أتُحاور أم تُجادل ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

يوما ما مسلم اكتشف المزيد حول يوما ما
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوما ما
    0- عضو حديث
    • 14 ماي, 2011
    • 13
    • مشرف إنتاج
    • مسلم

    أتُحاور أم تُجادل ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله وكفى ، وصلاةً وسلاما على عبدهِ المصطفى وعلى آله وصحبه وكل من لأَثرِهِ اقتفى

    أمـّا بعد ...

    العبد الفقير لله عضو معكم جديد ، طالعت مواضيعكم وأنا زائر وأعجبت كثيرا بالمجهود الذي يقدمه الإخوة والأخوات ، أحببت تكاتفكم من أجل نصرة هذا الدين ، أحببت مناخ الألفة والود بينكم وأسأل الله سبحانه أن يديمه عليكم

    وأتمني أن أشارككم أفكاري وأن أكون واحدا منكم يتعلم منكم ، بارك الله فيكم وجعل ما تفعلون في موازينكم .. أسأله سبحانه الإخلاص لنا ولكم

    منذ وقتٍ طويل تشغلنى قضيـّة أرى أنها فى غاية الأهمية (( على الأقل من منظورى البسيط )) ولا أظن أن اثنين يختلفان على أهميتها ، ولكنها أُلقيت فى سلـّة المهملات كما أُلقى بكثير من القضايا المهمة ، سواء كان ذلك عن عمدٍ أو لا؛ لكنه الواقع ، وإن الواقع ليتحدّث عن نفسه .

    تلك القضايا هى أن الكثير يتحدث من دون علم أو بأقل قدر منه (( إلا من رحم الله )) ويهرف بما لا يعرف .

    توقفت .. ونظرت الى الواقع بنظرة من التأمل لعلّى أفهم شيئا .

    الموضوع هو : كيف تكون المناقشه الصحيحه لمن أراد الحقيقه ؟؟

    ومن تيسير الله أنى قرأت بالأمس كلمات زادت من هِمّتى وثقتى فى فكرتى ، وكانت كـالتالى :
    لا ترد على أحد جوابًا حتى تفهم كلامه، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ويؤكد الجهل عليك، ولكن افهم عنه، فإذا فهمته فأجبه، ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ولا تستحي أن تستفهم إذا لم تفهم، فإن الجواب قبل الفهم حمق .

    فـإذا سمحتم لى أن أُبحر بكم قليلا فى عقلى وسأعمل جاهدا على تمهيد وتبسيط فكرتي .

    ـــ

    مع الإنفتاح الرهيب وسرعة تناقل المعلومات عن طريق شبكات الإتصال (( المقروء ، المسموع ، المرئى )) والشبكه العنكبوتيه قبل كل هؤلاء ، إلا أنى أرى الجهل فى زيادة واعذرونى على هذا التعبير والتفكير .

    رغم كل تلك الوسائل ، إلا أن الجهل فى زيادة ، ربما لأن الناس إستسهلت طريقة الوصول الى المعلومه وتكاسلوا عن البحث والنقد والتفكير ، ومع كثرة المعلومات من هنا وهنالك ، ظنّ البعض (( إلا من رحم الله )) أنه عالم جهبذ .

    حيث إنه سمع من هذا قليلا ثم من ذلك قليلا فتكوّنت عنده رؤية ما ، فتوقف ولم يعُد يبحث ولم يعد ينتقد هذه الأفكار التى تصله ويربطها ويفكها ثم يقرعها ويبسطها ، لا لا وما الداعى لإعمال العقل .

    حتى أن حاملى هذه الرايه (( إعمال العقل )) تجد أنهم لا يُعملون عقولهم ، وهؤلاء هم من تسمع العامّه يقولون عنهم ((مفكرون وتنويريون ... الخ)) فإن كان هذا وضع هؤلاء فما بالك بالعامه .

    والله قد رأيتها ولا أظن أنى الوحيد الذى يلمس تلك القضيه ، فالكل راكب فى ذات السفينه .

    فلا تكاد تتكلم مع أحد فى أي موضوع أيّاً كان إلا ويُجيبك كأنّه مختص فى ذالك المجال ((كرة قدم ، سياسه ، طب ، فلك ، دين ... الخ)) وقلـّما تسمع كلمة .. لا أعلم .

    والطامّة الكبرى أنه لا يُعطيك حتى فرصه كي تُدلى أنت الآخر بدلوك ، فسرعان ما يعود لمقاطعتك ومهاجمتك على أنك لا تفهم شيئا ... فما المشكله وأين هي يا تُرى ؟؟؟

    من وجهة نظرى ((التى لا تُساوي شيئا على الإطلاق)) أن الذي يفعل ذلك لا يفهم خطورة ما هو مُقدم عليه ، سواء كان السبب اعجابا منه بنفسه لوجود بعض العلم أو الثقافه العامه أو أن يكون السب هو الجهل المحض الذي خلّف غرورا ليس له أساس .

    غير أننا لا نتناقش وإنما نتجادل ... لأن من صفات النقاش الأساسيه (( حُسن الإستماع ، التدبّر ثم الإستفهام عن المفهوم الذى وصلنى حتى أتأكد من صحة ما فهمت قبل أن أشرع فى الجواب )) .

    لكن ما يحدث هو أننا نتكلم ونتكلم ثم نتكلم وإن صمتنا وسمعنا لثوانٍ معدودات يكون ظرفا اضطراريا نتيجة ضغط الطرف الآخر ومن أجل حقه فى الكلام أيضا .. وللأسف نصمت ونسمع ونفكر فى الجواب فى آن واحد ... وأنّىَ لنا هذا ؟؟

    كيف نفهم ما يُقال لنا ونحن نفكر فقط فى الجواب من أجل الدفاع عن الفكره الخاصه بنا .. كيف يتأتّىَ لنا هذا .. أخبرونى ؟؟

    وهنا يأتى الفرق بين السمع والإستماع :

    السمع في اللغة : هو حس الأذن ، قال الراغب : السمع قوة في الأذن بها تدرك الأصوات .فـ السماع إذن هو مجرّد عمل الآذان التى خلقها الله جلّ فى عُلاه وخلق لها تلك الصفة ، ألا وهى السماع شئت أم أبيت .

    أما الإستماع أحبائى فهو بداية الإنصات والإصغاء ... لذا قال سبحانه فى كتابه الكريم :
    وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ . الأعراف:204
    هذا هو الإستماع الذى وصّى به البارئ سبحانه .

    وكي يتجلّى لنا الفارق لنذهب ونقرأ ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما جاء في " مجموع الفتاوى " ( 21/ 21

    المحرم هو الاستماع لا السماع، فالرجل لو يسمع الكفر والكذب والغيبة والغناء والشبابة من غير قصد منه؛ بل كان مجتازاً بطريق فسمع ذلك لم يأثم بذلك باتفاق المسلمين، ولو جلس واستمع إلى ذلك ولم ينكره لا بقلبه ولا بلسانه ولا يده، كان آثماً باتفاق المسلمين، كما قال تعالى:{وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَلَـكِن ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } (الأنعام: 68-69)

    وقال تعالى:{وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ } (النساء: 140)

    فجعل القاعد المستمع من غير إنكار بمنزلة الفاعل

    ولهذا يقال: المستمع شريك المغتاب

    فلو كان الرجل مارا فسمع القرآن من غير أن يستمع إليه لم يؤجر على ذلك؛ وإنما يؤجر على الاستماع الذي يقصد، كما قال تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } (الأعراف:204

    وقال لموسى: { فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى } (طه:13). أهـ

    لذلك فإنّه حتما ولابد أن تكون مستمعا منصتا إذا كنت بحق باحثا عن الحق حتي وإن كنت على يقين من صحة رؤيتك . وقلّما نجد هؤلاء المستمعين في زمننا هذا .

    أما عن الفرق بين الجدال والنقاش فإنما هو الإسلوب المُتبع .. فمن يناقش هو شخص يبتغى الحق والوصول اليه وليس الدفاع عن فكرته فقط .

    وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجدال فقال : عن أبي أمامة "رضي الله عنه" قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ((أنا زعيم ببيت في ربض الجنه لمن ترك المراء وإن كان محقاً ))
    والمراء هو الجدال بالباطل .

    ولو علم الناس خطورة التكلم وإطلاق اللسان دون تدبّر لكان من التغيير ما يُلمس باليد .

    ولبيان خطورة إطلاق اللسان نسرد بعض الأقوال :

    في الصحيحين من حديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا ؛ يرفعه الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا ؛ يهوي بها في نار جهنم ، وعند مسلم : إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب .

    وقد سأل معاذ النبي - صلى الله عليه وسلم - عن العمل الذي يدخله الجنة ويباعده من النار ، فأخبره النبي - صلى الله عليه وسلم - برأسه وعموده وذروة سنامه ، ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ قال : بلى يا رسول الله ، فأخذ بلسان نفسه ثم قال : كف عليك هذا ، فقال : وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس على وجوههم - أو على مناخرهم - إلا حصائد ألسنتهم ؟ قال الترمذي : حديث حسن صحيح .

    وفي حديث أنس المرفوع : لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه (( ونذكره فقط للإستنئناس )) .

    قال قتادة
    مكتوب في الحكمة: طوبى لعالم ناطق أو لباغ مستمع .


    قال أبو الذيال
    تعلم الصمت كما تتعلم الكلام فإن يكن الكلام يهديك فإن الصمت يقيك، ولك في الصمت خصلتان: خصلة تأخذ بها من علم من هو أعلم منك، وتدفع بها جهل من هو أجهل منك .



    ينسب إلى عبد الله بن طاهر، وهو قوله
    أقلل كلامك واستعذ من شره... وإن البلاء ببعضه مقرون
    واحفظ لسانك واحتفظ من عيه ...حتى يكون كأنه مسجون
    وكل فؤادك باللسان وقل له... إن الفؤاد عليكما موزون
    فزناه وليك محكمًا في قلة... إن البلاغة في القليل تكون



    قالوا
    لو سكت من لا يعلم سقط الاختلاف .

    وبمناسبة هذه المقولة :

    سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلا عن شيء فقال الرجل : الله أعلم، فقال عمر رضي الله عنه: قد شقينا إ ن كنّا لا نعلم أن الله أعلم ، إذا سئل أحد كم عن شيء لا يعلمه، فليقل : لا أدري .

    يقول الهيثم بن جميل : شهدت مالك بن أنس رضي الله عنه سئل عن ثمانٍ وأربعين مسألة، فقال في اثنتين وثلاثين منها : لا أدري .

    يقول عبد الله بن العباس : إذا ترك العالم ((لا أدري)) أُصيبت مقاتله .

    سئل الشعبي عن مسألةٍ فقال: لا أعلم لي بها، فقيل: ألاتستحيي؟ فقال: ولِم أستحيي مما لم تستحي منه الملائكة حين قالت ((لا علم لنا إلا ما علمتنا)) .

    ذكروا أن رجلاً سأل ثعلباً النحوي عن مسألة فقال: لا أدري، فقال الرجل .

    أمثلك يقول لا أدري؟ فقال ثعلب: لو أن لأمك عد د مالا أدريه بعـراً لاستغنيت .

    يقول علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ: من أفتى الناس بغير علمٍ، لعنته ملائكة السماء والأرض .

    وتالله إنه لكلام يكتب بماء الذهب ويُحفظ كالأعين بالجفون ويحتاج أن يحفر فى القلب .

    وأنظر الى من يتكلم دون أي أساس
    قيل لجحا: أتعلّمت الحساب ؟ قال: نعم، فما يُشكل علي شيء منه، قيل له: اقسم أربعة دراهم على ثلاثة، فقال لرجلين درهمان، وليس للثالث شيء

    فماذا ترى أخى الكريم وأختى الكريمه .

    وأعتذر كثيرا على الإطاله ... وآخر ما أقول وأنصح : حين تدخل فى نقاش مع أحد .. أترك مساحة فى عقلك لعلك لا تكون على صواب فتقتنع وتصل الى الحق ، فإن الإمام الشافعي رحمه الله (( وهو من هو في العلم )) يقول : رأي صحيح يحتمل الخطأ ورأي غير خطأ يحتمل الصواب .

    ويقول أحدهم (( ولا يحضرني الآن )) : مَن لم يُنْصف خصومه فِي الاحتجَاج عليهِم ، لم يقبل بيانه ، وأظلم برهَانه.

    ثم استمع وتدبّر وقبل أن تُجيب إسأل وإستفهم حتى تتأكد مما فهمت ، فإن كان ما فهمته هو ما كان يعنيه الطرف الآخر ، إذن إشرع فى الجواب ، أما إن لم يكن .. فقل له بكل تواضع وهدوء .. عذرا لما أفهم وأرجو التكرار .

    هذا كان ما عندى ولكم منى السلام .. بأفضل تحية .. تحية الإسلام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • سما حمدان
    2- عضو مشارك
    عضو مجموعة الأخوات

    • 23 يول, 2010
    • 246
    • ربة منزل
    • مسلمة وموحدة بالله

    #2
    يقول علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ: من أفتى الناس بغير علمٍ، لعنته ملائكة السماء والأرض
    كرم الله وجهه فعلا كلماته من ذهب ..

    ثم استمع وتدبّر وقبل أن تُجيب إسأل وإستفهم حتى تتأكد مما فهمت ، فإن كان ما فهمته هو ما كان يعنيه الطرف الآخر ، إذن إشرع فى الجواب ، أما إن لم يكن .. فقل له بكل تواضع وهدوء .. عذرا لما أفهم وأرجو التكرار
    نعم والله هذا مانحتاجه فى حياتنا .. ولكن السرعة التى يتكلم بها الاولاد لهذا الجيل وكثرة أدوات الإتصال ..
    بتجعل أحيانا ليس هناك وقت كثير للقهم نعهم بالذات ..
    والكل أصبح بخاصة هذه الأيام ماشاء الله محللين سياسيين وعلماء دين
    والدليل عندما تمشى بالشارع أسأل أى أحد عن أى شارع ما فسوف يجيبك ولن يخيب لك رجاء وهو لا يعلم ..
    فاللهم أرزقنا حسن الإستماع وحسن الفهم والصبر ..
    واللهم أجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه ..
    بارك الله فيك موضوع جيد مثل مواضيع التنمية البشربة ..

    تعليق

    • يوما ما
      0- عضو حديث
      • 14 ماي, 2011
      • 13
      • مشرف إنتاج
      • مسلم

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سما حمدان
      يقول علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ: من أفتى الناس بغير علمٍ، لعنته ملائكة السماء والأرض
      كرم الله وجهه فعلا كلماته من ذهب ..

      ثم استمع وتدبّر وقبل أن تُجيب إسأل وإستفهم حتى تتأكد مما فهمت ، فإن كان ما فهمته هو ما كان يعنيه الطرف الآخر ، إذن إشرع فى الجواب ، أما إن لم يكن .. فقل له بكل تواضع وهدوء .. عذرا لما أفهم وأرجو التكرار
      نعم والله هذا مانحتاجه فى حياتنا .. ولكن السرعة التى يتكلم بها الاولاد لهذا الجيل وكثرة أدوات الإتصال ..
      بتجعل أحيانا ليس هناك وقت كثير للقهم نعهم بالذات ..
      والكل أصبح بخاصة هذه الأيام ماشاء الله محللين سياسيين وعلماء دين
      والدليل عندما تمشى بالشارع أسأل أى أحد عن أى شارع ما فسوف يجيبك ولن يخيب لك رجاء وهو لا يعلم ..
      فاللهم أرزقنا حسن الإستماع وحسن الفهم والصبر ..
      واللهم أجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه ..
      بارك الله فيك موضوع جيد مثل مواضيع التنمية البشربة ..

      وفيكم بارك الله أختنا .. ونشكرك على مرورك المتمّيز

      تعليق

      • NazeeH
        0- عضو حديث
        • 24 ماي, 2011
        • 22
        • معلم
        • مسلم

        #4

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ أسبوع واحد
        ردود 10
        51 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة الراجى رضا الله
        ابتدأ بواسطة د تيماء, 11 سبت, 2024, 12:31 ص
        رد 1
        48 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة د تيماء, 17 أغس, 2024, 01:04 ص
        ردود 0
        26 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة د تيماء
        بواسطة د تيماء
        ابتدأ بواسطة د تيماء, 31 يول, 2024, 10:34 م
        ردود 0
        32 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة د تيماء
        بواسطة د تيماء
        ابتدأ بواسطة سُليمان العَمري, 22 يول, 2024, 09:04 م
        ردود 0
        26 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة سُليمان العَمري
        يعمل...