اطلس تحليل نصوص التوراة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

اشرف الشريف مسلم اكتشف المزيد حول اشرف الشريف
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اشرف الشريف
    1- عضو جديد
    • 17 فبر, 2010
    • 58
    • محاسب
    • مسلم

    اطلس تحليل نصوص التوراة

    يقوم استاذنا الدكتور/ عاطف عثمان حلبية
    بتحليل التباينات النصية في التوراة باستخدام 34 نصا وترجمة للتوراة بتسع لغات



    مسألة : منهج البحث
    أ- المقصود بالتوراة في بحثنا هذا ( اسفار موسي الخمسة ) والمقصود بنصوص التوراة النصوص الاتية :
    1- النص الماسوري العبري
    2- النص السامري العبري – الترجوم السامري (ارامي)
    3- النص اليوناني (السبعينية) (اكويلا ........)
    4- النص الارامي (ترجوم اونكيلوس)
    5- النص السرياني ( البشيطة)
    6- النص اللاتيني القديم
    7- النص اللاتيني الحديث (الفولجات)
    8- النص القبطي
    9- النص الاثيوبي
    10- النص الارمني
    11- النص العربي
    ب- سنقوم بمقارنة تلك النصوص لمعرفة التحريفات التي وقعت للتوراة حيث لايوجد نص اصلي نقارن به الاخرين ، ولايوجد مخطوطات اصلية ولذلك سنحاول مقارنة تلك النصوص للوصول الي مدي التحريف والابتعاد بين النص الماسوري وبقية النصوص لانه لامجال للوصول للنص الاصلي
    ت- كان يعتقد ان النص الماسوري هو النص الاصلي ولكن في سنة 1610 تم اكتشاف نسخة من التوراة السامرية ، بلغت التباينات بينها وبين النص الماسوري حوالي 6000 اختلاف
    ث- العجيب ان هناك اتفاق بين النص السامري والترجمة السبعينية في حوالي الفي اختلاف ، ادي ذلك للاعتقاد بان النص الماسوري ليس الاصل وانما هو نقل محرف للنص الاصلي
    ج- بعد اكتشاف مخطوطات قمران والبحر الميت وجدت مخطوطات قديمة تؤكد ان النص الماسوري ليس النص الاصلي
    ح-النصوص السابقة منها مستقلة ( الماسوري –السبعينية – اونكيلوس – السامري ...)ويعني انها ليست مترجمة عن نص موجود وانما يعتقد انها منقولة عن نص مفقود
    خ- هناك نصوص غير مستقلة ( كالنص القبطي الذي هو ترجمة للسبعينية )


    مسألة : مصادر النصوص
    1- لتسهيل تلك الدراسة علي الاخوة قمنا بتقسيمها اربعة اقسام
    أ- النصوص باللغات الشرقية ، وتشمل ( العبري الماسوري – السامري العبري – الترجوم السامري بالارامية – ترجوم اونكيلوس بالارامية – البشيطا بالسريانية )
    ب- النصوص باللغات الغربية ، وتشمل ( النص اليوناني وفروعه ( السبعينية – اكويلا – سيماخوس – ثيودسيوس – تعديلات لوسيان للسبعينية) – النص اللاتيني القديم – نص الفولجات – النص القبطي )
    ث- الترجمات العربية
    ج- الترجمات الانجليزية
    2- في كل قسم سنستخدم صور لعدد محدود من الكلمات نقارن بينها بالدلالات اللونية كما في الصورة بالمشاركة السابقة
    3- حيث قمنا في الصورة بوضع النص الاصلي بلغته الاصلية ( عبرانية – ارامية – سامرية ..) ثم اسفل كل كلمة طريقة لفظها باللغة العربية ثم اسفلها معناها باللغة العربية
    4- فاذا تتبعنا الكلمة باللون الاحمر مثلا سنجدها في النصوص الخمسة كتابة ولفظا ومعني وبذلك يسهل مقارنتها
    5- ولان الاخوة يعتمدون حتي الان علي الترجمات العربية والانجليزية في المقارنات ، رغم ما اوضحناه مرارا من خطأ ذلك المنهج ، فسوف نفرد قسمين لتلك النرجمات لتصحيحها وتوضيح مطابقتها للنصوص القديمة
    6- نقلنا النصوص من الكتب التالية


    النصوص هي :
    أ- النص الماسوري العبري :
    مخطوطة حلب – مخطوطة ليننجراد – نص يعقوب بن حاييم – بيبليا هبرايكا
    ب- النص السامري العبري :
    كتاب (اوجست فون جال)
    ت- الترجوم السامري :
    كتاب (ادولف برول)
    ث- الترجوم الارامي :
    كتاب ( برلينر) -
    ج- نص البشيطا السرياني :
    مخطوطة الموصل – طبعة لندن 1913
    ح- النصوص اليونانية :
    نص السبعينية (نسخة المخطوطة الفاتيكانية) – نص لوسيان – نص اكويلا – نص سيماخوس – نص ثيودسيوس – النص السداسي لاوريجون (هكسابلاه) – نص تشيندورف – النص الرسولي (برنتون) – نص باركلي – نص الكنية اليونانية
    خ- النص اللاتيني :
    نصوص الفولجات ( شتوتجارت – جيروم – نوفا – كلمنتين ) – كتاب المقارنة بين اللاتيني القديم والفولجات (فيفلوروم ساكرورم) تأليف (بيتري ساباتير)
    د- النص القبطي :
    كتاب (بول لادجار) للنص البحيري - بقايا المخطوطات الصعيدية ( اوجوستيني تشياسكا)
    ذ- النص الاثيوبي :
    نص الاسفار الثمانية (اوكتاتوش) مخطوطة باريس ، تأليف - اوسكار بويد – طبعة الحكومة الاثيوبية 2001
    ر- النص الارمني :
    طبعة (زوهراب )1805

    ز- النصوص العربية :
    ترجمة ابو الحسن – ترجمة ابو سعيد – حسيب شحادة ( وكلها للنص السامري )
    طبعة 1622 – طبعة 1811
    الترجمات الحديثة ( فان دايك – كتاب الحياة – الكتاب الشريف – المسكونية - )
    ش- الترجمات الانجليزية :
    الملك جيمس (ماسوري) – برينتون (سبعينية) – لامسا (بشيطة) - ترجمة اثريدج (ترجوم اونكيلوس ) – وغيرها من الترجمات الحديثة


    سفر التكوين
    الاصحاح الاول
    تكوين 1-1
    القسم الاول : النصوص الشرقية
    1- توضح الصورة نص سفر التكوين 1-1
    2- يوجد تطابق تام بين النص العبري الماسوري والنص العبري السامري
    3- يتكون النص من خمس كلمات ، كلمتي ( السماوات – باللون الاخضر ) (الارض - باللون الازرق ) لاخلاف عليها في النصوص الخمسة
    4- كلمة الوهيم ( باللون الاصفر ) هي اسم جمع في اللغة العبرية ، فيما يخص ترجوم اونكيلوس فان كلمة ( يي) هي اختصار ( يهوه الوهيم ) ويعني ذلك انه لاخلاف عليها في ترجمة اونكيلوس
    5- كلمة ( في البدء ) باللون الاحمر ، متفقة في اربع نصوص ولاخلاف الا ماكتبه اونكيلوس ( بقديمين ) وتعني ( في القديم – في الازل)
    6- كلمة (خلق) باللة\ون البني ، متفقة في اربعة نصوص ولا خلاف الا في الترجوم السامري (طلمص – تلمس) وهي تعني صنع
    7- الخلاصة : لايوجد سوي اختلافين
    أ‌- اونكيلوس (في الازل ) بدلا من (في البدء)
    ب- الترجوم السامري (صنع) بدلا من (خلق)


    لايوجد اختلاف في النصوص الغربية سوي في كلمة (صنع ) بدلا من (خلق) في النصوص الخمسة عدا الفولجات

    القسم الثالث : الترجمات العربية
    أ- لدينا 12 ترجمة عربية
    1- ترجمة ابو الحسن الصوري – نشرها الدكتور احمد حجازي السقا ، في مصر 1978
    2- ترجمة ابو سعيد – نشرها كينين ، باريس 1854
    3- ترجمة الفيومي ( سعاديا جاون ) بالخط العبري ، نشرها درينبورج – 1893
    وهذه الترجمات الثلاثة هي ترجمة للتوراة
    السامرية
    4- ترجمة اربنيوس – ليدن 1622
    5- ترجمة هودجسون – نيو كاستل 1811
    6- سميث فان دايك
    7- اليسوعية
    8- المشتركة
    9- المسكونية (الكاثوليكية)
    10 – الكتاب الشريف
    11- كتاب الحياة
    12- العهد القديم ترجمة بين السطور
    ب- الصورة التالية توضح نص التكوين 1-1 في الترجمات الاثني عشر


    ت – لاحظ الاختلافات الملونة وهي ، استبدال عبارة ( في البدء ، في البداية ) بعبارة ( اول ماخلق) ، واستبدال كلمة ( السموات) بكلمة ( السماء ) مفرد وليس جمع​
    القسم الرابع : الترجمات الانجليزية
    1- كما يتضح من الصورة السابقة لدينا اربعة عشر ترجمة انجليزية ولكنها بالطبع مقسمة الي مجموعات حسب الكتاب الاصلي الذي تقوم بترجمته كالاتي :
    أ- ترجمات النص الماسوري وتشمل :
    1- نسخة الملك جيمس 1611
    2- نسخة الملك جيمس المعدلة 1911
    3- نسخة الملك جيمس الاخيرة 2010
    4- النسخة القياسية المعدلة (rsv) 1962
    5- الترجمة الدولية الحديثة (niv) 2001
    6- نسخة مؤسسة النشر اليهودية (jps) 1917
    7- نسخة ( تشاباد )
    ب- ترجمات السبعينية اليونانية وتشمل :
    1- برنتون
    2- طومسون 1808
    3- الترجمة الحديثة 2004
    ت- ترجمات الفولجات اللاتينية :
    1- دوي رايم 1635
    2- ترجمة الكنيسة الكاثوليكية 2009
    ث- ترجمة ترجوم انكيلوس لاثريدج
    ج- ترجمة نص البشيطة (لامسا)
    2- بمقارنة ترجمات النص الماسوري بالنص الاصلي نجد الاختلافات الاتية :
    أ- كلمة (السماء ) مفردة في الترجمات ، عدا ، (rsv- niv ) حيث كتبت بصيغة الجمع (السموات)
    ب- عبارة (في البداية) موجودة في كل الترجمات عدا (تشاباد) حيث تمت ترجمتها ( في بداية خلق الله) وسوف نشرح الفارق في المعني لاحقا
    3- بمقارنة ترجمات السبعينية نجدها متوافقة مع النص اليوناني حيث ترجمت كلمة (صنع) بدلا من (خلق) في النص الماسوري
    4- في ترجمة اثريدج توافق مع النص الاصلي حيث ترجم ( في الازل) بدلا من (في البداية)
    القسم الخامس حصر الاختلافات :
    في هذا النص خمس كلمات هناك اربعة منها مختلفة في النصوص والترجمات
    أ- (في البداية) ( في الازل) ( في بداية خلق ) (اول ماخلق)
    ب- (خلق ) ( صنع)
    ت- (الوهيم ) ( الله)
    ث- (السموات ) ( السماء)
    القسم السادس : تفصيل المعاني
    كيف يمكن ان يكون هناك اربعة اختلافات في خمس كلمات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!
    لاندعي بالطبع ان لدينا من المؤهلات مايسمح لنا بتحليل دقيق لتلك الاختلافات ، ولكن هذا رأينا فمن جاء بخير منه قبلناه
    أ- الاختلاف الاول
    اولا :تحليل لغوي
    1- الكلمة العبرية בראשׁית (براشيت ) هي قسمان (ב) تعني (في) او (ب ) ، اما (ראשׁית ) فهي مشتقة من(ראשׁ ) بمعني اول او بداية
    2- ترجمها اونكيلوس (בְּקַדְמִין) (بقديمين) وتعني (منذ القدم) (في الازل) ومثلها ، في سفر التثنية (33-27) (الوهيم دي ملقديم) ( الرب منذ الازل ) ولذلك ترجمت الي الانجليزية في ترجمة اثريدج (In the first times) بمعني في الزمن الاول وليس في البداية
    3- وترجمت في السبعينية (εν αρχη) وتعني في البداية
    4- وترجمت في ترجمة الفيومي ( اول ماخلق الله ) وكذلك في ترجمات اربنيوس وهدجيسون
    4- ترجمت في ترجمة ( تشاباد) في بداية خلق الله
    ثانيا : سبب الاختلاف
    أ- ننقل عن( Theological Issues In Sefer Bereishit)
    1- اختلف مفسرو التوراة حول معني العبارة الاولي في سفر التكوين (برشيت برا الوهيم)
    قال راشي : تعني ، في بداية خلق الله للعالم ، وانها عنوان للاحداث بعدها
    2- قال بن عزرا : ان العبارة الثانية ( وكانت الارض خالية وخربة ) ايضا هي عنوان وان الخلق الحقيقي بدأ في الاية الثالثة ( وقال الله ليكن نور)
    3- قال رامبان ان الاية الاولي مستقلة وتعني انه في البداية خلق الله السموات والارض ، اي ان السموات والارض خلقتا في البداية
    4- علاوة علي المشكلة النصية ( في بدء ماذا؟)
    فان كل التفسيرات تثير مشكلات خطيرة ، فحسب قول راشي ان الاية تدل علي ان السموات والارض كانت موجودة بالفعل قبل عملية التخليق
    5- وكما يقول رامبان ، ان عبارة ليكن نور ، تدل علي ان السماء كانت موجودة مع انه في الايات التالية نص صريح ان السماء خلقت في اليوم الثاني
    6- والفهم الحرفي يساند قول رامبان ، بمعني انه في البداية خلق الله السموات والارض خلقا مبدئيا تصفه الاية الثانية ، وكانت الارض خربة
    7- وهنا المشكلة ، اذا كانت السماء خلقت اولا فماذا حدث في اليوم الثاني ؟
    8- هذه فقط واحدة من مشكلات كثيرة في نص عملية الخلق ، هناك مشاكل اخري
    مثلا ماذا يعني ان النور تم خلقه في اليوم الاول بينما الشمس والقمر خلقتا في اليوم الرابع ؟
    ماذا يعني وكان مساءا وكان صباحا ؟ رغم انه لم يكن هناك شمس ولا قمر
    9- كل مانستطيع فعله ان نقبل عجزنا عن فهم عملية خلق العالم ( انتهي )
    ب- رغم عدم وجود خلاف لغوي في النص الماسوري فان هناك خلاف في المعني ، وترجمة العبارة الي ( في البدء) تثير فعلا مشكلة ( في بدء ماذا؟)
    لذلك ترجمها اونكيلوس المتهود (في الازل ) ولكن ذلك يثير ايضا مشكلات ، فالسماء والارض والمخلوقات لم تكن منذ الازل وانما الله وحده الازلي
    ت- هناك ترجمتان لليهود مختلفتان
    Jps
    In the beginning God created
    ( في البدء خلق الله السموات والارض )
    Chabad
    In the beginning of God's creation
    ( في بدء خلق الله للسموات والارض)
    والفارق بين معني الترجمتين كبير ولكن المهم ان ترجمة (تشاباد) لاعلاقة لها بالنص العبري وانما هي اقرب للتأليف
    ب- الاختلاف الثاني
    اولا- تحليل لغوي
    1- الكلمة العبرية (ברא) تعني خلق وليس صنع
    2- الترجمة اليونانية (ἐποίησεν ) من الفعل (ποιέω ) بمعني يصنع او يفعل ، مثال
    .; ποιεῖν τι ἀπὸ ξύλου يصنع شيء من الخشب،
    οἰκία ποιήσασθαι يبني بيتا
    3- اما الفعل اليوناني بمعني خلق فهو (δημιουργέω)
    ثانيا : تحليل المعني
    1- لا نعرف لماذا كتب الذين ترجموا السبعينية كلمة ( صنع ) بدلا من ( خلق) !!!!!!!!!
    فعلي من يعرف ان يخبرنا ، واجره عند الله
    ت- الاختلاف الثالث
    1- كلمة ( الوهيم ) اسم جمع ، ويطلق في العبرية علي ( الله) ولا يوجد مثل هذه الخاصية في غير اللغة العبرية
    2- في العبرية كلمة ( الها) مفردة وتعني الله ، فلماذا يستخدم اليهود الاسم الجمع ؟؟؟؟؟؟؟
    ث- الاختلاف الرابع
    اولا : تحليل لغوي
    1- اللفظة العبرية (השׁמים) هي اسم جمع بمعني السموات
    2- في السبعينية (οὐρανὸν ( τὸν وهو اسم مفرد بمعني السماء
    3- في اللاتينية(caelum) وهو اسم مفرد بمعني السماء
    ثانيا : تحليل المعني
    1- الامر لايقتصر علي مسألة الجمع والمفرد
    في الانجليزية لفظان ( Heaven ) و ( heavens)
    2- في قاموس اكسفورد
    heaven n. 1 place regarded in some religions as the abode of God and the angels, and of the blessed after death.
    (the heavens) esp. poet. the sky as seen from the earth, in which the sun, moon, and stars appear.
    Heaven تعني مكان وجود الله والملائكة والنعيم بعد الموت في بعض الديانات
    Heavens تعني السماء كما نشاهدها من الارض بما فيها من نجوم وشمس وقمر
    3- فماذا كان يقصد الذين كتبوا السماء مفردة والذين كتبوها جمع ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
    خلاصة
    يوجد اربع اختلافات من اصل خمس كلمات في هذا النص !!!!!!!! وليس الخلاف مجرد استبدال الفاظ وانما اعمق من ذلك لان معاني الالفاظ ليست واضحة
    تكوين 1-2

    1- يوجد اتفاق تام بين النسخة الماسورية العبرية والنسخة السامرية العبرية
    2- الخلافات بين النصوص العبرية والارامية والسريانية هنا تنحصر في الفاظ وفي معاني ايضا كالاتي :
    أ- هيتا ( بمعني كانت ام بمعني اصبحت؟)
    ب- (تهو – فهو) العبرية وهل هي بمعني (تساديا – ريكني – ساما) الارامية ؟
    ت- حشخ ، ما المقصود بالظلام هنا ؟
    ث- ما معني (تهوم)؟
    ج –لماذا اضاف اونكيلوس كلمة (فريش )
    ح- ما المقصود من ( روح الوهيم _ ريح الله – رياح من امام الله ) ؟
    خ- ما المقصود من كلمة ( مرحفيت )
    3- سنفصل كل ذلك في القسم السادس عند الحديث عن المعاني​
    1- توضح الصورة ان هناك اربع روايات للنص اليوناني
    2- الاختلافات واضحة من متابعة الكلمات بنفس اللون (خمسة اختلافات)
    3- سنفصل الاختلافات في القسم السادس
    ​4- توضح الصورة التالية ثلاث روايات للنص اللاتيني
    5- سنفصل الاختلافات الستة ( بحسب الالوان كما في الصورة ) في القسم السادس​
    ​1- توضح الصورة ستة اختلافات في الترجمات العربية ، لاحظ الالوان ، التفاصيل في القسم السادس
    2- هناك روايتين لترجمة ابي سعيد السامرية ، وبينهما اختلافات
    3- رواية الصوري محذوف منها جملة ( وظلام علي وجه الغمر ) ، مكانها علامة سهم ، وهذا لم يحدث في اي ترجمة او نص ، ونعتقد انه خطأ في النسخ​
    1- توضح الصورة اربعة اختلافات ( لاحظ الالوان) وسنناقشها بالتفصيل في القسم السادس
    2- اغرب الاختلافات هو ترجمة الكنيسة الكاثوليكية لكلمة (ظلمات) ، جمع ، وهي غير موجودة في اي نص اخر او ترجمة​

    القسم السادس :تحليل النص
    اولا: التحليل اللغوي
    يتكون هذا النص من اربعة عشر كلمة
    1- فهاارتس
    أ- في اللغة العبرية تتكون هذه الكلمة من
    اولا :
    اداة الربط ( و- )(تلفظ = ف ) ولها استخدامات كثيرة منه (و – الان – لكن – اذن .....) ، اداة التعريف (ها ) ، وكلمة ( ارتس) ومعناها = الارض
    1- لم تترجم اداة الربط في ( rsv )
    2- تم ترجمة اداة الربط الي (و ) في اللغات الارامية والسريانية والعربية (عدا ترجمة كتاب الحياة ترجمت = واذ) والانجليزية (ترجمة الملك جيمس ، ترجمة اثريدج لترجوم اونكيلوس ، ترجمة لامسا للبسيطة ،ترجمة طومسون للسبعينية ، ترجمة رايم لللاتينية)
    3- تم ترجمتها الي اليونانية (ذي) ولها عدة معاني منها ( و – لكن - ....) وقد ترجمت بمعني (و) في ترجمة طومسون للسبعينية ، وبمعني (لكن )في ترجمة برنتون ، وبمعني ( بعد – ايضا) في الحديثة
    4- تم ترجمتها الي اللاتينية (اوتيم ) ومعناها (و – لكن ...) ومنها ترجمت الي الانجليزية بمعني (و) في ترجمة رايم 1914، وبمعني ( لكن) في ترجمة رايم 1635
    5- ترجمة بمعني الان في الترجمات اليهودية (jps) (chabad) ،وفي ترجمة (niv)
    ثانيا :
    هاارتس
    ترجمت الي (الارض ) في جميع النصوص
    2- هيتا
    وهي من الفعل (هيا) وله 3 معاني ( كان – اصبح – وجد) ، وتمت ترجمته بمعني (كان ) في جميع النصوص
    3-4- تهو وفهو
    المعني العبري
    1- معني الكلمات العبرية نقلا عن قاموس سترونج :
    תּהוּ (تهو)
    empty place- without form- vain- waste.
    مكان فارغ – بدون شكل – فارغ،عبث - قفر
    בּהוּ (فاهو)
    Ruin-emptiness- void.
    خراب، قفر – فارغة -خالية
    2 - ننقل عن قاموس جسينيوس شواهد من التوراة توضح معاني تلك الالفاظ في اماكن اخري من التوراة
    תּהוּ (الخلاء- صحراء – قفر – باطل)
    (تكوين 1-2) (ايوب 26-7)
    נטה צפון על־תהו
    يَمُدُّ الشَّمَالَ عَلَى الْخَلاَءِ
    تثنية 32-10
    ימצאהו בארץ מדבר ובתהו
    وَجَدَهُ فِي أَرْضِ قَفْرٍ (صحراء)
    (اشعياء 24-10)
    נשׁברה קרית־תהו
    اشعياء (45-19)
    לא בסתר דברתי במקום ארץ חשׁך לא אמרתי לזרע יעקב תהו בקשׁוני
    لَمْ أَتَكَلَّمْ بِالْخِفَاءِ فِي مَكَانٍ مِنَ الأَرْضِ مُظْلِمٍ. لَمْ أَقُلْ لِنَسْلِ يَعْقُوبَ: بَاطِلاً اطْلُبُونِي
    3 - ننقل عن تفسير راشي المقصود من تلك الكلمات
    astonishingly empty Heb. תֹהוּ וָבֹהוּ.
    תֹהוּ is an expression of astonishment and desolation, that a person wonders and is astonished at the emptiness therein.
    בֹהוּ an expression of emptiness and desolation.
    תֹהוּ – تعبير يدل علي الدهشة من مكان مقفر او مهجور
    בֹהוּ – تعبير يدل علي الفراغ والدمار
    4 - نخلص من كل ذلك ان المقصود في اللغة العبرية
    من معني (תֹהוּ)( مكان فارغ- خلاء – بدون شكل –عبث – باطل - قفر - صحراء)
    ومن معني (בֹהו) (خراب، قفر – فارغة –خالية)
    والاثنين معا تعنيان الدهشة من مكان مقفر ومدمر وخال
    ب : معني الالفاظ في الترجوم السامري
    1- استخدمت النسخة السامرية
    أ- (شاما) بدلا من (תֹהוּ )
    وهي من الكلمة العبرية (שׁמם)
    ومعناها في قاموس سترونج
    make amazed, be astonied, desolate
    يدهش ، خرب ، قفر - مهجور
    ب- (ريكني) بدلا من (בֹהו)
    وهي من العبرية ( רק - ריק) بمعني فارغة

    وقد ترجمت الي الانجليزية ، ترجمة الملك جيمس ، (بلا شكل وخالية )
    وكذلك في ( rsv- niv)
    وترجمت (غير متشكلة وخالية ) (jps) (خالية بشكل مدهش (تشاباد)
    6- وترجمت الي العربية (خواء وخلاء ) (خربة وخالية ) ( بلا شكل وخالية ) (مشوشة ومقفرة)
    ب : معني الالفاظ في الترجوم السامري
    1- استخدمت النسخة السامرية
    أ- (شاما) بدلا من (תֹהוּ )
    وهي من الكلمة العبرية (שׁמם)
    ومعناها في قاموس سترونج
    make amazed, be astonied, desolate
    يدهش ، خرب ، قفر - مهجور
    ب- (ريكني) بدلا من (בֹהו)
    وهي من العبرية ( רק - ריק) بمعني فارغة
    2- ترجمت الي العربية (مغمورة ومستبحرة )(خالية مستبحرة ) (غامرة مستبحرة)
    ت- في ترجوم اونكيلوس
    1-(تساديا – ريكنيا) ، وقد ناقشنا معني (ريكنيا) في الترجوم السامري ، واما (تساديا)فمعناها (خاوية – مدمرة)
    2- وقد ترجمها اثريدج (خربة وخالية)
    ث- في البشيطة
    (توه – فوه) وهي نفس الكلمات العبرية
    وقد ترجمها لامسا (بلا شكل وخالية)
    ج- النص اليوناني
    1- في السبعينية (اوراتوس = محجوبة ) ( اكاتاسكيفاتوس = غير مرتبة) ، ترجمة اكويلا ( كينوما = خالية ) (اوثين = خربة) ترجمة سيماخوس ( ارجو = عقيمة ) (اذياكريتون = مختلطة)
    2- وترجمة للانجليزية طومسون (محجوبة وغير مكتملة ) وترجمها برنتون (محجوبة وغير مؤسسة ) وترجمها الحديثة (محجوبة وغير متشكلة
    ح- النص اللاتيني
    1- ترجمة اوريجون هكسابلاه (فاستوم = فسيحة ) (فاكوم = خالية ) وفي الفولجات ( اينانيس = خرابة) (فاكوا = خالية ) وفي اللاتيني القديم ( انفسيبليس = محجوبة ) ( اينكومبوسيتا = عديمة الشكل )
    2- وترجمت الي الانجليزية ، الكنيسة الكاثوليكية ( خالية وغير معمورة ) دوي رايم ( خالية وفارغة)
    5- وحشخ
    1- معناها في العبرية (ظلام)
    وترجمت للانجليزية والعربية بنفس المعني
    2- نقلت الي الترجوم السامري واونكيلوس والبشيطة بنفس اللفظ والمعني
    3- نقلت لليونانية (سكوتوس ) بمعني ظلام
    وترجمت للانجليزية بنفس المعني
    4- نقلت الي اللاتينية (تينيبرا = ظلمات ) وهي اسم جمع ، وترجمت منها الي الانجليزية (ظلام) بالمفرد (دوي رايم) وظلمات (بالجمع ) الكنيسة الكاثوليكية
    5- تم حذفها من الترجمة السامرية للصوري ومن الترجمة اليونانية لسيماخوس
    6-7- عل بناي
    1- وتعني بالعبرية (علي وجه ( وترجمت بنفس المعني في نسخة الملك جيمس ، ونسخة (( rsv-jps – chabad )) وترجمت (علي سطح ) في نسخة (niv )
    2- وترجمت في الارامية (اونكيلوس – الترجوم السامري ) والبشيطة ( عل افي ) وهي بنفس المعني العبري ، وترجمها اثريدج ولامسا بنفس المعني (علي وجه)
    3- وفي اليونانية السبعينية ترجمت ( ايبانو = علي ) وحذفت كلمة وجه ، وفي ترجمات اكويلا وثيودسيوس ترجمت (ابي بروسوبون = علي وجه ) وحذفت من ترجمة ثيودسيوس
    وترجمت الي الانجليزية بحذف كلمة وجه كما في السبعينية
    4- وفي اللاتينية فولجات ترجمت (سوبر فاسيم = علي وجه ) وترجمت الي الانجليزية بنفس المعني، وحذفت كلمة وجه من اللاتينية القديمة​

    ​8- تهوم
    1- في العبرية تعني (تجمع كبير من المياه = غمر) ونقلت الي الارامية والسريانية بنفس اللفظ والمعني
    2- ترجمة الي الانجليزية (الاعماق ) في نسخة الملك جيمس ، (rsv-niv- jps – chabad) وفي ترجمات اثريدج ولامسا
    3- ترجمت الي اليونانية (افيسو = المياه العميقة) ومنها الي الانجليزية بنفس المعني
    4- ترجمت الي اللاتينية (ابيسي = المياه العميقة ) ومنها الي الانجليزية بنفس المعني
    9-10 - وروح الوهيم
    1- معني اللفظ العبري في قاموس سترونج
    רוּח
    air, breath, spirit , wind
    هواء- نفس – روح – رياح
    2- وترجمت الي الانجليزية (روح الله ) في نسخة الملك جيمس ، (rsv-niv-jps-chabad)
    3- معني اللفظ في الترجوم السامري
    (ريح) من الكلمة العبرية ריח وفي قاموس سترونج
    ריח
    odor (as if blown): - savour, scent, smell.
    رائحة مميزة ، شذا – عطر ، رائحة
    وفي كتاب قواعد اللغة السامرية

    نفس – رائحة
    4- وترجمت الي العربية (رياح الله) الصوري ، هودجيسون ، (رياح الله – رياح القديم ) ابو سعيد ، (ريح الله ) الفيومي ، اربنيوس
    5- وترجمها اونكيلوس (ورياح من امام الله ) ونقلها اثريدج الي الانجليزية بنفس المعني
    6- وترجمت الي السريانية (وروح الله) وترجمها لامسا الي الانجليزية بنفس المعني
    7- وترجمت الي اليونانية (بنفما = روح – نفس ) وترجمت منها الي الانجليزية (نفس الله) طومسون ، (روح الله) برينتون ، (الريح المقدسة ) الحديثة
    8- وترجمت الي اللاتينية (سبيريتوس دي = روح الله) ومنها الي الانجليزية بنفس المعني
    11- مرحفيت
    1- ومعناها بالعبرية ( يرفرف) ، وترجمت الي الانجليزية (يتحرك) في نسخة الملك جيمس ، وبمعني (يرفرف ) في نسخة ( niv- jps-chabad)
    2- وترجمت الي السريانية (مرحفا = يرف) وترجمها (لامسا ) الي الانجليزية (يتحرك)
    3- وترجمت الي الارامية (منسبا = يهب) ، وترجمها اثريدج الي الانجليزية (تهب) وترجمت الي العربية (هابة) الصوري ، ابو سعيد ، (تهب) الفيومي ، هودجيسون ، اربنيوس
    4- وترجمت الي اليونانية (ابيفيريتو – ابيفيرومينون) بمعني تتحرك ، ومنها الي الانجليزية (احضرت ) طومسون ،( تتحرك) برنتون ، (محمولة ) الحديثة
    5- وترجمت الي اللاتينية (فيريباتور = يتحرك)
    (انكيوبانس= معلقا) ومنها الي الانجليزية (احضرت ) الكاثوليكية ، (يتحرك ) رايم
    12-13- عل بناي
    1- ومعناها العبري (علي وجه) ، وترجمت الي الارامية والسريانية بنفس المعني
    2- حذفت كلمة (وجه) من السبعينية وترجماتها الانجليزية ،( niv) ، من الفولجات ومن الترجمات الانجليزية للفولجات (كاثوليكية – رايم)
    14- ها مايم
    1- ومعناها بالعبرية (المياه – البحر) ، ونقلت الي الانجليزية (المياه) في نسخة الملك جيمس ( rsv –niv-jps) وبمعني (الماء) في نسخة (تشاباد)
    2- وترجمت الي الارامية (ميا = الماء) ومنها الي العربية (الماء) الصوري-ابوسعيد – الفيومي- هودجيسون – اربنيوس ، وترجمها اثريدج نقلا عن اونكيلوس (المياه) وترجمها لامسا نقلا عن البشيطة (الماء)
    3- وترجمت الي اليونانية (ايذاتوس = الماء ) السبعينية ، ثيودسيوس ، والي (ايذاتون = المياه) اكويلا ، سيماخوس ، ونقلت الي الانجليزية (الماء)
    4- وترجمت الي اللاتينية (اكواس =المياه ، اكواروم = الماء ) ومنها الي الانجليزية (المياه)

    تكوين 1-3​
    ملاحظة هامة :
    1- استطعنا اخيرا ، والحمد لله ، الحصول علي ترجمة عربية لنص السبعينية اليوناني وليس النص الماسوري او السامري مثل باقي الترجمات التي نستخدمها وهي كتاب بعنوان :
    التوراة – ترجمة عربية عمرها اكثر من الف عام
    تحقيق : أ.د. سهيل زكار
    2- وهذه المخطوطة كما يقول المؤلف ترجع الي سنة (1052 للشهداء )
    3- وبما ان تقويم الشهداء يبدأ من سنة 284 ميلادية ، ويعني هذا ان المخطوطة ترجع الي سنة 1336 ميلادية
    4- سندرج هذه المخطوطة بدءا من هنا مع الترجمات العربية
    تكوين 3-1
    1- لاحظنا في العددين السابقين (تكوين 1-1، تكوين 1-2) هذا الكم الغريب من التباينات
    2- في نص العدد تكوين 1-3 لايوجد سوي اختلاف واحد محدود في ترجمة الفيومي للنص السامري ، وترجمة هودجيسون
    3- وهذا يوضح ان الاختلافات تنشأ اصلا من النص المبهم وغير الواضح ، فلان نص العدد 1-3 واضح لم يحدث عليه اختلافات كثيرة

    4- وهذا الخلاف الذي بين ايدينا ليس خلافا لفظيا ولا خلاف في المعني وانما هو خلاف عقائدي
    5- فكلمة (امر = قال) العبرية لايمكن ترجمتها بمعني (شاء) لغويا ، فلماذا حدث هذا؟
    6- الفيومي(سعاديا جاون) هو رئيس الطائفة اليهودية في عصره وواحد من اكبر علماء اليهود طوال تاريخهم ، وله كتب في قواعد اللغة العبرية والتي هي لغته الاصلية ، وهذا يعني انه يعرف معاني كلمة (امر) اكثر منا ومن غيرنا
    7- القصة ان الفيومي كانت له عقيدة تعتبر ان الله لايوصف بصفات ذاتية (كالقول والسمع والبصر ...) لذلك تأول في ترجمته كل تلك الصفات
    8- فترجم (قال) بمعني(شاء) ، وترجم (رأي ) بمعني (علم) كما هو في الصورة التالية

    9- وسوف نتتبع تلك التفسيرات اثناء ورودها في النصوص
    10- المهم ان يعرف الاخوة ان هذه الترجمة ليست صحيحة ولا يعتد بها لانها ليست ترجمة وانما تفسير عقائدي
    11- ولقد عاب ابو سعيد علي الفيومي عقيدته هذه كما في الصورة السابقة​

    تكوين 1-6،7
    1- الخلاف هنا هو ان عبارة(وهكذا كان) الواردة في النص الماسوري بعد العدد السابع ، موجودة في النص السبعيني ، واللاتيني القديم بعد العدد السادس ، وموجودة في ترجمة كتاب الحياة اول العدد السابع
    2- الصورة توضح النصوص الشرقية وترجماتها وفيها العبارة بعد العدد السابع
    3- الصورة توضح النص اللاتيني القديم والسبعينية وترجماتها وفيها العبارة بعد العدد السادس ، بينما هي في الفولجات اللاتينية وترجماتها بعد العدد السابع ،وايضا في الترجمات اليونانية التالية للسبعينية ( اكويلا وسيماخوس وثيودسيوس ) بعد العدد السابع وليس السادس كما في الصورة (من نص اوريجون السداسي)

    ​4- الترجمات العربية ايضا منقسمة كما في الصورة
    5- فالترجمات عن الترجوم السامري ، والترجمات الحديثة (عدا اليسوعية والمشتركة ) تضع العبارة بعد العدد السابع بالتوافق مع النص الماسوري
    6- وترجمة السبعينية (سهيل زكار) واليسوعية تضعه بعد العدد السادس
    7- والعجيب ان الترجمة المشتركة تضعه في اول العدد السابع وليس اخره فيكون كسياق السبعينية وكعدد الماسوري ، ولانعرف لذلك سببا​

    تعقيدات لاهوتية
    1- وردت عبارة وكان كذلك في الاصحاح الاول من سفر التكوين 6 مرات ، بعد الاعداد (7-9-11-15-24-30 )
    2- هناك اتفاق بين النص الماسوري والسبعينية في خمس مرات واختلاف واحد حيث في السبعينية وضعت العبارة بعد العدد السادس وليس السابع

    3- ولو تتبعنا الترتيب للعبارة لوجدنا ان عبارة (هكذا كان) وردت مع الفعل (صنع) 3 مرات كما في الصورة السابقة ، ووردت مرتين قبل الفعل ولم ترد بعده الا مرة واحدة وهي التي حدث فيها الاختلاف بين السبعينية والنص الماسوري بعد العدد السابع (ماسوري) والسادس (سبعينية)
    وطبقا لذلك ربما يكون ترتيب السبعينية ادق من الماسوري حيث وردت العبارة في المرات الثلاثة قبل الفعل
    4- ولو تتبعنا المعني لوجدنا عبارة (هكذا كان ) تفيد تمام الفعل ولكن الامر في التوراة ليس كذلك ، ففي العدد 9 نجد النص
    Gen 1:9 وَقَالَ اللهُ: «لِتَجْتَمِعِ الْمِيَاهُ تَحْتَ السَّمَاءِ الَى مَكَانٍ وَاحِدٍ وَلْتَظْهَرِ الْيَابِسَةُ». وَكَانَ كَذَلِكَ.
    Gen 1:10 وَدَعَا اللهُ الْيَابِسَةَ ارْضا وَمُجْتَمَعَ الْمِيَاهِ دَعَاهُ بِحَارا. وَرَاى اللهُ ذَلِكَ انَّهُ حَسَنٌ.
    5- هنا نجد ان تجمع المياه وظهور اليابسة حدث بمجرد الامر الالهي (وقال الله) ،ونفس الامر في العدد 11
    6- في العدد 6-7 نجد النص
    Gen 1:6 وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ جَلَدٌ فِي وَسَطِ الْمِيَاهِ. وَلْيَكُنْ فَاصِلا بَيْنَ مِيَاهٍ وَمِيَاهٍ».
    Gen 1:7 فَعَمِلَ اللهُ الْجَلَدَ وَفَصَلَ بَيْنَ الْمِيَاهِ الَّتِي تَحْتَ الْجَلَدِ وَالْمِيَاهِ الَّتِي فَوْقَ الْجَلَدِ. وَكَانَ كَذَلِكَ.
    7- هنا لم يكتف النص بمجرد الامر الالهي وانما اضاف اليه فعل (فعمل الله)(ويعش الوهيم) وهو مايعني عدم حدوث الفعل بمجرد الامر الالهي وانما استلزم تدخل اخر ، اي لم يكن تاما
    8- فماذا افادت عبارة (هكذا كان) قبل الفعل في العددين 15، 24 ، من النصوص الماسوري والسبعينية ، وقبل الفعل في العدد السادس في السبعينية ، فحدوث الفعل كان مطلوب لاكتمال الحدث ، وعلي ذلك كان يجب ان تكون العبارة بعد الفعل وفي العددين 16،25
    9- في كل الاحوال هناك مشكلة لانعرف لها حل ، ولم نر من وجد لها حلا
    تكوين 1-8
    1- في النص الماسوري نجد الاتي :
    وَدَعَا اللهُ الْجَلَدَ سَمَاءً.--------- وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْما ثَانِيا.
    2- وفي الترجمة السبعينية نجد النص كالاتي :
    وَدَعَا اللهُ الْجَلَدَ سَمَاءً. فرأي الله انه حسن ، وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْما ثَانِيا.
    3- هنا عبارة (فرأي الله انه حسن ) لانعرف اذا كانت زائدة في الترجمة السبعينية ام محذوفة من النص الماسوري لاننا لاندري ماهو النص الاصلي لنقيس عليه
    4- وهذه العبارة وردت 7 مرات في الاصحاح الاول من سفر التكوين في الاعداد (4-10-12-18-21-25-31) وثمانية مرات في السبعينية هي السبعة السابقة علاوة علي العدد 8
    5- وهذه العبارة بعد العدد الثامن محذوفة من المخطوطات الارمنية كما سيتضح لاحقا
    6- يقول جيل في تفسيره :
    and God saw that it was good, is not used at the close of this day's work, as of the rest: the reason some Jewish writers give is, because the angels fell on this day; but it is a much better which Jarchi gives, and that is, because the work of the waters was not finished; it was begun on the second day, and perfected on the third (d); and therefore the phrase is twice used in the account of the third day's work: the Septuagint version adds it here indeed, but without any foundation.
    لم تستخدم عبارة (فرأي الله انه حسن) مع اعمال الرب في ذلك اليوم الثاني مثل بقية الايام لان الملائكة سقطوا في ذلك اليوم ، ويقول جركي انه بسبب ان اعمال المياه لم تكتمل في ذلك اليوم وانما في اليوم الثالث ولذلك جاءت العبارة مرتين في ذلك اليوم ، والترجمة السبعينية تضيف العبارة هنا ولكن دونما اساس
    7- وتفسير جيل هذا امر عجيب وان كنا نستشهد به فقط لانه يدل علي انقسام المفسرون اليهود حول تلك المشكلة والان لنفنده معا :
    أ- فلو اعتبرنا ان العبارة يتم ذكرها عند تمام عمل اليوم لكان يجب ان ترد ستة مرات لان الرب كما يقولون عمل ستة ايام ، ولكنها موجودة سبعة مرات في الماسوري وثمانية في السبعينية
    ب- ولو كان يجب ذكرها عند تمام الاعمال فيجب ان نعد معا اعمال الرب طبقا للفعل (وقال الرب ) ( النور – الجلد - اليابسة – النبات – الانوار –الزحافات – البهائم –الانسان) وهذه ثمانية ولسيت سبعة كما في الماسوري ، ولو اضفنا الي ذلك العبارة الاخيرة ( ورأي الله كل ماخلقه فاذا هو حسن) لكان يجب ان تكون تسع مرات وليست ثمانية كما في السبعينية
    ت- واذا تحدثنا عن اتمام اعمال المياه لكان يجب ان تنضم اليها الزحافات وهي من داخل المياه ، ولم يحدث ان تم ضمها لاعمال المياه
    تكوين 1-9
    1- النص الماسوري
    Gen 1:9 وَقَالَ اللهُ: «لِتَجْتَمِعِ الْمِيَاهُ تَحْتَ السَّمَاءِ الَى مَكَانٍ وَاحِدٍ وَلْتَظْهَرِ الْيَابِسَةُ». وَكَانَ كَذَلِكَ.
    ..............................................
    2- النص السبعيني
    Gen 1:9 وَقَالَ اللهُ: «لِتَجْتَمِعِ الْمِيَاهُ التي تَحْتَ السَّمَاءِ الَى مجمع وَاحِدٍ وَليظْهَرِ الْيَبِسَ». وَكَانَ كَذَلِكَ.واجتمعت المياه التي تحت السماء الي مجامعها وظهر اليبس
    3- هنا عبارة (واجتمعت المياه التي تحت السماء الي مجامعها وظهر اليبس) لانعرف اذا كانت زائدة في السبعينية ام محذوفة من الماسوري لانه ليس لدينا نص اصلي نقيس عليه لذلك نحاول الفهم
    4- لنتتبع الان السياق التوراتي في مراحل الخلق الثمانية كما في النصوص التالية
    Gen 1:3 وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ» فَكَانَ نُورٌ.
    Gen 1:6 وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ جَلَدٌ
    Gen 1:7 فَعَمِلَ اللهُ الْجَلَدَ
    Gen 1:9 وَقَالَ اللهُ: «لِتَجْتَمِعِ الْمِيَاهُ تَحْتَ السَّمَاءِ الَى مَكَانٍ وَاحِدٍ وَلْتَظْهَرِ الْيَابِسَةُ». وَكَانَ كَذَلِكَ.
    Gen 1:11 وَقَالَ اللهُ: «لِتُنْبِتِ الارْضُ
    Gen 1:12 فَاخْرَجَتِ الارْضُ
    Gen 1:14 وَقَالَ اللهُ: «لِتَكُنْ انْوَارٌ
    Gen 1:16 فَعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ.
    Gen 1:20 وَقَالَ اللهُ: «لِتَفِضِ الْمِيَاهُ زَحَّافَاتٍ Gen 1:21 فَخَلَقَ اللهُ التَّنَانِينَ الْعِظَامَ
    Gen 1:24 وَقَالَ اللهُ: «لِتُخْرِجِ الارْضُ ذَوَاتِ انْفُسٍ حَيَّةٍ
    Gen 1:25 فَعَمِلَ اللهُ وُحُوشَ الارْضِ
    Gen 1:26 وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الانْسَانَ
    Gen 1:27 فَخَلَقَ اللهُ الانْسَانَ
    5- نجد انها ذات مرحلتين (ليكن نور- فكان نور ) (ليكن جلد – فعمل الله الجلد) (لتجتمع المياه- ...)
    (لتنبت الارض – فاخرجت الارض ) (لتكن انوار – فعمل الله النورين ) (لتفض المياه – فخلق الله التنانين) ( لتخرج الارض – فعمل الله وحوش )
    ( نعمل الانسان – فخلق الله الانسان )
    3- الامر ( لتجتمع المياه) لايقابله فعل كما في السبعة الاخري ، في النص الماسوري
    4- النص السبعيني اضاف عبارة (واجتمعت المياه التي تحت السماء الي مجامعها وظهر اليبس)
    5- وطبقا للسياق التوراتي الذي اوضحناه نعتقد ان تلك العبارة ليست زائدة في الترجمة السبعينية وانما هي محذوفة من النص الماسوري
    6- وفي جميع الاحوال هناك تباين بين النصوص يعني وجود تحريف
    7- هنا ايضا مشكلة لاهوتية (اجتمعت المياه) وليس (جمع الله المياه) تقول (سوزان برايفورد)
    it is not clear who or what is to gather the water
    together. LXX-G’s narration of the ful_llment of God’s directives, absent in the MT.
    Therefore, both Brown and Cook argue that LXX-G did not add to its Vorlage. Instead, the redactors of the MT later omitted the theologically problematic implication that, as in other ancient creation stories, water itself had generative capabilities
    ليس واضحا من او ماذا الذي قام بتجميع المياه ، ان سياق السبعينية حول تحقق الامر الالهي محذوف من النص الماسوري ولقد قرر براون ، وكوك ، ان السبعينية لم تضف ذلك السياق وانما الذين كتبوا النص الماسوري هم من حذف ذلك النص المربك عقائديا والذي يوازي قصص الخلق في الديانات القديمة حيث تجعل الماء له قوة تخليقية
    تكوين 1-9
    1- النص الماسوري
    Gen 1:9 وَقَالَ اللهُ: «لِتَجْتَمِعِ الْمِيَاهُ تَحْتَ السَّمَاءِ الَى مَكَانٍ وَاحِدٍ وَلْتَظْهَرِ الْيَابِسَةُ». وَكَانَ كَذَلِكَ.
    ..............................................
    2- النص السبعيني
    Gen 1:9 وَقَالَ اللهُ: «لِتَجْتَمِعِ الْمِيَاهُ التي تَحْتَ السَّمَاءِ الَى مجمع وَاحِدٍ وَليظْهَرِ الْيَبِسَ». وَكَانَ كَذَلِكَ.واجتمعت المياه التي تحت السماء الي مجامعها وظهر اليبس
    3- هنا عبارة (واجتمعت المياه التي تحت السماء الي مجامعها وظهر اليبس) لانعرف اذا كانت زائدة في السبعينية ام محذوفة من الماسوري لانه ليس لدينا نص اصلي نقيس عليه لذلك نحاول الفهم
    4- لنتتبع الان السياق التوراتي في مراحل الخلق الثمانية كما في النصوص التالية
    Gen 1:3 وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ» فَكَانَ نُورٌ.
    Gen 1:6 وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ جَلَدٌ
    Gen 1:7 فَعَمِلَ اللهُ الْجَلَدَ
    Gen 1:9 وَقَالَ اللهُ: «لِتَجْتَمِعِ الْمِيَاهُ تَحْتَ السَّمَاءِ الَى مَكَانٍ وَاحِدٍ وَلْتَظْهَرِ الْيَابِسَةُ». وَكَانَ كَذَلِكَ.
    Gen 1:11 وَقَالَ اللهُ: «لِتُنْبِتِ الارْضُ
    Gen 1:12 فَاخْرَجَتِ الارْضُ
    Gen 1:14 وَقَالَ اللهُ: «لِتَكُنْ انْوَارٌ
    Gen 1:16 فَعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ.
    Gen 1:20 وَقَالَ اللهُ: «لِتَفِضِ الْمِيَاهُ زَحَّافَاتٍ Gen 1:21 فَخَلَقَ اللهُ التَّنَانِينَ الْعِظَامَ
    Gen 1:24 وَقَالَ اللهُ: «لِتُخْرِجِ الارْضُ ذَوَاتِ انْفُسٍ حَيَّةٍ
    Gen 1:25 فَعَمِلَ اللهُ وُحُوشَ الارْضِ
    Gen 1:26 وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الانْسَانَ
    Gen 1:27 فَخَلَقَ اللهُ الانْسَانَ
    5- نجد انها ذات مرحلتين (ليكن نور- فكان نور ) (ليكن جلد – فعمل الله الجلد) (لتجتمع المياه- ...)
    (لتنبت الارض – فاخرجت الارض ) (لتكن انوار – فعمل الله النورين ) (لتفض المياه – فخلق الله التنانين) ( لتخرج الارض – فعمل الله وحوش )
    ( نعمل الانسان – فخلق الله الانسان )
    3- الامر ( لتجتمع المياه) لايقابله فعل كما في السبعة الاخري ، في النص الماسوري
    4- النص السبعيني اضاف عبارة (واجتمعت المياه التي تحت السماء الي مجامعها وظهر اليبس)
    5- وطبقا للسياق التوراتي الذي اوضحناه نعتقد ان تلك العبارة ليست زائدة في الترجمة السبعينية وانما هي محذوفة من النص الماسوري
    6- وفي جميع الاحوال هناك تباين بين النصوص يعني وجود تحريف
    7- هنا ايضا مشكلة لاهوتية (اجتمعت المياه) وليس (جمع الله المياه) تقول (سوزان برايفورد)
    it is not clear who or what is to gather the water
    together. LXX-G’s narration of the ful_llment of God’s directives, absent in the MT.
    Therefore, both Brown and Cook argue that LXX-G did not add to its Vorlage. Instead, the redactors of the MT later omitted the theologically problematic implication that, as in other ancient creation stories, water itself had generative capabilities
    ليس واضحا من او ماذا الذي قام بتجميع المياه ، ان سياق السبعينية حول تحقق الامر الالهي محذوف من النص الماسوري ولقد قرر براون ، وكوك ، ان السبعينية لم تضف ذلك السياق وانما الذين كتبوا النص الماسوري هم من حذف ذلك النص المربك عقائديا والذي يوازي قصص الخلق في الديانات القديمة حيث تجعل الماء له قوة تخليقية

    تكوين 1-14
    1- النص الماسوري
    Gen 1:14 وَقَالَ اللهُ: «لِتَكُنْ انْوَارٌ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ............ لِتَفْصِلَ بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَتَكُونَ لايَاتٍ وَاوْقَاتٍ وَايَّامٍ وَسِنِينٍ.
    Gen 1:15 وَتَكُونَ انْوَارا فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الارْضِ». وَكَانَ كَذَلِكَ.
    Gen 1:16 فَعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ: النُّورَ الاكْبَرَ لِحُكْمِ النَّهَارِ وَالنُّورَ الاصْغَرَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ وَالنُّجُومَ.
    Gen 1:17 وَجَعَلَهَا اللهُ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الارْضِ
    2- النص السامري
    Gen 1:14 وَقَالَ اللهُ: «لِتَكُنْ انْوَارٌ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الارْضِ لِتَفْصِلَ بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَتَكُونَ لايَاتٍ وَاوْقَاتٍ وَايَّامٍ وَسِنِينٍ.
    Gen 1:15 وَتَكُونَ انْوَارا فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الارْضِ». وَكَانَ كَذَلِكَ.
    Gen 1:16 فَعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ: النُّورَ الاكْبَرَ لِحُكْمِ النَّهَارِ وَالنُّورَ الاصْغَرَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ وَالنُّجُومَ.
    Gen 1:17 وَجَعَلَهَا اللهُ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الارْضِ
    3- لاحظ ان عبارة (لتنير علي الارض ) وردت في النص الماسوري مرتين بعد الاعداد 17،15 وانها وردت في النص السامري 3 مرات بعد الاعداد السابقة علاوة علي العدد 14
    14- لانعرف كما قلنا اذا كانت العبارة زائدة في النص السامري ام محذوفة من الماسوري لانه لايوجد نص اصلي نحتكم اليه
    15- الصورة التالية توضح ان النصوص (ترجوم اونكيلوس بالارامية ، البشيطة السريانية ) تؤيد النص الماسوري ، وتوضح ان ( السبعينية اليونانية ، واللاتيني القديم والترجوم السامري ) تؤيد النسخة السامرية
    17- فيما يخص الترجمات العربية توضح الصورة التالية
    ​تكوين 1-20

    1- الصورة السابقة هي نص الترجمات العربية للعدد 20- 21 من سفر التكوين ، وفي الصورة ستة اختلافات رمزنا لها بستة الوان
    أ- باللون الاصفر (يسع من الماء) ( تسعي المياه) (لتعج المياه) (لتمتليء المياه) ( لتفيض المياه )
    (لتبرز المياه)
    1- توضح الترجمات السبعة ان شيئا ما حدث للمياه ؟ ماهو هذا الشيء ؟ ولماذا لا تتفق الترجمات السبعة علي هذا الحدث؟ فقط تتفق (فان دايك) مع ( بين السطور)
    ب- باللون الاحمر (ساع ) ( ساعيا) (زحافات) (عجا) (الكائنات الحية ) (دبابات)
    1- بعد ان حدث شيء للماء كما في الاختلاف الاول ، خرج شيء من الماء ، ماهو ؟ لماذا تختلف الترجمات ؟ تتفق فقط (فان دايك ، مع ، بين السطور)
    ت- باللون البنفسجي (ذو نفس حية) هناك شبه اتفاق علي هذه العبارة من حيث النص ولكن هناك مشكلة في المعني وهو : ما فائدة القول عن مخلوقات تتحرك انها ذوات نفس حية ؟ هل هناك مخلوقات تتحرك ليس لها نفس حية ؟
    ث- باللون الاخضر (وطير ) (وليطر طير) (ولتكن طيور) (تطير طائرة )
    هنا اختلاف حول مصدر تلك الطيور ، هل هي خرجت من الماء ؟ ام من شيء اخر؟
    ج- باللون الازرق (التنانين) (الحيتان) (الكائنات البحرية الضخمة ) ، ماذا خلق الله بالضبط في ذلك النص ؟ ماهي التنانين ؟
    د- باللون الازرق الفاتح (سعت المياه) ......
    هنا شبه اتفاق علي خروج المخلوقات السابقة من المياه علي عكس مسألة الطيور ومصدرها
    2- علاوة علي ماسبق هنا مشكلة لاهوتية وهي قدرة المياه ، او الارض في النصوص السابقة ، علي الخلق ، وكذلك الخلق علي نظامين ، بالامر الالهي فقط ، وبالامر والفعل
    3- قبل ان نناقش تلك الاستفهامات سنقوم اولا بمناقشة النصوص باللغات القديمة والتي ترجمت منها الترجمات العربية للتأكد ان المشكلة في النصوص ام في الترجمة​

    توضح الصورة السابقة النص العبري الماسوري وترجمة اونكيلوس الارامية والترجوم السامري الارامي وسنقوم اولا بالتحليل اللغوي
    التحليل اللغوي
    تشمل الصورة ستة الوان
    أ- العبرية
    اولا: باللون الاصفر (يشرتسو)
    من الفعل (شرتس ) ، وفي اللغة العبرية كلمة شرتس تقع فعل واسم ، وطبقا للصورة التالية من قاموس جسنيوس

    ترجمتها كالاتي :
    1- شرتس : فعل بمعني يزحف وتستخدم للزواحف والحيوانات البحرية كما في سفر التكوين (7-21) اللاويين (11-29، 41، 42، 43)
    2- وتستخدم احيانا مع الاماكن مثل الارض او البحر فيقال انها تزحف بزاحفات (يعني : تمتليء بهم) كما امتلأ البحر بالكائنات البحرية في سفر التكوين 1- 21،20 ، والضفادع في مصر كما في سفر الخروج 7-28(في النسخة العبرية ، وبرقم 8-3 في غيرها)
    3- تقع اسما بمعني (زواحف) كما في التكوين 7-21 ، اللاويين 5-2 ،
    وتستخدم للزواحف الطائرة والتي تسير علي اربع (الخفافيش) وليس الصراصير لانها لها ستة ارجل ، اللاويين 21-23 ، التثنية 14-19
    4- وتقع اسما بمعني الكائنات البحرية الصغيرة كما في تكوين 1-20، واللاويين 11-10
    5- دعنا الان نعود الي الترجمات العربية
    أ- فان دايك :
    Gen 7:21 وَكُلُّ الزَّحَّافَاتِ الَّتِي كَانَتْ تَزْحَفُ عَلَى الارْضِ
    ובכל־השׁרץ השׁרץ על־הארץ
    Lev 11:29 «وَهَذَا هُوَ النَّجِسُ لَكُمْ مِنَ الدَّبِيبِ الَّذِي يَدِبُّ عَلَى الارْضِ
    וזה לכם הטמא בשׁרץ השׁרץ על־הארץ
    Exo 8:3 فَيَفِيضُ النَّهْرُ ضَفَادِعَ.
    Exo 8:3 (7:28) ושׁרץ היאר צפרדעים
    1- لاحظ ان فان دايك ترجم الاسم (شريتس) بمعني (زحافات – دبيب)
    2- وترجم الفعل (شريتس) بمعني (تزحف – يدب – يفيض)
    3- قارن هذا مع ترجمته للعدد 1-20 والذي ترجمه كالاتي: (لتفض المياه زحافات)
    4- الاصل في اللغة العربية ان الفيض هو كثرة الشيء ، وفيضان النهر امتلأه بالماء
    5- ويبدو ترجمة (فان دايك) هنا مناسبة المعني لما نقلناه عن جسنيوس حيث يقصد ان الله امر (ان يفيض الماء ، او يمتليء ) بالزحافات
    ب- في ترجمة الكتاب الشريف نجد النص
    ( لتمتليء المياه ) وفي ترجمة بين السطور (تفيض المياه)
    6- هذه الترجمات العربية الثلاثة معناها متقارب
    7-ولكن المشكلة ان الاستخدام العبري عبارة عن فعل ومفعول مطلق ( يشرتسو – شرتس ) فكان يجب ان يكون الترجمة العربية ( يفيض – فيضا) او (يزحف- زاحفات) وليس يفيض زحافات
    8- ولذلك في الترجمة اليسوعية (يعج – عجا) ولكن مشكلة اليسوعية ان معني (يعج الماء) انه يسيل بكمية كبيرة فيصدر صوتا مرتفعا ،والعج هو الصوت المرتفع ، فكيف يكون هناك عجا ذو نفس حية ؟
    9- وتأكيدا لما قلناه تستخدم الترجمات السامرية ( ابو سعيد – الفيومي – الصوري ) صيغة الفعل والمفعول المطلق فتترجم (يسع – ساعيا) ، ولكن عند الفيومي ( ليسع من الماء ساع) ليست دقيقة ، فان الماء نفسه هو الذي سعي ، اي تحرك ، ثم نتج عن سعي الماء ، ساعيا ذا نفس حية ، ولذلك ترجمة ابو سعيد (تسع المياه ساعيا نفس حية )
    10- نعتقد ان ترجمة ابو سعيد هي الادق في كل الترجمات السابقة
    خلاصة :
    1- ان معني النص العبري ومايستفاد من مجموع الترجمات العربية ان الماء قد تحرك ونتج عن هذه الحركة مخلوقات متنوعة ، زحافات وطيور
    وفي ذلك يقول جيل في تفسيره
    The waters gathered together in one place, the waters of the ocean, and those in rivers, pools and lakes, and which, before their collection into those places, had been sat on, moved, and impregnated by the Spirit of God; so that they could, as they did, by the divine order accompanied with his power, bring forth abundance of creatures, next mentioned:
    وترجمة ذلك باختصار :
    لقد تجمعت المياه في مكان واحد ........ثم تحركت وعولجت بروح الله ولذلك اصبح لديها القدرة بالامر الالهي وبقوة ذلك الامر ان تنتج مخلوقات كثيرة
    2- وهذا يخلق مشكلات لاهوتية اولها قدرة الماء علي التخليق ، وسنناقش ذلك لاحقا ، ومنها ايضا قدرة الماء علي سماع الاوامر الالهية والاستجابة لها وفي ذلك يقول ابو سعيد:

    وسنعود لذلك لاحقا​

    ثانيا : اللون الاحمر (شرتس )
    يقول راشي في تفسيره :
    שֶׁרֶץ. Every living thing that is not much higher than the earth is שֶׁרֶץ; among the winged creatures, such as flies; among the insects, such as ants, beetles, and worms; and among the [larger] creatures, such as the weasel, the mouse, the lizard, and their like, and so [among] the fishes.
    تعني كلمة (شرتس) كل كائن حي لايعلو عن الارض ومن بين ذلك المخلوقات المجنحة كالذباب والحشرات كالنمل والديدان والمخلوقات الاكبر حجما كالعرسة والفأر والسحلية وبالطبع الاسماك
    ب- النص الارامي ترجوم اونكيلوس
    اولا- باللون الاصفر ( يرحشون) من الفعل (رحش) ومعناها باختصار طبقا للصورة التالية من قاموس (جاسترو) كالاتي :

    1- يتحرك - يهتز - يزحف
    2- يمتليء بالكائنات الدقيقة – ينتج - يوجد – يكون سببا في وجود – كما في ترجوم تكوين 1-21 – يحدث ، مثل حدوث معجزة
    3- يهمس – يحرك شفتيه
    ثانيا : باللون الاحمر : رحش
    مخلوق زاحف ، احد الزواحف ، انفعال ، فكر
    دودة – حشرة
    1- ولقد ترجم اثريدج تلك العبارة كالاتي :
    And the Lord said, Let the waters generate the moving creature (having) life
    وترجمتها بالعربية ( وقال الرب ، لتنتج المياه الكائنات المتحركة ذات الحياة)
    2- وهذه الترجمة تتوافق مع المعاني الارامية التي كتبها اونكيلوس ، وتزيد الامر وضوحا ، حيث ان المياه هي التي انتجت تلك الكائنات ، وهو مايعيدنا الي مشكلة قدرة المياه علي الخلق التي سنناقشها لاحقا
    ت- النص العبري
    ثالثا : باللون البنفسجي (نفش حيا)
    ومعناها (نفس حية) وهي مماثلة للغة العربية
    ث- النص الارامي
    ثالثا باللون البنفسجي: (نفشا حيتا )
    ومعناها (نفس حية) وهي مماثلة للغة العربية
    ج- النص العبري
    رابعا : باللون الاخضر (فعوف يعوف)
    وطير يطير
    ح- النص الارامي
    رابعا : باللون الاخضر (وعوفا يفرح)
    وطير يطير
    تعليق علي القسم الاول من العدد 20
    أ- النص الماسوري
    1- بحسب الصورة التالية ، وترجمتها كالاتي :

    الملك جيمس ( وقال الرب : لتنتج المياه بغزارة كائنات متحركة ذات نفس حية وطيور ......)
    JPS ( وقال الرب : لتمتليء(تفيض) بفيض من الكائنات الحية ، وليطير طير ......)
    NIV ( وقال الرب : لتمتليء المياه بالكائنات الحية ، ولتطير الطيور ....)
    RSV (وقال الرب : لتنتج المياه كائنات حية دقيقة ، ولتطير الطيور ...)
    2- هنا انقسام بين الترجمات ، فترجمة الملك جيمس تتوافق مع النص العبري وتجعل الكائنات الدقيقية والطيور كلاهما يخرج من الماء ، بينما الترجمات الحديثة تجعل خلق الطيور منفصل عن الماء خلافا للنص العبري


    ب- ترجوم اونكيلوس
    1- ترجم اثريدج تلك الفقرة كالاتي:
    And the Lord said, Let the waters generate the moving creature (having) life; and the fowl which flieth over the earth on the face of the expanse of heaven

    وقال الرب : لتنتج المياه الكائنات المتحركة ذات نفس حية ، وطيور تطير فوق الارض...
    2- وهذا يعني ان الطيور والكائنات المتحركة كلاهما كان نتاجا لحركة المياه ، كما في ترجمة الملك جيمس وخلافا للترجمات الحديثة للنص الماسوري السابق ذكرها والتي تجعل الطيور ليست مخلوقة من المياه
    ت- بالعودة للترجمات العربية :
    1- ترجمات ( بين السطور – الفيومي – ابو سعيد ) تجعل الطيور تخرج من الماء كما في النص الاصلي ، بينما الترجمات الاخري (فان دايك – اليسوعية – الشريف - ) تجعل خلق الطيور مستقل عن الماء
    2- وهذا يعني ان الانحراف عن النص الاصلي في الترجمات العربية متأثرا بالترجمات الاجنبية الحديثة وليس امرا مستقلا
    3- لماذا تغيرت الترجمات وانحرفت عن النص الاصلي ؟ الله اعلم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!​
    4- ولمزيد من التأكيد علي تغير الترجمات ، فقد اوضحنا اختلاف ترجمة الملك جيمس عن الترجمات الانجليزية الحديثة ، وهذه صورة لترجمة اربنيوس (1622) وهودجيسون (1811)

    توضح الترجمات القديمة وتؤكد ان الطيور خرجت من الماء ، وهو ماأكدته سابقا ترجمات
    ( ابو سعيد والفيومي) وهي ترجمات قديمة
    5- وفي محاولة لتفسير ذلك الانحراف يقول كايل :
    ." ישׁרצוּ and יעופף are imperative. Earlier translators, on the contrary, have rendered the latter as a relative clause, after the πετεινὰ πετόμενα of the lxx, "and with birds that fly;" thus making the birds to spring out of the water, in opposition to Genesis 2:19
    وترجمة ذلك باختصار :
    ان كلا من الفعلين ( يشرتسو – يعوف) فعل امر ولكن المترجمين القدامي اعتبروهم في حالة اضافة وهذا خطأ نتج عنه اعتقادهم ان الطيور خلقت من الماء خلافا لنص التكوين 2-19
    1- وبالطبع لايمكن ان نصدق ان المترجمين الاوائل ومنهم (الفيومي – رئيس الطائفة اليهودية وواحد من اكبر علماء اليهود ونحاتهم ) لم يكن يعرف العبرية ، هذه نكتة سخيفة
    2- الامر واضح ، وهو محاولة الهروب من التضارب بين النصين حول خلق الطيورمن الماء (تكوين 1-20) ومن الارض (تكوين 2-19) بادعاء خطأ المترجمين الاوائل وهو ادعاء لايمكن تصديقه
    3- وبقدر ما نعرف من اللغة العبرية فان الزمن الحال (المضارع) هو نفس تصريف الامر ، فيمكن اعتبار الفعل في صيغة الامر او المضارع
    ولايمكن اعتبار الفعل يطير في زمن الامر لانه جاء بعد الفاعل في النص العبري كالاتي :
    ויאמר אלהים
    ישׁרצו
    המים
    שׁרץ נפשׁ חיה
    ועוף
    יעופף
    על־הארץ על־פני רקיע השׁמים
    لاحظ الفعل (يشرتسو ) باللون الاحمر ، قبل الفاعل (هاميم ) باللون الاخضر ، ولاحظ الفاعل (عوف) باللون الاخضر قبل الفعل (يعوف) باللون الاحمر
    4- والخلاصة ، نضيف هنا ان ثمة مشكلة لغوية في عبارة (يطير طير) هي السبب في تباين الترجمات الحديثة عن القديمة للهروب من الوقوع في مشكلة لاهوتية وهي تضارب نصوص خلق الطيور

    ث- وزيادة في البحث ننشر تلك الصورة للترجمات الفرنسية والالمانية والايطالية والاسبانية ، وبها نفس الانقسام
    لاحظ في الصورة باللون الاحمر (وليطر طير) وباللون الاخضر (وطيرا يطير)
    خلاصة :

    لايمكن ان يكون تباين الترجمات الحديثة عن القديمة في اللغات ( العربية والانجليزية والفرنسية والايطالية والالمانية والاسبانية ) هو امر عفوي
    نحن نعتقد انه تستخدم الترجمات الحديثة بشكل علمي ممنهج ومقصود وعالمي لتلافي مشكلات التضارب في كتاب الكنيسة وذلك بتعديل الترجمات وبمرور الزمن تندثر الترجمات القديمة وتموت معها التناقضات الا لمن يعرف اللغات الاصلية
    ولعل الله يوفقنا فنتتبع كل التغيرات في الترجمات في كتاب مستقل


    خ- النص العبري
    خامسا : باللون الازرق ( هاتنينيم هاجدوليم)

    1- الصورة من قاموس جسنيوس ، في معني كلمة تنين ، وترجمتها :
    ثعبان – تنين – وحش بحري
    2- وفي كلمة (تنينم ) الواردة في (تكوين 1-21) تعني ثعبان (كما في سفر التثنية 32-33) وسفر الخروج (7-9 الي 12)
    وتعني تنين كما في سفر ارمياء (51-34)
    وتعني وحش البحر (او النهر) (تكوين 1-21)
    د- النص الارامي
    خامسا : باللون الازرق (تنينيا ربربيا)
    الصورة التالية من قاموس جسترو، في معني كلمة تنين ، وترجمتها :

    وحش البحر – التمساح – الحية الكبيرة
    وقد ترجمها اثريدج كالاتي :
    And the Lord created the great taninia
    وخلق الرب التنانين العظيمة
    المعني طبقا للمفسرين اليهود
    1- والامر ليس فقط المعني اللغوي ولذلك ننقل عن المفسرين اليهود ، وهم ادري بلغتهم وكتابهم ، مافهموه من كلمة تنين :
    أ- راشي
    the…sea monsters The great fish in the sea, and in the words of the Aggadah (B.B. 74b), this refers to the Leviathan and its mate, for He created them male and female, and He slew the female and salted her away for the righteous in the future, for if they would propagate, the world could not exist because of them. הַתַּנִינִם is written. [I.e., the final “yud,” which denotes the plural, is missing, hence the implication that the Leviathan did not remain two, but that its number was reduced to one.]- [from Gen. Rabbah 7:4, Midrash Caseroth V’Yetheroth , Batei Midrashoth, vol 2, p. 225].
    في الهاجادا ، تعني التنين ورفيقه لان الرب خلقهم
    ذكرا وانثي ولكنه ذبح الانثي وملحها لتكون طعام للاتقياء في المستقبل لانه لو تركهم يتناسلون لخرب العالم ، ولاحظ ان علامة الجمع ( حرف الياء ) محذوف (تنينم ) وليس (تنينيم) وهذا يعني ان التنين لم يعد زوجان وانما واحد فقط
    ب- المدراش
    الصورة التالية من مدراش سفر التكوين ، وترجمتها باختصار :
    قال الراباي بنحاس نقلا عن الراباي ايديس ، ان هذا يرمز الي البهيموث والتنين الذي ليس له رفيق
    وفي اسفل الصفحة ملحوظة رقم 7 ترجمتها
    التنانين حيوانات بحرية اسطورية اعدت للاتقياء في عصر المسيح ، يقصد (مسيح اليهود وليس سيدنا عيسي)



    خلاصة
    ليس المقصود من النص تماسيح او مخلوقات بحرية وانما كائنات اسطورية ولذلك اغلب الترجمات لاتذكر كلمة تنين وانما تقوي حيتان او وحوش البحر لتجنب الوقوع في مشكلات علمية حول الاساطير الاسرائيلية (مثل التنين – البهيموث – العماليق .............)​

    ذ- النص العبري
    سادسا : باللون الازرق الفاتح (هارمسيت اشير شرتسو هامايم)
    (التي فاضت – عجت ....بها المياه)
    ر- النص الارامي
    سادسا : باللون الازرق (درحشا دارحيش ميا)
    (التي فاضت – عجت ....بها المياه)
    النصوص الغربية
    1- توضح الصورة التالية​

    النص اليوناني للسبعينية (مخطوطة الفاتيكانية ) مع اربع ترجمات انجليزية وترجمة فرنسية، النص اللاتيني القديم والجديد مع ترجمتين بالانجليزية
    2- النص اليوناني (ترجمة طبقا لقاموس – جوان لوست – للسبعينية)
    أ- باللون الاصفر (εξαγαγετω)
    من الفعل ἐξάγω ومعناه
    to bring forth, to produce [τι] Gn 1,20
    ينتج (تكوين 1-20) ، ونفس المعني في الترجمات الانجليزية والفرنسية
    ب- باللون الاحمر (ερπετα)
    ἑρπετόν,-οῦ Gn 1,20.21.24.25.26
    زواحف ، كما في سفر التكوين 1-20 .....
    ونفس المعني في الترجمات
    ت- باللون البنفسجي (ψυχων ζωσων )
    ذات نفس حية
    ث- باللون الاخضر((και πετεινα πετομενα
    وطيورا تطير
    ج- باللون الازرق (τα κητη μεγαλα)
    κῆτος,-ους Gn 1,21
    sea monster, huge fish, cetacea
    وحوش بحرية ، سمكة ضخمة ،الحيتان الكبيرة
    ح- باللون الازرق الفاتح (εξηγαγεν τα υδατα)
    التي انتجتها المياه
    3- نلاحظ
    أ- تطابق الترجمات مع النص اليوناني
    ب- المياه هي التي انتجت كائنات حية
    ت- الطيور خرجت من المياه
    ث- كلمة (تنين) ترجمة الي حيتان او وحوش بحرية ، وليس هذا المعني العبري
    تعقيدات لاهوتية
    تقول سوزان برايفورد :​


    - God’s command that the waters be productive represents LXX-G’s departure from and interpretation of the MT. As noted earlier, Brown and Cook argue that the MT departed from an earlier non-MT LXX Vorlage in which the waters played a more active creative role. Whether or not LXX-G was merely following its non-MT Vorlage, it definitely shows that the waters, like the earth, were granted creative tasks by God.
    وامر الرب للماء بان يكون منتجا يمثل ابتعاد السبعينية عن التفسير الماسوري كما اوضحنا سابقا ، حيث قال (برون ، كوك) ان النص الماسوري محرف عن نص اولي غير ماسوري وانما سبعيني (اي نقلت عنه السبعينية) كان هذا النص الاولي يذكر بوضوح الدور النشط والخلاق للمياه ، وبصرف النظر عن ان السبعينية تتبع نص اولي ام لا ، فانها توضح بشكل صريح ان المياه مثل الارض اعطيت دورا تخليقيا من عند الرب
    2- The earth is to ‘produce’ (Βλαστησατω) vegetation, and the waters are to bring forth (εξαγαγετω) two types of creatures. The verb (εξαγαγετω)reflects God’s expectation of
    active involvement compared with the passive role associated with the MT’s ‘swarm’ (שׁרצ).
    علي الارض ان تنتج (بلاستيثاتو ) (Βλαστησατω) نباتات ، وعلي المياه ان تنتج (اكساجاجيتو) (εξαγαγετω)نوعان من المخلوقات ، الفعل (اكساجاجيتو) (εξαγαγετω)يعكس ان الرب اعطي دورا ايجابيا وليس سلبيا كالذي يوحي به الفعل العبري (شراتس) (שׁרצ)في النص الماسوري
    3- The waters are to bring forth both creeping and flying creatures. The second creature, per LXX-G, that the waters are to bring forth are birds
    المياه انتجت كلا من الزواحف والطيور ، فالنوع الثاني من المخلوقات التي انتجتها المياه كانت الطيور
    4- Commentators on the MT disagree on the significance of
    God’s creation of ‘sea monsters’ In some poetic texts (e.g., Isa. 51:9; Job 7:12), they are associated with the mythical monster of Chaos.
    اختلف مفسرو النص الماسوري حول مدلول الوحوش البحرية ، ففي بعض الكتب الشعرية (اشعياء 51-9، ايوب 7-12) كان يقصد مخلوق اسطوري
    خلاصة
    يوضح النص السبعيني (المشكلة اللاهوتية الخاصة بقدرة الماء علي التخليق )، (ان الماء انتج نوعين من المخلوقات وهما الزواحف والطيور ، وخروج الطيور من الماء يخالف نص الاصحاح الثاني من سفر التكوين ) ،( توضح تفسيرات برايفورد ان التنين مقصود به مخلوق خرافي )
    النص اللاتيني
    1- يكاد يكون ترجمة لنص السبعينية
    2- توضح ترجمات الكنيسة الكاثوليكية ، ورايم ، ان الطيور انتجتها المياه ، وهذا مطابق للنص اللاتيني تماما
    خلاصة العدد
    بالاضافة للمشكلات اللاهوتية ( قدرة الماء علي التخليق) واللغوية ( هل النص العبري يعني ، وطيرا يطير ام يعني وليطر طيرا ) ومشكلة المقصود بالتنين والمخلوقات الخرافية في التوراة ، وتباين النصوص القديمة وكذلك الترجمات ، نلفت النظر الي محاولة الكنيسة اخفاء التباينات في النصوص عن طريق تغير الترجمات
    تكوين 1-26
    هذا النص يحوي عدد من المشكلات ربما اكبر من كل المشكلات التي في التوراة ، وسنحاول ، بقدر استطاعتنا حصرها وفهمها ، ومسألة خلق ادم وبقية الخلق سنفرد لها الجزء الثاني من ذلك البحث ونحن نتحدث عن الخلق بالمقارنة بين التوراة والفيدا الهندية والاساطير البابلية واليونانية ......
    الترجمات العربية
    توضح الصورة ستة اختلافات بستة الوان كالاتي :
    أ- باللون الاصفر (وقال الله)
    والمشكلة هنا هي : لمن توجه هذا القول ؟
    كان يقال ( وقال الله ليكن نور) فهذا امر مباشر ، وكان يقال ( وقال الله لتنبت الارض ...) وهذا امر للارض .... فلمن كان الامر هذه المرة؟
    ب- باللون الاحمر ( نصنع – نعمل)
    علي من يعود ضمير الجمع ؟
    ت- باللون البنفسجي ( بتصويرنا وتشكيلنا – بصورتنا كشبهنا- ليعبر عنا وعن صفاتنا –بقدرتنا وكشبه ملائكتنا - )
    يجب تحقيق النص باللغات القديمة ، فلا يمكن ان تكون الترجمات السابقة ترجمة لنص واحد ومتباينة لهذه الدرجة
    ماذا يعني بصورتنا وكشبهنا ؟
    ث- باللون الاخضر (بصورته – ليعبر عنه – بقدرته )
    علي من يعود الضمير في (صورته) ؟ كيف نشأ التباين في الترجمات؟
    ج- باللون الازرق الغامق ( بصورة شريفة – بصورة الله – ليعبر عنه – بصورة الملائكة - )
    تحليل التباين ، توضيح معني الصورة
    ح – باللون الازرق الفاتح (ذكرا وانثي )
    من الذي كان ذكرا وانثي ؟
    النصوص الشرقية
    توضح الصورة
    أ- باللون الاحمر الفاتح
    العبرية (الماسوري والسامري) (ויאמר אלהים – فيامر الوهيم) ومعناها (وقال الوهيم )
    الارامية (اونكيلوس) (ואמר ה'- وامر يي) ومعناها (وقال يي)
    السريانية (ܘܐܸܡܲܪ ܐܲܠܵܗܵܐ – وامر الها) ومعناها (وقال الله )
    الترجوم السامري ( - وامر الها ) ومعناها (وقال الله)
    وقد ترجمت في الترجمات الانجليزية الخمسة (وقال الله)
    ب- باللون البنفسجي
    العبرية (ماسوري وسامري) (נעשׂה – نعسا)
    ومعناها بالعربية (نفعل – نصنع )
    الارامية(اونكيلوس) (נעביד – نعبد)
    بمعني (نصنع – نفعل – نعد ) ، وهي مشترك لفظي مع الكلمة السريانية ، والسامرية التالية
    السريانية ( ܢܸܥܒܸܿܕ – نعبد)
    الترجوم السامري - نعبد)
    الترجمات الانجليزية
    متفقة جميعا علي نفس المعني ( لنصنع)
    ت- باللون الاخضر
    العبرية (ماسوري وسامري) ( בצלמנו כדמותנו – بتسلمنو كدموتنو) ومعناها ( علي صورتنا وشبهنا) ، وهي مشترك لفظي مع الكلمات الارامية والسريانية والسامرية التالية
    الارامية(اونكيلوس) (בצלמנא כדמותנא – بتسلمنا كدموتنا)
    السريانية (ܒܨܲܠܡܲܢ ܐܲܝܟ݂ ܕܡܘ̣ܬܲܢ – بتسلمين ايك دموتن)
    الترجوم السامري( 
    بصورتنا وكتشبيتن) وهي لاتحتاج ترجمة ، فهي كالكلمات العربية (بصورتنا وكشبهنا)
    الترجمات الانجليزية
    متفقة علي نفس المعني ( علي صورتنا وشبهنا)
    ث- باللون الازرق الغامق
    العبرية (ماسوري وسامري)( בצלמו – بتسلمو)
    ومعناها (علي صورته ) وهي مشترك لفظي مع الكلمات التالية الارامية والسريانية
    الارامية(اونكيلوس)( בצלמיה – بتسلميه)
    السريانية (ܒܨܲܠܡܹܗ – بتسلميه)
    الترجوم السامري(بصورته)
    لا نعتقد ان هذه الكلمة تحتاج ترجمة
    الترجمات الانجليزية
    متفقة علي نفس المعني (بصورته)
    ج- باللون الازرق الفاتح
    العبرية (ماسوري وسامري)( בצלם אלהים – بتسلم الوهيم) ومعناها ( علي صورة الله)
    الارامية(اونكيلوس) ( בצלם אלוהים – بتسلم الوهيم)
    السريانية (ܒܲܨܠܸܡ ܐܲܠܵܗܵܐ – بتسلم الها)
    الترجوم السامري 
    (بصورة اله) ، وهي ايضا لا تحتاج ترجمة
    الترجمات الانجليزية
    متفقة علي نفس المعني (بصورة الله)
    ح- باللون الاحمر
    العبرية (ماسوري وسامري) (זכר ונקבה - ذكر فنقبا) ومعناها (ذكر وانثي ) وهي مشتركة مع الكلمات التالية ، الارامية والسريانية والسامرية
    الارامية(اونكيلوس) ( דכר ונוקבא – ذكر ونوقبا)
    السريانية( ܕܟܲܪ ܘܢܸܩܒ݂ܵܐ – ذكر ونقبا)
    الترجوم السامري( 
    (ذكر وانقبا)
    الترجمات الانجليزية
    متفقة علي نفس المعني ( ذكرا وانثي )
    تفسير المعاني
    1- لا يوجد خلاف بين النصوص القديمة والترجمات في هذه العبارات الستة ، باستثناء الترجمة السامرية العربية ، اذن ماهي المشكلة ؟
    2- المشكلة انه رغم اتفاق الالفاظ الا ان احدا لم يستطع تحديد المعني الدقيق لتلك الكلمات
    3- وننقل بعض معاني تلك الالفاظ كما فهمها علماء اليهود عن المدراش ليتضح للقاريء ابعاد المشكلة
    R. Jeremiah b. Leazar said: When the Holy One,
    blessed be He, created Adam, He created him an hermaphrodite [bi-sexual], for it is said, Male and female created He them and called their name Adam (Gen. v, 2).
    1- قال الراباي جرميا بن ليعازر : عندما خلق الرب ادم ، خلقه مخنثا (له اعضاء تذكير وتأنيث) لانه مكتوب ذكرا وانثي خلقهم وسماهم ادم !!!!!!
    ويقصد بذلك ماورد في سفر التكوين 5-2
    Gen 5:1 هَذَا كِتَابُ مَوَالِيدِ ادَمَ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ الانْسَانَ. عَلَى شَبَهِ اللهِ عَمِلَهُ.
    Gen 5:2 ذَكَرا وَانْثَى خَلَقَهُ وَبَارَكَهُ وَدَعَا اسْمَهُ ادَمَ يَوْمَ خُلِقَ.
    2- في تكوين 1-26 (ذكرا وانثي خلقهم) ولكن المعني لايتم الا في تكوين 5-2 (ذكرا وانثي خلقه)
    R. Samuel b. Nahman said : When the Lord created Adam He created him double-faced, then He split him and made him of two backs, one back on this side and one back on the
    other side
    قال الراباي صمويل بن ناحمان : حينما خلق الرب ادم خلقه ذو وجهين ثم قسم الوجهين وجعل لكل وجه ظهر !!!!!!!!!!!!!!
    3. AND GOD SAID: LET us MAKE MAN, etc. With
    whom did He take counsel?
    R. Joshua b. Levi said: He took counsel with the works of heaven and earth, like a king who had two advisers
    R. Samuel b. Nahman said: He took counsel with the works of each day
    R. Ammi said: He took counsel with His own heart.
    وقال الرب : لنصنع انسانا ، مع من كان الرب يتحدث ؟
    قال الراباي جوشوا بن ليفي ، كان الرب يستشير مخلوقاته في الارض والسماء كما يفعل الملك مع مستشاريه حينما يكون له مستشارين
    وقال الراباي صمويل بن نحمان ، كان الرب يستشير اعماله التي خلقها كل يوم
    وقال الراباي امي ، كان الرب يستشير قلبه
    4- يتضح لنا ان كبار علماء اليهود ، والذين بالطبع يفهمون العبرية ويدرسونها لانها لغتهم الاصلية ، لم يستطيعوا فهم تلك الالفاظ والعبارات لانها عصية علي الفهم
    فهي مجموعة الفاظ ولكنها لاتشكل جمل مفهومة وانما مجموعة من الاحاجي والالغاز
    وسنعود للمدراش في القسم الثاني من البحث
    عودة للترجمات العربية
    1- نجد ان ترجمات ، فان دايك ، وترجمة بين السطور ، واربنيوس ،هي الاقرب للنصوص الشرقية وترجماتها الانجليزية
    2- ترجمة هودجيسون استبدلت (بتصويرنا وتشكيلنا اياه) بدلا من (بصورتنا كشبهنا ) واستبدلت (بصورة شرفها الله ) بدلا من (بصورة الله) ، وهذه ليست ترجمة للنصوص الشرقية
    3- ترجمة الشريف استبدلت (ليعبر عنا وعن صفاتنا) بدلا من (بصورتنا كمثالنا) واستبدلت (ليعبر عنه) بدلا من (بصورته) واستبدلت (ليعبر عن الله) بدلا من (بصورة الله) ، وهذه ايضا ليست ترجمة للنصوص الشرقية
    4- الترجمات السامرية في غاية العجب ،
    استبدل الصوري (بقدرته) بدلا من (بصورته) واستبدل (بصورة الملائكة ) بدلا من (بصورة الله)
    واستبدل ابو سعيد، (بقدرتنا وكشبه ملائكتنا) بدلا من (بصورتنا كمثالنا) واستبدل (بقدرته ) بدلا من (بصورته) واستبدل (بصورة الملائكة ) بدلا من (بصورة الله)
    5- وهذه الترجمات السامرية لاتتوافق مع التوراة السامرية التي نشرها (فون جال) ولا مع الترجوم السامري الذي نشره (برول) واللذان ننقل عنهما
    ولا نعرف من اين جاءت تلك الترجمات لانه ليس لدينا اصلها السامري
    6- والخلاصة ، ان الترجمات العربية ليست جميعها منقولة عن النصوص الشرقية التي قدمناها ، وربما تكون منقولة عن نصوص غربية سنعود الي ذلك الامر بعد تقديم النصوص الغربية وربما عن نصوص سامرية غير التي بين ايدينا



    النصوص الغربية

    1- توضح الصورة نص السبعينية اليوناني طبقا للمخطوطة الفاتيكانية وهو مطابق للنص الماسوري عدا انه توجد ملاحظة اسفل النص توضح ان عبارة ( الانسان علي صورته علي صورة الله) مكتوبة (الانسان علي صورة الله) ومحذوف منها عبارة(علي صورته) وموجودة في النص الارمني
    2- لذلك نقلنا النص الارمني وبه عبارة (علي صورته) باللون البنفسجي ووضعنا اسهم بنفس اللون في السبعينية الفاتيكانية
    3- العبارة ( علي صورته) محذوفة ايضا من النص القبطي والترجمة الانجليزية لبرنتون والترجمة الفرنسية (جوجو) والترجمة العربية (سهيل زكار)
    4- العبارة موجودة في ترجمة (اكويلا)
    5- فيما يخص النص اللاتيني ، عبارة ( علي صورته ) موجودة في النص اللاتيني الجديد (فولجات) ، وموجودة في ترجمة الكنيسة الكاثوليكية باللون البنفسجي ، ومحذوفة من النص اللاتيني القديم ومكانها علامة سهم بنفسجي
    6- فيما يخص النص الفارسي ، عبارة( علي صورته) باللون البنفسجي في الترجمة القديمة (1925) ومحذوفة من الترجمة الجديدة (1995) ومكانها علامة سهم
    خلاصة
    1- رغم توسعنا للبحث بضم النصوص الفارسية والارمنية والقبطية للنصوص اليونانية واللاتينية لم نصل الي حل مشكلة اختلاف الترجمات العربية السامرية عن النصوص الشرقية وانما استحدثت مشكلة جديدة هي تباين النص اليوناني واللاتيني والارمني والفارسي والقبطي فيما يخص عبارة
    (علي صورته)
    2- وبذلك اصبح لدينا 3 روايات متباينة (الماسوري- السامري العربي – السبعينية)
    وكالعادة لانعرف ايها الاصل وايها به زيادة او نقص
    3- وان كان هناك دليل واضح علي التحريف
    4- ايضا هناك مشكلة معاني العبارات العبرية (ذكرا وانثي – صورة الله – لنصنع – وقال الله ...) مما سبق وصفه​
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 16 ماي, 2024, 01:21 ص.
  • اشرف الشريف
    1- عضو جديد
    • 17 فبر, 2010
    • 58
    • محاسب
    • مسلم

    #2
    تكوين 2-2

    هذه صورة من ترجمة (ابو سعيد) السامرية للتوراة توضح اساس المشكلة في هذا العدد وانها مشكلة قديمة ومعروفة ولم يجد لها احد حلا حتي الان :
    النصوص الشرقية

    1- في الصورة باعلي لليمين ستة مصادر ( النص السامري العبري – الترجوم السامري - البشيطة السريانية – ترجمة لامسا الانجليزية للبشيطة – ترجمات الصوري وابو سعيد السامرية) وكلها توضح ان كمال الخلق كان في اليوم السادس (باللون الازرق) وان الرب استراح في اليوم السابع (باللون الاحمر)
    2- لليسار (النص الماسوري – ترجمة اونكيلوس – النص السرياني الحديث – الفارسي – الامهاري – فان دايك – الشريف – ترجمة اثريدج الانجليزية لترجوم اونكيلوس – ترجمة الملك جيمس) وكلها توضح ان تمام الخلق في اليوم السابع (باللون الاحمر ) والاستراحة في اليوم السابع ايضا (باللون الاحمر)
    3- ولا نعرف ايها الاصل وايها المحرف ، وان كان ماكتبه ابو سعيد صحيح عقلا ، فكيف اتم الخلق في اليوم السابع واستراح في نفس اليوم؟
    النصوص الغربية
    1- الصورة التالية توضح اتفاق النصوص الغربية

    ( السبعينية – ترجمتها الانجليزية والفرنسية والعربية – الارمني ، القبطي ، اللاتيني القديم ) مع النص السامري
    2- حيث نهاية عملية التخليق في اليوم السادس ، والاستراحة في اليوم السابع
    3- وتوضح اتفاق الفولجات اللاتينية مع النص الماسوري

    تكوين 2-7

    النصوص الشرقية

    1- توضح الصورة السابقة النصوص الشرقية
    ( عبري ماسوري – عبري سامري – ترجوم اونكيلوس الارامي – ترجوم سامري – السريانية – الفارسية ) وترجماتها العربية والانجليزية
    2- جميعها متفقة ان الرب نفخ في انف ادم (باللون الاخضر) نسمة الحياة ، باستثناء النص الارامي لاونكيلوس فله ترجمتان ، ترجمة اثريدج التي ذكر فيها (باللون الاحمر ) انه نفخ في وجهه ، وترجمة النص الثلاثي الذي يوضح انه نفخ في انفه ( باللون الاخضر)
    3- وترجمة اثريدج هذه غريبة ، فان كلمة (اف) الارامية تعني أنف وليس وجه !!!!؟؟؟؟؟
    النصوص الغربية

    1-توضح الصورة النصوص الغربية ( السبعينية اليونانية ، وترجماتها العربية والانجليزية والفرنسية ، اللاتيني ، القبطي ، الارمني ) وكلها علي عكس الماسوري تقول ان نفخ نسمة الحياة كان في وجه ادم(باللون الاحمر) وليس في انفه
    2- كما توضح الترجمات اليونانية اللاحقة ( اكويلا وسيماخوس وثيودسيوس ، والنص الامهاري الحديث ) كلها توافق الماسوري وليس السبعينية
    3- ولاحظ ان النص الاثيوبي القديم (بلغة الجيز) والذي نشره اوسكار بويد يتوافق مع السبعينية (نفخ في وجهه) باللون الاحمر ، بينما الترجمة الامهارية المنشورة في عهد هيلاسيلاسي تتبع النص الماسوري (نفخ في انفه) باللون الاخضر
    3- وحيث انه لايوجد نص اصلي فلا نستنتج سوي وجود نصوص متعارضة دالة علي التحريف​
    القسم الثاني
    تعقيدات قصة الخلق في التوراة وتأثرها باساطير الشعوب
    مسألة : الباجي ومشكلات التوراة
    1- ان مشكلات قصة الخلق في التوراة قديمة ، فقد نشر الامام الباجي (توفي 711 هجرية ) كتابا في الرد علي التوراة وذكر فيه معضلات قصة الخلق في التوراة كما توضح الصورة التالية
    2- والشاهد من كتاب الامام الباجي هو ان نقض عملية الخلق في التوراة باللغة العربية هو امر قديم ، فقد توفي الامام منذ سبعة قرون
    3- وبالطبع هناك كتابات سابقة لذلك مثل التي كتبها الامام بن حزم في كتابه ( الفصل في الملل والاهواء والنحل)
    مسألة : مشكلات عقائدية في سفر التكوين
    اوضحنا تعقيدات نصوص سفر التكوين حول عملية الخلق ، وقلنا ان العبارات غير مفهومة ، ولتوضيح ذلك سنقوم بترجمة مختصرة وجزئية لعدد من المحاضرات حول المشكلات العقائدية في سفر التكوين والتي كتبها بعض الربانيون اليهود وكان عنوانها
    Theological Issues In Sefer Bereishit))
    المحاضرة الاولي : الله والعالم ، في البدء
    الراباي :حايم نافون
    LECTURE #1: God and the world "In the beginning…"
    By Rav Chaim Navon
    1- اختلف المفسرون حول معني ووظيفة افتتاحية سفر التكوين ، قال راشي : ان عبارة ( في البدء خلق الله ) تعني في بدء عملية التخليق وانها مجرد عنوان وليست داخل السياق
    2- وقال بن عزرا ان عبارة ( وكانت الارض خالية وخربة ) هي ايضا عنوان ، وان عملية التخليق تبدأ من عبارة ( وقال الله ليكن نور)
    3- قال رامبان ، ان عبارة ( في البدء ..) تعني ان السماء والارض خلقتا اولا قبل كل المخلوقات
    4- وعلاوة علي تلك المشكلة النصية ( في بدء ماذا) ، هناك مشكلة لاهوتية صعبة وهي كما يقول راشي ( ان العالم كان موجود قبل عملية خلق النور ) يعني انه لم يخلق من عدم
    5- ويقول رامبان ( ان السماء كانت موجودة في البداية ، ولكن النصوص بعد ذلك توضح انها خلقت في اليوم الثاني)
    6- ولو صدقنا ما قاله رامبان ان العبارة الاولي هي وصف لبداية التخليق ، فان ذلك يعني ان السماء خلقت اولا ، فما الذي حدث في اليوم الثاني؟
    7- هذه فقط واحدة من الكثير من مشكلات عملية التخليق ، مثلا ، ماذا يعني ان النور خلق في اليوم الاول بينما الشمس والقمر خلقتا في اليوم الرابع ؟ وماذا يعني ، وكان مساءا وكان صباحا ، والشمس والقمر لم تخلقا بعد؟
    8- ان كل مانستطيع فعله هو اثبات عجزنا عن فهم عملية التخليق
    9- لنقارن ذلك بعملية التخليق عند البابليين في الشرق ( انوما اليش) حيث تقول :
    عندما كانت السماء بلا اسم ، والارض بلا اسم ، وابسو البدائي الذي انجبهما ، والفوضي تياموت امهما ، مياههما اختلطا معا
    10- انوما اليش ، تصف العالم يتكون من (تياموت) البحر المبدئي ، ورفيقته (ابسو) المياه الحلوة ، وكيف اختلطت مياههما معا وانجبا الالهة
    11- الفارق بين ذلك وبين التوراة ان في التوراة الله منفصل عن العالم وليس جزء منه
    12- رغم ذلك هناك كتابات يهودية تجعل الله موجود داخل العالم خاصة القابلاة ، يقول الراباي كوك:
    ان الاعتقاد بان الله منفصل تماما عن العالم يؤدي لاضعاف روح الانسان الذي يعتبر نفسه وحيدا في العالم ، وايضا الله غير متناه ، ووجود العالم والله خارج العالم يجعل من الله محدود وليس لانهائي
    تعليق
    1- يعترف الراباي باختلاف المفسرون اليهود حول فهم التوراة ، وان ذلك الفهم يولد مشكلات نصية ولاهوتية
    2- يقر في النهاية بعجز البشر عن فهم عملية التخليق طبقا لسفر التكوين
    3- يقوم بالمقارنة بين سفر التكوين والكتابات البابلية
    4- لايجد خلاف بين النصوص البابلية والتوراة سوي ادعاءه ان توراته تقول ان الله منفصل عن العالم ، ثم يستدرك ما افتراه ، ويذكر ان طوائف يهودية تقول ان الله جزء من العالم
    5- وهذا عين ما قلناه في صفحات الكتاب السابقة نؤكده بشهادة ذلك الراباي ، ليكون شاهدا من اهلها
    المحاضرة الثانية : السيادة الالهية
    راباي : حايم نافون
    Lecture #2: Providence By Rav Chaim Navon
    1- يقول رامبام : بدون الايمان بان الله خلق الكون من عدم ، لايمكن ان نؤمن بسيادة الله علي الكون (انتهي)
    2- اكتفينا بهذه العبارة فقط من المحاضرة حيث ان بقية المحاضرة يتعلق بالقدر واراء الناس حوله ، وليس موضوعنا
    3- وانما موضوعنا هو الخلق ، ويؤكد رامبام ان الله خلق الكون من عدم ، فهل سفر التكوين يقول ان الله خلق الكون من عدم ؟ وهل علماء اليهود يعتقدون ذلك؟
    4- والاجابة بالنفي ، كما كتبه رامبام (موسي بن ميمون ) في كتابه هداية الحائرين ، وهذه هي الصورة




    أ- يتضح من الصورة اتهام بن ميمون ، لاليعازر الكبير انه يعتقد ان العالم لم يخلق من عدم
    ب- والاغرب من هذا ان بن ميمون لايوافق اليعازر علي سؤاله مما خلقت السماء والارض ، ثم بعد ذلك يؤيد كلامه ويعتبره سرا خطيرا ويبني عليه ان العالم خلق من مادتين مختلفتين !!!!!!!

    المحاضرة الثالثة : التوراة والعلم :حاييم نافون



    المحاضرة الثالثة : التوراة والعلم :حاييم نافون
    LECTURE #3: Torah and Science :By Rav Chaim Navon

    1- افتتاحية سفر التكوين تصف عملية خلق الكون ، وسوف نتابع مدي امكانية اعتبار ذلك الوصف هو سياق علمي نفيس ، وهذا السؤال يطرح حينما نعتقد وجود اختلاف بين العلم والدين
    2- الكثيرون تحيروا بسبب التناقض بين نصوص التخليق في التوراة ونظريات العلم الحديث رغم ان علماء التوراة في العصر الحديث وجدوا اجابات لتهدئة الصراع بين العلم والتوراة ولم يعد ذلك الموضوع مهما الان
    3- في بداية وجود الاختلاف ظهر فريق يشكك في نتائج العلم الحديث وانه ليس مؤكدا مئة بالمئة ، واخرون قالوا ان العلم يمكنه تحليل الحاضر ولكن لايمكنه تفسير الماضي حيث لايمكن قياس تلك التفسيرات معمليا ولايمكن اعادة انتاج البيئة التي حدثت فيها تلك الاحداث وبذلك يجب ان نفرق بين العلم التجريبي وتوقعات العلماء وتفسيراتهم
    4- ان الظروف التي حدثت فيها عملية التخليق غير معروفة للعلم الحديث (درجات الحرارة والضغط الجوي ...) وكل هذا يؤثر علي التفاعلات الكيميائية
    5- فريق اخر لايعارض نتائج العلم وانما يقول ان التوراة هي حقيقة مطلقة ولكن هل نحن حقا فهمنا التوراة؟
    6- مثال ذلك كما يقول رامبام : التوراة تقوي ان قوس المطر خلق بعد الطوفان ، والعلم يقول انه ظاهرة طبيعية ، اذن نفهم ان قوس المطر ظاهرة طبيعية مخلوقة قبل الطوفان ولكنها بعد الطوفان استخدمت بمعني اخر ، هكذا لاتصارع بين العلم والتوراة ، يعاد تفسير التوراة طبقا لوقائع كل عصر
    تعليق
    1- الراباي يخلط الاوراق ليتخلص من الحرج الذي يسببه سفر التكوين
    2- نحن لانتحدث عن علم تجريبي او استنباط منطقي ونفاضل بينهم وانما نتسائل اسئلة بسيطة
    أ- كيف خلق الله الليل والنهار والنور قبل خلق الشمس والقمر؟
    ب- كيف خلق النباتات قبل الشمس ومعروف انه لانباتات دون ضوء الشمس ؟
    3- وعشرات من مثل تلك الاسئلة المنطقية البسيطة والتي لايوجد بها تعقيدات علمية
    4- الراباي نفسه اعترف انه يستحيل فهم عملية التخليق
    5- مايدعيه رامبام (موسي بن ميمون) من اعادة تفسير التوراة هو غير ممكن ، والا لماذا لم يعيد هو تفسير سفر التكوين ليفهم الناس ؟
    6- الخلاصة ان سياق سفر التكوين لعملية التخليق غير منطقي ، غير مفهوم ، غير علمي
    المحاضرة الرابعة : صورة الله : حاييم نافون
    LECTURE #4: The Image of God By Rav Chaim Navon
    1- وقال الرب ( لنصنع انسان علي صورتنا كشبهنا) تكوين (1-26)
    2- فسر بن عزرا ذلك بمعني صورة الملائكة ، ولكن اخرون فهموا النص حرفيا بمعني صورة الله نفسه ، فما معني صورة الله ؟
    3- يقول راشي ان صورة الله في الانسان هي كونه يعقل ، وفسر الراباي (مير سيمخا ها كوهين ) صورة الله في الانسان بقدرته علي الاختيار وكونه له ارادة ، وفسر الراباي (سعاديا جاون) صورة الله في الانسان بسيادة الانسان علي الارض ، وفسر الراباي ديسلر ، ذلك بالاخلاق ، فالانسان يتخلق باخلاق الله فيكون علي صورته
    4- قال الراباي سامسون رالف هيرشي ان المقصود هو جسد الانسان ، فهو علي صورة الله ولذلك جسد الانسان مقدس
    5- وفي (الزوهار) ان صورة الله في الانسان هي روح الانسان
    المحاضرة السادسة : التوراة وحضارات الشرق الادني : حاييم نافون

    The Torah and Ancient Near Eastern Culture By Rav Chaim Navon
    1- المفسرون وعلماء النقد الكتابي لاحظوا مشكلة الخلق في اليوم الخامس ، والتي تتحدث عن التنانين العظام ، وخلق المخلوقات المائية
    2- لماذا التنانين العظيمة تستخدم الاسم المفرد وليس جمعا ؟ كما ان الفعل (برا – خلق) لم يستخدم الا مع التنانين والانسان
    3- لاشك اذن ان لهذه التنانين ميزة معينة ، ماهي؟
    4- يقول راشي أن التنانين مخلوقات عملاقة خلقها الله ذكر وانثي ، ثم قتل الانثي وملحها لتكون طعام المتقين ، لان التنانين لو تكاثرت سيهلك العالم كله
    5- يقول سيفورنو ، أن قوة التخليق التي وضعها الله في المياه لم تكف لخلق التنانين فخلق الله قوة اضافية لخلق التنانين ، اي انه لزم تدخل الله لخلق تلك المخلوقات حيث قدرة المياه وحدها لاتكفي
    6- يقول اومبرتو كاسوتو، أن مفهوم التنانين كان سائدا في الشرق الادني وصراع الخالق مع تلك التنانين لذلك ارادت التوراة أن تؤكد قوة الله وسيطرته علي تلك التنانين لانه خالقها
    7- يؤكد اومبرتو ، أن الترواة لم ترفض اساطير الشرق وانما عدلتها لتتلائم مع مفهوم السيادة الالهية علي الكون
    8- ومصدر أومبرتو، في ذلك هو المدراش الذي يقول ( في ذلك اليوم الرب بسيفه العظيم سيعاقب التنين الطائر وتنين البحر) (اشعياء 27-1)
    ( الرب قطع راشاف الي قطع وجرح التنين) (اشعياء 51-9)
    (انت سحقت رأس التنين وجعلته طعاما للمتقين )
    (Tehilim 74:13-14)
    9- عدد أخر من علماء النقد الكتابي يربط بين قوانين التوراة والقوانين الشرقية القديمة
    10- وتعليلا لذلك التشابه يقول الراباي كوكس :
    من الممكن أن تكون هناك قوانين عادلة صاغها البشر بطبيعة الخير فيهم ، وارادت التوراة حفظ تلك القوانين بشكل ابدي فتضمنتها
    11- يقول رامبام : لكي يضمن الرب قبول بني اسرائيل للتوراة ، فان التوراة لم تبتعد بشكل كبير عن العادات والقوانين التي كانت متاحة في عصرهم لأنه من العسير أن ينتقل الانسان من نقيض الي نقيض
    12- العلماء اليهود في العصر الحديث أظهروا أنه كما يوجد تشابه يوجد ايضا تباين بين التوراة والحضارات الشرقية ، ولا يجب التركيز فقط علي التشابهات
    ملاحظة للمترجم
    هناك كتاب من تأليفي في ذلك الموضوع بعنوان
    (سرقات اليهود من القوانين الاشورية )
    يمكن مراجعته لمزيد من الايضاح (انتهي)
    خاتمة
    1- أوضحت بما يكفي اعترافات الراباي حاييم نافون
    أ- تعقيدات قصة الخلق واستحالة فهمها
    ب- تأثر التوراة بالقوانين والاساطير الشرقية
    ت- عدم قدرة علماء اليهود علي فهم التوراة واستخدامهم الاساطير والالغاز في المدراش
    2- اوضحنا ايضا
    أ- تباين نصوص التوراة ، وحيث لايوجد نص أصلي يمكن الموازنة علي اساسه ، دل تباين النصوص علي التحريف نقصا وزيادة في كل النسخ
    ب- تعقيدات لغة سفر التكوين ومشكلاته اللغوية ت- كيف تقوم الكنيسة بمحاولة أخفاء تباين نصوص التوراة عن طريق تغير الترجمات

    القسم الثالث : مشكلة الترجمات
    تكوين 3-1
    تحديد المشكلة
    1- في هذا النص مشكلة لغوية ، في الترجمات الانجليزية ، والفرنسية والعربية ، ونحن نذكرها لنكرر للمرة المئة : انه لايجب علي الاخوة عند مقارنات التوراة المقارنة بين الترجمات دون الرجوع للغات الاصلية
    أ- فليست نسخة الملك جيمس او غيرها هي النص الماسوري ، فمهما كانت جودة الترجمة فانها تخضع لاعتبارات عقائدية وشخصية تنحرف بها عن النص الاصلي
    ب- وكذلك ليست ترجمة برنتون هي نص السبعينية
    ت- وبناءا عليه لايجوز المقارنة بين نسخة الملك جيمس ونسخة برنتون والادعاء ان هذه مقارنة بين النص الماسوري والسبعينية
    2- وفي هذا النص ايضا تباين بين النسختين الماسورية والسبعينية وما تفرع عنهما من نصوص
    3- الصورة التالية توضح


    أ- الترجمات الانجليزية للنص الماسوري (niv-rsv) يوجد بها النص الانجليزي (more crafty than ) ، (more subtle than) و هذه مقارنة من الدرجة الثانية وتعني ( امكر من- احيل من)
    ب – ترجمة برنتون للسبعينية بها النص
    (the most crafty) وهي صيغة مقارنة من الدرجة الثالثة وتعني ( الامكر – الاحيل)
    ت- فهل يعتبر هذا تباين بين النص الماسوري والسبعينية؟
    ث- لايمكن قول هذا الا بعد الرجوع للنصين العبري واليوناني
    ج- لاحظ ان الترجمة الحديثة (new living translation) اعادت ترجمة النص الماسوري الي (the shrewdest) وهي صيغة مقارنة من الدرجة الثالثة
    ح- لو عدنا للترجمة الفرنسية نجد نفس الانقسام
    (le plus ruse) وهي مقارنة من الدرجة الثالثة في ترجمة سيجون ، (plus ruse que) وهي مقارنة من الدرجة الثانية في ترجمة دربي
    خ- النصوص العربية ايضا بها ترجمتان ، مقارنة من الدرجة الثانية والثالثة
    النص العبري
    1- هذا هو النص العبري للعدد 3-1 وترجمة الجزء الخاص بمناقشتنا
    וְהַנָּחָשׁ, הָיָה עָרוּם, מִכֹּל חַיַּת הַשָּׂדֶה, אֲשֶׁר עָשָׂה יְהוָה אֱלֹהִים
    עָרוּם (عروم) = ماكر - محتال
    מִ (مي) = من
    כֹּל(كل ) = كل
    חַיַּת (حيت) = وحش- كائن حي
    הַשָּׂדֶה (هاشدا) = الحقل
    2- ننقل عن كتاب الدكتور / ربحي كمال ، الصورة التالية للمقارنة بين الصفات بالعبرية
    3- ويعني هذا ان كلمة (מִכֹּל) الموجودة في هذا النص العبري تعني انه درجة المبالغة (صفة من الدرجة الثالثة )
    النص اليوناني
    Ο δε οφις ην φρονιμωτατος παντων των θηριων των επι της γης
    وكلمة ( φρονιμωτατος) (فرونيموتاتوس) هي صيغة مقارنة من الدرجة الثالثة وتعني (الاحكم)
    عودة للنص من جديد
    1- كلا النصين هو مقارنة من الدرجة الثالثة ، وهذا يعني ان الترجمات الانجليزية التي تعتمد مقارنة من الدرجة الثانية غير دقيقة
    2- الاختلاف بين النصين هو
    أ- استخدام الماسوري كلمة بمعني ( أمكر- أحيل) بينما يستخدم اليوناني كلمة بمعني (أحكم) ، وشتان بين المكر والحكمة
    ب- يستخدم النص الماسوري عبارة بمعني (أمكر وحوش الحقل )
    עָרוּם, מִכֹּל חַיַּת הַשָּׂדֶה
    بينما اليوناني يستخدم عبارة (احكم وحوش الارض)
    φρονιμωτατος παντων των θηριων των επι της γης
    3- ويعني ذلك أن الترجمات لايمكن ان تعتبر نصوص أصلية مهما كانت دقة ترجمتها ، هذه هي القاعدة الاساسية في مقارنة النصوص
    4- هناك خلاف بين النصين العبري واليوناني هل الحية (أحكم) أم (أمكر) ، (حيوانات الحقل) أم (حيوانات الارض) ولتوضيح ذلك نعود للنصوص الاصلية
    النصوص الاصلية
    1- يتضح من الصورة التالية ان لدينا ثلاثة روايات لهذا العدد
    أ- الماسوري (وكانت الحية امكر من جميع حيوانات الحقل)
    ويوافقها ، (اونكيلوس- الترجوم السامري- سرياني الموصل)
    (وكانت الحية امكر من جميع حيوانات الحقل التي خلقها الله)
    ب- الفولجات (وكانت الحية امكر من جميع حيوانات الارض)
    ت- سبعينية ، لاتيني قديم
    (وكانت الحية أحكم حيوانات الارض)
    2- هذا بالطبع دليل واضح علي التحريف ، فتباين النصوص دون وجود نص اصلي يعني ان جميع النصوص مشكوك في صحتها
    اللغات


    تكوين 3-6
    1- أوضحت مرارا وتكرارا أنه لايمكن استخدام الترجمات العربية لمقارنة نصوص التوراة القديمة دون الرجوع لتلك النصوص باللغات القديمة
    2- ولكننا نقدم في الصورة السابقة ترجمات عربية ليس للمقارنة وانما لنوضح للقاريء باللغة العربية أن ثمة مشكلة في ذلك النص ثم نعود لتوضيح المشكلة من النصوص القديمة
    3- ومشكلتنا هنا هي وصف الشجرة التي نهي الله أدم أن يأكل منها ، فقد وصفت في النص الماسوري بثلاث صفات ( صالحة للأكل – بهجة للعين – مشتهاة للافطان)
    4- وفي النص السبعيني وصفت باربعة صفات
    هي الثلاثة السابقة علاوة علي أنها (شهية للنظر)
    5- قبل أن نستكمل الحوار نعود للنصوص القديمة


    6- الصورة السابقة توضح النصوص (العبري الماسوري – السبعينية اليوناني – البسيطة السريانية – اللاتيني القديم)
    وترجماتها ( لامسا بشيطة ، برنتون السبعينية ،
    Jps ماسوري)
    7- هناك 4 صفات للشجرة في النص اليوناني وترجمته اللاتينية القديمة
    ( صالحة للأكل – بهجة للعين – مشتهاة للنظر- جيدة للافهام)
    8- ثلاث صفات في النص العبري الماسوري
    ( صالحة للأكل – بهجة للعين – جيدة للافهام)
    9- و في النص السرياني تستخدم كلمة لها معنيان فتحتمل روايتين
    ( صالحة للأكل – بهجة للعين – جيدة للافهام)
    ( صالحة للأكل – بهجة للعين – مشتهاة للنظر)
    9- وبذلك يكون لدينا 3 روايات
    9- لاحظ أن هناك أمر غريب في ترجمة جورج لامسا حيث ترجم (مشتهاة للنظر) بدلا من (مرغوبة للمهارة، جيدة للفهم) ، رغم أن كلمة
    (ܠܲܡܚܵܪ ܒܹܗ – لمحر به) السريانية مشترك لفظي يحمل معنيان ، كما يتضح من الصورة


    (فالكلمة تحمل معني النظر وكذلك الانتباه)
    ولاندري لماذا اختار لامسا معني مشتهاة للنظر بدلا من جيدة للفهم ، فهو أدري بلغته الاصلية
    10- هناك 3روايات لمواصفات الشجرة ، كيف يمكن تفسير هذا التباين ؟ أي النصوص صحيح وأيها محرف بالزيادة أو النقص ؟
    الله وحده يعلم
    11- ولايسعنا الا أن نقرر بأن تباين النصوص دون نص أصلي للرجوع اليه هو دليل تحريفها جميعا
    اللغات


    أخطاء المترجمين
    سنقارن هنا ترجمة برنتون السبعينية والملك جيمس مع الأصل اليوناني والعبري بهدف أن يعلم الجميع خطأ مقارنة الترجمات
    أ- برنتون ، تكوين 3-7
    1- ترجم برنتون هذا العدد كالأتي :
    (وحاكا أوراق التين معا وصنعا لنفسيهما مأزر لتحيط بهما)
    2- وعبارة (لتحيط بهما ) غير موجودة لا في النص اليوناني ولا في الترجمات الاخري مما يعني أنها خطأ من برنتون


    3- الصورة توضح نص العدد 3-7 باليونانية وترجماته الانجليزية والفرنسية والعربية
    4- في المربع البني كلمة (بري زوماتا -περιζώματα. ) وترجمتها من قاموس لوست بمعني مأزر
    5- في المربع الاخضر نفس الكلمة مترجمة بالعربية والانجليزية والفرنسية
    6- في المربع الاحمر عبارة(لتحيط بهما) وهي غير موجودة لا في النص اليوناني ولا في الترجمات عدا برنتون
    7-لاشك أن هذا خطأ في الترجمة ، وربما توضيح للمعني ، المهم أنه لايمكن اعتباره اختلاف بين السبعينية والنص الماسوري لأنه أصلا غير موجود في السبعينية
    8- ومن هنا يتضح خطأ مقارنة الترجمات وادعاء أن هذه مقارنة للنصوص الاصلية
    ب- الملك جيمس ، تكوين 3-8


    1- ترجمة الملك جيمس لنص تكوين 3-8 كالاتي:
    Gen 3:8 And they heard the voice of the LORD God walking in the garden in the cool of the day: and Adam and his wife hid themselves from the presence of the LORD God amongst the trees of the garden
    2- وترجمة ذلك بالعربية :
    وسمعا صوت الرب الاله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار واختبأ ادم وزوجته من حضور الرب الاله بين اشجار الجنة
    3- والعبارة باللون الاخضر (من حضور الرب الاله) غير صحيحة والنص العبري ترجمته
    (وجه الرب)
    4- وهذا هو النص العبري
    Gen 3:8 וישׁמעו את־קול יהוה אלהים מתהלך בגן לרוח היום ויתחבא האדם ואשׁתו מפני יהוה אלהים בתוך עץ הגן׃
    5- والعبارة باللون الاخضر( مي فني يهوه الوهيم = من وجه الرب يهوه)
    6- الصورة التالية توضح النص العبري وترجمته الانجليزية والفرنسية والالمانية
    7- لاحظ ان ترجمة ( ويكليف) الانجليزية وهي سابقة علي ترجمة الملك جيمس باكثر من قرنين بها عبارة(وجه الرب) في المربع الاخضر ، وهي نفس العبارة التي ترجمها لوثر للالمانية وسيجون للفرنسية والموجودة بالنص العبري ، وجميعها في مربع أخضر
    8- لاحظ ان عبارة (الحضور الالهي) في المربع الاحمر موجودة فقط في نسخة الملك جيمس ، وهي بالتأكيد خطأ مقصود بسبب العقيدة الانجيلية التي لاتعترف بان لله وجه

    9- وقد وردت عبارة وجه الرب في التوراة مرات عديدة وترجمت دائما في طبعة الملك جيمس (الحضور الالهي)، (امام الرب) كما توضح الصور التالية ، نص ايوب 1-12، القضاة 5-5


    10- وفي الصورة النص العبري وترجمته العربية بين السطور ، ونص ويكليف ، وفي كليهما ترجمت عبارة وجه الرب في المربع البني
    11- واما نص الملك جيمس في سفر القضاة فترجم (من امام الرب) ، وفي سفر ايوب ترجم (الحضور الالهي) وكلاهما في المربع الاخضر

    خلاصة
    نرجو أن يكون الجميع قد عرف خطأ مقارنة الترجمات وادعاء انها نصوص اصلية


    الي هنا ينتهي الجزء الاول من الكتاب
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 16 ماي, 2024, 01:12 ص.

    تعليق

    • اشرف الشريف
      1- عضو جديد
      • 17 فبر, 2010
      • 58
      • محاسب
      • مسلم

      #3
      رابط الكتاب في المرفقات في أول المنشور
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 16 ماي, 2024, 01:12 ص.

      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة كريم العيني, 11 يون, 2024, 08:36 م
      ردود 0
      267 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة كريم العيني
      بواسطة كريم العيني
      ابتدأ بواسطة كريم العيني, 11 يون, 2024, 07:03 م
      ردود 0
      184 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة كريم العيني
      بواسطة كريم العيني
      ابتدأ بواسطة كريم العيني, 11 يون, 2024, 06:49 م
      ردود 0
      71 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة كريم العيني
      بواسطة كريم العيني
      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 ماي, 2024, 03:38 ص
      رد 1
      59 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
      بواسطة *اسلامي عزي*
      ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 16 مار, 2024, 12:29 م
      ردود 0
      90 مشاهدات
      0 ردود الفعل
      آخر مشاركة زين الراكعين
      يعمل...