لا تفريق ..

قال تعالى في سورة البقرة :
[آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285)]

نعم خص رسول الله بهذا الدعاء في الصلاة ولكننا لم نمنع من الدعاء للجميع ايضا (الانبياء والمرسلين) عليهم جميعا افضل الصلاة واتم التسليم بل نحن مأمورون بذلك كما بينت لكِ في الآية أعلاه
---------------

احنا بنميز الدنيا عن الآخرة ، الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مغفور له "ما تقدم" من ذنبه و "ما تأخر" بمعنى ان الله قد رحمه سبحانه وتعالى ولكننا نتناقش في ما بعد هذه الرحمه من ثواب وارتقاء

انتى مازلتي تناقشي هل هو في الجنه ام في النار ونحن نتكلم عن درجات في الجنه نفسها رجاء تفهمي ما نتحدث فيه

هذا الدعاء انما هو قربة لنا عند الله فنحن من نحتاج هذا الدعاء وليس رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه سيصله مثل ثوابنا سواء دعونا له ام لا بإذن الله

نحن نفرق فقط بين الدنيا وما فيها من ولنقل "جمع" للحسنات والسيئات ونفرق بينها وبين الآخرة وما فيها ولنقل من "حصاد" لنتائج هذه الأعمال

فمن موقعنا هنا في الدنيا فالثواب والعقاب لم يتحدد لأننا لم نمت بعد وننتقل للآخرة
اما بعد الموت في الآخرة فيكون قد تحدد عملنا فلا يزيد ولا ينقص لأنه وقت الحصاد (والرحمة التى تتحدثي عنها تعتبر من الحصاد) لا اقول انه لم يتحدد بعد ولكن اقول انه مازات حسناتنا تصل لمن سبقنا الى رسول الله هذا بالنسبة لنا فقط اما بالنسبة لله سبحانه وتعالى ورسول الله صلى الله عليه وسلم فقد اتم مهمته واوصل رسالته على خير ما يكون وهو في رحمة الله بألتأكيد قطعا الآن ..

لا ادري ان كنتي قد فهمتي ، ولكن يبدو انكي تريدين الذهاب الآن فقط ، لا مانع اكملي لاحقا بإذن الله ..

رسول الله في قمة الهرم وبكل دعاء منا له يزداد ويرتفع هذا الهرم درجات فيكبر اكثر واكثر ويعظم ثوابه
فنحن لا ندعوا له بالرحمة لأنه يحتاجها فقد من الله عليه بها من قبلنا بكثير ولله الحمد ولكن فقط ليعلوا مقامه ويرتفع ببركة هذا الدعاء عند الله سبحانه وتعالى اكثر واكثر

إحترمي مقدساتنا لو سمحت نبهناك من ق،بل فانتبهي لو سمحت
ثانيا
هل هي عنزة و لو طارت الدعاء يقول كما صليت على إبراهيم و آل إبراهيم
كيف تجرئن على رفض ما هو بين واضح بنص قاطع!!! أهو الكبر يا ضيفتنا ؟
الله صلى على إبراهيم فهل لك إعتراض؟

اللهم آمين
فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام سبحان الله نكلم النصارى في ركائز معتقداتهم مثل تحريف الكتاب المقدس (و نتحدي أي مسيحي يستطيع يثبت عكس ذلك) و ألوهية المسيح و الصلب و الفداء فيكلمونا في أمور فرعيه و جدالهم عقيم ليس مبني على علم و لا على منطق
ديانة كتابها محرف
إلاهها إنسان!!
مات من أجل تفاحة!!
أهذا دين نترك التوحيد من أجله أهذا دين مع إحترامي لكل المسىحيين يقبل عاقل
اللهم اهدي النصارى و اشرح قلبهم للإسلام

علينا أن نوضح بعض الأشياء قبل الأجابة عن أستفسارك يا أستاذة Mira88

اولا

حضرت تقولى

لما دورت فى المعجم عن الصلاة كانت انها سجود وركوع ودى حاجة محدش يقدر يختلف عليها
فهل يعقل ان الله جل جلاله يصلى لانسان ايا كان قيمة؟؟

اى معاجم هذة التى بحثتى فيها ؟؟!!

كلمة الصلاة من الناحية اللغوية لا تعنى الركوع والسجود فقط

جاء فى المعجم الوحيز (1)

ويُقال صلى عليه ... دعا له


جاء فى لسان العرب لإبن المنظور

الصَّلاةُ: الرُّكوعُ والسُّجودُ. فأَما قولُه، صلى الله عليه وسلم: لا صَلاةَ لجارِ المَسْجِد إلا في المسْجِد، فإنه أَراد لا صلاةَ فاضِلَةٌ أَو كامِلةٌ ، والجمع صلوات.

والصلاةُ الدُّعاءُ والاستغفارُ؛ قال الأَعشى: وصَهْباءَ طافَ يَهُودِيُّها وأَبْرَزَها، وعليها خَتَمْ وقابَلَها الرِّيحُ في دَنِّها، وصلى على دَنِّها وارْتَسَمْ قال: دَعا لها أَن لا تَحْمَضَ ولا تفسُدَ.


وجاء فى القاموس المحيط

والصَّلاةُ: الدُّعاءُ، والرَّحْمَةُ، والاسْتِغْفارُ، وحُسْنُ الثَّناءِ من اللّهِ، عَزَّ وجَلَّ، على رَسُولِهِ، صلى الله عليه وسلم، وعِبادَةٌ فيها رُكوعٌ وسُجودٌ، اسمٌ يُوضَعُ مَوْضِعَ المَصْدَرِ.


اذا من الناحية اللغوية ... قولك ان الصلاة معناها الركوع والسجود فقط ... غير صحيح إطلاقا


ثانيا

نأتى الى الشئ الذى سيحسم الموضوع بإذن الله ... ويوضح لحضرتك ان الصلاة ليس معناها دائما أنها ركوع و وسجود ... الا وهو استخدام هذا اللفظ فى البيئة العربية ... من الرسول ومن غيره


يقول النبى صلى الله عليه وسلم

إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب ، فإن كان صائما فليصل يعني : الدعاء

الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 780

خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

وهنا بكل وضوح أستخدام النبى صلى الله عليه وسلم ... هذا اللفظ بمعنى الدعاء ... وأستخدام النبى كلمة صلاة بمعنى دعاء ...ثُنهى هذة الإشكالية


والان نرى أستخدم هذا اللفظ من غير النبى (2)

أن سودة قالت يا رسول الله إذا متنا صلى لنا عثمان بن مظعون حتى تأتينا أنت ، فقال لها : يا بنت زمعة لو تعلمين علم الموت لعلمت أنه أشد مما تظنين

وبالطبع كلمة صلاة هنا ... معناها الدعاء والرحمة .. لأن عثمان بن مظعون كان قد مات فى هذا الوقت


يُتبع

1- صفحة 369

2- فى سنده ضعف

يقول الملك عز وجل

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا


تفسير ابن كثير عن أهل العلم

صلاة الرب الرحمة وصلاة الملائكة الاستغفار


تفسير السعدى

وهذا فيه تنبيه على كمال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، ورفعة درجته، وعلو منزلته عند اللّه وعند خلقه، ورفع ذكره. و { إِنَّ اللَّهَ } تعالى { وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ } عليه، أي: يثني اللّه عليه بين الملائكة، وفي الملأ الأعلى، لمحبته تعالى له، وتثني عليه الملائكة المقربون، ويدعون له ويتضرعون.
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } اقتداء باللّه وملائكته، وجزاء له على بعض حقوقه عليكم، وتكميلاً لإيمانكم، وتعظيمًا له صلى اللّه عليه وسلم، ومحبة وإكرامًا، وزيادة في حسناتكم، وتكفيرًا من سيئاتكم وأفضل هيئات الصلاة عليه عليه الصلاة والسلام، ما علم به أصحابه: "اللّهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد" وهذا الأمر بالصلاة والسلام عليه مشروع في جميع الأوقات، وأوجبه كثير من العلماء في الصلاة


اذا معنى الاية واضح لغويا من ناحية المصطلح ... ومن ناحية استخدام العرب للمصطلح .... ومن ناحية فهم الصحابة والمُفسرين له


اذا فعندما تقولى

فهل يعقل ان الله وملائكته يصلون على انسان

نعم هو مقبول بالطبع

إشعيا

30: 18 و لذلك ينتظر الرب ليتراءف عليكم و لذلك يقوم ليرحمكم لان الرب اله حق طوبى لجميع منتظريه

والاكتر من كدا استغفر الله العظيم انه يطلب من الناس الصلاة لحد تانى غيره

وبما ان الصلاة على الرسول ... تعنى تعظيمه ومحبته وإكراه ... اذا فهذا المعنى لا يوجد فيه اى شئ غريب

طيب لما دورت اكتر فى الموضوع لاقيت حاجة اغرب
ان الله يصلى لنفسه ولغيره!!!
ويسبح لنفسه ولغيره!!
طيب ازاى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طرح محمد سؤالا جريئا على جبريل قائلا: ايصلى ربك؟
اجابة جبريل:
قلت يا جبريل ايصلى ربك جل ذكره قال نعم قلت ما صلاته قال سبوح قدوس سبقت رحمتى غضبى

اذنا الله يصلى !!
طيب بيصلى لمين وبيسبح مين؟؟؟؟
يقول سبوح قدوس سبقت رحمتى غضبى

اولا

هذة الرواية مكذوبة

ثانيا

ودة الأهم .... لو فرضنا ان كلمة صلاة من الناحية اللغوية ومن ناحية أستخدامها عن العرب .... لم تكن تعنى الا الركوع والسجود .... فهذا ايضا لن يعتبر دليل على أن الله يصلى مثلنا .... هل تعلمى لماذا ؟؟؟

لأن الله عز وجل ليس كمثله شئ

يقول الملك

لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ


ويقول الله عز وجل

فلا تضربوا لله الأمثال


بمعنى أوضح .. نحن نثبت الصفات التى أثبتها الله لنفسه فى كتابه ... بدون تشبية ولا تعطيل .... يعنى لو كان مفيش اى دليل شرعى يوضح معنى كلمة الصلاة فى الاية ... كنا سنقول لكى ... نعم نؤمن الله يصلى على النبى ... ولكنها ليست كصلاتنا ... لأن الله ليس كمثله شئ

قال الله تعالى :

الامر الالاهي لنا بالصلاة على رسولة هو لاظهار كرامة رسوله ورفع ذكره

لان كرامة الرسول من كرامة المُرسِل

فالله قد رحم رسوله وهو ليس بحاجة لان ندعوا له ليرحمه

وإنما لأبراز كرامة رسوله ورفع ذكره في العالمين

والله أعلى وأعلم

هناك أمر ما ربما لم تلتفت إليه ضيفتنا الكريمة ميرا - ربما لعدم اعتيادها عليه في عقيدتها - بالنسبة لأمر الله تعالى لنا بالصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم .... فبالإضافة إلى ما لنا من ثواب وخير وبركة من صلاتنا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وبالإضافة إلى ما للرسول صلى الله عليه وسلم من تكريم وإجلال وتعظيم .... فلنا أن نقول أن الأمر لنا بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسم وطلب الرحمة والمدح والثناء له من الله تعالى توجيه رباني لتذكير المسلمين بالحفاظ على جناب التوحيد فلا تشوبه شائبة

لأن المسلم عندما يعتاد طلب الرحمة والثناء من الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم يظل دوماً عالماً بأن النبي صلى الله عليه وسلم بشر وعبد لله محتاج إلى رحمته ومدحه وثنائه .... فلن يؤله المسلم النبي صلى الله عليه وسلم يوماً ولن يطلب منه الحوائج ولن يعبده من دون الله - كما غالى النصارى في عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام - هذا العبد الذي رفعه البشر من مقام البشرية والعبودية والنبوة إلى مقام الألوهية

حتى لوووووووووووووووووووووو كان المعنى من صلاة الله على نبيه هي الرحمه طيب الله يطلب الرحمه مثلا للرسول وهو ميت ومن مين يطلبه الرحمه وش الحكمه من ترحم الله عليه الرسول ليس بحاجه للرحمه ولا يليق بالله نعاللا طلب الصلاه على مخلوق من مخلوقاته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قاربوا وسدِّدوا، واعلموا أنه لنْ يَنْجُوَ أحدٌ منكم بِعَمَلِهِ)) قالوا: و لا أنت يا رسول الله؟ قال: ((و لا أنا إلا أن يتغمَّدني الله برحمة منه و فضل)) (338) رواه مسلم.

أي: لن ينجو من النار بعمله. وذلك لأن العمل لا يبلغ ما يجب لله_ عز وجل _ من الشُّكر، وما يجب له على عباده من الحقوق، ولكن يتغمد الله_ سبحانه وتعالى _ العبد برحمته فيغفر له. فلما قال: ((لَنْ يَنْجُوَ أحدٌ منكم بِعَمَلِه)) قالوا له: ولا أنت؟! قال: ((ولا أنا)) حتى النبي عليه الصلاة والسلام لن ينجو بعمله((إلا أن يتغمدني الله برحمة منه)). فدلَّ ذلك على أن الإنسان مهما بلغ من المرتبة والولاية، فإنه لن ينجوَ بعمله، حتى النبي عليه الصلاة والسلام، لولا أن الله مَنَّ عليه بأن غفر له ذنبه ما تقدم منه وما تأخر، ما أنْجاه عمله.
من شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
http://www.al7iwar.com/vb/t12101.html

تناقظ غريب هل هناك شك او ترجيحات بان الرسول لن ينجو
وهل هدا مبرر لطلب الرحمه والصلاه عليه من الله عز وجل

ادا كان طلبا للرحمه لمادا لا ندعوا لكل امواتنا بان الله يصلي عليهم