السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أطرح هذه الشبهة التي رأيتها بمواقع اللادينيين العرب
أعلم أن الرد عليها سهل , لإن الإسلام دين الحق
وهي قول الرسول عليه الصلاة والسلام وهو يعتقد أن الشمس تغرب داخل عين
في الحديث الذي صححه الألباني وأبي داود
قال صلى الله عليه وسلم ( هل تدرون أين تغرب هذه ، تغرب في عين حامية )
الراوي: ( أبو ذر الغفاري ) - خلاصة الدرجة: ( صحيح ) - المحدث: ( الألباني ) - المصدر: ( صحيح الجامع ) - الصفحة أو الرقم: 7026
الراوي: ( أبو ذر الغفاري ) - خلاصة الدرجة: ( صحيح ) - المحدث: ( الألباني ) - المصدر: ( صحيح الجامع ) - الصفحة أو الرقم: 7026
وهذا اعتقاد أبو ذر الغفاري وسفيان .
والآية في القرآن الكريم سورة الكهف آية 86 :
( حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين " حمئة " )
والقراءة الأخرى :
( حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين " حامية " )
ولفظ " عين حامية " في الحديث لا يتعارض مع قراءة " عين حامية " في القرآن الكريم
وبعض التفاسير :
تفسير ابن كثير ج3/ص103
فأرسل إلى كعب فقال له أين تجد الشمس تغرب في التوراة فقال له كعب سل أهل العربية فإنهم أعلم بها وأما أنا فإني أجد الشمس تغرب في التوراة في ماء وطين
فأرسل إلى كعب فقال له أين تجد الشمس تغرب في التوراة فقال له كعب سل أهل العربية فإنهم أعلم بها وأما أنا فإني أجد الشمس تغرب في التوراة في ماء وطين
تفسير ابن كثير ج3/ص103
وقال أبو يعلى الموصلي حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا هشام بن يوسف قال في تفسير ابن جريج ( ووجد عندها قوما ( قال مدينة لها إثنا عشر ألف باب لولا أصوات أهلها لسمع الناس وجوب الشمس حين تجب
وقال أبو يعلى الموصلي حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا هشام بن يوسف قال في تفسير ابن جريج ( ووجد عندها قوما ( قال مدينة لها إثنا عشر ألف باب لولا أصوات أهلها لسمع الناس وجوب الشمس حين تجب
تفسير ابن كثير ج3/ص104
أكثر معيشتهم من السمك وقال أبو داود الطيالسي حدثنا سهل بن أبي الصلت سمعت الحسن وسئل عن قول الله تعالى : ( لم نجعل لهم من دونها سترا ) قال إن أرضهم لا تحمل البناء فإذا طلعت الشمس تغدروا في المياه فإذا غربت خرجوا يتراغون كما ترغى البهائم قال الحسن هذا حديث سمرة وقال قتادة ذكر لنا أنهم بأرض لا تنبت لهم شيئا فهم إذا طلعت الشمس دخلوا في أسراب حتى إذا زالت الشمس خرجوا إلى حروثهم ومعايشهم وعن سلمة بن كهيل أنه قال ليس لهم أكنان إذا طلعت الشمس طلعت عليهم فلأحدهم أذنان يفرش إحداهما ويلبس الأخرى قال عبد الرزاق أخبرنا معمر عن قتادة في قوله : ( وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا ) قال هم الزنج وقال ابن جرير في قوله وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا قال لم يبنوا فيها بناء قط ولم يبن عليهم فيها بناء قط كانوا إذا طلعت الشمس دخلوا أسرابا لهم حتى تزول الشمس أو دخلوا البحر وذلك أن أرضهم ليس فيها جبل جاءهم جيش مرة فقال لهم أهلها لا تطلعن عليكم الشمس وأنتم بها قالوا لا نبرح حتى تطلع الشمس ما هذه العظام قالوا هذه جيف جيش طلعت عليهم الشمس ههنا فماتوا قال فذهبوا هاربين في الأرض
أكثر معيشتهم من السمك وقال أبو داود الطيالسي حدثنا سهل بن أبي الصلت سمعت الحسن وسئل عن قول الله تعالى : ( لم نجعل لهم من دونها سترا ) قال إن أرضهم لا تحمل البناء فإذا طلعت الشمس تغدروا في المياه فإذا غربت خرجوا يتراغون كما ترغى البهائم قال الحسن هذا حديث سمرة وقال قتادة ذكر لنا أنهم بأرض لا تنبت لهم شيئا فهم إذا طلعت الشمس دخلوا في أسراب حتى إذا زالت الشمس خرجوا إلى حروثهم ومعايشهم وعن سلمة بن كهيل أنه قال ليس لهم أكنان إذا طلعت الشمس طلعت عليهم فلأحدهم أذنان يفرش إحداهما ويلبس الأخرى قال عبد الرزاق أخبرنا معمر عن قتادة في قوله : ( وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا ) قال هم الزنج وقال ابن جرير في قوله وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا قال لم يبنوا فيها بناء قط ولم يبن عليهم فيها بناء قط كانوا إذا طلعت الشمس دخلوا أسرابا لهم حتى تزول الشمس أو دخلوا البحر وذلك أن أرضهم ليس فيها جبل جاءهم جيش مرة فقال لهم أهلها لا تطلعن عليكم الشمس وأنتم بها قالوا لا نبرح حتى تطلع الشمس ما هذه العظام قالوا هذه جيف جيش طلعت عليهم الشمس ههنا فماتوا قال فذهبوا هاربين في الأرض
تفسير ابن كثير ج3/ص104 ( توفي سنة 774 هـ )
وعن سلمة بن كهيل أنه قال ليس لهم أكنان إذا طلعت الشمس طلعت عليهم فلأحدهم أذنان يفرش إحداهما ويلبس الأخرى
وعن سلمة بن كهيل أنه قال ليس لهم أكنان إذا طلعت الشمس طلعت عليهم فلأحدهم أذنان يفرش إحداهما ويلبس الأخرى
تفسير ابن كثير ج3/ص103
عن ابن عباس وجدها تغرب في عين حامية يعني حارة
عن ابن عباس وجدها تغرب في عين حامية يعني حارة
اعتقاد ابن كثير :
تفسير ابن كثير ج3/ص103
إذ قد تكون حارة لمجاورتها وهج الشمس عند غروبها وملاقاتها الشعاع بلا حائل
إذ قد تكون حارة لمجاورتها وهج الشمس عند غروبها وملاقاتها الشعاع بلا حائل
اعتقاد الرسول صلى الله عليه وسلم :
من تفسير ابن كثير :
تفسير ابن كثير ج3/ص103
نظر رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم حين غابت فقال في نار الله الحامية لولا ما يزعها من أمر الله لأحرقت ما على الأرض
نظر رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم حين غابت فقال في نار الله الحامية لولا ما يزعها من أمر الله لأحرقت ما على الأرض
ويوجد ناس عند الشمس
حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (90)
الآيات كاملة تثبت أن الأرض مسطحة :
وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84) فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86)
قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا (87) وَأَمَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (88) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (89) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (90)
كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94)
قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97)
قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا (87) وَأَمَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (88) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (89) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (90)
كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94)
قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97)
وتأخر الوحي 15 يوم
* يقول طارح الشبهة " واضح من ظاهر هذه التفاسير أنهم كانوا يعتقدون أن الشمس تغرب داخل العين كما نزلت الآية "
فأرجوكم ما هو الرد على هذه الشبهة ؟