هل يصلح الإلحاد بديلا للإسلام كمنهج حياة حوار مقارن

تقليص

عن الكاتب

تقليص

سيف الكلمة مسلم اكتشف المزيد حول سيف الكلمة
هذا الموضوع مغلق.
X
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 11 (0 أعضاء و 11 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • HumanPeace
    2- عضو مشارك
    • 29 ديس, 2006
    • 286

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله الهداف
    السلام عليكم
    الى الاخ هيومان بيس
    في حالة تعرض المجتمع الملحد لمشكلة كالتالي ما الحل في رأيكم::::
    هناك عصابة قامت بخطف اطفال قتلتهم ورمتهم واغتصبت العديد من النساء وسرقت من اموال الشعب ومنهم انت .........وهربت ولم تترك دليلا بحيث كانت محترفة ...........يعني لا يوجد اي دليل عليهم ..........هربوا وانتهى الامر .....ز
    اين ضاعت حقوقهم ..........هل ضاعت.........يا حرام شو زنبك وشو زنب هالاطفال والنساء مين بدو يرجعلهم حقوقهم ......الحكومة بس ما في دليل ...خلص شي عدا وصار ؟؟؟؟؟...مين بدو يرجع الحقوق الانظمة تبعتكم .....بس النظام انتهك يعني بطل في نظام .......
    مين بدو يرجع الحق من بدو ينتقم للابرياء امثالك وامثالك غيرك ........يا خسارة يلة مش مشكلة عادي يمكن الضوابط والانظمة للمرة الجاي والقيم تبعتكم تحميكم .........المال مو مشكلة بس الارواح والشرف عمرهم ما بيتعوضوا صح؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    بس شو زنبكم انتم تتعرضوا للنتهاك وما حدا يقدر ياخدولكم حقوقكم شو فايدة الانظمة والقوانين اللي في هيك حالة ما قدرت تساعدكم .........؟؟؟؟؟

    والسلام
    وماذا يفعل الدين في هذه القضية .. هل يمسك العصابة أم فقط يجعلك تحتسب عند الله على أمل أن تنال إنتقامك من العصابة في الأخرة ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:29 ص.

    تعليق

    • HumanPeace
      2- عضو مشارك
      • 29 ديس, 2006
      • 286

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة سيف الكلمة
      نتفق بشأن الشيوعية


      المفترض فى الديموقراطية أنها حكم الشعب ( ديمو + كرات )
      ونسبتها للإلحاد أو نسبة الإلحاد إليعا غير مبرر كتى لو كانت تستبعد الكنيسة والأديان فى الحكم
      نظريا الدين مفصول عن السياسة فى النظم الديموقراطية
      وواقعيا السياسات تتأثر بالقيم السائدة للمجتمع
      فإن كان المجتمع متدينا فقرارات المجتمع الديموقراطى وتشريعاته لا بد ستأخذ جانب أو أكثر من قيم المجتمع
      وكمثال
      السياسة الخارجية لأمريكا متأثرة بحدة بفكر الكنيسة الإنجيلية وتسعى لإخضاع العالم تمهيدا لعودة المسيح الذى كانوا ينتظرونه عام 2001 وعدلوا تفسيرات النبوءات الرقمية لديهم فليلا بعد مرور هذا التاريخ دون عودة المسيح
      وفى نفس الوقت تتفق هذه الفكرة مع رغبة أمريكا فى اتساع نفوذها بما يعيد فكرة الإمبراطورية الحاكمة الوحيدة التى كانت تهدف إليها بابل منذ 2600 سنة والتى تكررت مع الفكر التوسعى فى كل من فارس واليونان وروما فيما بعد
      فهذه قيم المجتمع تؤثر على قرار الأغلبية سواء فى مجال الدين أو التاريخ أو السياسة والمصالح الإقتصادية التى نعلم الكثير عنها
      وفى المقابل أقرت بعض البرلمانات فى ولايات أمريكية زواج المثل وهو يتعارض مع الدين
      فالقول بأن النموذج الغربى نموذج حكم إلحادى بعيد
      فهو لا يدعو للإلحاد أولا
      ولا يطلب من المجتمع أن يكون ملحد كما فى بعض نماذج النظام الشمولى
      ويمكن أن يكون هيكله العام لادينى وليس ملحد
      ولكن واقعه متأثر ولا شك بقيم المجتمع الدينية
      كما يتأثر بقيم النخبة المهيمنة على الأحزاب السياسية الحاكمة بتعبير أكثر دقة
      فالإلحاد غير وارد
      والهيكل اللادينى فى السياسة فى النماذج الغربية لم تظهر لدعم الإلحاد أوالإنضباط مع الفكرة الإلحادية
      ولكن ظهر هذا الهيكل السياسى اللادينى للتخلص من سيطرة الكنيسة على الحكم ومما صاحب ذلك من تعارض بين الساسة والكنائس وبين العلم والنصوص الدينية التى ظهرت بها أخطاء جوهرية تتعارض مع العلم ومع مصالح الفرد والمجتمع
      هذا التناقض بين العلم والكنيسة ليس هناك ما يقابله بين العلم والإسلام
      والخطأ فى أخذ النموذج الغربى كمثل أعلى فى مجتمعاتنا دون النظر إلى أسباب تخلى الغرب عن كنيستهم وعن كتابهم الذى يقدسون


      مصطلح الديموقراطية العربية المسلمة مصطله لا يوافق عليه المسلمون
      فالإسلام لا يدعو للديموقراطية فهى حكم الشعب والحكم فى الإسلام لله
      ليس أن الله يتولى عنا الحكم بالطبع
      ولكن المقصود أن الحكم فى الإسلام بمنهج الله
      والقرآن هو دستور الجماعة المسلمة
      كما أنه ليس فى الإسلام عصبيات عرقية أو قومية
      فالمسلمون ينظرون للقومية العربية كحركة سعت لتقسيم المسلمين إلى قسمين
      عرب
      وعجم
      وكان ذلك تمهيدا لإذكاء نزعة القوميات المحلية الأكقر تقسيما

      وهذا يتعارض مع فكرة الخلافة الإسلامية التى يأمل المسلمون أن ينضووا تحت لوائها
      وإنشاء هذه الخلافة يضمن للمسلمين كتلة قوية قادرة على حماية مصالحها وقادرة على تجميع إمكانياتها للحاق بركب الأمم التى تقدمت عليها اقتصاديا وصناعيا وزراعيا وفى كافة المجالات التى تستلزم طافات أكبر مما لدى الأمم المتفرقة سواء فى البحث العلمى أو استثمار موارد المجتمع الطبيعية


      المشاهدة أن مكارم الأخلاق تراجعت فى المجتمعات التى ابتعدت عن دينها لضغف أو لضياع الخوف من الله
      والأخلاق تتحدث عنها من خلال نظرتك إلى أخلاق الفرد
      ولكن هناك أخلاق المجتمع ومن أمثلتها الأعراف والتقاليد
      ومن ضوابط الأعراف والتقاليد الإيجابية مكارم الأخلاق التى دعا إليها كل من القرآن والسنة
      ومن ضوابط الأخلاق عند الفرد والمجتمع الخوف من الله وتجنب معصيته
      ومن ضوابطها أيضا سلطان الحاكم المسلم المنضبط مع مكارم الأخلاق والمحافظ عليها فى مجتمعه


      فائدة الدين أننا نعلم أن لنا خالق نخافه ونخشاه وننضبط مع المنهج الذى أنزله لنا وأخبرنا أن فيه صلاح أمرنا
      وهذا المنهج كاف لتبيين مكارم الأخلاق وكاف لجمع طاقة المسلمين للتقدم وكاف لإيقاف الغزو الفكرى بما فيه من نقل النماذج الغربية والشرقية لمجتمعاتنا دون دراسة لما يتنايب مع قيمنا الدينية بمافيها من مكارم الأخلاق وغيرها من الفوائد
      والألحاد عاجز عن دعم مكارم الأخلاق لافتقاده لمنهج يشمل هذه المكارم
      والقوانين الوضعية لم تكن أبدا أفضل من منهج الله
      فهى تكرس القوميات المحلية وتقاوم الكثير من مكارم الأخلاق
      فتحت ستار الحرية الشخصية ضاعت الكثير من الأعراض وتفسخ المجتمع
      وتحت ستار الديموقراطية نمت التبعية للقوى العالمية على حساب مجتمعاتنا
      والأمثلة أكثر من أن يمكن إحصائها
      فما فائدة الإلحاد الخالى من المنهج الذى يحافظ على المجتمع والذى يحفظ له كل من أمن الفرد والمجتمع ومكارم الأخلاق
      مع اعتبار أن النموذج الغربى رغم عدم مناسبته لنا فهو ليس من ثمار فكرة الإلحاد ولصقه بالإلحاد غير مفتع
      ربطت بين إمكانية تطبيق نظام الديموقراطية كنظام حكم في مجتمع ملحد وبين فشل ذلك في الإسلام.
      مرونة المجتمعات الملحدة تكمن في إمكانية تطبيق أن نظام حكم غير مبني على عقيدة أو دين ...
      وبالتالي يمكن تطبيق أي نظام على المجتمعات الملحدة بعكس الإسلام الذي له نظامه الخاص ..
      السويد - النرويج - فنلندا - أجزاء من ألمانيا وسويسرا .. مجتمعات ملحدة .. ومطبق بها النظم الديموقراطية.
      قارن بين هذه المجتمعات في زمننا الحالي وبين أي دولة أخرى ترى أن نظام الدين فيها بقى حتى الآن بسبب نجاحه ؟
      ما سبب إبتعاد الناس عن دينهم والذي تسبب في إنهيار النظام الإسلامي وسقوط الدولة العثمانية .. هل كان لأن الناس كلها أصبحت غير متدينة ؟ وكيف يتحول مجتمع كله إلى عدم التدين بعد أن كان متدين ؟؟ أم أن سبب السقوط كان أن النظام لم يعد صالحاً بعد تقدم الغرب الذين طوروا أنفسهم بإستخدام أنظمة أفضل من أنظمة الإسلام ؟

      هل الزكاة تكفي للبنية الأساسية للمدن الحديثة ؟ أم يجب فرض ضرائب ؟
      هل الزكاة أفضل أم دعم المياة والكهرباء والعيش والمواصلات والمستشفيات والتعليم ؟ وكل المقومات الأساسية للحياة ؟
      هل الربا إذا كان لغير المتعثرين من الأشياء المضرة في المجتمع ؟
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:29 ص.

      تعليق

      • عبد الله الهداف
        2- عضو مشارك
        • 2 مار, 2007
        • 107

        #18
        ان الدين يا اخ هيومان بيس .........هو من عند الله .......ثم ان الله عادل يرحم عباده وينتقم من الظالمين ............فإن نحن قمنا بعمل ما نعلم ان الله يرانا ..........
        انظر الى اسماء الله ....
        1. الله
        2. الرحمن
        3. الرحيم
        4. الملك
        5. القدوس
        6. السلام
        7. المؤمن
        8. المهيمن
        9. العزيز
        10. الجبار
        11. المتكبر
        12. الخالق
        13. البارئ
        14. المصور
        15. الغفار
        16. القهار
        17. الوهاب
        18. الرزاق
        19. الفتاح
        20. العليم
        21. القابض
        22. الباسط
        23. الخافض
        24. الرافع
        25. السميع
        26. البصير
        27. الحكم
        28. العدل
        29. اللطيف
        30. الخبير
        31. الحليم
        32. العظيم
        33. الغفور
        34. الشكور
        35. العلي
        36. الكبير
        37. الحفيظ
        38. المقيت
        39. الحسيب
        40. الجليل
        41. الكريم
        42. الرقيب
        43. المجيب
        44. الواسع
        45. الحكيم
        46. الودود
        47. المجيد
        48. الباعث
        49. الشهيد
        50. الحق
        51. الوكيل
        52. القوي
        53. المتين
        54. الولي
        55. الحميد
        56. المحصى
        57. المبدىء
        58. المعيد
        59. المحيي
        60. المميت
        61. الحي
        62. القيوم
        63. الواجد
        64. الماجد
        65. الواحد
        66. الصمد
        67. القادر
        68. المقتدر
        69. المقدم
        70. المؤخر
        71. الأول
        72. الأخر
        73. الظاهر
        74. الباطن
        75. الوالي
        76. المتعالِ
        77. البر
        78. التواب
        79. المنتقم
        80. العفو
        81. الرؤوف
        82. مالك الملك
        83. ذو الجلال و الإكرام
        84. المقسط
        85. الجامع
        86. الغني
        87. المغنى
        88. المانع
        89. الضار
        90. النافع
        91. النور
        92. الهادي
        93. البديع
        94. الباقى
        95. الوارث
        96. الرشيد
        97. الصبور
        انظر اليها فيها كل المعاني التي نحتاجها العدل الراحة والانتقام من الظالمين .......الله ممكن ينتقم لنا في الدنيا او يأخرها لنا في الاخرة وذلك افضل
        الله حسبنا ونعم الوكيل ...........الله مصدر عزتنا وثقتنا ..الاهنا ينصرنا ان استشعرنا به ...واطعناه ...........وينتقم من الاشرار الذين لا يحسبون حسابه .......
        الله يا اخ هيومان بيس ينتقم ويأخذ لنا حقوقنا ........الدنيا فيها عدل كبير .....


        انظر الى نبتتان .الاولى سقيناها ورعيناها فمن العدل ان تنبيت وتكبر وتعطينا ثمرا .....والثانية لم نرعاها ولم نسقيها .........لذا من العدل في الطبيعه ان تكبر وتعطينا ثمرا .......

        الطبيعه عادلة .......وهذا اكبر دليل على وجود عدل في هذا الكون .........والعدل لا يتحقق الا بوجود من هو العادل .......القادر البصير العليم السميع .زالذي لا تخفى عليه خافيه ...........يرى كل شيئ ويبصر وسيمع ولا تفوته فائته انه الله ......العادل الحكيم........
        الذي ينتقم ....لكل مسكين ومظلوم .........بأن يمهد له كشف الحقيقة او ان يهد من ظلمه .....ويصبره ويجزيه خيرا ويعوض عليه ....فإن فقد ولدا رزقه بأولاد وان فقد مالا رزقه بأموال ........
        انه الله الحنان المنا ذو الجلال والاكرام .........الله فقط ......هو القادر على الانتقام في هذه الحالة لانه العليم الحكيم باحوال عباده .......انه يراك ويرى تصرفاتك ........ينتظرك لتعود اليه ......
        ان صنعت خيرا فلك وان صنعت شرا فأيضا لك قا تعالى {‏فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره‏}. الزلزلة ....صدق الله العظيم
        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:29 ص.
        تبسم...
        فإن هناك من يحبك...
        يعتني بك...
        يحميك...ينصرك...
        يسمعك...يراك...
        هو ...((الله))...
        ما أشقاك إلا ليسعدك...
        وما أخذ منك الا ليعطيك...
        وما ابكاك الا ليضحكك...
        وما حرمك الا ليتفضل عليك...
        وما ابتلاك الا لأنه "أحبك"...

        تعليق

        • عبد الله الهداف
          2- عضو مشارك
          • 2 مار, 2007
          • 107

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة HumanPeace
          ربطت بين إمكانية تطبيق نظام الديموقراطية كنظام حكم في مجتمع ملحد وبين فشل ذلك في الإسلام.
          مرونة المجتمعات الملحدة تكمن في إمكانية تطبيق أن نظام حكم غير مبني على عقيدة أو دين ...
          وبالتالي يمكن تطبيق أي نظام على المجتمعات الملحدة بعكس الإسلام الذي له نظامه الخاص ..
          السويد - النرويج - فنلندا - أجزاء من ألمانيا وسويسرا .. مجتمعات ملحدة .. ومطبق بها النظم الديموقراطية.
          قارن بين هذه المجتمعات في زمننا الحالي وبين أي دولة أخرى ترى أن نظام الدين فيها بقى حتى الآن بسبب نجاحه ؟
          ما سبب إبتعاد الناس عن دينهم والذي تسبب في إنهيار النظام الإسلامي وسقوط الدولة العثمانية .. هل كان لأن الناس كلها أصبحت غير متدينة ؟ وكيف يتحول مجتمع كله إلى عدم التدين بعد أن كان متدين ؟؟ أم أن سبب السقوط كان أن النظام لم يعد صالحاً بعد تقدم الغرب الذين طوروا أنفسهم بإستخدام أنظمة أفضل من أنظمة الإسلام ؟

          هل الزكاة تكفي للبنية الأساسية للمدن الحديثة ؟ أم يجب فرض ضرائب ؟
          هل الزكاة أفضل أم دعم المياة والكهرباء والعيش والمواصلات والمستشفيات والتعليم ؟ وكل المقومات الأساسية للحياة ؟
          هل الربا إذا كان لغير المتعثرين من الأشياء المضرة في المجتمع ؟

          1) بالنسبة للديمقراطية ......لا تأتي مباشرة وانما تأتي عندنا بمعنى اخر....
          لان الديمقراطية تعني حكم الشعب للشعب........والانسان يبقى عقله قاصرا عن كل ما يحتاجه لتخقبق مصلحته .لذلك فإن الله سبحانه وتعالى وحده العليم بأحوال البشر كلهم .ولا يخفى عليه شيئ.....فهناك النظام الرئيسي الذي حدده الخالق لنا ......وهو يعتبر افضل نظام على وجه الارض على الاطلاق لانه كامل وشامل جميع نواحي الحياه الاجتماعية والاقتصادية والانسانيه والعاطفية والدينيه وكل النواحي ....ويكفيه كمالا بأنه جاء من عند الله الكامل الذي لا ينقصه شيء........ولكن الاسلام وضع الشورى حيث قال (وامرهم شورى بينهم) يعني امرنا بالشورى والتشاور في الامور التي تحتاج المشاورة ..ززوليش في الاحكام المنزلة علينا...
          لانه يعلم ان ما فرضه علينا من احكام والتزامات فيها خير لنا ..وان ما جعله محرما كاد يسبب لنا المتاعب والشرور ........يعني لا ينفعنا بل يضرنا ....زوان ما جعله محلا للتشاور ......كان فيه صورة تعاونيه واعتزاز بإنسانيتنا وقدرتنا على اتخاذ قرارات سليمة منحنا اياها الله وقدرها لنا كي نرضى بها......

          2) انت تقول ان المجتمع الملحد يمكنه تبني اي نظام شاء ......لكن هذا الشيئ يزعزع كيان الدولة ......ويعمل فوضى لا داعي لها .....فينبع عدم الاستقرار والتحايل على الانظمة في حال حدث انقلاب وتغيير النظام المتبع......
          وقولك هذا بأنه يتم تحويل النظام يعني وينم عن قصور في النظام السابق مما يجعلكم تتبنون نظام اخر ....وفي وقت اخر يظهر قصور اخر ويتم تبني نظام جديد ......وهذا كله لانه من عند البشر القاصرين ...........اما عن النظام الاسلامي ...........فهو كامل شامل متكامل روحاني حسي مادي ديني اجتماعي اقتصادي يعني في كل نواحي الحياة لا يوجد فيه قصور ابدا.....
          لذا لا ينبغي التفريط بها
          انظر الى المسلمي عند تطبيقهم للنظام الاسلامي في دولهم كتبت لهم العزة وعندما ابتغوا العزة بغير الله اذلهم الله.......تلك الحكومات العربيه الذليلة التي ابتعدت عن الدين وابتعدت عن تطبيق الاسلام فإنهم ذليلين ولكن عندما بإذن الله تعود الخلافة سيكون حال المسلمين افضل ان شاء الله

          ثم ان النظام الاسلامي افضل الانظمة الموجودة على الاطلاق..........واتحداك في ذلك

          3) كفاك تفوها بامور المقصود بها الاستهزاء بالله وبدينه ........نحن نعلم وانت تعلم ان الغرب حاول ونجح بنسبة كبيرة في ابعاد الناس عن دينهم وجعل الشيطان ينجح بينهم ....زرعوا الفساد من خلال عدة وسائل ........هناك نسبة كبيرة متدينه .....ولكن بسبب الفلتان الذي كان سببه الغرب .....التلفاز كان اكبر نقمة على الامة الاسلامية لانه لم يستغل للدعوة بل كان وباء وفساد اخلاقي استمال قلوب البنات والشباب في المجتمعات الاسلمية ..........كان السبب في انهيار الاسلاس الاخلاقي الذي تقوم عليه....ايضا الحملات التبشيرية النصرانيه كانت سببا اخرا في تعطيلها .....ايضا الاستعمار اوجد مناهجا منافية .......ليست للعلم وانما للضياع وعدم التركيز واستنفاذ الطاقات البنائة لوضع اطفال وشباب الامة في وضع محزن ....مناهج لا تسوى شيئا غير نافعه تستهلك قوة وتفكير الجيل الاسلامي كله ..........وتجعله محبطا ...........هذا السبب الذي ادى بهم الى البعد عن الدين والعبادة .........اتريد توضيح اكثر ...حسبنا الله ونعم الوكيل


          ولو نظرت الى الامة ........لأرأيت فيها الصالح والطالح ...وهذا شيء طبيعي ........ولكن المشكلة في الحكومات ....لأانها لا تطبق الاسلام في حكمها .........ولو طبق الحكم الاسلامي لكان خير للامة كلها.......ز
          4) اما بالنسبة للزكاة فهي كفيلة على ان تؤدي كل شيء وتجعل المجتمع كله يعيش بخير ........وتقضي على الفقر واكبر دليل على ذلك ............ان في عهد عمر بن عبد العزيز بسبب تطبيقه للزكاة بشكل عادل وكبير جدا ...........فقد ادى ذلك الى القضاء على الفقر تماما ........فلم يوجد هناك فقيرا واحدا .........ما رأيك؟؟؟؟


          اما بالنسبة للربا فهو محرما لاسباب كثيرة .......وتلك تعود بالشر على المجتمع وان اردت ان تفهم اكثر اقرأ قبل ان تجادل بما لم تعلم به ولا تفهمه وليس مطلوب من امثالنا ان نجادل في ذلك..........
          هذا هو دين الله ان قبلناه خير لنا وان جادلنا فيه فاننا نستحق السخط ..........وحسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:29 ص.
          تبسم...
          فإن هناك من يحبك...
          يعتني بك...
          يحميك...ينصرك...
          يسمعك...يراك...
          هو ...((الله))...
          ما أشقاك إلا ليسعدك...
          وما أخذ منك الا ليعطيك...
          وما ابكاك الا ليضحكك...
          وما حرمك الا ليتفضل عليك...
          وما ابتلاك الا لأنه "أحبك"...

          تعليق

          • سيف الكلمة
            إدارة المنتدى

            • 13 يون, 2006
            • 6036
            • مسلم

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة HumanPeace
            ربطت بين إمكانية تطبيق نظام الديموقراطية كنظام حكم في مجتمع ملحد وبين فشل ذلك في الإسلام.
            وهل تم تطبيق نظام ديموقراطى فى أى بلد مسلم لكى ينجح أو لا ينجح
            جميع الأنظمة المسماه ديموقراطية فى البلاد الإسلامية تقريبا تستند إلى عزل المسلمين بعيدا عن أى دور سياسى أو تدخل فى الحكم
            هذه أنظمة ليست إسلامية بأى مقياس ولا تحسب على المسلمين كأنظمة خاصة بهم
            حتى الأماكن التى سمحت بانفراجة محدودة مثل الجزائر وفاز فيها الإسلاميون انقلب عليهم الجيش لعدم السماح باكتمال التجربة وكذلك حماس واجهت نوع آخر من أدوات إجهاض حكومة الأغلبية

            ما يحسب على الإسلام هو التجربة الإسلامية الخالصة وهذا ما يتم مقاومته وتتدخل الدول العظمى ليس فقط لدعم النموذج الغربى للديموقراطية ولكن لمنع أى نظام إسلامى من القيام بعيدا عن مظلة النموذج الغربى
            وتجاهل دور المجتمع الدولى المقاوم للإسلام والذى يخشى من قيامه مرة أخرى يجعل ميزان الحكم على التجربة الإسلامية غير دقيق ببساطة لأنه ليست هناك تجربة إسلامية منذ اعتلت العلمانية سدة الحكم قى بلاد المسلمين لكى نحكم عليها بالقدرة على استيعاب التجربة الغربية وأخذ مميزاتها وتطويعها فى قالب الشورى الإسلامية أو أن نحكم بعجزها عن استيعاب مميزات هذه التجربة والتخلص من عيوبها

            مرونة المجتمعات الملحدة تكمن في إمكانية تطبيق أن نظام حكم غير مبني على عقيدة أو دين ...
            وبالتالي يمكن تطبيق أي نظام على المجتمعات الملحدة بعكس الإسلام الذي له نظامه الخاص ..
            السويد - النرويج - فنلندا - أجزاء من ألمانيا وسويسرا .. مجتمعات ملحدة .. ومطبق بها النظم الديموقراطية.
            قارن بين هذه المجتمعات في زمننا الحالي وبين أي دولة أخرى ترى أن نظام الدين فيها بقى حتى الآن بسبب نجاحه ؟
            هل ألغيت الكنائس والمساجد والمعابد فى المجتمعات التى ذكرتها ؟
            هذه المجتمعات ليست ملحدة
            نظام الحكم مستقل عن الدين ولكنها ليست ملحدة
            راجع مناظرات ديدات وغيره مع القساوسة السويديين لكى تعلم مدى تمسكهم بالمسيحية
            المسيحية تعارضت مع العلم فنبذوا تدخل الكنيسة فى الحكم ولا أكثر من ذلك
            هذه نظم ليست ملحدة
            وهذه المشكلة غير متوفرة فى الإسلام فلم يتعارض القرآن مع حقيقة علمية واحدة وهو يدعو إلى إعمال العقل ويدعو إلى العلم ويعظم دور العلماء
            وللإسلام نظامه الإدارى الخاص به وهو يستند إلى الشورى وهناك فروق بين الشورى وبين وبين الديموقراطية
            كما أن التطبيقات الديموقراطية الغير ديموقراطية كفيلة بفقد ثقة المسلمين بها كمخرج من اتساع الفجوة العلمية والإقتصادية بيننا وبين الغرب والتجربة خلال قرن على الأقل خير برهان على فشل النظم العلمانية فى حل مشكلة اللحاق بركب التقدم
            الديموقراطية تنجح عندهم ولا يمكن أن تنجح عندنا لاختلاف مستوى التطبيق من جهة ولتمسك المسلمين بدينهم من جهة أخرى وخاصة أنه ليست به عيوب كنيسة القرون الوسطى فلم نتنازل عن منهج الله ونحن نأمل أن نجتاز مشكلاتنا من خلال الإنضباط معه
            لم تنجح الديموقراطية عندهم لأنهم ملحدون
            ولكن لأنهم تخلصوا من سلطان الكنيسة الذى كانت به أخطاء جوهرية أدى بعضها إلى قتل العلماء حرقا

            ما سبب إبتعاد الناس عن دينهم والذي تسبب في إنهيار النظام الإسلامي وسقوط الدولة العثمانية .. هل كان لأن الناس كلها أصبحت غير متدينة ؟ وكيف يتحول مجتمع كله إلى عدم التدين بعد أن كان متدين ؟؟ أم أن سبب السقوط كان أن النظام لم يعد صالحاً بعد تقدم الغرب الذين طوروا أنفسهم بإستخدام أنظمة أفضل من أنظمة الإسلام ؟
            بل هو مجتمع متدين تعرض للتفكك بسبب أطماع بعض قياداته فى فترة من الزمن تحت ضغوط وتدخلات غربية معادية لفترة طويلة من الزمن
            وكل الحضارات تتعرض لفترات من الهزيمة فإما أن تذوب فى الحضارات المنتصرة وإما أن تقاوم وتبرز إلى الوجود مرة أخرى
            المجتمعات المسلمة لديها مقومات قيام الأمة الإسلامية مرة أخرى ولن يذوب الإسلام فى الحضارة الغربية وسبق أن أتى الفرنجة إلى بلادنا وحدث ما يحدث الآن من التفكك والضعف وخرجوا مهزومين بعد أقل من 200 سنة وكان السبى التتارى للمسلمين والمسلمات سببا فى إسلام التتار وقيام دولتهم الإسلامية
            والإسلام ينتشر وسيظل ينتشر وسيقاوم الإسلام الغزو الفكرى الذى جهز له الغرب جيدا لإبعاد المسلمين عن دينهم
            والصراع بين الحضارات ليس قصير الأمد كما يحدث فى الصراع بين الدول
            فهو صراع فكرى وعقائدى والعقيدة لا تنزع بسلطان التفوق العسكرى ولا بسلطان التفوق العلمى فهذه من أدوات الصراع والأمم كحضارات تلد قياداتها الملائمة لها فى الوقت الملائم وإن طالت فترات الضغط عليها
            الإلحاد فكر دخيل على حضارتنا المؤمنة بالله وبإذن الله لن يكتب له أن يسود فى بلاد المسلمين

            هل الزكاة تكفي للبنية الأساسية للمدن الحديثة ؟ أم يجب فرض ضرائب ؟
            وهل الزكاة هى مصدر التمويل الوحيد فى المجتمعات المسلمة
            هناك مصادر أخرى عديدة للتمويل
            هذا غير أن للحاكم صلاحيات فى حالات خاصة فالمال عند المسلمين مال الله والمسلم مستخلف قيه
            وقكانت هناك دولا مسلمة قامت مئات السنين

            هل الزكاة أفضل أم دعم المياة والكهرباء والعيش والمواصلات والمستشفيات والتعليم ؟ وكل المقومات الأساسية للحياة ؟
            الزكاة ليست لها نظام واحد من حيث التمويل أو المصارف
            وهناك خلط لديك بين زكاة المال المحددة بثمانية أوجه من حيث المصارف وبين أنواع الزكاة المختلفة ومصادر تمويل بيت مال المسلمين ليس فقط زكاة الأموال أو الزكاة عموما ولكن ما ذكرت من مصارف يختص به بيت مال المسلمين والمسلمون أنفسهم فليس لدى المسلمين قطاع عام مهيمن على أوجه الإقتصاد المختلفة

            هل الربا إذا كان لغير المتعثرين من الأشياء المضرة في المجتمع ؟
            هل هناك علاقة بين سعر الفائدة الربوية وبين معدلات التضخم ؟
            إقرأ فى هذه القضية لتعلم عن أضرار الربا على المجتمع الربوى
            التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:29 ص.
            أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
            والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
            وينصر الله من ينصره

            تعليق

            • سيف الكلمة
              إدارة المنتدى

              • 13 يون, 2006
              • 6036
              • مسلم

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة HumanPeace
              لي أنا سؤال أخر ... هل كل الأديان كان سببها رسل أو أنبياء من عند الله .. ؟ أم أن بعض البشر طوروا أدياناً ومعتقدات ليوضعوا بها قيم أخلاقية تسود المجتمعات المتخلفة ؟؟ أما في هذا الزمن فأعتقد أنه قريباً سوف تنعدم الحاجة للأديان بسبب النضج الكافي لأهمية القيم الأخلاقية والمجتمعية في المجتمعات الحديثة .. وخير مثال الدول الإسكندنافية الملحدة والتي نادراً ما تجد بها غش أو خداع أو نصب أو كذب أو أي من سرقة أو قتل أو إغتصاب .. فقط إنتحار بعكس المجتمعات المتخلفة فكرياً مثل بعض الدول العربية والدول الغربية الأخرى
              أراك سوف تتكلم على الإنتحار ... لكن الإنتحار لا يضر المجتمع الإنساني في شئ بعكس الأخلاق الغير سوية ..
              ولي سؤال عن الحكمة من منع القتل الرحيم في الأديان ؟ أو الإنتحار ؟؟؟ ما الضرر في ذلك ؟
              ليست كل الأديان من عند الله
              ولا تعنينا الأديان الأخرى فنحن هنا نتكلم عن الإسلام فقط
              مكارم الأخلاق مطلب إنسانى عام وجد فى غير الإسلام ولا يدعو الملحدون إليه ولم يحددوا ما هى مكارم الأخلاق وإن قبلوا بعضها فليس لديهم ضوابط لتطبيقها
              ليس لديهم منهج حياة
              ولصق أنفسهم بالديموقراطية وضوابطها حول قضية الأخلاق ناتج عن افتقارهم إلى منهج خاص بهم
              حاولوا من قبل عمل منهج شمولى وكان فاشلا فيتبرءون منه اليوم
              ليس هناك قتل رحيم
              القتل قتل
              وعقوبته الخروج من رحمة الله إلا أن يتوب
              والإنتحار قتل للنفس وهو علامة على عدم الرضا بقضاء الله عليه فيستلزم العقوبة ولو صبر لكان خير له فى آخرته
              التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:29 ص.
              أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
              والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
              وينصر الله من ينصره

              تعليق

              • HumanPeace
                2- عضو مشارك
                • 29 ديس, 2006
                • 286

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة سيف الكلمة
                ليست كل الأديان من عند الله
                ولا تعنينا الأديان الأخرى فنحن هنا نتكلم عن الإسلام فقط
                مكارم الأخلاق مطلب إنسانى عام وجد فى غير الإسلام ولا يدعو الملحدون إليه ولم يحددوا ما هى مكارم الأخلاق وإن قبلوا بعضها فليس لديهم ضوابط لتطبيقها
                ليس لديهم منهج حياة
                ولصق أنفسهم بالديموقراطية وضوابطها حول قضية الأخلاق ناتج عن افتقارهم إلى منهج خاص بهم
                حاولوا من قبل عمل منهج شمولى وكان فاشلا فيتبرءون منه اليوم
                ليس هناك قتل رحيم
                القتل قتل
                وعقوبته الخروج من رحمة الله إلا أن يتوب
                والإنتحار قتل للنفس وهو علامة على عدم الرضا بقضاء الله عليه فيستلزم العقوبة ولو صبر لكان خير له فى آخرته
                لم أختلف معك أن الملحدون لم يحددوا مكارم الأخلاق وإن قبلوا بعضها فليس لديهم ضوابط لتطبيقها .. ولكن ماذا عن المسلمين .. هل كل مسلم يطبق الضوابط ؟ هل كل المسلمين مثقين دينياً وأخلاقياً ؟ بالطبع الإجابة لا .. هل بهذه الضوابط حل الدين مشكلة الأخلاق من وجهة نظرك ؟ هل منع الدين الناس من أن يكونوا نصابين أو كذابين أو دجالين أو أي من الصفات القبيحة الموجودة في كل المجتمعات المسلم منها والغير مسلم ؟
                سوف تقول لي أن الناس بعدت عن الدين .. ماذا يعني إبتعاد الناس عن الدين !!! ؟؟ معنى ذلك أن الدين لا يستطيع دائماً تجميع كل البشر على فكر وعقيدة واحدة (دائماً تجد بعض الناس ذوي إيمان ومتوسطين وضعفاء الإيمان) .. هذه طبيعة البشر .. وبالتالي فالمشكلة ليست في ضوابط الدين وإنما في ثقافة البشر وحكمتهم.
                الملحدون ليس لهم قانوناً ولا عقيدة تجمعهم وتجعلهم إخوة مثل الأديان.. ..وبالتالي لا يوجد ما يجمعهم كمجتمع غير الإنسانية .. ولكن إدراك قيم الجماعة الإنسانية يتطلب الحكمة ... والحكمة غير متوفرة لكل الناس مثلها مثل درجات الإيمان في الأديان ..

                أعتقد أن إرتباط الأخلاق بالدين لم يحل مشكلة لأن من المستحيل أن تعلم أفكار كل فرد ..سيظل أيضاً بعض الناس الغير مؤمنة أو المنافقة أو الضعفاء أو أو أو .. ممن لا يطبقوا الضوابط الدينية ... وبالتالي هذا الإرتباط ما هو إلى إرتباط نظري لا يطبق إلا عندما تتوحد الناس تحت معتقد واحد بنفس الدرجة .. ولا أعلم ما المانع أن نستبدل هذا المعتقد في الأديان ب"إدراك قيمة الجماعة الإنسانية ومتطلباتها" في المجتمعات الملحدة ؟

                ما هي المعايير التي يجب أن توضع عليها قوانين المجتمع الإنساني .. وما الهدف منها ؟
                أعتقد أن الهدف هو : إقامة حضارة إنسانيه تقلل من مشقة الحياة للبشر وتجلب الرفاهية للشعوب.
                أليس هذا هو هدف أي مجتمع إنساني في الحياة ؟
                ولكن ما قيمة الرفاهية إذا لم يكن الإنسان حراً ؟
                هل يوجد ما يمنع أن يكون الإنسان حراً إن لم يؤذي غيره ؟
                عند الملحدون الإجابة "لا" وبالتالي
                لا نجد إصرار على تحريم أشياء لا تضر الجماعة الإنسانية في شئ .. فكل فرد له مطلق الحرية طالما لا يؤذي الآخرين .. وإنما الإصرار يكون على تقييد الحرية فيما يؤذي المجتمع نفسه.

                فكل شخص مسئول عن تصرفاته في الحياة ومن فعل شئ يؤذي به نفسه فهو المتضرر والمسئول عن قراره... أما غير المقبول في أي مجتمع إنساني هو إيذاء الأخرين ..

                مثال : فرد أدمن الخمر وظل طوال الوقت سكيراً .. فسوف يحتقره الناس ويبقى منبوذاً أما إذا قام بتعدي على الأخرين فسوف يسجن بالقانون المدني .. أما إذا مات فقد مات مثل أي شخص كان يعبر الطريق بدون إكتراث فصدمته سيارة.

                بعض أنواع الفطر سامة وبعضها غير سام .. هل يجب تحريم الفطر لأن بعض أنواعه سامة ؟

                بعض القطط تنقل فيروس يسبب العقم عند النساء .. فهل يجب تحريم تربية القطط ؟


                1- موضوع الموت الرحيم والإنتحار
                - كان ردك على موضوع الموت الرحيم والإنتحار بأن ربنا لا يقبل ذلك .. ولكن هل هذا أفضل للبشر ؟ .. إذا كان أحدهم تعيس في حياته .. أو إذا كان أحدهم لا يريد الحياة .. فلماذا يحيا حياة لا تعجبه ؟؟ ومن المتضرر غيره ؟
                بعض الناس تعيش فقط في عذاب ويريدون إنهاء حياتهم .. وهم في نفس الوقت عبء على المجتمع من حولهم .. فلماذا لا يكون لهم الحق في إنهاء حياتهم وإنهاء آلامهم وآلام من حولهم ؟ ..
                ما علاقة ردك عن موضوع الموت الرحيم أو الإنتحار بما يريده البشر من حياة سعيدة وحرية في الإختيار ؟

                2- موضوع الربا
                العلم جعل حياة البشر أسهل في عدة طرق .. ولكن نجدها مازالت محرمة في الأديان .. قرأت عدة مقالات عن أضرار الربا على الإقتصاد ومنها http://www.khayma.com/wahbi/Research/Feqh/reba5.htm وذكرتم في رد سابق أن الفوائد الربوية تسبب التضخم وبالتالي زيادة الأسعار ؟ وأعتقد أنكم تعتقدون أن زيادة الأسعار والتضخم مشكلة في الإقتصاد وأنها تسبب البطالة أو أي مشاكل أخرى .. ولكن هذا كلام غير علمي .. فما هو البديل الذي طرحتموه .. نظام الإقتصاد العالمي هو نظام معقد وتعتمد فيه الكثير من العوامل على بعضها بصورة متبادلة في علاقات رياضية ولكن ..

                التضخم له علاقة مباشرة مع الفائدة المحددة ولكن ماذا لو لم يكن هناك فائدة محددة ؟؟ سوف يكون التضخم عشوائي غير محدد وبالتالي لم يمكن التنبؤ بالقفزات في أسعار كل شئ ويكون النظام الإقتصادي غير مرئي للخبراء مما يضيف المزيد من الأعباء والمخاطرات بالسوق.

                ما هو النظام الإقتصادي الذي طرحه الإسلام للهروب من مشكلة الربا في الحفاظ على الثروات المالية بمرور الوقت ؟ هل هو المشاركة على المكسب والخسارة ؟ هل هذا هو الحل الأفضل من وجهة نظركم ؟

                للأسف هذا النوع من المشاركات يقلل من الإبداع والإبتكار والأفكار الجديدة في المجتمعات الحديثة .. كلما زاد الحافز للإبتكار كلما ظهرت أفكار جديدة .. تخيل معي أن أحدهم طور فكرة تجارية جديدة سوف تدر ربحاً كبيراً وأراد أن يطبقها فلم يجد غير الممولين الذين يطلبون منه المشاركة بنسبة أكبر بكثير من الفائدة المحددة القليلة بسبب قلة المخاطرة .. فالممول في هذه الحالة ما هو إلا شخص عادي لديه أموال قد يكون ورثها ..أو يكون عدة ممولين بمبالغ صغيرة قد يكون شخص كبير في السن جمع الأموال طول عمره.. أما المخترع فهو الشخص الغير عادي الواجب أن تزداد موارده ليكبر أكثر وأكثر فهو ذو فائدة أكبر في المجتمع .

                لماذا يشارك شخص عادي شخص عبقري في فكرته لمجرد أن لديه بعض المال ؟
                وعلى كل الأحوال فالنظام الإقتصادي الحديث المعتمد على الفائدة أثبت نجاحاً والدليل تطبيقه في معظم أنحاء العالم ولن أحتاج كثيراً لأثبت أنه الأفضل للمجتمع لأنه يساعد على الإبتكار والإبداع والأفكار الجديدة وبالتأكيد هذا أفضل للمجتمع الإنساني.


                3- الإباحية الجنسية
                ما المشكلة في الإباحية الجنسية .. المجتمعات المتدينة أو الرجعية حولت رنين كلمة زنى ليصبح في قائمة الرذائل مثل السرقة أو الكذب أو القتل أو شئ حقير ؟ ولكن بالنظر إلى هذه الإباحية بطريقة غير متعصبة فلا نجد به أي ما يمنع تحريمه في المجتمعات الحديثة سوى أن الله يريد ذلك.. أنا لا أدعو إليه ولكن لا أرى الحكمة في وجوب تحريمه في المجتمع الإنساني لهذه الدرجة ... نرى المجتمعات الغربية على أفضل حال على الرغم من الإباحية الجنسية لديهم ولا أقول أن هذا سبب تفوقهم .. ولكن فقط أبطل حجة أن منع الإباحية أفضل للمجتمع. فنظرياً وعملياً هذه المقولة خاطئة. أيضاً قد يكون هذا الإنغلاق الجنسي نابع من تراث وقيم عربية قديمة غير أنها من تعاليم الإسلام ومعظم الأديان والمجتمعات القديمة تؤيد هذا الإنغلاق ... ولكن هل المجتمعات الحديثة تؤيد هذا الإنغلاق ؟ هل هو ظاهرة صحية ؟

                أسمع البعض يقول نقل الأمراض الجنسية ؟ إنجاب أطفال خارج نطاق أسرة مترابطة ؟ قلة إنتشار الزواج وبالتالي قلة النسل الجديد ... كل هذه الأسباب غير واقعية في المجتمعات الحديثة المثقفة .. فيوجد بدل الوسيلة 1000 وسيلة للتغلب على إنتقال الأمراض الجنسية أو الإنجاب الغير منظم .. أما عن قلة النسل فلا أفهم ما مشكلته سوى أن عدد أنصار الديانة سوف يقل أو أن الله لا يريد بل إن الأفضل لبعض المجتمعات أن تقل معدلات نموها ..

                فقط يجب الإعتراف أن التحكم في الإباحية الجنسية هو ضد تلقائية الطبيعة .. فلا ضرر منه في المجتمعات الحديثة المتطورة.

                أما عن فوائد الإباحية الجنسية فهي كثيرة .. مثل:
                1- إخراج الكبت والطاقة الجنسية الكامنة وإشباع الرغبات . مما يؤثر إيجابياً على أداء الفرد في شتى مجالات الحياة.
                2- خوض تجارب كاملة بين الأزواج المتجاذبة قبل الزواج مما يقلل من المفاجآت التي تحدث من الزواج المفاجئ وتقلل من معدلات الطلاق والإنفصال بعد الزواج ..
                3- جعل الحياة أسهل وأكثر تلقائية .. خالية من التعقيدات والحياة المزدوجة التي يعيشها بعض الناس في مجتمعاتنا حالياً.


                ملخص :
                نستخلص من ذلك أن الأديان تجعل الهدف من الحياة هو الفوز بحياة أخرى أبدية ولذلك فالإستمتاع بهذه الحياة مهمل في نظر الأديان .. أما الإسلام فإنه تدخل في حياة البشر بطريقة عجيبة تثير الكثير من علامات الإستفهام عن أهمية الوصول لهذا المستوى من التفاصيل في حياة البشر ؟ ( الحر والحرير والخمر والمعازف والربا والخنزير و ... و ...قائمة طويلة .... قائمة غريبة من المحرمات التي لا تؤثر على الحضارة الإنسانية في شئ فقط هي تحد من حرية الأفراد بدون سبب مقنع .. الحجة دائماً أنها مضرة .. لو كانت هذه المحرمات شديدة الضرر إلى هذا الحد فلماذا لم تحرمها المجتمعات الأخرى .. هل هم أغبياء أو متخلفين لأنهم لم يكتشفوا أهمية منع وتحريم هذه المحرمات الإسلامية في مجتمعاتهم ؟؟؟؟
                الناس دي طلعت القمر ونزلت .. إستنسخت كائنات حية متطابقة .طوروا في الصفات الوراثية للمحاصيل الزراعية للحصول على أفضل فائدة .. أوصلوا العالم كله بأنظمة إتصالات متقدمة. عرفوا كيف ينظمون حياتهم بطريقة تحقق الرفاهية لشعوبهم .. علم الإنسانيات والمجتمع وعلم النفس عندهم في المقدمة ... فهل فاتهم الحر الحرير والخمر والمعازف والربا والخنزير ؟
                التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:29 ص.

                تعليق

                • سيف الكلمة
                  إدارة المنتدى

                  • 13 يون, 2006
                  • 6036
                  • مسلم

                  #23
                  أعتذر عن الغياب فقد كان لدى ما شغلنى
                  لم أختلف معك أن الملحدون لم يحددوا مكارم الأخلاق وإن قبلوا بعضها فليس لديهم ضوابط لتطبيقها .. ولكن ماذا عن المسلمين .. هل كل مسلم يطبق الضوابط ؟ هل كل المسلمين مثقين دينياً وأخلاقياً ؟ بالطبع الإجابة لا .. هل بهذه الضوابط حل الدين مشكلة الأخلاق من وجهة نظرك ؟ هل منع الدين الناس من أن يكونوا نصابين أو كذابين أو دجالين أو أي من الصفات القبيحة الموجودة في كل المجتمعات المسلم منها والغير مسلم ؟
                  سوف تقول لي أن الناس بعدت عن الدين .. ماذا يعني إبتعاد الناس عن الدين !!! ؟؟ معنى ذلك أن الدين لا يستطيع دائماً تجميع كل البشر على فكر وعقيدة واحدة (دائماً تجد بعض الناس ذوي إيمان ومتوسطين وضعفاء الإيمان) .. هذه طبيعة البشر .. وبالتالي فالمشكلة ليست في ضوابط الدين وإنما في ثقافة البشر وحكمتهم.
                  الملحدون ليس لهم قانوناً ولا عقيدة تجمعهم وتجعلهم إخوة مثل الأديان.. ..وبالتالي لا يوجد ما يجمعهم كمجتمع غير الإنسانية .. ولكن إدراك قيم الجماعة الإنسانية يتطلب الحكمة ... والحكمة غير متوفرة لكل الناس مثلها مثل درجات الإيمان في الأديان ..
                  نتكلم عن منهج الإلحاد وصلاحيته لسياسة المجتمعات
                  وقد اعترفت بعدم وجود منهج له وبموافقة الملحدين على بعض مكارم الأخلاق
                  وأضيف للتوضيح عدم موافقتهم على بعض مكارم الأخلاق وعدم اتفاقهم عليها فهم مختلفون بينهم حول ما يقبلونه من مكارم الأخلاق
                  فلا ضوابط لعدم وجود منهج ضابط
                  وهذا التفاوت مع عدم وجود المنهج يضمن الفوضى
                  وهذا التفاوت مع الإنتماء للتجربة الغربية يضمن عيوب التجربة الغربية
                  يقلل من مميزاتها لعدم قناعة المسلمين بها كبديل لمنهج الله

                  عن منهج الإسلام وصلاحيته هناك تحديد تفصيلى بمنهج الله للضوابط الفردية والمجتمعية للأخلاق والسياسة والإجتماع والإقتصاد وتنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر فى مجالات الإستهلاك والإنتاج ونظام السوق وبمنهج الله علاج لمشكلات السوق الحر مثل الإغراق والإحتكار وغبرها مما لا يتوفر للإلحاد ولا بتوفر حتى للنظام الرأسمالى المنطلق من التظم الديموقراطية الذى يحاول الملحدون الآن الإنتماء إليه كمنظم للمجتمعات التى يدعون إليها

                  الضوابط فى المجتمع المسلم ليست فقط ضوابط فردية
                  ضمير الفرد المرتبط بالقيم الدينية وعلاقته بالله
                  ضمير المجتمع المسلم من خلال الضوابط المجتمعية والتى تنشأ من نبع القيم الدينية فى صورة أعراف مجتمعية وتشريعات نابعة من قيم القرآن كدستور للمجتمع
                  سلطة وضوابط الحكم والقضاء من خلال مبدأ من لا يزعه القرآن يزعه السلطان
                  الضوابط السياسبة من خلال دور الشورى فى اختيار الأمير المسلم والشورى فى مسار الحكم
                  فالدفع بوجود مسلمين غير منضبطين مع الأخلاق التى دعانا إليها منهج الله للتقليل من قيمة المنهج الإسلامى نظر غير دقيقة إلى سفينة بدون ربان للحكم على صلاحية السفينة
                  فالحكم بمنهج الله هو ربان هذه السفينة وما ضاعت سفينتهم إلا بعد تفرقهم عن منهج الله بتدخلات أعدائهم بعد هزيمتهم بدءا من المحاكم الأجنبية إلى المحاكم المختلطة بعد ذلك وتعديلات القوانين وفق شريعة الغرب ولم يتم هذا التحول القانونى إلا تحت طلقات المدافع وجنازير الدبابات الإنجليزية والفرنسية فى فترات التحول ولا يخفى على منابع أن نظم الحكم المنتمية للتجربة الأوروبية غير ناجحة فى حل مشكلات المجتمعات المسلمة وتدافع عن وجودها بأساليب قمعية ولا تسمح بقيام نظم حكم خارجة عن إطار التجربة الغربية ووجود هذه الأساليب القمعية والتوسع فيها يشير إلى رفض المجتمعات المسلمة لعيوب منهج التجربة الغربية


                  أعتقد أن إرتباط الأخلاق بالدين لم يحل مشكلة لأن من المستحيل أن تعلم أفكار كل فرد ..سيظل أيضاً بعض الناس الغير مؤمنة أو المنافقة أو الضعفاء أو أو أو .. ممن لا يطبقوا الضوابط الدينية ... وبالتالي هذا الإرتباط ما هو إلا إرتباط نظري لا يطبق إلا عندما تتوحد الناس تحت معتقد واحد بنفس الدرجة .. ولا أعلم ما المانع أن نستبدل هذا المعتقد في الأديان ب"إدراك قيمة الجماعة الإنسانية ومتطلباتها" في المجتمعات الملحدة ؟
                  ألا ترى أن الإلحاد لم يقدم هذا البديل
                  وأضيف أنه لا يستطيع تقديمه ولو استطاع تقديمه لقدمه
                  فى غياب خشية الله رفعت أعلام حمراء وسالت دماء غزيرة
                  وقدم منهج أعرج يقتقر إلى الخبرة بطبيعة البشر
                  وأقصد تجربة اتحاد الجمهوريات السوفييتية
                  وبعدها بحث الملحدون عن منهج ناجح بديل فى التجربة الغربية متجاهلين أن هذا المجتمع له قيمه النابعة من منهج الله وأنه مرتبط بها
                  فلو وجد إدارة سياسية ملحدة تعمل فى مجتمعات المسلمين بمنهج التجربة الغربية سيتكرر الفشل لأن الإلحاد والملحدين غير منتمين لقيم المجتمع الذى يحكمونه بما يتعارض مع قيمه وستكون لهم أحكام وآراء فى القيم بما يتعارض ورأى الجمهور الذى يقودونه فتتسع الفجوة بين الحاكم والمحكوم ويؤول النظام للفشل وهذا يحدث الآن بدرجة أقل لكون الحاكم والمحكوم تحكمهم بعض القيم المتفق عليها بنسبة أكبر من القيم التى سيكون متفق عليها لو كان إهل الحكم ملحدين
                  من أهم القيم الإسلامية
                  الانبياء (آية:92): ان هذه امتكم امه واحده وانا ربكم فاعبدون
                  المؤمنون (آية:52): وان هذه امتكم امه واحده وانا ربكم فاتقون
                  هذه القيمة أو هذا المبدأ يستحيل تنفيذه فى ظل نظم الحكم المستندة للتجربة الغربية سواء كانت علمانية أو علمانية ملحدة
                  وهو يتضمن أن ينضوى المسلمين تحت حكم واحد فى أمة واحدة
                  وهذا المبدأ أصبح اليوم ضرورة فى عالم التكتلات الكبيرة القوية
                  ولن يلحق المسلمين بركب التقدم قبل أن يكونوا كتلة واحدة ويتم إدارة موارد هذا المجتمع الكبير لتوفير احتياجات المجتمع من يحث علمى وقوة عسكرية وتنمية للموارد
                  المجتمعات المتفرقة المجزأة لا تستطيع أن تلحق بركب الحضارة بموارها المحدودة
                  ولذلك حرص الغرب على تفكيك الخلافة وتجزئة الأجزاء

                  ما هي المعايير التي يجب أن توضع عليها قوانين المجتمع الإنساني .. وما الهدف منها ؟
                  أعتقد أن الهدف هو : إقامة حضارة إنسانيه تقلل من مشقة الحياة للبشر وتجلب الرفاهية للشعوب.
                  أليس هذا هو هدف أي مجتمع إنساني في الحياة ؟
                  ولكن ما قيمة الرفاهية إذا لم يكن الإنسان حراً ؟
                  هل يوجد ما يمنع أن يكون الإنسان حراً إن لم يؤذي غيره ؟
                  عند الملحدون الإجابة "لا" وبالتالي
                  لا نجد إصرار على تحريم أشياء لا تضر الجماعة الإنسانية في شئ .. فكل فرد له مطلق الحرية طالما لا يؤذي الآخرين .. وإنما الإصرار يكون على تقييد الحرية فيما يؤذي المجتمع نفسه.
                  معايير تقدم المجتمعات وآليات هذا التقدم متاحة فى منهج الإسلام منهج الله
                  والحرية المطلقة التى لا تضر الآخرين خيال لا يوجد فى أى مجتمع
                  فضوابط الحرية للفرد والمجتمع ضرورة تضمن صالح المجتمع المحلى وتضمن صالح المجتمعات
                  وعناصر القوة فى المجتمعات تفرض نفسها على أرض الواقع
                  وبعض الحريات كالربا نتائجه السلبية على المجتمع أكبر من نتائجه السلبية على الفرد
                  وبعض الحريات كازنا أضرت بالمجتمعات خلقيا واجتماعيا وصحيا
                  فازدادت أعداد الأطفال بدون أسرة
                  وتفككت الأسر لجرى أحد الزوجين وراء شهواته وانتشرت أمراض خطيرة لم تكن منتشرة قبل ازدياد الإباحية الجنسية
                  التحريم للخبائث التى يزيد الضرر فيها عن الفائدة
                  ومنهج الله يعلم المؤمنون أهميته وينضبطون معه طاعة
                  والخروج على منهج الله ثبت وجود سلبيات كبيرة نتجت عنه
                  المؤمن يحمد الله على إرساله لمنهج يضمن صلاح البشر ويؤلمه عدم تطبيق بعض هذا المنهج بسبب علو من لا يعلمون فكلما ابتعد البشر عن منهج الله كلما ازدادت المشكلات لديهم

                  فكل شخص مسئول عن تصرفاته في الحياة ومن فعل شئ يؤذي به نفسه فهو المتضرر والمسئول عن قراره... أما غير المقبول في أي مجتمع إنساني هو إيذاء الأخرين ..

                  مثال : فرد أدمن الخمر وظل طوال الوقت سكيراً .. فسوف يحتقره الناس ويبقى منبوذاً أما إذا قام بتعدي على الأخرين فسوف يسجن بالقانون المدني .. أما إذا مات فقد مات مثل أي شخص كان يعبر الطريق بدون إكتراث فصدمته سيارة.
                  وماذا عن القتيل والمغتصب عرضها وغيرهم
                  ماذا يكسبون بسجنه أو إعدامه
                  أليست الوقاية خير من العلاج
                  تحريم الخمر وقاية للمجتمع من أضرار الإدمان
                  انظر لنسبة الإدمان بين المجتمعات المسلمة وغيرها من المجتمعات التى لا تحرم الخمور لتعلم قيمة تحريم الخمر فى الإسلام
                  وانظر إلى حجم ديون الفوائد الربوية على المجتمهات التى تقترض لخططها التنموية ككا عرقل التنمية لديها ةدفعها إلى مؤخرة الأمم

                  بعض أنواع الفطر سامة وبعضها غير سام .. هل يجب تحريم الفطر لأن بعض أنواعه سامة ؟
                  هناك فرق بين ضرر يقع على الفرد وحده وبين ضرر يضر بالبشرية
                  تحريم الخنزير ينشر أمراض كثيرة شديدة الخباثة وينشر أمراض هو العائل الوحيد لها والمرض ينتشر من المريض للسليم ممن لم يأكل من اللحم الخبيث
                  والربا يضر الفرد وضرره على دوران المال فى المجتمع أكبر
                  والخمر يحدث منها الضرر لغير المدمنين وتحطم أسر المدمنين
                  فتحريمهم ضرورة مجتمعية
                  أما الفطر فلا يضر إلا آكله ولن يأكله إن علم بضرره فقد خلقه الله حريصا على حيانه
                  بعكس المحرمات فهى خبائث وضررها يستتر تحت منافع لها

                  بعض القطط تنقل فيروس يسبب العقم عند النساء .. فهل يجب تحريم تربية القطط ؟
                  1-

                  فيروس القطط خطورته محدودة ويتم العلاج منه ويتم غلاج القطط نفسها

                  ولكن لحم الخنزير به قدر عظيم من الضرر وبعضه يستعصى على العلاج
                  كما أن دهن الخنزير غير قابل للتحلل داخل جسم الإنسان فلا يستفاد به كطاقة ولا يخرج من الجسم إلا بواسطة بتور جلدية وتقرحات تستمر لسنوات وهذه المشكلات غير موجودة بدهون البقر والأغنام والإبل والخيول وتفرد بها دهن الخنزير

                  موضوع الموت الرحيم والإنتحار
                  - كان ردك على موضوع الموت الرحيم والإنتحار بأن ربنا لا يقبل ذلك .. ولكن هل هذا أفضل للبشر ؟ .. إذا كان أحدهم تعيس في حياته .. أو إذا كان أحدهم لا يريد الحياة .. فلماذا يحيا حياة لا تعجبه ؟؟ ومن المتضرر غيره ؟
                  بعض الناس تعيش فقط في عذاب ويريدون إنهاء حياتهم .. وهم في نفس الوقت عبء على المجتمع من حولهم .. فلماذا لا يكون لهم الحق في إنهاء حياتهم وإنهاء آلامهم وآلام من حولهم ؟ ..
                  ما علاقة ردك عن موضوع الموت الرحيم أو الإنتحار بما يريده البشر من حياة سعيدة وحرية في الإختيار ؟
                  كثيرون حاولوا الإنتحار لأسباب كانوا يرونها عظيمة وبعد فشل محاولة الإنتحار عاشوا طويلا وتحسنت أحوالهم وندموا على فعلتهم
                  الله رحيم بنا ويضع المنهج الأفضل
                  ويبتلى الله الإنسان بالخير ويبتله بالشر ليعمل وفق ابتلائه ويأخذ الأجر والثواب فى الآخرة وفق صبره على ابتلائه
                  هذه قضية لا يستوعبها الملحد
                  وهذا الأمر للمؤمنين فليس بعد الكفر ذنب


                  وقت صلاة الجمعة
                  وبإذن الله أعود لاحقا
                  التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:29 ص.
                  أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                  والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                  وينصر الله من ينصره

                  تعليق

                  • سيف الكلمة
                    إدارة المنتدى

                    • 13 يون, 2006
                    • 6036
                    • مسلم

                    #24
                    2- موضوع الربا
                    العلم جعل حياة البشر أسهل في عدة طرق .. ولكن نجدها مازالت محرمة في الأديان .. قرأت عدة مقالات عن أضرار الربا على الإقتصاد ومنها http://www.khayma.com/wahbi/Research/Feqh/reba5.htm وذكرتم في رد سابق أن الفوائد الربوية تسبب التضخم وبالتالي زيادة الأسعار ؟ وأعتقد أنكم تعتقدون أن زيادة الأسعار والتضخم مشكلة في الإقتصاد وأنها تسبب البطالة أو أي مشاكل أخرى .. ولكن هذا كلام غير علمي .. فما هو البديل الذي طرحتموه .. نظام الإقتصاد العالمي هو نظام معقد وتعتمد فيه الكثير من العوامل على بعضها بصورة متبادلة في علاقات رياضية ولكن ..
                    موضوع المعاملات المالية باب كبير
                    والمعاملات الربوية جزء منه وهو جزء متسع
                    القرض الحسن
                    بيع السلم
                    الإجارة
                    الإستصناع
                    المضاربة
                    المرابحة
                    المشاركة
                    التكافل
                    الصكوك
                    الوديعة
                    الهبة

                    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...85%D9%8A%D8%A9

                    نموذج الربا الرياضى
                    http://www.kantakji.org/fiqh/Files/Riba/RMM.pdf


                    القاعدة فى التحريم أن الخبث يزيد كثيرا فى موضع التحريم
                    والربا ليس نوع واحد وفيه ما هو محرم لذاته وفيه ما هو محرم لسد ذريعة

                    ولابن القيم وبن رشد رأي فى كسر حدة تطرف المتشددين فى الربا فميزا بين ربا النسيئة وربا الفضل و رأيا أن ربا الفضل ربا غير قطعى وأن تحريمه من باب سد الذرائع
                    كما قال عمر بن الخطاب (لقد خفت أن نكون زدنا فى الربا عشرة أضعاف بمخافته )
                    أى بمخافة الوقوع فى الربا المحرم

                    والمنهج الإسلامى به بدائل عديدة للربا لدوران المال فى السوق

                    فأيهما أفضل

                    الإقراض البنكى بفائدة ربوية تصاعدية تجهد نسبة من العملاء المنتجين وتعجزهم عن الإستمرار فى نشاطهم الإقتصادى ولا تهتم بمصدر التمويل ولا أوجه إنفاقه ولا نوع التجارة من حيث الحلال والحرام وصالح المجتمع

                    أم المضاربة الشرعية التى يشارك فيها البنك فى الربح والخسارة ويتحرى البنك فيها مصادر التمويل الأخرى للعميل ويتحرى نوع النشاط الغير ضار بالمجتمع ويشارك البنك العميل بخبرات البنك المتميزة فى توفير دراسات الجدوى وإدارة المشروع

                    وأيهما أفضل للسوق أن يدور المال دورة فعلية فى السوق يدخل البنك فيها رأس المال للسوق مباشرة أم يستنزف العملاء وتتوقف مشروعات كانت يوما منتجة
                    وأيها أفضل للسوق
                    أن يتحمل كل من (رأس المال) و(العمل والإنتاج) حصته فى مخاطر الربح والخسارة للنشاط الإقتصادى أم أن يتحملها طرف واحد وقد يخرجه ذلك من السوق مما يضر بالصالح العام للمجتمع

                    هذا غير أن أرباح المشروع ضمن أرباح البنك تخرج منها زكاتها لسد حالات المتعسرين والحالات الإجتماعية المختلفة وفق مصارف الزكاة الشرعية

                    وأيهما أفضل

                    أن أقرضك مالا بدون فائدة ربوية لسداد دين عليك
                    أم أن أفرض عليك أرباح تصاعدية تضيع فرصتك فى استعادة التوازن لاستعادة نشاطك الإقتصادى


                    التضخم له علاقة مباشرة مع الفائدة المحددة ولكن ماذا لو لم يكن هناك فائدة محددة ؟؟ سوف يكون التضخم عشوائي غير محدد وبالتالي لم يمكن التنبؤ بالقفزات في أسعار كل شئ ويكون النظام الإقتصادي غير مرئي للخبراء مما يضيف المزيد من الأعباء والمخاطرات بالسوق.
                    الفائدة الغير محددة نسبة من الربح ونسبة من الخسارة وهذه لا تسبب التضخم لأنها مرتبطة بالإنتاج الفعلى وقيمته فى السوق
                    وصاحب رأس المال لا يحدد أرباحه ولكن يحددها البنك وفق معدلات الربح والخسارة ونادرا ما تحدث الخسارة بسبب الخبرات المتميزة لدى البنك

                    أما التمويل التضخمى لمشروعات الدولة فهو إلقاء المزيد من العملة فى السوق بدون غطاء إنتاجى وهو ما يزيد معدلات التضخم بمعنى انخفاض قيمة العملة بسبب زيادة المعروض منها
                    وهناك سقف حدى للتمويل التضخمى لا تتحمله طاقة المجتمع الإنتاجية لنقص السلع والخدمات المتزايد فى مقابل الزيادة فى المعروض من العملة المحلية يمكن تتوقف بسببها الكثير من المشروعات الإنتاجية فتخرج مشروعات كانت منتجة بسبب زيادة تكلفة الإنتاج الناتجة عن التضخم عن مستوى السوق العالمى مما يتيح الفرصة لإغراق المجتمع بسلع أجنبية بأسعار لا يستطيع المنتج المحلى توفير السلعة بها فتتوقف المشروعات التى كانت تنتج محليا بمستوى جيد وبسعر مناسب وتخرج من سوق الإنتاج لحساب السلع الأجنبية الصنع

                    يتبع
                    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:29 ص.
                    أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                    والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                    وينصر الله من ينصره

                    تعليق

                    • سيف الكلمة
                      إدارة المنتدى

                      • 13 يون, 2006
                      • 6036
                      • مسلم

                      #25
                      ما هو النظام الإقتصادي الذي طرحه الإسلام للهروب من مشكلة الربا في الحفاظ على الثروات المالية بمرور الوقت ؟ هل هو المشاركة على المكسب والخسارة ؟ هل هذا هو الحل الأفضل من وجهة نظركم ؟

                      للأسف هذا النوع من المشاركات يقلل من الإبداع والإبتكار والأفكار الجديدة في المجتمعات الحديثة .. كلما زاد الحافز للإبتكار كلما ظهرت أفكار جديدة .. تخيل معي أن أحدهم طور فكرة تجارية جديدة سوف تدر ربحاً كبيراً وأراد أن يطبقها فلم يجد غير الممولين الذين يطلبون منه المشاركة بنسبة أكبر بكثير من الفائدة المحددة القليلة بسبب قلة المخاطرة .. فالممول في هذه الحالة ما هو إلا شخص عادي لديه أموال قد يكون ورثها ..أو يكون عدة ممولين بمبالغ صغيرة قد يكون شخص كبير في السن جمع الأموال طول عمره.. أما المخترع فهو الشخص الغير عادي الواجب أن تزداد موارده ليكبر أكثر وأكثر فهو ذو فائدة أكبر في المجتمع .

                      لماذا يشارك شخص عادي شخص عبقري في فكرته لمجرد أن لديه بعض المال ؟
                      وعلى كل الأحوال فالنظام الإقتصادي الحديث المعتمد على الفائدة أثبت نجاحاً والدليل تطبيقه في معظم أنحاء العالم ولن أحتاج كثيراً لأثبت أنه الأفضل للمجتمع لأنه يساعد على الإبتكار والإبداع والأفكار الجديدة وبالتأكيد هذا أفضل للمجتمع الإنساني.
                      هل النظام الربوى حقا بفائدة قليلة كما تقول
                      البنوك المصرية قدمت لأصحاب الودائع 18% سنويافى الثمانينات
                      وكان تقرض بفائدة 23% و 24 % فى هذا الوقت فيتضاعف الدين كل 4 سنوات تقريبا بمتوالية هندسية
                      1000 جنييه ×2 =2000×3= 4000 خلال 8 سنوات فقط
                      أى أن المشروع الذى يربح 25% سنويا لا يستطيع الإقتراض لقرض لمدة سنة
                      وبالطبع أفلس الكثيرون
                      وكذلك انهار القطاع العام لعدم قدرته على مواكبة الفوائد الربوية
                      هل تدرك حجم تلك المشكلة الربوية على آلاف المصانع المملوكة للدولة ؟
                      ديون البنوك أجهدت القطاع العام لفترة من الزمن فأصبح أكثره مدينا ولا يحقق غير الخسائر
                      وأصحاب رؤوس الأموال لم ينزلون للسوق
                      المال يربح دون مخاطرة

                      الآن معدل الفائدة فى انجلترا / 12% سنويا
                      وفى مصر حوالى 7,5 % : 9 تقريبا سنويا والرقم الأعلى فى الودائع الممتدة
                      والعميل المقترض يقترض بأكثر من ذلك بالطبع فى حدود من 13% إلى 14% سنويا
                      فإذا علمت أن الفائدة مركبة أى أن ربح البنك السنوى تؤخذ أيضا عنه فوائد علمت حجم الكارثة التى يمكن أن يتعرض لها المقترض المتوسط الربح كمنتج صغير أو متوسط

                      كم عدد المبتكرين
                      وكم نسبة من يتولى تنفيذ مشروعاته بنفسه منهم إلى نسبة من يقترضون من البنوك الربوية
                      وهل قامت البنوك الربوية من أجلهم
                      ما نراه أن المبتكر يبحث عن ممول لمنتجه
                      عمليا الإنتاج خبرات كبيرة ورأسمال ضخم يندر أن تتوفر للمبتكرين
                      هم يبيعون حق الإنتاج لشركة قوية متخصصة قادرة على ذلك
                      يتبع
                      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:29 ص.
                      أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                      والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                      وينصر الله من ينصره

                      تعليق

                      • سيف الكلمة
                        إدارة المنتدى

                        • 13 يون, 2006
                        • 6036
                        • مسلم

                        #26
                        3- الإباحية الجنسية
                        ما المشكلة في الإباحية الجنسية ..
                        لا مشكلة ظاهرة لكم
                        لامنهج = لا ضوابط = فوضى = خسائر


                        تباعدوا لا تضوا
                        تضوا بمعنى تضعفوا
                        حتى فى الزواج المحلل التباعد أفضل من زواج الأقارب
                        وثبت ذلك وراثيا لتركيز بعض الصفات الوراثية كالضعف العقلى لأسباب وراثية

                        ومنه الطفل المنغولى كرومومات الخلية 24 زوج بدلا من 23 زوج فى سائر البشر
                        ومنه صغر حجم الجمجمة وتصلبها مبكرا وبعضها يكون لأسباب وراثية
                        ومنه كبر حجم الجمجمة مع زيادة حجم سوائل المخ على حساب فرصة المخ فى النمو وأحيانا يكون الخلل الهرمونى المسبب لذلك متكرر فى الأقارب مما يشير إلى أن بعضها لأسباب وراثية
                        الأسرة التى لديها طفل متخلف عقليا يكون لديها كارثة وليست مشكلة فحسب

                        ومنه الكثير من الأمراض الوراثية التى تتركز بزواج الأقارب وإن أردت التفصيل فصلت لك
                        وزواج المحارم هو االأكثر اقترابا والأكثر تركيزا للصفات الوراثية
                        ومبدأ التباعد يقلل من سلبيات المشكلة

                        ومبدأ التقارب تأنفه بعض الحيوانات التى جبلها الله على ذلك
                        ولك أن تقدم جملا إلى أمه أو ابنته
                        لن يقترب منها مهما فعلت
                        ولكن الإنسان مخير وبعض البشر فعل ذلك


                        المجتمعات المتدينة أو الرجعية
                        رجعية كلمة رنانة استخدمتها النظم الإشتراكية ومازال الحداثيون يرددونها
                        رجوع عن ماذا ؟
                        المؤمنون ثابتون على رفض الفجور منذ أتى محمد
                        فهل قدمتم جديدا جيدا وقبلناه ويعيبنا أن نرجع عنه
                        لم يقدم اللإلحاد أو الحداثيون جديدا صالحا وما قدموه من النظام الشمولة ظهر فساده ومن أسقط تمثال لينين هم العمال والفلاحين الذين ظهر لهم فساد النظرية وفساد التطبيق
                        رجع الحداثيون لشريعة الغابة وللفوضى لعدم وجود منهج يضبط حركة الإنسان لديهم وينظمها
                        فمن أولى بمصطلح الرجعية
                        الراجعون للفوضى فى فترة هزيمة الأمة والمنبهرون بالتجربة الغربية دون تدقيق فى سلبياتها
                        أم المنضبطون مع منهج الله والمستقرون عليه عبر الأزمنة العالمون بأن فى منهج الإسلام صلاحهم وصلاح أمتهم

                        الاعراف (آية:56): ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها وادعوه خوفا وطمعا ان رحمت الله قريب من المحسنين

                        الاعراف (آية:85): والى مدين اخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره قد جاءتكم بينه من ربكم فاوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا الناس اشياءهم ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها ذلكم خير لكم ان كنتم مؤمنين


                        المجتمعات المتدينة أو الرجعية حولت رنين كلمة زنى ليصبح في قائمة الرذائل مثل السرقة أو الكذب أو القتل أو شئ حقير ؟ ولكن بالنظر إلى هذه الإباحية بطريقة غير متعصبة فلا نجد به أي ما يمنع تحريمه في المجتمعات الحديثة سوى أن الله يريد ذلك.. أنا لا أدعو إليه ولكن لا أرى الحكمة في وجوب تحريمه في المجتمع الإنساني لهذه الدرجة ... نرى المجتمعات الغربية على أفضل حال على الرغم من الإباحية الجنسية لديهم ولا أقول أن هذا سبب تفوقهم .. ولكن فقط أبطل حجة أن منع الإباحية أفضل للمجتمع. فنظرياً وعملياً هذه المقولة خاطئة. أيضاً قد يكون هذا الإنغلاق الجنسي نابع من تراث وقيم عربية قديمة غير أنها من تعاليم الإسلام ومعظم الأديان والمجتمعات القديمة تؤيد هذا الإنغلاق ... ولكن هل المجتمعات الحديثة تؤيد هذا الإنغلاق ؟ هل هو ظاهرة صحية ؟

                        أسمع البعض يقول نقل الأمراض الجنسية ؟ إنجاب أطفال خارج نطاق أسرة مترابطة ؟ قلة إنتشار الزواج وبالتالي قلة النسل الجديد ... كل هذه الأسباب غير واقعية في المجتمعات الحديثة المثقفة .. فيوجد بدل الوسيلة 1000 وسيلة للتغلب على إنتقال الأمراض الجنسية أو الإنجاب الغير منظم .. أما عن قلة النسل فلا أفهم ما مشكلته سوى أن عدد أنصار الديانة سوف يقل أو أن الله لا يريد بل إن الأفضل لبعض المجتمعات أن تقل معدلات نموها ..

                        فقط يجب الإعتراف أن التحكم في الإباحية الجنسية هو ضد تلقائية الطبيعة .. فلا ضرر منه في المجتمعات الحديثة المتطورة.

                        أما عن فوائد الإباحية الجنسية فهي كثيرة .. مثل:
                        1- إخراج الكبت والطاقة الجنسية الكامنة وإشباع الرغبات . مما يؤثر إيجابياً على أداء الفرد في شتى مجالات الحياة.
                        2- خوض تجارب كاملة بين الأزواج المتجاذبة قبل الزواج مما يقلل من المفاجآت التي تحدث من الزواج المفاجئ وتقلل من معدلات الطلاق والإنفصال بعد الزواج ..
                        3- جعل الحياة أسهل وأكثر تلقائية .. خالية من التعقيدات والحياة المزدوجة التي يعيشها بعض الناس في مجتمعاتنا حالياً.
                        1) الإباحية زنا وزنا محارم يمقتها الله ونحن ننضبط مع منهج الله بتركها فهذه قضية إيمانية ولو لم يكن هناك سبب عملى لتركها لكفانا طاعة الله بتركها

                        2) الحكم على قضية لا يكون بعرض مميزاتها وغمض العين عن سلبياتها فهذا فعل المتعصبين
                        فعلينا أن نضع الإسجابيات فى جهة وأن نضع السلبيات فى الجهة المقابلة وأن نقيم ميزانا عادلا بين هذا وذاك
                        هذا إن أردنا الحق وهو فعل أهل العلم
                        وإن أردنا اتباع أهوائنا فما علينا إلا رفض ما لا نريد وما علينا إلا التعامل مع المسببات انتقائيا لدعم وجهة نظرنا لنقنع أنفسنا قبل الآخرين أننا على حق

                        فيوجد بدل الوسيلة 1000 وسيلة للتغلب على إنتقال الأمراض الجنسية
                        هل أوقفت هذه الإحتياطات المتوالية الهندسية لانتشار مرض نقص المناعة ( الإيدز )
                        هل تتابع إحصائيات انتشار هذا المرض الفيروسى المستعصى على العلاج
                        هناك إله ينظم هذا الكون ويعاقب المفسدين

                        عل يرضيك هذا التفسخ وعذه الفوضى :
                        حقائق وإحصائيات تفضح واقع المرأة الغربية

                        العناوين

                        - يغتصب يومياً في أمريكا 1900 فتاة ، 20% منهن يغتصبن من قبل آبائهن !!
                        - يقتل سنويا في أمريكا مليون طفل مابين إجهاض متعمد أو قتل فور الولادة !!
                        - بلغت نسبة الطلاق في أمريكا 60% من عدد الزيجات !!
                        - وفي بريطانيا 170 شابة تحمل سفاحاً كل أسبوع !!
                        - في أسبانيا سجلت الشرطة أكثر من 500 ألف بلاغ اعتداء جسدي على المرأة في عام واحد وأكثر من حالة قتل واحدة كل يوم!!
                        - 50 ألف باحثة بريطانية تقدمت باحتجاجات شديدة على التمييز ضد المرأة في بريطانيا وحكومتهم تنتقد التمييز عند العرب!!
                        - رصدت إحصائيات عام 1997م اغتصاب امرأة كل 3 ثوان ٍ بأمريكا والضرب المبرح لـ6 ملايين امرأة ومقتل 4 آلاف امرأة في ذات العام!!

                        في أمريكا

                        أثبت مراكز دراسات وبحوث أمريكية عديدة هذه الإحصائية التالية:
                        - (1,553.000) حالة إجهاض أجريت على النساء الأمريكيات سنة 1980م (30%) منها الفتيات لم تجاوزهن العشرين من أعمارهن. بينما تقول الشرطة: إن الرقم الحقيقي ثلاثة أضعاف ذلك!!
                        - 80% من المتزوجات منذ 15 عشرة سنة أصبحن مطلقات في سنة 1982م.
                        - 8 ملايين امراة في أمريكا يعشن وحيدات مع أطفالهن دون أي مساعدات خارجية في سنة 1984م.
                        - 27% من الرجال يعيشون على حساب النساء في سنة 1986م.
                        - 65 حالة اغتصاب لكل 10 آلاف امرأة سنة 1982م.
                        - 82 ألف جريمة اغتصاب منها 80% وقعت في محيط الأسرة والأصدقاء.
                        - ثم اغتصاب امرأة واحد كل 3 ثوان ٍ سنة 1997م ، كما عانت 6 ملايين امرأة أمريكية من سوء المعاملة الجسدية والنفسية من قبل الرجال ، 70% من الزوجات يعانين الضرب المبرح ، 4 آلاف امرأة يقتلن في كل سنة على أيدي أزواجهن أو من يعيشون معهن.
                        - 74% من العجائز النساء فقيرات و85% منهن يعشن وحيدات دون أي معين أو مساعدة.
                        - أجريت عمليات تعقيم جنسي للفترة من 1979م إلى 1985م على النساء المنحدرات من أصول الهنود الحمر وذلك دون علمهن.
                        - مليون امرأة تقريباً عملن في البغاء بأمريكا خلال الفترة من 1980م إلى 1990م.
                        - 2500 مليون دولار الدخل المالي الذي جنته مؤسسات الدعارة وأجهزتها الإعلامية سنة 1995م.


                        في أمريكا أيضاً.. تاريخ عريق في الاعتداءات الجسدية
                        في دراسة أمريكية آخرى ثبت أن الإحصائيات التي ترد إلى الشرطة تزيد أضعافاً مضاعفة على تلك التي تنشرها وسائل الإعلام، بحيث يتم التعميم على الجزء الأكبر من الإحصائيات حتى لا يفضح واقع المجتمع الأمريكي المختل خاصة في جانب المرأة!! ... تقول هذه الدراسة:
                        - في عام 1981م أشار الباحثون إلى أن حوداث العنف الزوجي منتشرة بين 50 إلى 60% من العلاقات الزوجية في أمريكا.

                        - في حين قُدرت هذه النسبة بأنها تتراوح بين 25 إلى 35%.
                        - كما بيّن بحث أجريَ في عام 1980م على 620 امرأة أمريكية أن 35% منهن تعرضن للضرب مرة واحدة على الأقل من قبل أزواجهن.
                        - ومن جهتها أشارت (والكر) استناداً إلى بحثها عام 1984م إلى خبرة المرأة الأمريكية الواسعة بالعنف الجسدي، فبيّنت أن 41% من النساء أفدن أنهن كن ضحايا العنف الجسدي من جهة أمهاتهن، 44% من جهة آبائهن، كما بيّنت ان 44% منهن كن شاهدات لحوداث الاعتداء الجسدي لآبائهن على أمهاتهن.
                        - عام 1985م قُتل 2928 شخصاً على يد أحد أفراد عائلته، وإذا أردنا معرفة ضحايا القتل من الإناث وحدهن لوجدنا أن ثلثهن لقين حتفهن على يد شريك حياة أو زوج، وكان الأزواج مسؤولين عن قتل 1984، في حين أن القتلة كانوا من رفاقهن الذكور في 10% من الحالات. أما إحصائيات مرتكبي الاعتداءات ضد النساء في أمريكا فتقول إن 3 من بين 4 معتدين هم من الأزواج.

                        - إحصائية آخرى تبيّن أن الأزواج المطلقين أو المنفصلين عن زوجاتهم ارتكبوا 69% من الاعتداءات بينما ارتكب الأزواج 21%.
                        - وقد ثبت أن ضرب المرأة من قبل شريك لها هو المصدر والأكثر انتشاراً الذي يؤدي إلى جروح للمرأة، وهذا أكثر انتشاراً من حوداث السيارات والسلب والاغتصاب كلها مجتمعة.
                        - وفي دراسة آخرى تبيّن أن امرأة واحدة من بين كل 4 نساء يطلبن العناية الصحية من قبل طبيب العائلة، يبلّغن عن التعرض للاعتداء الجسدي من قبل شركائهن.
                        - وفي بحث آخر أجريَ على 6 آلاف عائلة على مستوى أمريكا تبيّنَ أن 50% من الرجال الذين يعتدون بشكل مستمر على زوجاتهم يعتدون أيضاً وبشكل مستمر على أطفالهم. واتضح أن الأطفال الذين شهدوا عنف آبائهم معرضون ليكونوا عنيفين ومعتدين على زوجاتهم، أكثر ثلاثة أضعاف ممن لم يشهدوا العنف في طفولتهم، أما أولياء الأمور العنيفون جداً فأطفالهم معرضون ليكونوا معتدين على زوجاتهم في المستقبل ألف ضعف.



                        أسبانيا تموت من الداخل!
                        يتحدث الدكتور (سايمونس مور) -وهو شاهد من أهلها - عن وضع المرأة في الغرب فيؤكد على أن العلاقة الشائنة مع المرأة لم يتولد معها غير الخراب الاجتماعي، فيقول: "تؤكد آخر الإحصائيات عن أحوال المرأة في العالم الغربي بأنها تعيش أتعس فترات حياتها المعنوية رغم البهرجة المحاطة بحياة المرأة الغربية التي يعتقد البعض أنها نالت حريتها والمقصود من ذلك هو النجاح الذي حققه الرجل في دفعها إلى مهاوي ممارسة الجنس معه دوس عقد زواج يتوّج مشاعرها ببناء أسرة فاضلة وهناك اعتراف اجتماعي عام بأن المرأة الغربية ليست هي المرأة النموذجية ولا تصلح أن تكون كذلك وهي تعيش حالة فلتانها مع الرجال، ومشاكل المرأة الغربية يمكن إجمالها بالأرقام لتبيّن مدى خصوصية تلك المشاكل التي تعاني منها مع الإقرار أن المرأة غير الغربية تعاني أيضاً من مشاكل تكون أحياناً ذات طابع آخر:
                        - تراجع متوسط الولادات في أسبانيا من (1,36) لكل امرأة سنة 1989م إلى (1,2) سنة 1992م وهي أقل نسبة ولادات في العالم.
                        - 93% من النساء الأسبانيات يستعملن حبوب منع الحمل وأغلبهن عازبات.
                        - 130 ألف امرأة سجلن بلاغات رسمية سنة 1990م نتيجة للاعتداءات الجسدية والضرب المبرح ضد النساء إلا أن الشرطة الأسبانية تقول: إن الرقم الحقيقي 10 أضعاف هذا العدد.
                        - ماتت 54 امرأة هذا العام على أيدي شركائهن الرجال.
                        - هناك مالا يقل عن بلاغ واحد كل يوم في أسبانيا يُشير إلى قتل امرأة او أكثر بأبشع الطرق على يد الرجل الذي تعيش معه.


                        مؤسسة البلاغ
                        http://www.balagh.com/malafat/6n0z15ou.htm

                        مجلة العلوم الإجتماعية
                        http://www.swmsa.com/modules.php?nam...=print&sid=883

                        مركز الأخبار ـ أمان
                        المركز العربي للمصادر والمعلومات حول العنف ضد المرأة
                        http://www.amanjordan.org/arabic_new...hp?ArtID=13089

                        هل تتوقع لهذه الحضارة استمرار التقدم لمدة طويلة
                        هذه السلبيات من مقدمات الإنهيار
                        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:29 ص.
                        أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                        والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                        وينصر الله من ينصره

                        تعليق

                        • توحيد
                          حارس قديم
                          • 18 ينا, 2007
                          • 4223
                          • السعي لمرضاة الله
                          • مسلم

                          #27
                          جزاك الله خيراً أستاذنا سيف الكلمة، وألهمك الصبر وطول النفس.

                          تطرقتم لموضوع الخمر، وكيف يتم التعامل مع المخمورين في بلاد الحرية التي هي في خير حال كما يقولون.

                          القانون في أمريكا (ولعله كذلك في جميع الدول التي لا تحرم تعاطي الخمور) يبيح للمواطن أن يشرب الخمر ولا يجرم السُكر مهما كانت شدته، ..
                          ولكنه يمنع المخمور من قيادة السيارة.


                          لاحظ معي من فضلك .... متى يتخذ المخمور قرار قيادة السيارة؟ هل يتخذ القرار وهو واع ٍ أم يتخذه وهو مخمور؟

                          يذهب الرجل إلى البار وفي نيته تناول كأس واحدة قبل أن يستقل سيارته عائداً إلى البيت. ولكن يتمادى قليلاً فيشرب الثانية، ثم تأخذه النشوة فيشرب الثالثة، بعدها تغلبه الخمر ويتوقف عن العد. بعد ذلك يقود سيارته متوجهاً إلى البيت !!!

                          متى اتخذ قرار القيادة تحت تأثير الخمر؟ وهو واع ٍ أم وهو مخمور؟؟

                          هذا الرجل إذا قتل طفلاً بسيارته وهو تحت تأثير الخمر ما حكمه؟

                          والسؤال الأهم .. هل القصة التي حكيتها لكم تمثل حالة فردية نادرة، أم أنها تتكرر عدة مرات في اليوم الواحد؟

                          ماذا فعلت الحكومات الغربية لحماية الأبرياء من المخمورين؟ ....
                          شددت العقوبة على القيادة تحت تأثير الخمر!!!!


                          يا أهل العقووووول ... القيادة تحت تأثير الخمر قرار يأخذه الشخص وهو مخمووووووور !!!!
                          أي أنه قرار غير واع ٍ .... لن يمنعه من اتخاذه أن تكون العقوبة هي الإعدام رمياً بالجزم!!!
                          تشديد العقوبة ألف مرة لن يفيد!!

                          لن يفيد إلا أن تمنعه من السكر.
                          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:28 ص.

                          تعليق

                          • توحيد
                            حارس قديم
                            • 18 ينا, 2007
                            • 4223
                            • السعي لمرضاة الله
                            • مسلم

                            #28
                            ماذا يمنعهم إذن من إصدار قانون لتحريم الخمر؟

                            اختيارات:
                            1- المصالح الاقتصادية لشركات تجارة وصناعة الخمور؟
                            2- الأشخاص القادرين على إصدار التشريع لا يستطيعون إصداره لأنهم لا يستطيعون الحياه بلا خمر؟
                            3- تمت تجربة ذلك من قبل وفشلت التجربة؟
                            4- كل ما سبق؟

                            والإجابة الصحيحة من وجهة نظري هي:

                            .
                            .
                            .
                            .
                            .
                            .
                            .
                            .

                            .
                            .
                            .
                            .
                            .
                            .
                            .

                            .
                            .
                            .
                            .

                            4- كل ما سبق.
                            التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:28 ص.

                            تعليق

                            • توحيد
                              حارس قديم
                              • 18 ينا, 2007
                              • 4223
                              • السعي لمرضاة الله
                              • مسلم

                              #29
                              نعم!

                              حاولت أمريكا في النصف الأول من القرن العشرين أن تحرم تجارة وتعاطي الخمور (أعتقد في العشرينيات) وكانت النتيجة فشلاً زريعاً، حيث نشطت العصابات المنظمة التي تولت تهريب وتصنيع وتجارة الخمور، ولم يتوقف أحد تقريباً (بما فيهم رجال الشرطة) عن تعاطي الخمور، وقامت معارك رهيبة بين العصابات والشرطة. وفي النهاية اضطرت الحكومة للتراجع عن موقفها.

                              لماذا فشلت التجربة؟

                              من وجهة نظر الملحدين، فشلت التجربة لأنها كانت محاولة للحد من حريات الناس، فرفض الناس أن تقوم الحكومة بالحد من حريتهم في أن يصبحوا مخمورين فتمردوا.

                              من وجهة نظري ... فشلت التجربة لأن الحكومة فرضت المنع على الناس بالقوة دون أن تعدهم نفسياً لذلك ودون أن يكون هناك دافع أخلاقي يدفعهم للالتزام بما فرضته الحكومة.
                              التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:28 ص.

                              تعليق

                              • سيف الكلمة
                                إدارة المنتدى

                                • 13 يون, 2006
                                • 6036
                                • مسلم

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة توحيد
                                من وجهة نظري ... فشلت التجربة لأن الحكومة فرضت المنع على الناس بالقوة دون أن تعدهم نفسياً لذلك ودون أن يكون هناك دافع أخلاقي يدفعهم للالتزام بما فرضته الحكومة.
                                لماذا الدين ؟
                                لأن هناك فرق بين المنع القانونى والتحريم من الله غند المؤمنين
                                فماذا فعل المسلمون عند نحريم الخمر ؟

                                حدثنا ‏ ‏يونس ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد يعني ابن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال ‏
                                كنت ساقي القوم يوم حرمت الخمر قال وكان ‏ ‏أبو طلحة ‏ ‏قد اجتمع إليه بعض أصحابه فجاء رجل فقال ألا إن الخمر قد حرمت قال فقال لي ‏ ‏أبو طلحة ‏ ‏اخرج فانظر قال فخرجت فنظرت فسمعت مناديا ينادي ألا ‏ ‏إن الخمر قد حرمت قال فأخبرته قال فاذهب ‏ ‏فأهرقها ‏ ‏قال فجئت ‏ ‏فأهرقتها ‏ ‏قال فقال بعضهم قد قتل ‏ ‏سهيل ابن بيضاء ‏ ‏وهي في بطنه قال فأنزل الله عز وجل ‏
                                ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات ‏ ‏جناح ‏ ‏فيما طعموا ‏
                                إلى آخر ‏ ‏الآية ‏ ‏قال وكان خمرهم يومئذ ‏ ‏الفضيخ ‏ ‏البسر ‏ ‏والتمر

                                مسند أحمد / موسوعة الحديث / رقم 12897

                                حدثنا ‏ ‏أبو النعمان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏أن الخمر التي ‏ ‏أهريقت ‏ ‏الفضيخ ‏ ‏وزادني ‏ ‏محمد البيكندي ‏ ‏عن ‏ ‏أبي النعمان ‏ ‏قال ‏
                                كنت ساقي القوم في منزل ‏ ‏أبي طلحة ‏ ‏فنزل تحريم الخمر فأمر مناديا فنادى فقال ‏ ‏أبو طلحة ‏ ‏اخرج فانظر ما هذا الصوت قال فخرجت فقلت هذا مناد ينادي ‏ ‏ألا إن الخمر قد حرمت فقال لي اذهب فأهرقها قال فجرت في سكك ‏ ‏المدينة ‏ ‏قال وكانت خمرهم يومئذ ‏ ‏الفضيخ ‏ ‏فقال بعض القوم قتل قوم ‏ ‏وهي في بطونهم قال فأنزل الله ‏
                                ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا ‏

                                موسوعة الحديث / صحيح البخارى / 4254



                                حدثنا ‏ ‏سريج يعني ابن النعمان ‏ ‏وحدثنا ‏ ‏أبو معشر ‏ ‏عن ‏ ‏أبي وهب ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏
                                حرمت الخمر ثلاث مرات قدم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏المدينة ‏ ‏وهم يشربون الخمر ويأكلون ‏ ‏الميسر ‏ ‏فسألوا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عنهما فأنزل الله على نبيه ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏
                                يسألونك عن الخمر ‏ ‏والميسر ‏ ‏قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ‏
                                إلى آخر الآية فقال الناس ما حرم علينا إنما قال ‏
                                فيهما إثم كبير ‏
                                وكانوا يشربون الخمر حتى إذا كان يوم من الأيام صلى رجل من ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏أم أصحابه في المغرب خلط في قراءته فأنزل الله فيها آية أغلظ منها ‏
                                يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ‏
                                وكان الناس يشربون حتى يأتي أحدهم الصلاة وهو مفيق ثم أنزلت آية أغلظ من ذلك ‏
                                يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر ‏ ‏والميسر ‏ ‏والأنصاب ‏ ‏والأزلام ‏ ‏رجس ‏ ‏من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ‏
                                فقالوا انتهينا ربنا فقال الناس يا رسول الله ناس قتلوا في سبيل الله ‏ ‏أو ماتوا على فرشهم كانوا يشربون الخمر ويأكلون ‏ ‏الميسر ‏ ‏وقد جعله الله ‏ ‏رجسا ‏ ‏ومن عمل الشيطان فأنزل الله ‏
                                ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات ‏ ‏جناح ‏ ‏فيما ‏ ‏طعموا ‏ ‏إذا ما اتقوا وآمنوا ‏
                                إلى آخر الآية فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لو حرمت عليهم لتركوها كما تركتم

                                مسند أحمد / موسوعة الحديث / رقم 8266

                                جرت الخمر فى سكك المدينة أى شوارعها
                                لكثرة ما أهريق فى السكك
                                الكل أهرق مخزونه من الخمر فى السكك
                                والخمر يعدونها كل عام ويخمرونها أكثر من عام لتجود
                                أهرقوا كل ما لديهم من خمر فى الطرفات وكان كثير حتى جرت الخمر فى هذه الطرقات فكل البيوت أهرقت خمرها
                                الإستجابة لأمر الله تختلف عن الإستجابة للقانون الوضعى عند من يرجون لقاء الله
                                التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:28 ص.
                                أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                                والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                                وينصر الله من ينصره

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                إعادة توجية: مهم
                                بواسطة Amo2024
                                ابتدأ بواسطة Amo2024, 23 يون, 2024, 11:00 ص
                                ابتدأ بواسطة الراجية مغفرة ربها, 21 يول, 2022, 03:03 ص
                                ردود 3
                                59 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د. نيو
                                بواسطة د. نيو
                                ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
                                ردود 2
                                37 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 9 فبر, 2021, 12:58 م
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 ديس, 2020, 09:44 م
                                رد 1
                                755 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                يعمل...