نُنْسِهَا يا أبا جهل
سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله
فالله يمحو ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب
الأمر يتعلق بالأحكام التشريعية في وقت معين .. فوقتها يكون الحكم الشرعي المناسب هو كذا وينزله الله تبارك وتعالى .. ثم يرفع هذا الحكم في وقت لاحق وينزل غيره مناسبًا للفترة الزمنية .. فالله تعالى نزّل التشريع على مدة 23 سنة .. غير فيها مسار البشرية رأسا على عقب .. فكيف تريد أن التشريعات والأحكام التي أنزلها الله تبارك وتعالى في صدر الإسلام والمسلمون حديثي عهد بجاهلية هي نفس الأحكام التي أنزلها الله تبارك وتعالى بعد نضوج فكرهم وتخليهم عن معتقداتهم السابقة في الجاهلية قبل الإسلام!!
وخذ على ذلك مثلاً الخمر .. فالخمر عندهم كان مثل الماء .. بل كانوا يشربونه أكثر من الماء .. فلو أن الله تعالى أنزل حكما في صدر الإسلام قائلاً { إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ } لما أستطاعوا أن يتركوه فكانوا حديثي عهد بالجاهلية كما أنهم تقريبا مدمنون لهذا الشراب .. فنزل تحريمه تدريجيًا .. وهو من حكمة الخالق ومعرفته بخليقته .. وقارن هذا بتعاليم يسوع .. ومن لطمك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر مثلاً .. ولا تقاوموا الشر .. إلى آخر كل هذه التعاليم الباطلة التي لا يتكلم بها العقلاء ..
فهمت حاجة يا أبا جهل؟!!!!!!!
ثم لا تتكلم أبدًا عن إله يرجع في كلامه .. وهو فيه إله يرجع في كلامه كيهوه صباؤوت رب الجنوب حبيب الكل؟!
1Sa 15:1 وَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «إِيَّايَ أَرْسَلَ الرَّبُّ لِمَسْحِكَ مَلِكاً عَلَى شَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ. وَالآنَ فَاسْمَعْ صَوْتَ كَلاَمِ الرَّبِّ.
1Sa 15:2 هَكَذَا يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ: إِنِّي قَدِ افْتَقَدْتُ مَا عَمِلَ عَمَالِيقُ بِإِسْرَائِيلَ حِينَ وَقَفَ لَهُ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ صُعُودِهِ مِنْ مِصْرَ.
1Sa 15:3 فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً, طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً.
1Sa 15:4 فَاسْتَحْضَرَ شَاوُلُ الشَّعْبَ وَعَدَّهُ فِي طَلاَيِمَ, مِئَتَيْ أَلْفِ رَاجِلٍ وَعَشَرَةَ آلاَفِ رَجُلٍ مِنْ يَهُوذَا.
1Sa 15:5 ثُمَّ جَاءَ شَاوُلُ إِلَى مَدِينَةِ عَمَالِيقَ وَكَمَنَ فِي الْوَادِي.
1Sa 15:6 وَقَالَ شَاوُلُ لِلْقِيْنِيِّينَ: «اذْهَبُوا حِيدُوا انْزِلُوا مِنْ وَسَطِ الْعَمَالِقَةِ لِئَلَّا أُهْلِكَكُمْ مَعَهُمْ, وَأَنْتُمْ قَدْ فَعَلْتُمْ مَعْرُوفاً مَعَ جَمِيعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عِنْدَ صُعُودِهِمْ مِنْ مِصْرَ. فَحَادَ الْقِيْنِيُّ مِنْ وَسَطِ عَمَالِيقَ.
1Sa 15:7 وَضَرَبَ شَاوُلُ عَمَالِيقَ مِنْ حَوِيلَةَ حَتَّى مَجِيئِكَ إِلَى شُورَ الَّتِي مُقَابَِلَ مِصْرَ.
1Sa 15:8 وَأَمْسَكَ أَجَاجَ مَلِكَ عَمَالِيقَ حَيّاً, وَحَرَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِحَدِّ السَّيْفِ.
1Sa 15:9 وَعَفَا شَاوُلُ وَالشَّعْبُ عَنْ أَجَاجَ وَعَنْ خِيَارِ الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ وَالْحُمْلاَنِ وَالْخِرَافِ وَعَنْ كُلِّ الْجَيِّدِ, وَلَمْ يَرْضُوا أَنْ يُحَرِّمُوهَا. وَكُلُّ الأَمْلاَكِ الْمُحْتَقَرَةِ وَالْمَهْزُولَةِ حَرَّمُوهَا.
1Sa 15:10 وَكَانَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَى صَمُوئِيلَ:
1Sa 15:11 «نَدِمْتُ عَلَى أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ شَاوُلَ مَلِكاً, لأَنَّهُ رَجَعَ مِنْ وَرَائِي وَلَمْ يُقِمْ كَلاَمِي. فَاغْتَاظَ صَمُوئِيلُ وَصَرَخَ إِلَى الرَّبِّ اللَّيْلَ كُلَّهُ.
Jon 3:10 فَلَمَّا رَأَى اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ أَنَّهُمْ رَجَعُوا عَنْ طَرِيقِهِمِ الرَّدِيئَةِ نَدِمَ اللَّهُ عَلَى الشَّرِّ الَّذِي تَكَلَّمَ أَنْ يَصْنَعَهُ بِهِمْ فَلَمْ يَصْنَعْهُ.
لاحظ أنه تكلم على الشر الذي سيفعله بهم .. ثم رجع في كلامه .. فلا تتكلم بعد ذلك على شيء مثل هذا!!!!!!!!!!!
فأذا كان الرسول هو الذى ينسى الوحى فكيف يكون ذلك
فالله يمحو ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب
ثانيا : كيف يأتى الله بأحسن من الاية التى تم نسيها هل الله يرجع فى كلامه او هو بشر مثلنا يجد ان هناك كلام احسن مما قاله فيذكره لنا مرة اخرى
وخذ على ذلك مثلاً الخمر .. فالخمر عندهم كان مثل الماء .. بل كانوا يشربونه أكثر من الماء .. فلو أن الله تعالى أنزل حكما في صدر الإسلام قائلاً { إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ } لما أستطاعوا أن يتركوه فكانوا حديثي عهد بالجاهلية كما أنهم تقريبا مدمنون لهذا الشراب .. فنزل تحريمه تدريجيًا .. وهو من حكمة الخالق ومعرفته بخليقته .. وقارن هذا بتعاليم يسوع .. ومن لطمك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر مثلاً .. ولا تقاوموا الشر .. إلى آخر كل هذه التعاليم الباطلة التي لا يتكلم بها العقلاء ..
فهمت حاجة يا أبا جهل؟!!!!!!!
ثم لا تتكلم أبدًا عن إله يرجع في كلامه .. وهو فيه إله يرجع في كلامه كيهوه صباؤوت رب الجنوب حبيب الكل؟!
1Sa 15:1 وَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «إِيَّايَ أَرْسَلَ الرَّبُّ لِمَسْحِكَ مَلِكاً عَلَى شَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ. وَالآنَ فَاسْمَعْ صَوْتَ كَلاَمِ الرَّبِّ.
1Sa 15:2 هَكَذَا يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ: إِنِّي قَدِ افْتَقَدْتُ مَا عَمِلَ عَمَالِيقُ بِإِسْرَائِيلَ حِينَ وَقَفَ لَهُ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ صُعُودِهِ مِنْ مِصْرَ.
1Sa 15:3 فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً, طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً.
1Sa 15:4 فَاسْتَحْضَرَ شَاوُلُ الشَّعْبَ وَعَدَّهُ فِي طَلاَيِمَ, مِئَتَيْ أَلْفِ رَاجِلٍ وَعَشَرَةَ آلاَفِ رَجُلٍ مِنْ يَهُوذَا.
1Sa 15:5 ثُمَّ جَاءَ شَاوُلُ إِلَى مَدِينَةِ عَمَالِيقَ وَكَمَنَ فِي الْوَادِي.
1Sa 15:6 وَقَالَ شَاوُلُ لِلْقِيْنِيِّينَ: «اذْهَبُوا حِيدُوا انْزِلُوا مِنْ وَسَطِ الْعَمَالِقَةِ لِئَلَّا أُهْلِكَكُمْ مَعَهُمْ, وَأَنْتُمْ قَدْ فَعَلْتُمْ مَعْرُوفاً مَعَ جَمِيعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عِنْدَ صُعُودِهِمْ مِنْ مِصْرَ. فَحَادَ الْقِيْنِيُّ مِنْ وَسَطِ عَمَالِيقَ.
1Sa 15:7 وَضَرَبَ شَاوُلُ عَمَالِيقَ مِنْ حَوِيلَةَ حَتَّى مَجِيئِكَ إِلَى شُورَ الَّتِي مُقَابَِلَ مِصْرَ.
1Sa 15:8 وَأَمْسَكَ أَجَاجَ مَلِكَ عَمَالِيقَ حَيّاً, وَحَرَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِحَدِّ السَّيْفِ.
1Sa 15:9 وَعَفَا شَاوُلُ وَالشَّعْبُ عَنْ أَجَاجَ وَعَنْ خِيَارِ الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ وَالْحُمْلاَنِ وَالْخِرَافِ وَعَنْ كُلِّ الْجَيِّدِ, وَلَمْ يَرْضُوا أَنْ يُحَرِّمُوهَا. وَكُلُّ الأَمْلاَكِ الْمُحْتَقَرَةِ وَالْمَهْزُولَةِ حَرَّمُوهَا.
1Sa 15:10 وَكَانَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَى صَمُوئِيلَ:
1Sa 15:11 «نَدِمْتُ عَلَى أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ شَاوُلَ مَلِكاً, لأَنَّهُ رَجَعَ مِنْ وَرَائِي وَلَمْ يُقِمْ كَلاَمِي. فَاغْتَاظَ صَمُوئِيلُ وَصَرَخَ إِلَى الرَّبِّ اللَّيْلَ كُلَّهُ.
Jon 3:10 فَلَمَّا رَأَى اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ أَنَّهُمْ رَجَعُوا عَنْ طَرِيقِهِمِ الرَّدِيئَةِ نَدِمَ اللَّهُ عَلَى الشَّرِّ الَّذِي تَكَلَّمَ أَنْ يَصْنَعَهُ بِهِمْ فَلَمْ يَصْنَعْهُ.
لاحظ أنه تكلم على الشر الذي سيفعله بهم .. ثم رجع في كلامه .. فلا تتكلم بعد ذلك على شيء مثل هذا!!!!!!!!!!!
تعليق