بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالي (الم.احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لا يفتنون.ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)سورة العنكبوت
(ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين) سورة آل عمران
(ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتي يقول الرسول والذين ءامنوا معه متي نصر الله الا إن نصر الله قريب) سورة البقرة
ليس الايمان كلمة تقال باللسان انما هو الصبر علي المكاره والتكاليف في طريق هذه الكلمة
ان الايمان امانة ذات اعباء وجهاد يحتاج الي صبر... وجهد يحتاج الي احتمال...
فاللهم ارزقنا الصبر والثبات
امين
يقول الله تعالي (الم.احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لا يفتنون.ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)سورة العنكبوت
(ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين) سورة آل عمران
(ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتي يقول الرسول والذين ءامنوا معه متي نصر الله الا إن نصر الله قريب) سورة البقرة
ليس الايمان كلمة تقال باللسان انما هو الصبر علي المكاره والتكاليف في طريق هذه الكلمة
ان الايمان امانة ذات اعباء وجهاد يحتاج الي صبر... وجهد يحتاج الي احتمال...
ولكن لماذا يبتلي الله الانسان؟؟
يجبيب صاحب الظلال:
<< حاشا لله ان يعذب المؤمنين بالابتلاء او يؤذيهم بالفتنة ولكنه الاعداد الحقيقي لتحمل الامانة...... والنفس تصهرها الشدائد فتنفي عنها الخبث فيشتد عودها ويصلب..... وكذلك تفعل الشدائد بالجماعات فلا يبقي صامدا الا اصلبها عودا....... واشدها اتصالا بالله وثقة فيما عنده من الحسنيين النصر او الاجر....... والذي يبذل من دمه واعصابه ومن راحته واطمئنانه ومن رغائبه ولذاته....ثم يصبر علي الاسي والحرمان.. يشعر ولا شك بقيمة الامانة التي بذل فيها ما بذل فلا يسلمها رخيصة بعد كل هذه التضحيات والالام >>يجبيب صاحب الظلال:
جاء في الصحيح
- (اشد الناس بلاء الانبياء ثم الصالحون ثم الامثل فالامثل يبتلي الرجل علي حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد له في البلاء)
وعن رسول الله صلي الله عليه وسلم
- (قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفرله في الارض فيجعل فيها ثم يؤتي بالمنشار فيوضع علي راسه فيجعل نصفين ويمشط بامشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ما يصده ذلك عن دينه والله ليتمن الله هذا الامر حتي يسير الراكب من صنعاء الي حضرموت لا يخاف الا الله والذئب علي غنمه ولكنكم تستعجلون)
فاللهم ارزقنا الصبر والثبات
امين
تعليق