تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم اكن يوما من هواة مقارنة الاديان عبر نصوصها وكتبها المقدسة فذا له علماءه ودارسيه ولكن اقارن فيما دعت اليه وحقته من نتائج وتاثير
على البشر .فانا ساقوم بتناول الاديان الرئيسية الثلاثة
اليهودية : بني اسحاق(اسرائيل) يهيمون على وجوهمم في الارض يستقر بهم الحال عند ملك ظالم يظن نفسه اله(فرعون) يذلهم ويعذبهم حتى يرسل الله نبيه موسى عليه السلام لهم ليخلصهم منه ولكن المبشرات لم
تكن جيدة كان لبني اسرائيل (اسحاق) طلبات تدل على عدم تغلل الايمان بالله في قلوبهم كطلبهم رؤية الله
كشرط لايمانهم.
الدلالة الثانية على عدم رسوخ الايمان في قلب بني اسرائيل تركهم لدينهم وعبادة البقرة .
الدلائل كلها كانت تصب في اتجاه ضياع هذا الدين بعد موت موسى عليه السلام .
بعد موت موسى بدأ الشيطان يقوم بدوره اذ به يغوي ضعاف النفوس على تحريف الكتاب واضافة وحذف
للكتاب .
وظل اليهود على ضياعهم وتشتتهم في انتظار الوعد الحق في انتظار المسيا الذي سيخرجهم من هذة الظلمات
ويرجعهم على الطريق الصحيح مرة اخرى.
المسيحية : حسب المعتقد المسيحي جاء الفرج وظهر النور ليعيد الناس للطريق الصحيح اذا بطفل يهودي يولد
بطريقة اعجازية ويكبر ويفعل المعجزات عندها وجد اليهود الصادقين ضالتهم فيه واتبعوه وبدات الفئة الضالة -
التى اغواها الشيطان من قبل وضيعوا اليهودية - تكذبه وتدعي عليه الادعاءات وتقلل من شأنه ومن انه هو
المسيا المنتظر .
ثم تحدث الفاجعة اذا يرى الناس المسيح بن مريم يحمله الرومان ويقومون بتعذيبه وصلبه ويموت المسيح وينطفأ
النور ولكن الفئة الضالة تعمل عملها بمساعدة عدو الانسان الاول (الشيطان) ويظهر بولس الرسول بادعاء خطير
الا وهو ان المسيح كان الله المتجسد جاء ليخلص العالم من الخطيئة وهكذا مرة اخرى ينقسم الناس من بعد
المسيح بن مريم انقساما اشد وبأدعاءات خطيرة الا وهي ان عيسى بن مريم هو الله المتجسد ليخلص البشر من
خطيئة ادم والقسم الاخر يقول انه ما كان الا بشر ورسول.
مع هذا الانقسام الغريب فهو ليس اختلاف بل انه نقيض كمن يرى اللون الابيض اسود واللون الاسود ابيض انهم
يختلفون في ماهية ربهم هل هو عيسى المسيح ام ان عيسى المسيح كان بشر ورسول فقط .
هذة الانقسامات بدأت نتائجها تهل على العالم , بالطبع كون الله تجسد على الارض ورأه الناس ومشى بينهم
ستروق هذه الفكرة وهذا الدين للقوم الوثنيين وهاهم الامم الوثنية تدخل الصراع ولكن بجوار الجاب الذي يتبنى
فكرة الاله المتجسد و يعصفون بالجانب الاخر الذي يقر ويتبنى فكرة ان عيسى بن مريم بشر ورسول من الله
ويطلقون عليهم انهم قوم بدع وكفر وهرطقات حتى يتضطر القوم الى الهرب والفرار من بطش الفئة الاقوى التي
حظت بتأييد الامبراطورية الرومانية ولا عجب ان معظم المخطوطات للعهد الجديد هي باليونانية .
الاسلام:لا شك ان القوم المخلصون من اليهود و المسيحيين الذين لم ينساقوا في الضلالات المتتالية كانوا
ينتظرون فرج الله ونوره ليعودوا الى الطريق الصحيح .
وها هو نور الله يتم ويولد الهدى والرحمة المهداة للخروج من الانفاق المظلمة والضلالات المتتابعة انه سيد ولد
ادم يأتيه الوحي من ربه واضح صريح يقول (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب
عليهم ولا الضالين ).
ها هو يبين لهم حقيقة ما حدث من صلب الى اخره .
وكان لابد من ظهور هذا النبي في قوم لم تصل اليهم انقسامات النصارى ولم تؤثر فيهم حتى يبني الايمان الجديد
على خلفية نقية الا وهي الديانة الابراهيمية التوحيدية لتشعر الامة الجديدة بكم الضلال واللغط الذي يعيش فيه
القوم المنقسمون .
عاش النبي محمد صلى الله عليه وسلم يبذل قصارى جهدة في نشر هذا الدين ويجاهد ليتم ولو كان الثمن حياته
وعمره الذي افناه في الدعوة .
وبالفعل يتحقق وعد الله وينتشر الدين الذي يرتضيه (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ 1 وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي
دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا
2فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا 3)
بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت العناية الالهية مع امته اذ ارشدهم لاختيار خليفته ومن ثم
ارشدهم الى كتابة القرآن وحفظه .
وبتمسكهم بدينهم وخوفهم من الله ,ينصرهم الله ويوسع عليهم .
الامور تسير كما ينبغي لايمكن ان يكون كل هذا تدبير بشري بل هي عناية الهية ترعى الدين الحق الذي لم
يتبدل ولم يتغير وارتضاه رب العالمين على عكس اليهودية والمسيحية التي تعاني من التشتت والبعد عن الدين
والانقسامات العقائدية والحروب الدينية الطويلة والتي جرت في اذيالها خراب على العالم اجمع الا هؤلاء القوم
الذين يتقون الله ويبتغون رضاه بتمسكهم بدينهم اصبحوا زعماء العالم مادامو متمسكون بدينهم .
** والفئة الضالة التي حرفت اليهودية وادخلت خرافات الصلب والفداء والتجسد هي بالتاكيد صاحبة فتنة عثمان -رضي الله عنه - بقيادة اليهودي هو الاخر-كما بولس الرسول وهو تصادف عجيب- عبد الله بن سبأ مؤسس المذهب الشيعي ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين فالله حمى امة الاسلام من كيد هذا المنافق وثبتنا على سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم **
ارجو من اخواني العفو عن اي خطأ غير مقصود بل هو من الشيطان ارجو منهم والنصح والتصحيح
لم اكن يوما من هواة مقارنة الاديان عبر نصوصها وكتبها المقدسة فذا له علماءه ودارسيه ولكن اقارن فيما دعت اليه وحقته من نتائج وتاثير
على البشر .فانا ساقوم بتناول الاديان الرئيسية الثلاثة
اليهودية : بني اسحاق(اسرائيل) يهيمون على وجوهمم في الارض يستقر بهم الحال عند ملك ظالم يظن نفسه اله(فرعون) يذلهم ويعذبهم حتى يرسل الله نبيه موسى عليه السلام لهم ليخلصهم منه ولكن المبشرات لم
تكن جيدة كان لبني اسرائيل (اسحاق) طلبات تدل على عدم تغلل الايمان بالله في قلوبهم كطلبهم رؤية الله
كشرط لايمانهم.
الدلالة الثانية على عدم رسوخ الايمان في قلب بني اسرائيل تركهم لدينهم وعبادة البقرة .
الدلائل كلها كانت تصب في اتجاه ضياع هذا الدين بعد موت موسى عليه السلام .
بعد موت موسى بدأ الشيطان يقوم بدوره اذ به يغوي ضعاف النفوس على تحريف الكتاب واضافة وحذف
للكتاب .
وظل اليهود على ضياعهم وتشتتهم في انتظار الوعد الحق في انتظار المسيا الذي سيخرجهم من هذة الظلمات
ويرجعهم على الطريق الصحيح مرة اخرى.
المسيحية : حسب المعتقد المسيحي جاء الفرج وظهر النور ليعيد الناس للطريق الصحيح اذا بطفل يهودي يولد
بطريقة اعجازية ويكبر ويفعل المعجزات عندها وجد اليهود الصادقين ضالتهم فيه واتبعوه وبدات الفئة الضالة -
التى اغواها الشيطان من قبل وضيعوا اليهودية - تكذبه وتدعي عليه الادعاءات وتقلل من شأنه ومن انه هو
المسيا المنتظر .
ثم تحدث الفاجعة اذا يرى الناس المسيح بن مريم يحمله الرومان ويقومون بتعذيبه وصلبه ويموت المسيح وينطفأ
النور ولكن الفئة الضالة تعمل عملها بمساعدة عدو الانسان الاول (الشيطان) ويظهر بولس الرسول بادعاء خطير
الا وهو ان المسيح كان الله المتجسد جاء ليخلص العالم من الخطيئة وهكذا مرة اخرى ينقسم الناس من بعد
المسيح بن مريم انقساما اشد وبأدعاءات خطيرة الا وهي ان عيسى بن مريم هو الله المتجسد ليخلص البشر من
خطيئة ادم والقسم الاخر يقول انه ما كان الا بشر ورسول.
مع هذا الانقسام الغريب فهو ليس اختلاف بل انه نقيض كمن يرى اللون الابيض اسود واللون الاسود ابيض انهم
يختلفون في ماهية ربهم هل هو عيسى المسيح ام ان عيسى المسيح كان بشر ورسول فقط .
هذة الانقسامات بدأت نتائجها تهل على العالم , بالطبع كون الله تجسد على الارض ورأه الناس ومشى بينهم
ستروق هذه الفكرة وهذا الدين للقوم الوثنيين وهاهم الامم الوثنية تدخل الصراع ولكن بجوار الجاب الذي يتبنى
فكرة الاله المتجسد و يعصفون بالجانب الاخر الذي يقر ويتبنى فكرة ان عيسى بن مريم بشر ورسول من الله
ويطلقون عليهم انهم قوم بدع وكفر وهرطقات حتى يتضطر القوم الى الهرب والفرار من بطش الفئة الاقوى التي
حظت بتأييد الامبراطورية الرومانية ولا عجب ان معظم المخطوطات للعهد الجديد هي باليونانية .
الاسلام:لا شك ان القوم المخلصون من اليهود و المسيحيين الذين لم ينساقوا في الضلالات المتتالية كانوا
ينتظرون فرج الله ونوره ليعودوا الى الطريق الصحيح .
وها هو نور الله يتم ويولد الهدى والرحمة المهداة للخروج من الانفاق المظلمة والضلالات المتتابعة انه سيد ولد
ادم يأتيه الوحي من ربه واضح صريح يقول (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب
عليهم ولا الضالين ).
ها هو يبين لهم حقيقة ما حدث من صلب الى اخره .
وكان لابد من ظهور هذا النبي في قوم لم تصل اليهم انقسامات النصارى ولم تؤثر فيهم حتى يبني الايمان الجديد
على خلفية نقية الا وهي الديانة الابراهيمية التوحيدية لتشعر الامة الجديدة بكم الضلال واللغط الذي يعيش فيه
القوم المنقسمون .
عاش النبي محمد صلى الله عليه وسلم يبذل قصارى جهدة في نشر هذا الدين ويجاهد ليتم ولو كان الثمن حياته
وعمره الذي افناه في الدعوة .
وبالفعل يتحقق وعد الله وينتشر الدين الذي يرتضيه (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ 1 وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي
دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا
2فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا 3)
بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت العناية الالهية مع امته اذ ارشدهم لاختيار خليفته ومن ثم
ارشدهم الى كتابة القرآن وحفظه .
وبتمسكهم بدينهم وخوفهم من الله ,ينصرهم الله ويوسع عليهم .
الامور تسير كما ينبغي لايمكن ان يكون كل هذا تدبير بشري بل هي عناية الهية ترعى الدين الحق الذي لم
يتبدل ولم يتغير وارتضاه رب العالمين على عكس اليهودية والمسيحية التي تعاني من التشتت والبعد عن الدين
والانقسامات العقائدية والحروب الدينية الطويلة والتي جرت في اذيالها خراب على العالم اجمع الا هؤلاء القوم
الذين يتقون الله ويبتغون رضاه بتمسكهم بدينهم اصبحوا زعماء العالم مادامو متمسكون بدينهم .
** والفئة الضالة التي حرفت اليهودية وادخلت خرافات الصلب والفداء والتجسد هي بالتاكيد صاحبة فتنة عثمان -رضي الله عنه - بقيادة اليهودي هو الاخر-كما بولس الرسول وهو تصادف عجيب- عبد الله بن سبأ مؤسس المذهب الشيعي ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين فالله حمى امة الاسلام من كيد هذا المنافق وثبتنا على سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم **
ارجو من اخواني العفو عن اي خطأ غير مقصود بل هو من الشيطان ارجو منهم والنصح والتصحيح
