إلى أختنا الكريمة "نصرة الإسلام" وفقها الإله ..
جزاكم الله خيرًا على حسن ظنكم بأخيكم.
يُفهم من هذا : التبرؤ من الاعتراض على ضرب الظهر ..
يمنعني من قبول هذا : صراحة تعبيركم السابق الذي لا بد من استحضاره هنا ، قلتم سابقـًا بارك الله فيكم :
فأفردتم "الضرب على الظهر" على أنه خطأ بمفرده ..
وأحسب أنه بهذا بين أيدينا مثالاً جيدًا على التهويل ..
ففي التهويل يعدد المهوِّل أمورًا : واحد ، اثنان ، ثلاثة ..
فإذا قلنا له : ما دليلك على أن البند (واحد) خطأ ؟! .. تبرأ منه ، وقال : أنا لا أتكلم عن هذا وحده ..
وهكذا .. واحدة بعد واحدة .. وبعد انقشاع غبار التهويل ، لا نجد بين أيدينا شيئــًا حقيقيـًا نستطيع أن نمسك به ..
هذا موطن النزاع الذي لا يجيب عنه أحد ..
الكل - تقريبًا - يكتفي بإطلاق أوصاف الشدة والعنف وأمن الدولة والسادية .. لكن لا أحد يبين لنا حدود "النطاق المقبول" .. هذا يثبت كلامي بأن النكير كان تهويلاً تسوقه عاطفة مالت به عن العدل ..
رعب .. أوصال .. صراخ ..
كالعادة أختنا الكريمة .. تهويل في تهويل ..
هذا كله في واد .. والعلم والعدل في واد آخر ..
وقد سألت من قبل : ما هو تعبير الوجه المناسب عندكم المقترن بالعقاب والضرب ؟!
ولم أجد إجابة إلى الآن ..
نعم ، وجدت استنكارًا لمقارنة العبوس بالعقاب .. وكأن العكس هو المعتاد ..
لكن لم أجد إجابة على سؤالي ..
وهذا يؤكد لي أن النكير الحاصل تهويل عاطفي لا يثبت مع النقاش الهادئ ..
ما هي هذه الأسباب ؟!
قلتم : "ضرب على الظهر" .. سألنا عن دليل تحريمه ، تبرأتم !
قلتم : "عبوس" .. سألنا عن البديل الطبيعي عندكم، لا إجابة !
قلتم : "ضرب غير مقبول" .. سألنا : ما هو المقبول عندكم ؟! .. لا إجابة !
لم أحاول هذا التجميل إذ ليس في "الفعلة" ما يستحق التهويل الحاصل ..
لكن يبقى أن المهولين اكتفوا في نكيرهم بهذه "الفعلة" بمجردها ، وهذا يعارض – بشكل ما – كلامك أختنا الكريمة القائل :
هذا أحد التذبذبات الحاصلة من المهولين هنا أختنا الكريم ..
لو سألتكم : وكيف يكون العقاب الصحيح ؟!
ستقولين : بكذا وكذا حتى نصل إلى مرحلة الضرب المقبول ..
سألنا : وما حدود هذا الضرب المقبول التي تعداها مدرس زفتى ؟!
وإلى الآن لا نجد إجابة !
فما هو يا تُرى جرم الأطفال الذي يستحق ما فعله المدرس أيتها الفاضلة ؟!
تراجع بعد تراجع بسبب الانفعال العاطفي .. !
أيتها الكريمة : إن كان ما فعله المدرس غير مقبول بالكلية كما تقولين ، فما من "جرم" سيستحق هذا العقاب أبدًا.
راجعي كلامك تكرمًا أيتها الفاضلة :
تقولين:
كالعادة أختنا الكريمة .. تهويل في تهويل ..
لو سألتكم : ما هي الحدود الواضحة " لإشباع التلاميذ ضربًا " ؟!
هل سأجد إجابة واضحة ؟!
لو سألتكم : هل مارس مدرس زفتى "الإشباع ضربًا" مع كم تلميذ في الفيديو ؟!
فهل سأجد إجابة واضحة ؟!
أولاً : ما أدراك أن "الذنب" موجود في الكراس فقط ؟
ثانيًا : لم يكن العبوس عامـًا طوال الوقت
فسؤالنا الذي لا يجيبه أحد : ما هي صورة الضرب المقبول عندكم ؟!
ونزيد سؤالاً لشخصكم الكريم : ما هي صورة "التكشير" المقبولة عندكم ؟!
ما هي حدود هذا الضرب "الخفيف" التي تعداها مدرس زفتى ؟!
لا أحد يجيب !
تراجع آخر أيتها الكريمة .. هذه مشكلة الانفعال العاطفي المجرد ..
تعتذرون بأن كلامكم خرج مخرج الغالب .. مع الأسف العذر غير مقبول ..
أولاً : لأن نص الكلام لا يساعد عليه .. نستحضر الكلام مرة أخرى :
خطأ من أصله .. الرجل لا يصلح أصلاً .. لا بد من امرأة تشابه الأم في عطفها ..
ثانيـًا : قلتم في مشاركة سابقة :
ثالثـًا : حتى لو سلمنا بالعذر المذكور ، فما زال لا يجيب عن قولنا بأن أغلب المربين في أمة الإسلام على مدار القرون هم الرجال .. فهل هذا الوضع كان خاطئـًا لم ينتبه إليه علماء الإسلام على مر القرون ؟!
رابعًا : عذركم يؤكد قصدكم الحقيقي ولا ينفيه .. فإذا كانت العاطفة هي الغالبة على المرأة ، فالرجل غير مؤهل إذن (غالبًا) لمهمة التدريس .. وعليه فالأولى أن يتراجع الرجال عن هذه المهمة .. وقد بينا أن هذا لا دليل عليه ، وأن حال أمة الإسلام على خلافه.
يمكن هذا بسهولة ..
فقد تبالغ أختنا الكريمة "نصرة الإسلام" في معاقبة زميل "متعدي" بمنعه عشرة أيام من المشاركة، ويكون هذا المتعدي غير مستحق لمنعه أكثر من ثلاثة أيام .. عدا هذه الحالة فالمشرفة الكريمة لا تبالغ في العقاب ، وتعدل في السياسة .. فلو سُئلنا إجمالاً عن حال مشرفتنا الكريمة .. لأجبنا بأنه لا يخرج عن نطاق المقبول وإن شابته نوع من المبالغة أحيانـًا ..
من مشاكل الانفعال العاطفي : تقعيد القواعد التي لو سُئلنا عن دليل صحتها ... !
على أية حال، فإن وصف الجرم بصفة جرم أعلى منه ظلم منهي عنه في الشرع ..
فمن الظلم أن يكسر الرجل سنـًا فنصفه بالقتل .. حتى ولو كان المكسور سنه طفلاً ..
والذي قرره ربنا عز وجل هو الكلام بعلم وعدل في كل موطن .. قال تعالى : { اعدلوا هو أقرب للتقوى } ..
عقوبة .. رأي .. المهم أن الظلم حاصل .. وقد استبيح عرض الرجل بالسب والإهانة بما رأيتم ..
"مجرد رأي لا أكثر" .. إليك عينة سريعة ..
"متخلف .. مجرم .. متوحش .. مفتري .. بلطجي .. بربري .. عديم الرحمة والإنسانية والضمير .. ربنا يخرب بيته .. لازم يتمد على رجليه في ميدان التحرير .. يترقع علقه يحلف بيها طول حياته ... "
"مجرد رأي لا أكثر" .. ما أحلى ظلم التهوين وهو يسوغ ظلم التهويل ! ..
قلت من قبل إن هذا من المبالغة التي وقعت ، وهي لا تخرج سياسة الرجل عن نطاق المقبول إجمالاً .. ولا تستأهل وصفه بالوحشية وأمن الدولة ... إلى آخر التعديات التي استباحت عرض الرجل ..
وبالمناسبة فلم يكن قصده المعاقبة بشد الشعر ابتداءً ، وإنما شد الشعر ليجذب الرأس ليتسنى له الوصول إلى ضرب الظهر ..
لم يتعالى صراخ كل الأطفال في الفيديو .. وبعضهم لم يصرخ أصلاً .. وبعض الأطفال – عمومًا – هستيري يصرخ لأقل سبب وربما قبل أي عقاب ..
الفكرة هنا أن التفصيل سيضيع لذة التهويل .. فليكن إذن التعبير بـ "تعالي صراخهم" هكذا بتعميم ومبالغة .. هذا وحده يصنع لذة التهويل .. أما التفصيل بعلم وعدل فلا مكان له هنا !
وأما موضوع "الضرب الشديد" فما زال يتوسل لمستخدميه هنا في تحديده ولا مجيب !
أولاً : هذا من الظلم فالرجل لم يكن عبوسـًا طيلة الفيديو ..
ثانيـًا : واضح أن المقام مقام عقاب شبه جماعي ، وأعترف بأني لا أدري لماذا ، لكن مع مثل هذا المقام سيكون دوام العبوس هو الطبيعي، على الأقل لا يستحق كل هذا التهويل.
ثالثـًا : سألنا ولا مجيب : إذا كان العبوس مع العقاب يثير العجب والدهشة، فما هو تعبير الوجه المناسب مع العقاب ؟!
بالطبع يظل مقبولاً مباحًا .. لأن النبي عليه الصلاة والسلام لم يحرم ضرب الطفل والمرأة حين الحاجة ..
وهذا من التذبذبات الحاصلة في هذا المقام ..
هل الاعتراض على مدرس زفتى لمجرد أنه ضرب ؟! أم لأنه ضرب بطريقة غير مباحة ؟!
سأرد - بفضل الله – بأن نبينا عليه الصلاة والسلام نهى عن ضرب الوجه ، وألحق علماؤنا الرأس بهذا النهي إجمالاً على تفاوت ، لاشتراكهما على تفاوت في بعض حكم النهي .. والشعر من الرأس، وتوقيه أسلم.
جزاكم الله خيرًا على حسن ظنكم بأخيكم.
1- إعتراضي أستاذنا الكريم على الضرب الشديد سواءً كان على الظهر أو على اليد أو أي منطقة في الجسد وربما ذكرتُ الضرب على الظهر لا لشدته فقط في الفيديو وإنما لوروده في المقطع مصاحباً لجذب الفتاة من شعرها
يمنعني من قبول هذا : صراحة تعبيركم السابق الذي لا بد من استحضاره هنا ، قلتم سابقـًا بارك الله فيكم :
لا بشد الشعر ولا بالضرب على الظهر ولا بالضرب الشديد
وأحسب أنه بهذا بين أيدينا مثالاً جيدًا على التهويل ..
ففي التهويل يعدد المهوِّل أمورًا : واحد ، اثنان ، ثلاثة ..
فإذا قلنا له : ما دليلك على أن البند (واحد) خطأ ؟! .. تبرأ منه ، وقال : أنا لا أتكلم عن هذا وحده ..
وهكذا .. واحدة بعد واحدة .. وبعد انقشاع غبار التهويل ، لا نجد بين أيدينا شيئــًا حقيقيـًا نستطيع أن نمسك به ..
ولا أعلم كيف يدخل فِعله في نطاق المقبول وهو بهذه الشدة والعنف ؟؟
الكل - تقريبًا - يكتفي بإطلاق أوصاف الشدة والعنف وأمن الدولة والسادية .. لكن لا أحد يبين لنا حدود "النطاق المقبول" .. هذا يثبت كلامي بأن النكير كان تهويلاً تسوقه عاطفة مالت به عن العدل ..
وإنما الاعتراض كله على الضرب الشديد والنظرات والتكشيرات التي تؤدي إلى تعالي صراخ الأطفال المضروبين ودب الرعب في أوصال أولئك الذين لم يُضرَبوا بعد
كالعادة أختنا الكريمة .. تهويل في تهويل ..
هذا كله في واد .. والعلم والعدل في واد آخر ..
وقد سألت من قبل : ما هو تعبير الوجه المناسب عندكم المقترن بالعقاب والضرب ؟!
ولم أجد إجابة إلى الآن ..
نعم ، وجدت استنكارًا لمقارنة العبوس بالعقاب .. وكأن العكس هو المعتاد ..
لكن لم أجد إجابة على سؤالي ..
وهذا يؤكد لي أن النكير الحاصل تهويل عاطفي لا يثبت مع النقاش الهادئ ..
2- صحيح أن الاستمرار على هذه الممارسات سئ لكن هذا لا يمنع أن هذه المرة الوحيدة مستقبحة جداً للأسباب المذكورة عاليه
قلتم : "ضرب على الظهر" .. سألنا عن دليل تحريمه ، تبرأتم !
قلتم : "عبوس" .. سألنا عن البديل الطبيعي عندكم، لا إجابة !
قلتم : "ضرب غير مقبول" .. سألنا : ما هو المقبول عندكم ؟! .. لا إجابة !
وليس كونها مرة وحيدة يعلل ويبرر أو يُجَمِّل هذه الفعلة
لكن يبقى أن المهولين اكتفوا في نكيرهم بهذه "الفعلة" بمجردها ، وهذا يعارض – بشكل ما – كلامك أختنا الكريمة القائل :
تكرار هذه الممارسات هو العامل المؤثر
فلو أخطأوا ، فما هكذا يكون العقاب أبداً
ستقولين : بكذا وكذا حتى نصل إلى مرحلة الضرب المقبول ..
سألنا : وما حدود هذا الضرب المقبول التي تعداها مدرس زفتى ؟!
وإلى الآن لا نجد إجابة !
3- الأطفال بالفعل لم يرتكبوا جرماً وأقصد بذلك الجرم الذي يستحق هذا الذي فعله المدرس
تراجع بعد تراجع بسبب الانفعال العاطفي .. !
أيتها الكريمة : إن كان ما فعله المدرس غير مقبول بالكلية كما تقولين ، فما من "جرم" سيستحق هذا العقاب أبدًا.
راجعي كلامك تكرمًا أيتها الفاضلة :
والضرب المبالغ فيه لا يصلح كعقوبة أو كتأديب لأطفال صغار السن ، دع عنك أنهم لم يرتكبوا جرماً أصلاً
تقولين:
فالمدرس يفتح الكراسات ينظر فيها ثم يشبع التلاميذ ضرباً
لو سألتكم : ما هي الحدود الواضحة " لإشباع التلاميذ ضربًا " ؟!
هل سأجد إجابة واضحة ؟!
لو سألتكم : هل مارس مدرس زفتى "الإشباع ضربًا" مع كم تلميذ في الفيديو ؟!
فهل سأجد إجابة واضحة ؟!
إن كان العبوس مقبولاً للطفل المعاقَب ، فما ذنب المسكين الذي لم تُفتَح كراسته بعد ؟؟؟
ثانيًا : لم يكن العبوس عامـًا طوال الوقت
طبعاً مع التأكيد على أني لا أقبل لا التكشير ولا الضرب أصلاً بهذه الصورة
ونزيد سؤالاً لشخصكم الكريم : ما هي صورة "التكشير" المقبولة عندكم ؟!
5- حضرتك تتساءل عن الضرب الملائم وقد ذكرته وقلتُ أن الضرب الخفيف هو المقبول
لا أحد يجيب !
6- تتساءل عن الدليل الشرعي على عدم تدريس الرجال لهذه المرحلة العمرية وأمة الإسلام منذ القرون الأولى يتصدى رجالها لتربية الأطفال
فلم أكن أقصد بكلامي الوجوب أو التحريم
فلم أكن أقصد بكلامي الوجوب أو التحريم
تعتذرون بأن كلامكم خرج مخرج الغالب .. مع الأسف العذر غير مقبول ..
أولاً : لأن نص الكلام لا يساعد عليه .. نستحضر الكلام مرة أخرى :
الموضوع خطأ من أصله .. فالرجل (وفي منتصف العمر) لا يصلح أصلاً للتدريس لهذه المرحلة العمرية بل لابد من امرأة تشابه الأم في عطفها وحنانها
ثانيـًا : قلتم في مشاركة سابقة :
الأطفال في هذه السن الصغيرة يحتاجون إلى حنان ورأفة ... وهذا لا يستطيع القيام به إلا النساء
رابعًا : عذركم يؤكد قصدكم الحقيقي ولا ينفيه .. فإذا كانت العاطفة هي الغالبة على المرأة ، فالرجل غير مؤهل إذن (غالبًا) لمهمة التدريس .. وعليه فالأولى أن يتراجع الرجال عن هذه المهمة .. وقد بينا أن هذا لا دليل عليه ، وأن حال أمة الإسلام على خلافه.
أرى أنه لا يمكن الجمع بين كون أفعال المدرس بها نوع من المبالغة وكونها لا تخرج عن نطاق المقبول
فقد تبالغ أختنا الكريمة "نصرة الإسلام" في معاقبة زميل "متعدي" بمنعه عشرة أيام من المشاركة، ويكون هذا المتعدي غير مستحق لمنعه أكثر من ثلاثة أيام .. عدا هذه الحالة فالمشرفة الكريمة لا تبالغ في العقاب ، وتعدل في السياسة .. فلو سُئلنا إجمالاً عن حال مشرفتنا الكريمة .. لأجبنا بأنه لا يخرج عن نطاق المقبول وإن شابته نوع من المبالغة أحيانـًا ..
وكلما ازداد ضعف الطرف المغلوب على أمره وانقطعت حيلته كلما كان استحقاق الفعل للنكير أعلى وأكبر
على أية حال، فإن وصف الجرم بصفة جرم أعلى منه ظلم منهي عنه في الشرع ..
فمن الظلم أن يكسر الرجل سنـًا فنصفه بالقتل .. حتى ولو كان المكسور سنه طفلاً ..
والذي قرره ربنا عز وجل هو الكلام بعلم وعدل في كل موطن .. قال تعالى : { اعدلوا هو أقرب للتقوى } ..
إضافة إلى أن النكير ليس عقوبة وإنما مجرد رأي لا أكثر
"مجرد رأي لا أكثر" .. إليك عينة سريعة ..
"متخلف .. مجرم .. متوحش .. مفتري .. بلطجي .. بربري .. عديم الرحمة والإنسانية والضمير .. ربنا يخرب بيته .. لازم يتمد على رجليه في ميدان التحرير .. يترقع علقه يحلف بيها طول حياته ... "
"مجرد رأي لا أكثر" .. ما أحلى ظلم التهوين وهو يسوغ ظلم التهويل ! ..
هل شد الشعر يدخل في نطاق المقبول ؟؟
وبالمناسبة فلم يكن قصده المعاقبة بشد الشعر ابتداءً ، وإنما شد الشعر ليجذب الرأس ليتسنى له الوصول إلى ضرب الظهر ..
هل الضرب الشديد الذي يصل بالأطفال إلى تعالي صراخهم يدخل في نطاق المقبول ؟؟
الفكرة هنا أن التفصيل سيضيع لذة التهويل .. فليكن إذن التعبير بـ "تعالي صراخهم" هكذا بتعميم ومبالغة .. هذا وحده يصنع لذة التهويل .. أما التفصيل بعلم وعدل فلا مكان له هنا !
وأما موضوع "الضرب الشديد" فما زال يتوسل لمستخدميه هنا في تحديده ولا مجيب !
هل التكشير الذي لم يفارق وجه المدرس طيلة جلسته يدخل في نطاق المقبول ؟؟
ثانيـًا : واضح أن المقام مقام عقاب شبه جماعي ، وأعترف بأني لا أدري لماذا ، لكن مع مثل هذا المقام سيكون دوام العبوس هو الطبيعي، على الأقل لا يستحق كل هذا التهويل.
ثالثـًا : سألنا ولا مجيب : إذا كان العبوس مع العقاب يثير العجب والدهشة، فما هو تعبير الوجه المناسب مع العقاب ؟!
هل إذا أضفنا إلى هذه الأمور كون النبي صلى الله عليه وسلم الذي أدَّب أمة بأكملها لم يضرب طفلاً او امرأة قط ، تظل أفعال المدرس تدخل في نطاق المقبول ؟؟
وهذا من التذبذبات الحاصلة في هذا المقام ..
هل الاعتراض على مدرس زفتى لمجرد أنه ضرب ؟! أم لأنه ضرب بطريقة غير مباحة ؟!
لو جاء أحد الآن وسأل حضرتك - باعتبارك قد أشرتَ إلى أن أفعال المدرس لا تخرج عن نطاق المقبول باستثناء جذب البنت من شعرها ففيه مبالغة - ما وجه المبالغة في جذب البنت من شعرها ؟؟ أنا لا أرى مبالغة في ذلك ، وما القول بالمبالغة إلا نوع من الحكم بناء على العواطف .... فماذا سيكون ردكم عليه ؟؟
تعليق