الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى أما بعد :-
إخواني في الله أكتب هذا المقال في توقيت يتزامن مع احتفال عباد الصليب بقيامة الرب المزعومة وذلك لنرى هل حقا قام الرب من بين الأموات أم ماذا ؟
في هذه الأيام احتفل النصارى بيوم الجمعة العظيمة وهو اليوم الذي يعتقدون أن المسيح قد صلب فيه ومات على الصليب ودفن أيضا في ذلك اليوم كما يدعون وقد دلت على ذلك إشارات عديدة في الإنجيل منها :-
ما ورد في إنجيل مرقص في الإصحاح 15 عدد 43 و 44 حيث يذكر أن الصلب والدفن كان في اليوم الذي يسبق يوم السبت وهذا هو النص :-
ولما كان المساء، إذ كان الاستعداد، أي ما قبل السبت، 42 جاء يوسف الذي من الرامة، مشير شريف، وكان هو أيضا منتظرا ملكوت الله فتجاسر ودخل إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع. 43
وما ورد أيضا في إنجيل يوحنا في الإصحاح 19 عدد 31 وهذا هو النص أيضا :-
ثم إذ كان استعداد، فلكي لا تبقى الأجساد على الصليب في السبت، لأن يوم ذلك السبت كان عظيما، سأل اليهود بيلاطس أن تكسر سيقانهم ويرفعوا. 31
ويحتفل النصارى يوم الأحد بيوم قيامة الرب من بين الأموات ودلت أيضا على ذلك نصوص في الإنجيل منها :-
ما ورد في يوحنا إصحاح 20 عدد 1 وهذا هو النص :-
وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرا، والظلام باق. فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر. 1
لاحظوا أن أول الأسبوع اليهودي هو يوم الأحد
وما ورد أيضا في إنجيل مرقص إصحاح 16 عدد 2 وهذا هو النص :-
وباكرا جدا في أول الأسبوع أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس. 2
إذن من النصوص السابقة نستنتج التالي :-
ولكن المتتبع لأنجيل متى يجد نبوءة أخبرنا عنها متى في إنجيله تخص السيد المسيح وقيامته وهذه النبوءة قد أوردها متى في الإصحاح 12 عدد 40 تعالوا بنا نتطلع إلى هذه النبوءة ونعرف ماذا قالت :-
لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال ، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال. 40
قررت النبوءة أن يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاثة ليالي وذلك مثل يونان النبي حين مكث في بطن الحوت نفس هذه المدة .
وكما قلنا سابقا أن المسيح قد تم صلبه في يوم الجمعة وقام في يوم الأحد حسب روايات الأناجيل تعالوا بنا لنرى هل تحققت التي أوردها متى في إنجيله في السيد المسيح أم لا ؟
لو افترضنا حسب رواية مرقص أن الصلب كان في الساعة الثالثة طبقا لأنجيل مرقص الإصحاح 15 عدد 15 :-
وكانت الساعة الثالثة فصلبوه. 25
ولو افترضنا مع النصارى أن أي جزء من اليوم يحسب يوما كاملا كما يقولون أيضا
تعالوا بنا نحسب كم مر على المسيح في القبر
دخل المسيح القبر يوم الجمعة ........جزء من يوم ...... نعتبره يوم
جاء الليل .........ليلة السبت ......... ومر يوم السبت ........يوم وليلة
جاء الليل بعد ذلك .......ليلة الأحد ....... إلى أن أشرقت شمس الأحد... جزء من يوم ...نعتبره يوم .....يوم وليلة
إذن مجموع ما سبق يكون كالتالي
3 أيام ............. جمعة وسبت وأحد
ليلتان فقط .......ليلة السبت وليلة الأحد
معضلة كبيرة جدا ..........لم تتحقق النبوءة التي أوردها متى في السيد المسيح على الإطلاق لأنه أقر بثلاثة أيام وثلاثة ليالي بينما الظاهر أمامنا 3 أيام وليلتان فقط .
إن هذا الأمر يضعنا أمام خيارين لا ثالث لهم :-
الخيار الأول :- أن يكون متى لا علم له بموضوع صلب المسيح أصلا وبالتالي يسقط استدلاله ويسقط إنجيله أيضا لما يحتوي على الخطأ.
الخيار الثاني :- أن يكون متى على علم بما يقول من تقرير 3 أيام و3 ليالي وبالتالي لم تحقق النبوءة أصلا قي المسيح وبالتالي لم يقم المسيح أصلا في هذه الحالة وفي هذه الحالة تسقط العقيدة النصرانية طبقا لكلام بولس الوارد في الرسالة الأولى إلى كورونثوس إصحاح 15 عدد 14 :-
وإن لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل أيضا إيمانكم 14
وعلى الأصدقاء النصارى أن يختاروا ويخبرونا
إخواني في الله أكتب هذا المقال في توقيت يتزامن مع احتفال عباد الصليب بقيامة الرب المزعومة وذلك لنرى هل حقا قام الرب من بين الأموات أم ماذا ؟
في هذه الأيام احتفل النصارى بيوم الجمعة العظيمة وهو اليوم الذي يعتقدون أن المسيح قد صلب فيه ومات على الصليب ودفن أيضا في ذلك اليوم كما يدعون وقد دلت على ذلك إشارات عديدة في الإنجيل منها :-
ما ورد في إنجيل مرقص في الإصحاح 15 عدد 43 و 44 حيث يذكر أن الصلب والدفن كان في اليوم الذي يسبق يوم السبت وهذا هو النص :-
ولما كان المساء، إذ كان الاستعداد، أي ما قبل السبت، 42 جاء يوسف الذي من الرامة، مشير شريف، وكان هو أيضا منتظرا ملكوت الله فتجاسر ودخل إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع. 43
وما ورد أيضا في إنجيل يوحنا في الإصحاح 19 عدد 31 وهذا هو النص أيضا :-
ثم إذ كان استعداد، فلكي لا تبقى الأجساد على الصليب في السبت، لأن يوم ذلك السبت كان عظيما، سأل اليهود بيلاطس أن تكسر سيقانهم ويرفعوا. 31
ويحتفل النصارى يوم الأحد بيوم قيامة الرب من بين الأموات ودلت أيضا على ذلك نصوص في الإنجيل منها :-
ما ورد في يوحنا إصحاح 20 عدد 1 وهذا هو النص :-
وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرا، والظلام باق. فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر. 1
لاحظوا أن أول الأسبوع اليهودي هو يوم الأحد
وما ورد أيضا في إنجيل مرقص إصحاح 16 عدد 2 وهذا هو النص :-
وباكرا جدا في أول الأسبوع أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس. 2
إذن من النصوص السابقة نستنتج التالي :-
تقرر الأناجيل صلب المسيح ودفنه يوم الجمعة
وتقرر أيضا قيامة المسيح من قبره يوم الأحد
وتقرر أيضا قيامة المسيح من قبره يوم الأحد
ولكن المتتبع لأنجيل متى يجد نبوءة أخبرنا عنها متى في إنجيله تخص السيد المسيح وقيامته وهذه النبوءة قد أوردها متى في الإصحاح 12 عدد 40 تعالوا بنا نتطلع إلى هذه النبوءة ونعرف ماذا قالت :-
لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال ، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال. 40
قررت النبوءة أن يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاثة ليالي وذلك مثل يونان النبي حين مكث في بطن الحوت نفس هذه المدة .
وكما قلنا سابقا أن المسيح قد تم صلبه في يوم الجمعة وقام في يوم الأحد حسب روايات الأناجيل تعالوا بنا لنرى هل تحققت التي أوردها متى في إنجيله في السيد المسيح أم لا ؟
لو افترضنا حسب رواية مرقص أن الصلب كان في الساعة الثالثة طبقا لأنجيل مرقص الإصحاح 15 عدد 15 :-
وكانت الساعة الثالثة فصلبوه. 25
ولو افترضنا مع النصارى أن أي جزء من اليوم يحسب يوما كاملا كما يقولون أيضا
تعالوا بنا نحسب كم مر على المسيح في القبر
دخل المسيح القبر يوم الجمعة ........جزء من يوم ...... نعتبره يوم
جاء الليل .........ليلة السبت ......... ومر يوم السبت ........يوم وليلة
جاء الليل بعد ذلك .......ليلة الأحد ....... إلى أن أشرقت شمس الأحد... جزء من يوم ...نعتبره يوم .....يوم وليلة
إذن مجموع ما سبق يكون كالتالي
3 أيام ............. جمعة وسبت وأحد
ليلتان فقط .......ليلة السبت وليلة الأحد
معضلة كبيرة جدا ..........لم تتحقق النبوءة التي أوردها متى في السيد المسيح على الإطلاق لأنه أقر بثلاثة أيام وثلاثة ليالي بينما الظاهر أمامنا 3 أيام وليلتان فقط .
إن هذا الأمر يضعنا أمام خيارين لا ثالث لهم :-
الخيار الأول :- أن يكون متى لا علم له بموضوع صلب المسيح أصلا وبالتالي يسقط استدلاله ويسقط إنجيله أيضا لما يحتوي على الخطأ.
الخيار الثاني :- أن يكون متى على علم بما يقول من تقرير 3 أيام و3 ليالي وبالتالي لم تحقق النبوءة أصلا قي المسيح وبالتالي لم يقم المسيح أصلا في هذه الحالة وفي هذه الحالة تسقط العقيدة النصرانية طبقا لكلام بولس الوارد في الرسالة الأولى إلى كورونثوس إصحاح 15 عدد 14 :-
وإن لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل أيضا إيمانكم 14
وعلى الأصدقاء النصارى أن يختاروا ويخبرونا
تعليق