من هو كاتب انجيل يوحنا
-
-
إنجيل يوحنا....من هو كاتبه ؟هل هو يوحنا بن زبدى تلميذ المسيح ؟أم يوحنا أخر مجهول؟
لايوجد دليل قوى تقوم به الحجة أن كاتب إنجيل يوحنا هو يوحنا بن زبدى تلميذ المسيح
لايوجد دليل قوى تقوم به الحجة أن كاتب إنجيل يوحنا هو يوحنا بن زبدى تلميذ المسيح
الأمر لايعدو إستنتاجا بنى على إستنتاج غير صحيح..ومابنى على خطأ فهو خطأ ,غير صحيح
الإستنتاج الأول:
يقول المسيحيون بأن يوحنا بن زبدى هو ذلك التلميذ الذى كان يحبه المسيح
و إستنتجوا هذا بالنصوص التالية:-
يقول المسيحيون بأن يوحنا بن زبدى هو ذلك التلميذ الذى كان يحبه المسيح
و إستنتجوا هذا بالنصوص التالية:-
*- (فلما رأى يسوع امه والتلميذ الذي كان يحبه واقفا قال لامه يا امرأة هوذا ابنك)
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-19-26)
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-19-27)(ثم قال للتلميذ هوذا امك.ومن تلك الساعة اخذها التلميذ الى خاصته)
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-19-26)
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-19-27)(ثم قال للتلميذ هوذا امك.ومن تلك الساعة اخذها التلميذ الى خاصته)
*- (فقال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبه لبطرس هو الرب.فلما سمع سمعان بطرس انه الرب أتزر بثوبه لانه كان عريانا والقى نفسه في البحر)
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-21-7)
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-21-7)
وهذا إستنتاج غير صحيح للأسباب الأتية:-
1-الحديث عن هذا التلميذ الذى يحبه يسوع كان دائما بصيغة الغائب (مجهول),ولم يقل نص واحد أنه يوحنا بن زبدى.
2- لايوجد أى نص فى الأناجيل الثلاثة الأخرى ذكر يوحنا بن زبدى أنه التلميذ الذى أحبه يسوع.
3-لم يذكر يوحنا عن نفسه ,أنه هو التلميذ الذى يحبه يسوع ,على إفتراض جدلى لم يحدث أنه هو كاتب الإنجيل ,
بل ماينفى أن يوحنا بن زبدى هو الكاتب أن أسمه فى نصوص الإنجيل كان يأتى بصيغة الغائب وليس المتكلم ,فلا هو التلميذ المحبوب من المسيح ولا هو كاتب الانجيل.
4-كاتب إنجيل يوحنا يذكر بالإسم والنص أن المسيح يحب ليعازر ,بل وبكى من أجله,ولم يحدد أن يوحنا بن زبدى هو التلميذ الذى يحبه وإتكأ فى حضنه .,
1-الحديث عن هذا التلميذ الذى يحبه يسوع كان دائما بصيغة الغائب (مجهول),ولم يقل نص واحد أنه يوحنا بن زبدى.
2- لايوجد أى نص فى الأناجيل الثلاثة الأخرى ذكر يوحنا بن زبدى أنه التلميذ الذى أحبه يسوع.
3-لم يذكر يوحنا عن نفسه ,أنه هو التلميذ الذى يحبه يسوع ,على إفتراض جدلى لم يحدث أنه هو كاتب الإنجيل ,
بل ماينفى أن يوحنا بن زبدى هو الكاتب أن أسمه فى نصوص الإنجيل كان يأتى بصيغة الغائب وليس المتكلم ,فلا هو التلميذ المحبوب من المسيح ولا هو كاتب الانجيل.
4-كاتب إنجيل يوحنا يذكر بالإسم والنص أن المسيح يحب ليعازر ,بل وبكى من أجله,ولم يحدد أن يوحنا بن زبدى هو التلميذ الذى يحبه وإتكأ فى حضنه .,
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-11-5)(وكان يسوع يحب مرثا واختها ولعازر.)
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-11-35)(بكى يسوع.)
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-11-36)(فقال اليهود انظروا كيف كان يحبه.)
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-11-35)(بكى يسوع.)
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-11-36)(فقال اليهود انظروا كيف كان يحبه.)
** سؤال جوهرى فهل كان ليعازر هو التلميذ الذى يحبه وهو من المؤكد من السبعين تلميذا الذين أختار منهم الاثنى عشر؟؟؟خصوصا وأن النص الذى يحدد حب المسيح لليعازر فى الاصحاح الحادى عشر..والكلام بضمير الغائب على التلميذ الذى يحبه جاء فى الإصحاح التاسع عشر ,والحادى والعشرين,فيكون الضمير عائدا على اليعازر ,المذكور سابقا,وهذا هو المنطقى,وإلا صار هذا التلميذ الذى أحبه المسيح مجهولا ؟؟؟!!!
إذا محاولة إثبات أن يوحنا هو التلميذ الذى يحبه يسوع ,هو إستنتاج غير صحيح فلا يوجد ما يثبت ذلك,بل القرائن تنفيه
الإستنتاج الثانى:-
الإستنتاج الثانى:-
-كاتب الإنجيل طبقا للنص الوارد فى أخر إنجيل يوحنا هو التلميذ الذى أحبه يسوع
وبناءً على الإستنتاج الأول الخاطئ أن التلميذ الذى أحبه المسيح هو يوحنا..فقد إعتبروا أن كاتب الإنجيل هو يوحنا بن زبدى
وبناءً على الإستنتاج الأول الخاطئ أن التلميذ الذى أحبه المسيح هو يوحنا..فقد إعتبروا أن كاتب الإنجيل هو يوحنا بن زبدى
(فالتفت بطرس ونظر التلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه وهو ايضا الذي اتكأ على صدره وقت العشاء وقال يا سيد من هو الذي يسلمك)
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-21-20)
........................ , ............................... , ............
(هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا.ونعلم ان شهادته حق)
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-21-24)
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-21-20)
........................ , ............................... , ............
(هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا.ونعلم ان شهادته حق)
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-21-24)
وحيث أن يوحنا بن زبدى لايوجد هناك دليل قوى لايقبل الشك يدل على أنه التلميذ الذى أحبه المسيح وإتكأ فى حضنه....وحيث أن النص فى نهاية الإنجيل يصرح بان كاتب الإنجيل هو التلميذ الذى أحبه يسوع ..فكاتب الأنجيل المدعو بإنجيل يوحنا ليس هو يوحنا بن زبدى..بل مازال مجهولا..إن لم يكن هو ليعازر الذى ذكر كاتب الانجيل حب المسيح له وبكائه عليه فى الاصحاح الحادى عشر, وتبقى الفكرة أن يوحنا ليس هو كاتب الإنجيل..والكاتب مجهول
وهناك بناء على هذا تساؤلات تستدعى الإجابة!!!؟؟؟
1- كيف يكون يوحنا هو كاتب الإنجيل ,أو من أملاه على أحد تلاميذه ,ويقول (فلما رأى يسوع أمه والتلميذ الذى يحبه)..... ولم يقل : (فلما رأى يسوع أمه ورآنى واقفا وهو يحبنى)
وكيف يكون هو التلميذ الذى أحبه يسوع !!!
2- كيف يكون هو كاتب الإنجيل ,أو من أملاه على أحد تلاميذه ويقول (ثم قال للتلميذ هو ذا أمك )!!!.....
ولم يقل :(ثم قال لى هو ذا أمك..).
ولم يقل :(ثم قال لى هو ذا أمك..).
3-كيف يكون هو كاتب الانجيل ,أو أملاه على أحد تلاميذه ,ويقول: (فالتفت بطرس ونظر الى التلميذ الذى كان يسوع يحبه)!!!.....ولم يقل :(فالتفت بطرس ونظر إلىَ ,أنا من أحبه يسوع ,وتبعته ,وإتكأت على صدره).؟؟؟
وكيف يكون هو التلميذ الذى أحبه يسوع!!
4- كيف يكون هو كاتب الإنجيل ,أو من أملاه على أحد تلاميذه , ويقول: (هذا هو التلميذ الذى شهد بهذا وكتب هذا ونعلم أن شهادته حق)!!!!!!!!.....
لو كان هو الكاتب لقال :(هذا هو أنا يوحنا الذى يشهد بهذا وكتب هذا وتعلمون أن شهادتى حق)
لو كان هو الكاتب لقال :(هذا هو أنا يوحنا الذى يشهد بهذا وكتب هذا وتعلمون أن شهادتى حق)
الحديث فى النص ورد على لسان جمع,وليس شخص مفرد,فهل شاركت مجموعة ما فى كتابة الإنجيل المدعو بإسم يوحنا؟؟؟
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-21-24)(هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا.ونعلم ان شهادته حق.)
المتحدث فى النص جماعة أشاروا الى التلميذ الذى أحبه يسوع ,هذا هو التلميذ ,وهو الذى كتب هذا ونحن نعلم أن شهادته حق....لاحظ..التلميذ غائب ..ليس هو المتكلم ولا هو مخاطب.. بل والمتحدثون يشهدون له
وإذا إفترضنا جدلا أن المتحدث هو شخص واحد ويتكلم عن نفسه بصيغة التعظيم,فيبقى أنه ليس يوحنا بن زبدى
لأن الكاتب المتحدث هو من يشهد للتلميذ الذى يحبه يسوع (الذى هو من المفترض يوحنا)...فالكاتب المتحدث ليس يوحنا بن زبدى
وإذا إفترضنا جدلا أن المتحدث هو شخص واحد ويتكلم عن نفسه بصيغة التعظيم,فيبقى أنه ليس يوحنا بن زبدى
لأن الكاتب المتحدث هو من يشهد للتلميذ الذى يحبه يسوع (الذى هو من المفترض يوحنا)...فالكاتب المتحدث ليس يوحنا بن زبدى
أى كاتب عندما يأتى فيما يكتبه ذكر نفسه يقول أنا ولايقول: ( هذا هو ),أوشيئ يخصه ينسب الشيئ الذى يخصه لصيغة المتكلم مثلا :كتاب يقول كتابى, شهادة يقول شهادتى , ولا يقول كتابه وشهادته.
هذا مايوافق العقل والفهم الصحيح, وقواعد الكتابة والحديث..وها بولس يفعل ذلك :-
(الفانديك)(الرسالة الى افسس)(Eph-3-1)(بسبب هذا انا بولس اسير المسيح يسوع لاجلكم ايها الامم)
(الفانديك)(الرسالة الى فيلمون)(Phlm-1-19)(انا بولس كتبت بيدي.انا اوفي.حتى لا اقول لك انك مديون لي بنفسك ايضا)
(الفانديك)(الرسالة الثانية الى تيموثاوس)(Tm2-2-8)(اذكر يسوع المسيح المقام من الاموات من نسل داود بحسب انجيلي)
عندما يذكر إسم الشخص بصيغة الغائب فى مكتوب لايكون هو المتحدث ولا هو الكاتب:-
(اما بولس وبرنابا فاقاما في انطاكية يعلمان ويبشران مع آخرين كثيرين ايضا بكلمة الرب)
(الفانديك)(أعمال الرسل)(Acts-15-35)
(الفانديك)(أعمال الرسل)(Acts-15-35)
هنا المتحدث أو الكاتب ليس بولس ولا برنابا ,وإنما هناك أخر يتحدث ويكتب عنهما(على مايُظن) هو لوقا.
الخلاصة:-
*- وعلى هذا إن صح أن التلميذ الذى يحبه يسوع هو يوحنا ,فإن يوحنا بن زبدى ليس هو كاتب الإنجيل الذى بين ايدينا..لأن الكاتب والمتحدث فى نهاية إلإ نجيل المنسوب ليوحنا يتكلم عن التلميذ المحبوب بصيغة الغائب ويشهد له ,ويكون المعنى أن كاتب الانجيل الذى بين أيدينا قد كتبه عن نسخة كتبها التلميذ المحبوب يوحنا..ويظل المعنى أن كاتب هذا الإنجيل مجهول.
(هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا.ونعلم ان شهادته حق)
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-21-24)
كاتب الإنجيل يقول بأن هذا التلميذ الذى أحبه يسوع يشهد بما يقول ويكتب , وهو من كتب هذا , ويشهد للتلميذ المحبوب بأن شهادته حق.
(هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا.ونعلم ان شهادته حق)
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-21-24)
كاتب الإنجيل يقول بأن هذا التلميذ الذى أحبه يسوع يشهد بما يقول ويكتب , وهو من كتب هذا , ويشهد للتلميذ المحبوب بأن شهادته حق.
*- وبما أنه لادليل على أن التلميذ المحبوب هو يوحنا ...فلا يمكن أن يقال أنه كاتب الإنجيل,طبقا للنص موضع الاستشهاد
*- أضف الى هذا أن الانجيل المنسوب ليوحنا يتحدث عن يوحنا التلميذ بصيغة الغائب,فكيف يكون يوحنا هو الكاتب
** سؤال جوهرى فهل كان ليعازر هو التلميذ الذى يحبه وهو من المؤكد من السبعين تلميذا الذين أختار منهم الاثنى عشر؟؟؟خصوصا وأن النص الذى يحدد حب المسيح لليعازر فى الاصحاح الحادى عشر..والكلام بضمير الغائب على التلميذ الذى يحبه جاء فى الإصحاح التاسع عشر ,والحادى والعشرين,فيكون الضمير عائدا على اليعازر ,المذكور سابقا,وهذا هو المنطقى,وإلا صار هذا التلميذ الذى أحبه المسيح مجهولا ؟؟؟!!!
فيكون ليعازر هو كاتب الإنجيل المسمى بإنجيل يوحنا ,أو على وجه الصحة هو صاحب النسخة التى نقل عنها كاتب الإنجيل الحالى
والذى مازال مجهولا
والذى مازال مجهولا
حياكم الله وبياكم
أخوكم دكتور إبن الوليد ebn-elwaleed
تعليق