[3mr=backgrounds/17.gif]... نور الأمل ...

لطالما تتبعت مشاركات تلك الحارسة ...
و في كل مرة أجدها تتحاور دون أن تخاف لومة لائم... و الأفضل من ذلك أنها تتحاور لتتعلم..
رغم خلافنا السابق حول موضوع تعدد الزوجات - [glow=000099]إلا أنني سامحتها على خلافها معي[/glow][/3mr]

اسمحي لي أن أشارك في هذا الموضوع الذي لطالما يفكر فيه المرأ على مدار حياته ..

سأكتفي بالسؤال الأول فقط:

[glow=CC0000][glint]- كيف كانت نظرتك للحياة في البداية , و كيف تغيرت حتى الان ؟[/glint][/glow]

ما قبل الـ /18/ سنة:

هذه المرحلة هي مرحلة اللهو و اللعب و الدراسة و المنافسة و لا يعلم المرأ فيها عن الحياة خارج ذلك إلا ما قل و ندر.. و لن ندخل في تفاصيلها و سأوجزها في أنها كانت مرحلة المنافسة مع أخي الأكبر مني و أعترف أني كنت أغلبه في كل مرة - إلا آخر مرة عندما تخصص فيما يبدع فيه فغلبني و انسحبت..

هذه هي نظرتي للحياة في تلك الفترة .. كل همي فيها هو أن أدخل الجامعة لأحقق رغبة أهلي في دراسة الطب (إلا أني فشلت) .. هذا كل شيء.. و محاولة التميز في أي شيء أقوم به حتى أصبحت الأصغر سناً في كافة ما شاركت فيه من كورسات تعليمية و خاصة الإنكليزية...

21 - 18

فترة الدراسة الجامعية .. أعتبرها فترة النضوج العقلي و الفكري و المذهبي.. و الحمد لله الذي جمعني بصديق لي يحب و يعشق حوار العقل.. في هذه الفترة بدأت أكون منهجاً و فلسفة للحياة غالباً ما كنت تميل إلى العلمانية منها إلى الدينية، دون الخروج عن العادات و المواريث الإجتماعية السائدة .. و في حال خروجها عنها أعترف أنه كان خروج ثوري على الواقع ليكون ضده في حلاله و حرامه، في سلبه و إيجابه.. و الحمد لله أنه لم يصل إلى مرحلة التنفيذ، بل كان مجرد فلسفة و فكر عقلي بحاجة لفترة طويلة حتى يتبلور في فعل و منهج حياة..

الكثير من مبادئي في تلك الفترة كانت مبنية على العقل و الفلسفة الاجتماعية بعيداً عن التطرق إلى الدين.. هذا الهروب كان هو الملجأ بالنسبة لي في محاولة مني لفهم الحياة و التعرف على الأسلوب الأمثل للعيش فيها، مبنياً على تجاربي المحدودة و خبراتي المكتسبة..

إحدى هذه المبادئ كان رفضي للحجاب.. و أني أرغب في أن تكون زوجتي كاشفة الرأس لا أن تكون محجبة... و ليس هذا اعتراض مني على حكم الله ، بل كان كما قلت خروجاً ثورياً على الواقع في حلاله و حرامه ، لما رأيت في المنطقة التي نعيش فيها من تجاوزات أخلاقية من بعض صاحبات الحجاب تجاوزت أحياناً صاحبات الرأس المكشوف..

أما دون ذلك فلم يجرؤ عقلي و فكري أن يقبله و كان فكري في أغلب الأحيان يتوافق مع الشرع الإلهي لكونه شرع الفطرة..

في كافة سنوات هذه المرحلة كنت شخصاً مسؤولاً، قادراً على تحمل الأعباء و الضغوط ما لا يقدر الشاب العادي على تحمله، و بصراحة كنت أجد اللذة في هذا و أبني عليه فلسفتي القادمة في الحياة.. هذه المرحلة كانت تكلمة لمرحلة المنافسة والطموح العالي و التميز عن الآخرين، و الحمد لله الذي وفقني لذلك..

أربع سنوات في الجامعة دون رسوب أو تأخير - عدا في السنة الأولى ... و في السنة الأخيرة كانت سنة التحدي .. سنة الاختصاص و العمل في نفس الوقت، و إنهاء كافة المتعلقات التعليمية لإنهاء مرحلة التميز لأكون جاهزاً مع خروجي من الجامعة لمواجهة الحياة العملية.. هذه المرحلة و على عكس كثير من الشباب ، كنت أجهز نفسي حياتياً و خبراتياً للارتباط و الزواج في أقرب فرصة.. نعم أقرب فرصة لا تتعدى السنة و الاثنتين بعد التخرج دونما مساعدة من أخ أو أب أو عم.. دونما وجود منزل يأوينا أو حتى غرفة مفروشة.. كان هذا هو التحدي الأكبر في حياتي..

25 - 21

بعد آخر امتحانات الكلية باسبوعين وصلت فيزا العمل في السعودية حيث أن فحص القبول كان بعد آخر امتحان في الكلية بربع ساعة ، و اعترف أنه توفيق من الله عظيم أن منحني هذه الفرصة لأحقق ما عجز عنه الكثير من الشباب في أيامنا و أن أنجز التحدي الذي حاربت فيه الناس جمعياً و أولهم والدي - محاربة لإثبات قدرتي و أهليتي للزواج لا أكثر - هذه الحادثة كانت بداية ملاحظتي بأن الأمر كله بيد الله و أنني مهما اجتهدت و بذلت من جهد فإنه يضيع لولا توفيق الله لي.. و أنني إذا أخلصت في أموري فإن توفيق الله لي سيكون أعظم مما أتوقع...

سافرت إلى السعودية - إلى الغربة .. نعم ابتعدت عن أهلي و أصدقائي و أحبابي في سن مبكرة نسبياً.. واجهت الحياة .. انغمست في العمل نسيت نفسي و اجتهاداتي السابقة و فلسفاتي ، فالعمل في دول الخليج يأخذ كل الوقت و الجهد..
بعد فترة لا تزيد عن /6/ أشهر ، تفاجأت بأن المرأة التي أنتظرها و تنتظرني - زوجتي الحالية - قد لبست الحجاب رغم معارضتي لهذا الأمر .. و رغم معارضة من حولها إلا قليل.. فطلبت منها على الهاتف أن تنزعه فرفضت ..

هذا الأمر أصابني على رأسي بضربة أعادتني قليلاً إلى الوراء.. دخلت في مرحلة التصحيح و إعادة التفكير فيما كنت قد أنهيته في دراستي الجامعية.. الحياة و منهجيتها و اسلوب العيش فيها و ما إلى ذلكم من أمور .. و اعترف أني حتى تلك الفترة كنت قد أهملت فيها واجباتي الدينية لا كفراً بها بل كسلاً و تكاسلاً و عدم نضوج فكري و مذهبي في الحياة..

أعجبتني فكرة أنها تحدت من حولها و ثبتت على ما أقدمت عليه.. بل و خالفت أمر من لا ترفض له طلب... بعدها تفاهمنا حول الموضوع فثبتها عليه و باركت لها ..

هذه الضربة على الرأس ، صحت في داخلي الشعور و الحاجة إلى ما يملأ هذا القلب، بعد الابتعاد عن ملهيات الحياة القديمة من أهل و أصدقاء و خروج ، و بعد التفكر و البحث، وجدت ضالتي أخيراً.. إنها الصلاة... لم أشعر في حياتي كلها بشيء يملأ قلبي بكل فراغاته مثل الصلاة.. فتوجهت نحو الالتزام و ربيت اللحية الخفيفة، و التزمت بالجماعة و الاستيقاظ إلى صلاة الفجر و أدائها في المسجد.. هذه المرحلة امتدت حتى إجازتي الأولى ، فسافرت و كتبت كتابي على زوجتي و أبهرت الناس من أهلي و من حولي بهذا الانقلاب في التفكير و المنهجية و الحياة..

كان أبي يعرف دوماً أنني مهما ابتعدت فإنني راجع إلى ما رباني عليه من الأخلاق و الثوابت الدينية، فلم يضيق علي الخناق حتى إذا ما رآني و هذه حالتي مسح على رأسي مباركاً إياي طالباً من الله الرضى على ابنه.

استمر حالي هذا إلى السنة التالية فتزوجت و سافرت ستة أشهر، و دون الدخول في التفاصيل لحقت بي زوجتي إلى السعودية مضحيةً بما تملك من مهرها حتى تبقى بجانبي و لا تذوق طعم الفراق. ..

هذه المرحلة و حتى قدوم الطفل الثاني، كانت مرحلة التقلب ما بين الغفلة و الانغماس في منهكات الحياة و المسؤوليات الزوجية ، و بين العودة إلى الالتزام الديني و صحوة الضمير..

ضربة أخرى على الرأس تلقيتها .. لا لتوجع الرأس بل لتوقظه مما هو عليه.. الطفل الثاني و الولادة المستعصية ...

كانت ولادة عسرة قيصرية خرجت منها الطفلة و أنا في غرفة الانتظار أتتبع الممرضات داخلات و خارجات تخرجن بأطفال و تحملن البشرى إلى آبائهم فيحملوهم و وجوهم تحكي فرحة المولود الجديد.. و أنا أنتظر لتأتي الممرضة حامللة ابنتي و تتركها دقائق في يدي كحال من حولي...
لكن هذا لم يحدث... ما الذي حصل ؟؟ خرجت الممرضة حاملة طفلة بين يديها لونها كحلي مسرعة إلى غرف الإنعاش و الحضانات لأتفاجئ بعد ذلك أنها كانت تحمل ابنتي .. أين زوجتي ؟ إنها لا تزال في غرفة الإنعاش .. أين ابنتي ؟ إنها أيضاً في غرفة الإنعاش بحاجة لمن يوصل لها الهواء لكي تعيش!!.. دقائق مرت كأنها عمر !! لتخرج زوجتي من الإنعاش لا تعي ما تقول و الألم يأكل أنينها ..

أين أنا ؟ و أين أذهب ؟ لزوجتي أم لابنتي؟

هنا كان لابد لي من وقفة مع الذات .. وقفة إبصار .. على ما تضيع حياتك ؟ إنك ميت و إنهم لميتون..
وبعد العودة إلى البيت وحيداً ، كانت الخلوة و الدعاء و البكاء ..

بعد هذه الفترة و حتى يومنا هذا، تقلب الموازين ما بين الأمرين .. حتى انتهت و الحمد لله بوقفة مع الذات و حقيقة الحياة و الموت بمساعدة من كتب و إصدارات هارون يحيى .. فكان لابد بعد ذلك من مصارحة النفس بتقصيرها و معاتبتها و الالتزام قدر الإمكان و على طول الأوقات و الحالات بما أمر الله به و ما نهى عنه. و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا ، و اتقوا الله إنه الله شديد العقاب.. هذه الآية أصبحت عنوان المنهج المعيشي و الفكري.. و عموداً لأي فلسفة أبنيها في حياتي... عليها أحيا و عليها أموت و عليها ألقى الله ...

اللهم ثبت أقدامنا و أحسن خاتمتنا و لا تقبض أرواحنا إلا و نحن مسلمون.

أما أنا فقد استفزني السؤال الثالث، "- هل تؤمن بان يد القدر تلعب كل الادوار عنا, و هل علينا ان نلقي لوم الم الحياة كله على الله ؟"

وأجيبك عنه بسؤال:

هل لو كان الأمر كذلك، ثم أدخل الله الصالحين الجنة، والطالحين النار، يكون الله عادلاً؟

أخي توحيد .. لهذا السبب تركته فلم ترق لي الصياغة

أخي دكستر

أرجوا أن تعذر الأخت أمل، فهي تعيش في لبنان (على ما أظن)، وفي لبنان من الملل والطوائف الكثير، ولذلك فهي تتعرض في كل يوم لأفكار وأسئلة ومفاهيم قد تربك من كان مسلماً طوال عمره، فما بالك بمن كان حديث عهد بالإسلام؟

ولكنها لديها من الوعي والحكمة بحيث تأتي لتطرح هذه الأفكار هنا في المنتدى وتسمع من التفسيرات والردود ما يريح بالها بإذن الله، ولديها من العقل ما يسمح لها بالتفرقة بين الغث والثمين، فلا تقلق.

الإجابة المختصرة على سؤالك أختنا في الله، أنقلها إليك كما فهمتها من رد الشيخ الشعراوي رحمه الله على سؤال مماثل هو: "هل الإنسان مسير أم مخير"

والإجابة البسيطة أنه مخير في أشياء، ومسير في أشياء، فهو ليس مخيراً في أن يولد ذكراً أو أنثى ولا أن يختار والديه ولا في أن يموت في الوقت الذي حدده الله له .... إلى غير ذلك مما لا يعقل أن يكون للإنسان فيه اختيار.

ولكنه مخير فيما يأكل وما يلبس وما يفعل وفيما يقول وفيمن يصاحب ..... إلى غير ذلك من الأمور التي يحاسبنا الله عليها!

فالله لا يحاسبنا إلا على الأفعال التي اخترنا أن نفعلها أو نتركها، ولا يحاسبنا على ما جرت به الأقدار، بل إنه سبحانه وتعالى لا يحاسبنا على الخطأ والنسيان. فهو العادل سبحانه.

إن كانت هذه هي الإجابة التي تبحثين عنها، فالحمدلله، وإن كنت تعنين بسؤالك غير ما فهمت، فأوضحي والله المستعان.

اخ دكستر بارك الله فيك. و شكرا للصراحة.

اخ توحيد انا من فلسطين لا من لبنان, و هذه الاسئلة التي تعتقد انت انها من الخارج تاتي من عقلي انا.

كل شيء يحدث لسبب (يد القدر تلعب كل شيء)

اذا رسب الانسان في امتحان يقول يالله.. قدر الله ما شاء الله فعل (القاء اللوم على الله دوما).

بارك الله فيكم.

أختي الكريمة

أولاً اعتذر عن افتراض أنك من لبنان، ولا بأس أن يكون مصدر الأسئلة من الآخرين أو من داخلك، فطالما كان للسؤال قدر من الوجاهة سمح له بأن يشغل تفكيري، فإني مدين لنفسي بمحاولة الوصول لإجابته.

وبالنسبة لمثال الإمتحان، فهو مثال موفق للغاية، فالغالب أن الإنسان يرسب في الامتحان لأنه لم يأخذ بالأسباب، ولكن النفس البشرية تكره الاعتراف بالخطأ، فيميل من كان إيمانه ضعيفاً إلى أن يقول "قدر الله وما شاء فعل" وهو يعني بها (في ضميره) أنا عملت جهدي ولكن الله لم يرد لي أن أنجح.

بينما يقول صاحب الإيمان القوي (أو الفهم الصحيح) نفس العبارة "قدر الله وما شاء فعل" وهو يقصد بها "قدر الله أن من لم يأخذ بالأسباب لا يصل إلى النتائج، ولهذا جازاني بأن رسبت" ويأخذ من خطئه عبرة يستفيد بها، فيجتهد في المرات التالية.

فعبارة قدر الله وما شاء فعل، لا يقصد بها من يفهمها فهماً صحيحاً أن يلقي اللوم على الله، ولكن أن يذكر نفسه بأن لله في خلقه سنن نافذة على البَر والفاجر، وأنه لا يخرق هذه السنن على سبيل المجاملة لمن آمن به، أو المعاقبة لمن كفر به، بل يعطي كل ذي حق حقه (في الدنيا طبقاً لقانون الأسباب، وفي الآخرة طبقاً لعدله المطلق) سبحانه وتعالى.

تعرف و الله اني ناسية الموضوع كله.

اخي توحيد كل ما اريد قوله هو :

هل انت تؤمن -انت و ليس الاخرون و علماء الدين- بان لكل شيء سبب.
هل تؤمن بانه عليك القاء اللوم على الله .


بارك الله فييك

ارسل بواسطة الاخ توحيد
و انا اجيبك بسؤال:

هل تعتقد ان الله بحق عادل؟

نور الأمل,,

ماذا يلوج في داخلك ؟
ما هو سؤالك بالظبط؟
ما اللي تبحثين له عن إجابة؟

اسألي و اطرحي ما عندك بشكل مباشر.. بارك الله فيكي

يارك الله فيك اخي dexter الموضوع نقاش عام لا اسئلة تدور في خلدي

بالطبــــع

الم ينته بعد امر عدل الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عدل الله مساله مستشكله جدا على العقل استيعابها ............... لدرجه اننا لا نستطيع تقبلها ؟؟؟!!!!!!!!!!

ولا اعلم لماذا والله

فكما سيدخل اناس النار ايضا سيدخل الجنه اناس

لماذا ننظر لمن سيعذب ولا ننظر لمن سينعم ................. لماذا ننظر للعقاب .............ولا ننظر لكفر وجحود العبد حين اتخذ له من دون الله الهه اخرى

لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا نقول انه ليس من العدل ان يعذب فلان لان اخلاقه طيبه ولا ننظر لما بارز الله به من معاصى ؟؟؟!!!

اخلاق العبد الطيبه قوبل بها من الله انه تزوج زيجه طيبه ورزق رزق طيب وانجب اولاد كل منهم فى مكانه لا باس بها ............. غير سيرته الطيبه التى انعم الله بها عليه بين الناس وان من عرفوه احبوه ................ غير نعمة البصر التى انعمها عليه ولا تساوى ذره من نعم الله ................. ومع هذا قابلها العبد الجاحد لربه بالكفر والعصيان

لماذا كفر العبد لا يعد ظلم لنفيه

الله لا يظلم احد لانه وما كان ربك بظلام للعبيد

اليس من رحمة الله ومنتهى عدله والله انه يبتلينا ليطهرنا من الذنوب حتى لا نلقاه وعلينا ذنب واحد نستحق عليه العذاب الاخروى ............... وهو برحمته يعلم اننا لن نتحمل ذره منه!!!!!!!!


قال تعالى ( ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس لنذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون )

فلننظر نحن بعين العدل والعقل ونتمعن فى قوله تعالى

قال تعالى انه ما السبب فى ظهور الفساد فى البر والبحر ؟
السبب كما قال تعالى .. لانه بما كسبت ايدى الناس اى بذنوبهم وعصيانهم وابتعادهم عن شرع الله

طيب ............ لماذا يارب اصلا اظهرت الفساد علينا ؟
السبب لنذيقهم بعض الذى كسبوا
اى ... ليرينا ماذا فعلت ذنوبنا التى افسدت كل شيئ وليلفت انتباهنا الى اننا اخطأنا لنتوب ....................... فالمؤمن تائب آيب لربه حين يرى اثر معصيته ينتبه الى ان هذا بذنبه عقاب من الله له بالدنيا .......... فيتوب لربه ............... اما العاصى يزداد كفر على كفره وعصيان الى عصيانه لانه لم يرتدع بجرس التنبيه الذى بينه له الله ولكنه ابى ان يعود لربه

طيب .. ...... ممكن نقول برضه لماذا اظهر لنا الله هذا ....... لم نفهم بعد الحكمه منه ؟؟
يقول ربنا الرحيم بنا والعادل والحليم الذى يحلم على عبده وهو يراه يعصاه ويعبد غيره فيتركه ليظهر له البيان اكثر عله يتوب

فيقول .............................. لعلهم يرجعوووووووووووووووووووووووووووووووون

ما ارحمك يا الله
بعد كل هذا تقول لعنا نرجع

مثل الام ....... حين تعاقب اولادها على فعل فعلوه ............. أيعد هذا كرها لهم وظلما !!!!!!!!!!!! ام تقويما وحبا !!!!!!!!

اعتقد انه لا خلاف على انه تقويم وحب

لماذا نحاسب الله على ما يفعل .................... مع اننا مطالبون بالاستسلام والطاعه لاوامره لانه رب يربى ويعلم

لماذا لا ننظر لرحمة الله فى قوله للملائكه بعد دخول اهل الجنه الجنه واهل النار النار عياذا بالله .................... ويامرهم باخراج من كان فى قلبه مثقال حبة خردل من ايمان ............. على الرغم من انهم عصوا الله فى الدنيا ويستحقون التعذيب فى النار الا انه يخرجهم برحمته ............. طبعا هذا لعصاة لاموحدين لا للكافرين

لماذا لا ننظر لرحمة الله فى قوله قل ياعبادى الذين اسرفوا على انفسهم ......... لا تقنطوا من رحمة الله ........... ان الله يغفر الذنوب جميعا )

ولنلاحظ قوله ياعبادى مع انه وصفهم بانهم اسرفوا على انفسهم بالمعاصى ...................... هذا لانه رب رحييييييييييييييييييييييم حليييييييييييييييييم
يرغبهم فى التوبه ولا يقنطهم

لماذا لا ننظر لرحمة الله فى ( ان الله يغفر الذنوب جميعا الا ان يشرك به )
قال تعالى انه يغفركل الذنوب ولكن الا تاتيه مشركه فقط ............................ والله اراه من ظلم العبد لنفسه وطمعه انه يريد ان يفعل ما يشاء ويدخل الجنه .......... ولا اعلم اين العدل فى هذا

فقط قال لنا نوحده لانه الوحييييييييييييييييد المستحق للعباده

لو وزن نعمة البصر فقط مع عباده الف سنه لرجحت كفة النعمه الواحده ...........فما بالنا بالنعم كلها

والله نحن حتى لا نستحق هذا

لماذا نستكثر امر الله لعبيده ونحن عبيده شئنا ام ابينا ................ ولكن نستكثر ان يضع هذا مقابل الجنه والنار والخلود بها





لو تكلمنا عن العدل والرحمه لن يكفينا العمر كله .......................... فقط وقفه مع النفس ومقارنه فعليه ............... هل نحب ان يذهب الله نعمة البصر عنا ؟؟؟؟؟؟؟ لا اذن وجب علينا الطاعه مقابل نعمه واحده





لو فكرنا فى الرحمه والحلم لعلمنا علم اليقييييييييييييييييييييييييين ........................... انه عااااادل ........................ وليس هذا لاننى مسلمه

ولكن لاننى عاقله تعلمت اولا ............ ثم فكرت بعقلى فيما تعلمت

لا يعبد الله عن جهل .................. فحين يفكر شخص بالارتباط من فلانه ................... يسال عنها اولا .............. ليعرفها

لذا لا بد من معرفة الله

اقراوا فى توحيد الالوهيه والربوبيه والاسماء والصفات

وهذه الاخيره ..................... هى من تعلمنا معانى اسماء الله وصفاته بحق


بوركتمم جميعا
واسفه جدا على الاطاله

جزاكم الله خيرا

يعني لهلأ بس واحد جاوب على اسئلتي, هو قد كده امتحاني صعب.

الاخ dexter انت 10/10 بدون تصحيح

يا اخوتي لا حرج ردوا فقط على النظرة و مش ضروري القصة كاملة الله يخليلي ياكم.