مصر.. صحف سلفية قريبا لمواجهة "الهجمات المضادة"
التاريخ: 14/6/1432 الموافق 18-05-2011 |
التاريخ: 14/6/1432 الموافق 18-05-2011 |
المختصر / علمت «أون إسلام.نت» من مصادر سلفية مطلعة أن الفترة المقبلة ستشهد إصدار التيار السلفي في مصر صحفا ومشاريع إعلامية، وأن مباحثات جدية وورش عمل يعقدها رموز من التيار السلفي بغية إطلاق هذه المشاريع الإعلامية والصحفية؛ لمواجهة ما أسموه الهجوم الإعلامي "المضاد" الذي يستهدف التيار السلفي.
ويطرح التوجه السلفي لإنشاء صحافة جديدة تساؤلات مهمة، من بينها مدى مساحة الحرية المتاحة لهذه المنابر الصحفية، وهل سيسمح فيها بانتقاد بعض أفعال مشايخ السلفيين، أو هل سيسمح فيها بالثناء على مواقف أناس ليسوا من التيار السلفي أو ينتمون لتيارات ليبرالية مثلا.. أم أنها يتكون بمثابة نشرات سلفية تنقل رؤية الشيوخ للناس والتي غالبا ما ترتبط بقضايا فقهية فقط؟.
وفي تصريح خاص لـ«أون إسلام» قال الباحث في شئون الجماعات الإسلامية علي عبد العال إن أسباب التوجه الجديد إدراك التيار السلفي "افتقاده للأداة الإعلامية لمواجهة الهجمة الإعلامية الشرسة التي تشنها ضده صحف وقنوات فضائية، خاصة مع قناعته أن القنوات الدينية والإعلام الديني الحالي الذي يملكه أثبت فشله لمواجهة هذه الحملة".
ويرى عبد العال أن التيار السلفي كان يتعرض للهجوم الإعلامي في عهد مبارك دون أن يملك أداة الرد، لأن هذا الهجوم كان عادة ما يكون من الصحف والقنوات الرسمية نفسها، في ظل غياب إمكانية أن يصدر التيار السلفي أي صحف للرد للتضييقات الأمنية، لكن الآن مع اختلاف الوضع، صار الهجوم من الصحف والقنوات الخاصة التي تخدم توجهات معينة أكثر شراسة، "لكن السلفيين يتاح لهم الآن أن يصدروا صحفا تتمتع بالحرفية والمهنية والموضوعية أيضا، وتسمح في الوقت ذاته للسلفيين بالدفاع عن أنفسهم عبر منابرها".
وكشف عبد العال لـ«أون إسلام» أن الاجتماعات والمباحثات الحالية الدائرة داخل التيار سلفي لا تبحث إصادر صحافة دينية، وإنما صحافة بمفهومها الشامل، وتملك سقف حرية عاليا، وليست صحافة موجهة، وإنما موضوعية حرفية، تعرض وجهات النظر المختلفة، ولكنها تسمح للسلفيين بعرض وجهة نظرهم والدفاع عنهم دونما تجنٍ أو مبالغة، ويسمح لها أيضا بانتقاد أخطاء التيار السلفي.
وأضاف الباحث المقرب من التيار السلفي: "الاجتماعات الحالية تناقش كل شيء يتعلق بهذه الصحف والمشاريع، بدءا باسمها الذي غالبا لن يكون دينيا، مرورا بتفاصيلها، ومن بين ذلك مناقة هل الأفضل الخروج بصحيفة واحدة قوية، أم الخروج بأكثر من إصدار تجنبا لمخاطر فشل المشروع الوحيد مما يعني ضياع الفرص".. وتوقع عبد العال أن يكون إصدار هذه الصحف خلال شهر أو ما يزيد قليلا.
وفضائيات أيضا
وأوضح علي عبد العال كذلك أن هذه الاجتماعات تناقش إطلاق قنوات فضائية ليست تقليدية، كأن تحتوي على برامج حوارية، وتستضيف ضيوفا من خارج التيار الإسلامي، بل ويعمل بها ويقدم برامجها إعلاميون من خارج التيار الديني.
وشدد عبد العال على أن "الحرفية والمهنية هي كلمة السر والمفتاح وراء كل هذه المشاريع الإعلامية لكي تلاقي قبولا وتجد لنفسها موطئ قدم لدى المتلقين الذين سيجدون طيفا واسعا في ظل حالة الانفتاح الإعلامي التي نعيشها".
المصدر: اون اسلام
ويطرح التوجه السلفي لإنشاء صحافة جديدة تساؤلات مهمة، من بينها مدى مساحة الحرية المتاحة لهذه المنابر الصحفية، وهل سيسمح فيها بانتقاد بعض أفعال مشايخ السلفيين، أو هل سيسمح فيها بالثناء على مواقف أناس ليسوا من التيار السلفي أو ينتمون لتيارات ليبرالية مثلا.. أم أنها يتكون بمثابة نشرات سلفية تنقل رؤية الشيوخ للناس والتي غالبا ما ترتبط بقضايا فقهية فقط؟.
وفي تصريح خاص لـ«أون إسلام» قال الباحث في شئون الجماعات الإسلامية علي عبد العال إن أسباب التوجه الجديد إدراك التيار السلفي "افتقاده للأداة الإعلامية لمواجهة الهجمة الإعلامية الشرسة التي تشنها ضده صحف وقنوات فضائية، خاصة مع قناعته أن القنوات الدينية والإعلام الديني الحالي الذي يملكه أثبت فشله لمواجهة هذه الحملة".
ويرى عبد العال أن التيار السلفي كان يتعرض للهجوم الإعلامي في عهد مبارك دون أن يملك أداة الرد، لأن هذا الهجوم كان عادة ما يكون من الصحف والقنوات الرسمية نفسها، في ظل غياب إمكانية أن يصدر التيار السلفي أي صحف للرد للتضييقات الأمنية، لكن الآن مع اختلاف الوضع، صار الهجوم من الصحف والقنوات الخاصة التي تخدم توجهات معينة أكثر شراسة، "لكن السلفيين يتاح لهم الآن أن يصدروا صحفا تتمتع بالحرفية والمهنية والموضوعية أيضا، وتسمح في الوقت ذاته للسلفيين بالدفاع عن أنفسهم عبر منابرها".
وكشف عبد العال لـ«أون إسلام» أن الاجتماعات والمباحثات الحالية الدائرة داخل التيار سلفي لا تبحث إصادر صحافة دينية، وإنما صحافة بمفهومها الشامل، وتملك سقف حرية عاليا، وليست صحافة موجهة، وإنما موضوعية حرفية، تعرض وجهات النظر المختلفة، ولكنها تسمح للسلفيين بعرض وجهة نظرهم والدفاع عنهم دونما تجنٍ أو مبالغة، ويسمح لها أيضا بانتقاد أخطاء التيار السلفي.
وأضاف الباحث المقرب من التيار السلفي: "الاجتماعات الحالية تناقش كل شيء يتعلق بهذه الصحف والمشاريع، بدءا باسمها الذي غالبا لن يكون دينيا، مرورا بتفاصيلها، ومن بين ذلك مناقة هل الأفضل الخروج بصحيفة واحدة قوية، أم الخروج بأكثر من إصدار تجنبا لمخاطر فشل المشروع الوحيد مما يعني ضياع الفرص".. وتوقع عبد العال أن يكون إصدار هذه الصحف خلال شهر أو ما يزيد قليلا.
وفضائيات أيضا
وأوضح علي عبد العال كذلك أن هذه الاجتماعات تناقش إطلاق قنوات فضائية ليست تقليدية، كأن تحتوي على برامج حوارية، وتستضيف ضيوفا من خارج التيار الإسلامي، بل ويعمل بها ويقدم برامجها إعلاميون من خارج التيار الديني.
وشدد عبد العال على أن "الحرفية والمهنية هي كلمة السر والمفتاح وراء كل هذه المشاريع الإعلامية لكي تلاقي قبولا وتجد لنفسها موطئ قدم لدى المتلقين الذين سيجدون طيفا واسعا في ظل حالة الانفتاح الإعلامي التي نعيشها".
تعليق