الرد على نصين استخدمهما لإثبات الثالوث جاءا بعد المسيح عله السلام بعشرات السنين .
------------
رسالة ( يهوذا 1: 20-21 ) :"وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَاحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ اللهِ، مُنْتَظِرِينَ رَحْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّة "ِ.
والشبيه به:
رسالة ( كورنثوس الأولى 13: 14): "ولِتكُنْ نِعمَةُ رَبِّنا يَسوعَ المَسيحِ ومَحبَّةُ اللهِ وشَرِكَةُ الرُّوحِ القُدُسِ مَعكُم جميعًا. آمين ".
ملحوظة : كلمة "رب" هي ترجمة للكلمة الإنجليزية "لورد" (Lord ) والتي تعني سيد أو حاكم كرب العمل ، ورب البيت ، لورد كرومر .......إلخ.
الرد على الاستدلال:
النصين لا يفيدان وجود الثالوث, فلا يوجد ما يستدل به على أن " الله وعيسى والروح القدس هم إله واحد" ، فلو قال مثلاً أحد القادة لجنوده الذاهبين إلى الحرب : أيها الأبطال ابنوا أنفسكم على الواجب، مطيعين أوامر رؤسائكم ، واحفظوا أنفسكم في محبة وطنكم ، منتظرين رحمة الله .
فلا يمكننا أن نقول إن هذا البيان يتطلب دمج الواجب مع الرؤساء مع الوطن مع رحمة الله في واحد ، أو إن قال أحد مدربي لاعبي لكرة القدم لفريقه : فليكن معكم روح الفريق ، وقوة المحارب ، وجهد الحصان، وبركة الدعاء فيكون كلاً من"الفريق والمحارب والحصان والدعاء" واحد في أربعة ،أو أربعة في واحد ، بالإضافة إلى أنه بقدر ما تحتويه العبارات السابقة من ضعف لإثبات أهم معتقد في المسيحية, إلا أنه لم تكن هذه العبارات من أقوال السيد المسيح كما لم تكن هناك أي إشارة أو تصريح للسيد المسيح يقول فيه ثالوث ، أو أقنيم ، أو الثلاثة هم واحد ، أو الروح القدس إله ، أو أنا إله ، أو.. إلخ .
فهل عجز إذًا السيد المسيح عن التصريح بذلك ؟!
جاء في ملحق أكسفورد للكتاب المقدس:
" إن أُولى أدلة العهد الجديد على صيغة التثليث هي ما ورد في رسالة بولس الثانية إلى أهل(كورنثوس 13: 14) والتي يدعو فيها بولس لأهل كورنثوس لتكون معهم نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله وشركة الروح القدس. ومن الممكن أن تكون هذه الصيغة الثلاثية مستمدة من طقوس دينية لاحقة وأضيفت إلى نص كورنثوس الثانية عند نسخها ".[1]
[1] ملحق أكسفورد للكتاب المقدس، بروس متجر ومايكل كوجان، ص 782
The Oxford Companion to the Bible, Bruce Metzger and Michael Coogan, p. 782
------------
رسالة ( يهوذا 1: 20-21 ) :"وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَاحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ اللهِ، مُنْتَظِرِينَ رَحْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّة "ِ.
والشبيه به:
رسالة ( كورنثوس الأولى 13: 14): "ولِتكُنْ نِعمَةُ رَبِّنا يَسوعَ المَسيحِ ومَحبَّةُ اللهِ وشَرِكَةُ الرُّوحِ القُدُسِ مَعكُم جميعًا. آمين ".
ملحوظة : كلمة "رب" هي ترجمة للكلمة الإنجليزية "لورد" (Lord ) والتي تعني سيد أو حاكم كرب العمل ، ورب البيت ، لورد كرومر .......إلخ.
الرد على الاستدلال:
النصين لا يفيدان وجود الثالوث, فلا يوجد ما يستدل به على أن " الله وعيسى والروح القدس هم إله واحد" ، فلو قال مثلاً أحد القادة لجنوده الذاهبين إلى الحرب : أيها الأبطال ابنوا أنفسكم على الواجب، مطيعين أوامر رؤسائكم ، واحفظوا أنفسكم في محبة وطنكم ، منتظرين رحمة الله .
فلا يمكننا أن نقول إن هذا البيان يتطلب دمج الواجب مع الرؤساء مع الوطن مع رحمة الله في واحد ، أو إن قال أحد مدربي لاعبي لكرة القدم لفريقه : فليكن معكم روح الفريق ، وقوة المحارب ، وجهد الحصان، وبركة الدعاء فيكون كلاً من"الفريق والمحارب والحصان والدعاء" واحد في أربعة ،أو أربعة في واحد ، بالإضافة إلى أنه بقدر ما تحتويه العبارات السابقة من ضعف لإثبات أهم معتقد في المسيحية, إلا أنه لم تكن هذه العبارات من أقوال السيد المسيح كما لم تكن هناك أي إشارة أو تصريح للسيد المسيح يقول فيه ثالوث ، أو أقنيم ، أو الثلاثة هم واحد ، أو الروح القدس إله ، أو أنا إله ، أو.. إلخ .
فهل عجز إذًا السيد المسيح عن التصريح بذلك ؟!
جاء في ملحق أكسفورد للكتاب المقدس:
" إن أُولى أدلة العهد الجديد على صيغة التثليث هي ما ورد في رسالة بولس الثانية إلى أهل(كورنثوس 13: 14) والتي يدعو فيها بولس لأهل كورنثوس لتكون معهم نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله وشركة الروح القدس. ومن الممكن أن تكون هذه الصيغة الثلاثية مستمدة من طقوس دينية لاحقة وأضيفت إلى نص كورنثوس الثانية عند نسخها ".[1]
[1] ملحق أكسفورد للكتاب المقدس، بروس متجر ومايكل كوجان، ص 782
The Oxford Companion to the Bible, Bruce Metzger and Michael Coogan, p. 782
تعليق