليا لأنه نسيبى ومتربين سوا وأكتر من الاخوات ومش هاين عليا أسيبه على الباطل وهو الوحيد إللي صارحته بإسلامى أول ما رجعت من مصر
الشيخ حسن : تمام كده واحنا حنستناك يارومانى لأنى متأكد إنك عاوز تعرف الحق ومش حيجيلك نوم
بس مش عاوزين نسبق الاحداث
المطلوب منك إنك تشغل عقلك وتفكر كويس
رومانى : ماشى يا شيخ حسن
ربنا يقدم إللي فيه الخير
محمد : نستأذن دلوقت وان شاء الله نتقابل بعدين
السلام عليكم
عم رمضان : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحاجات دى إخترعوها بعد رفع المسيح عليه السلام
وإذا كانوا فى الكنيسة بيقولولك ان المسيح كان بيقول يا أبتاه وبيقول عن الله الأب فاليهود كلهم بيعتبروا أنفسهم إنهم أبناء الله ومريم عليها السلام كانت يهودية والعهد القديم مليان بإدعاءتهم للبنوة وهى بنوة مجازيآ يعنى الحكاية مش غريبة ومتبعة عندهم
كمان البنوة المجازية يارومانى متبعة عندكوا انتوا كمان
رومانى : يعنى إيه بنوة مجازية ؟
الشيخ حسن : يعنى بنوة كده وكده يعنى بنوة غير حقيقية
زى ما إنتوا بتقولوا لشنودة البابا شنودة
هل هو أبوكم فى الحقيقة ولآ ده مجازآ
محمد : وزى ماانت بتقول أبونا مخادع هو مخادع ده أبوك ولآ انت بتقول أبونا كده وكده يعنى مجازآ
عم رمضان : ومتبع عندنا هنا فى الكفر
انت يارومانى مش بتشوف كتير حدانا هنا تقولك أبويا فلان وهو فى الحقيقة مش أبوها ولكن زى أبوها
رومانى : فهمت ، يعنى المسيح كان بيقول أبتاه كده وكده زيه زى اليهود
الشيخ حسن : الله ينور عليك وعلشان كده حتلاقى عندكم فى الانجيل لما المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام فى وعظته على الجبل إتكلم عن الصلاة وقال
و حينما تصلون لا تكرروا الكلام باطلا كالامم فانهم يظنون انه بكثرة كلامهم يستجاب لهم
فلا تتشبهوا بهم لان اباكم يعلم ما تحتاجون اليه قبل ان
تسالوه
فقال عن الله أباكم
رومانى : أيوه احنا لما بنصلي بنقول
ابانا الذي في السماوات ليتقدس اسمك
ليات ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض
خبزنا كفافنا اعطنا اليوم
و اغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا
و لا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير لان لك الملك
والقوة و المجد الى الابد امين
الشيخ حسن : ده دعاء بدليل ان المسيح قال لا تكرروا الكلام باطلآ فليس بكثرة كلامهم يستجاب لهم فعلمّهم هذا الدعاء ليقولوه متى صلوا لأن صلاة اليهود تشبه صلاتنا نحن المسلمين وفيها ركوع وسجود والمسيح عليه السلام كان يصلي لله ويسجد له ويخرعلى وجهه
والصلاة واحدة فى كل الرسالات ولكن اليهود ومن جاء بعدهم أضاعوها
محمد : فعلآ السيد المسيح فى بستان جيشمانى صلى وخر على وجهه
وده الكلام إللي قلته لرومانى وقلتله لو المسيح هو الله طيب كان بيصلي لمين ؟
الشيخ حسن : وعندنا فى القرأن خطاب الله لمريم ام المسيح عليه السلام
يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ
عم رمضان : والمسيح لما نطق وهو فى المهد قال
وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا
وقال الله سبحانه عن إسماعيل
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا.
وفى أمره سبحانه لسيدنا ابراهيم أبو الأنبياء
وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ
الشيخ حسن : فالصلاة كتبها الله على جميع الأمم وبلغها رسله فيها ركوع وسجود وقنوت
رومانى : طيب وأنا إيش كان عرفنى بالكلام ده أنا حسب ما كان بيتقال ليا فى الكنيسة حتى ما كنتش أقدر أسئل عن حاجة بعد ما شفت واحد بيسئل أبونا عن حاجة مش عارفها وأبونا بص له حتة بصة وقعّت قلبه وقال ما تسئلش عن حاجة يا عديم الإيمان
عم رمضان : يعنى أبوك مجاوبش على السؤال ؟
رومانى : لأ مجاوبش
بس أنا حقيقى مستعجب
عم رمضان : مستعجب من إيه ؟
رومانى : شايفك ياعم رمضان انت والشيخ حسن لما بتتكلموا عن المسيح بتقولوا عليه السلام وعليه وعلى نبينا الصلاة والسلام
غير عندنا خالص بيقعدوا يسبوا فى الاسلام ورسول الاسلام
الشيخ حسن : لأن الله أمرنا أن نؤمن بجميع الرسل ولا نفرق بين أحد منهم وأن نؤمن برسالة كل رسول لأنها وحى من الله
رومانى : طيب ليه ما بتؤمنوش بالكتاب المقدس
الشيخ حسن : لأنهم حرفوا وبدلوا فيه
رومانى : طيب تقولوا إيه عن صعود السيد المسيح وجلوسه عن يمين الله زى ماقال القديس مرقس
عم رمضان: ربنا سبحانه وتعالى رفع المسيح حتى ينجيه من اليهود ومن الصلب
وفى إنتظار أن يرسله مرة اخرى ليقتل الدجال ويقتل الخنزير ويكسر الصليب ويعيش ما قدر له الله من العمر مسلمآ بين المسلمين ويثبت لكم إنكم على الباطل
الشيخ حسن : بص يارومانى أنا عاوزك تشغل عقلك
مكتوب فى انجيل لوقا
و فيما هو يباركهم انفرد عنهم واصعد الى السماء
بمعنى إنه لم يصعد بقدرته هو ولكن هناك من أصعده وهو الله وأصعد غير صعد
صعد يبقا له إستطاعة أن يصعد ولكن المكتوب اصعد أى هناك من أصعده وهو الله فليس للمسيح القدرة للصعود وحده ولكن تم هذا بقدرة الله
وتلاقى فى نفس انجيل لوقا عبارة وظهر له ملاك ليقويه يعنى إنه ضعيف والملاك جاء ليقويه
فهمت النقطة دى
رومانى : فهمت يعنى مش من نفسه
عم رمضان : براوة عليك
الشيخ حسن : ده أولآ
ثانيآ عندكوا بيقولوا ان الأب والأبن والروح إله واحد
وفى مرقس مكتوب
ثم ان الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء و جلس عن يمين الله
يعنى بيقصد بالرب إللي هو المسيح جلس عن يمين الله سبحانه إللي هو الأب
بمعنى واحد جلس عن يمين التانى
يبقوا كام واحد ؟
رومانى : يبقوا إتنين
الشيخ حسن : عال أوى يعنى إتنين مش واحد
ثالثآ : عندكوا بيقولوا ان الله لم يراه أحد قط ولكنه عندما نزل وتجسد استطعنا أن نراه فى صورة عبد إللي هوالمسيح
يعنى لو لم يتجسد الله فلن نستطيع أن نراه
صح كده
رومانى : صح
الشيخ حسن : يعنى بالفرض لو عندنا قوة إبصار مهولة نشوف بيها سماء السموات زى ما بيقولوا عندكوا بردو مش حنقدر نرى الله سبحانه
مظبوط الكلام
رومانى : مظبوط الكلام
الشيخ حسن : طيب بعقلك كده تصدق مرقس لما قال إنه رأى المسيح وهو يجلس عن يمين الله
كيف له أن يرى الله ؟
رومانى : صدقنى يا شيخ حسن انت وعم رمضان أنا ما بقتش عارف حاجة وكل حاجة بقت مشوشة قدامى
محمد : أنا عارف ان ده صعب وانا مريت بالحالة دى لأن تغيير الدين مش بالساهل بس الواحد لازم يتبع الحق علشان الواحد متعلق من عرقوبه وياإما جنة أو نار والواحد بعمله وربنا سبحانه وتعالى هو غفار الذنوب مش الأب الاعترافى ياعم رومانى
عم رمضان : طيب إيه رأيك يارومانى انت فكر كويس فى الكلام إللي قلناه الليلة ولو إقتنعت بالحق قول لمحمد ومحمد يجيبك ونقعد مع بعض ونجاوبك على كل حاجة تحب تسئل فيها
محمد : كده صح إحنا نديله فرصة يقعد بينه وبين نفسه
ويفكر كويس ولو عاوز الحق يقول
ولو حابب يفضل مغفل يبقا بخاطره وأكون عملت إللي عليا لأنه نسيبى ومتربين سوا وأكتر من الاخوات ومش هاين عليا أسيبه على الباطل وهو الوحيد إللي صارحته بإسلامى أول ما رجعت من مصر
الشيخ حسن : تمام كده واحنا حنستناك يارومانى لأنى متأكد إنك عاوز تعرف الحق ومش حيجيلك نوم
بس مش عاوزين نسبق الاحداث
المطلوب منك إنك تشغل عقلك وتفكر كويس
رومانى : ماشى يا شيخ حسن
ربنا يقدم إللي فيه الخير
محمد : نستأذن دلوقت وان شاء الله نتقابل بعدين
السلام عليكم
عم رمضان : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تعليق